إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيعة العراق .......بين احتلالين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيعة العراق .......بين احتلالين

    الجزء الاول
    ----------
    بريطانيا............كانت.. إمبراطورية لاتغيب عنها الشمس !
    غزت العالم شرقا وغربا واكتسحت جيوشها الدول والممالك وكأنها تسير في نزهة !!
    في العام 1914 نزلت طلائع الجيوش البريطانية في أقصى الجنوب العراقي. واحتاجت الجيوش البريطانية ثلاثة أعوام حتى تصل بغداد ويقف جنرالها مود قائلا (لقد جئناكم محررين لافاتحين )!!
    كانت تقف وتتعثر في كل مدينة عراقية , كما تعثرت في البصرة تعثرت في الناصرية وعشائرها وحاصرت الكوت عاما كاملا !!
    كانت الهند إمبراطورية على مساحة قارة كاملة تقريبا فقد كانت تضم الباكستان والتي تضم بدورها بنغلاديش ! ولو قدر للهند أن تكون اليوم كما كانت لفاقت الصين في عدد النفوس !
    هذه المساحة الشاسعة دخلتها جيوش بريطانيا العظمى ومرت بها مرور الكرام كما في غيرها من الممالك والأقاليم !
    إذا لماذا اختلف الأمر مع بريطانيا في العراق ..؟؟؟؟؟
    حين احتكت جيوش بريطانيا بحدود الدولة العثمانية أعلن (شيخ الإسلام) الجهاد من اسطنبول باعتبارها مقر (الخلافة الإسلامية) لكنه كان كإعلان الجهاد من قبل وعاظ سلاطين البعث أو غيره من حكام وطواغيت العصر ! لم يعر المسلمون اعلان(شيخ الاسلام) اهتماما !
    لكن المفاجئ في الأمر والذي لم يكن في حسابات سلاطين العثمانيين ورجال الحكومة والجيش البريطاني هو إعلان الجهاد من قبل المرجعيات الشيعية !!. بل إن الانكليز توقعوا أن يقف الشيعة إلى جانبهم باعتبارهم أقلية مضطهدة من قبل الأغلبية السنية الحاكمة لأكثر من ألف عام في الدولة الاسلامية !!
    توجهت الجموع المستجيبة لإعلان الجهاد يقف على رأسهم وفي مقدمتهم عدد من المراجع والمجتهدين وأبنائهم (كالسيد محمد نجل المرجع الأعلى السيد اليزدي قد)وشيوخ العشائر واستقبلوا الجيش الغازي بكل قوة وبسالة رغم عدم تكافوء القوى !
    يصف حسن العلوي المشهد في كتابه الشيعة والدولة القومية بشكل أبكاني حين قرأته للمرة الأولى !. والطامة الكبرى إن معظم العراقيين بل الشيعة منهم على وجه الخصوص لايعلمون ذلك بل ولم يسمعوا به !
    لم يسمعوا عن مرجع تجاوز عمره الثمانون يقطع هذه المسافة بوسائل النقل البدائية آنذاك (الخيول) ويعسكر مع الجيش ويقاتل ويركب الزورق الذي يصاب لاحقا فيجد هؤلاء العلماء أنفسهم يصارعون امواج شط العرب ولولا مسارعة الأهالي القريبين ونجدتهم لغرقوا !
    يرفض المرجع الشيعي المضطهد(السيد مهدي الحيدري) أن ينسحب ويخلي خيمته بناء على طلب القائد التركي رغم انكسار الجيش وتساقط القذائف البريطانية لئلا تحل الهزيمة باعتبار إن الباقي من الجيش ينظر إليهم ويبقى لبقائهم !
    وحين يأتي مفتي بغداد (النقيب) لعيادة قائد تركي مصاب في المستشفى يعرض عنه الأخير ويوبخه قائلا لقد قضيت عمرك ترفل بعز الدولة العثمانية وأنت لازلت هنا ومرجع الشيعة رغم كبر سنه يقاتل في البصرة !
    لقد كلف كل هذا البريطانيين ثلاثة سنين للوصول إلى بغداد التي وصلها بوش في ظل حامي البوابة الشرقية الطاغية المقبور في عشرين يوما !
    كما استنزف ميزانية الإمبراطورية العظمى وهوى بها إلى الحضيض وكاد ينسف كل المشاريع البريطانية !
    وظلت صفحات هذا التاريخ نكسة وغصة لبريطانيا ! شرعت لاحقا باتخاذ التدابير لمعالجة هذا الخطر الكارثي الشيعي !
    فعلت مافعلت بالنجف حين حاصرتها وقصفتها وأعدمت رجالها !. وقصفت العشائر العراقية في الناصرية والفرات الأوسط التي كانت رهن إشارة المرجعية وهبت لتسطر ملاحم جديدة في ثورة العشرين الخالدة لتجبر بريطانيا ولأول مرة على أن تتنازل عن الحكم المباشر وتشكل الحكومة الملكية برئاسة (النقيب )! الذي خاطب المس بيل بكل خضوع وتذلل قائلا انتم امة غالبة ونحن مغلوبون وعلينا الطاعة !
    وبدأ منذ ذلك التاريخ حصاد الزرع الوطني الجهادي الشيعي لتصبح مقولة (ان الشيعة خير الزارعين أسوأ الحاصدين)مقولة أشبه بنظرية فيثاغورس !
    نشرت صحيفة الأمل البغدادية في عددها الصادر في 1\10\1923 مقالا بعنوان (الأكثرية الشيعية في العراق) جاء فيه(ان الشيعة الذين شيدوا هذا الملك العزيز فوق جماجم وعظام أبطالهم يجب ان ينالوا كأكثرية نصيبهم من الحكم والإدارة) بشرط (ان يتخلى الشيعة عن الأساليب التي اتبعت خلال العامين الماضيين)!!! ولست ادري لوان الشيعة لم ينتهجوا ويتبعوا تلك الأساليب التي يشير إليها كاتب المقال هل كان هنا ك ملك من الأساس ..؟؟
    وحين أرادت بريطانيا تمرير مشاريعها باسم الحكومة العراقية تصدى لها المراجع والعلماء فانتدبت لهم بريطانيا محسن السعدون خلفا للنقيب والذي كان يفيض حقدا طائفيا وخنوعا وتذللا أمام بريطانيا ورجلا لمشاريعها حتى وقف مؤيدا لمشروع الاعمار البريطاني سيء الصيت الذي تهرب من الموافقة عليه معظم الأذلاء لما حوت بنوده من بيع للعراق وخيراته إلا السعدون الذي وقف في البرلمان قائلا انه لايعرف ايجابيات المشروع لكن بما أن بريطانيا هي من وضعته فلابد انه مشروع جيد ويجب علينا قبوله !
    السعدون هذا شمر عن ساعديه القذرتين وضرب الشيعة بلا هوادة أو رحمة ونفى مراجعهم إلى إيران ! رغم إن معظمهم عراقيين !!!
    لكن السعدون لاحقا أصبح بطلا وطنيا وقوميا وأقيم له تمثال! وسمي شارع من أهم شوارع بغداد باسمه رغم انه انتحر وهو لايجيد الكتابة بالعربية فكتب وصيته بالتركية !!
    ويوم انتهى الانتداب وغادر المندوب السامي كان مزاحم الباجه جي في توديعه في المطار.... سأله المندوب قبل صعوده سلم الطائرة : على ماذا اتفقنا ..؟ قال الباجه جي : كل شيعي ايراني ... لم ولا أنسى ذلك مستر !
    الملفات المرفقة

  • #2
    شيعة العراق بين احتلالين ج2

    كانت اول جامعة تنشأ في العراق جامعة (اهل البيت) يدرس فيها كل شيء الا مايخص (اهل البيت) وكانت اول وحدة عسكرية عراقية تؤسس فوجا يدعى (فوج الامام موسى الكاظم)! وكانت اول مهمة له هي ضرب اتباع الامام موسى الكاظم ...وضلت هذه مهمته ومهمة الافواج او الالوية التي تشكلت لاحقا !
    نعم ارسلوا بعضها الى فلسطين كما ارسلوا مواطنين عراقيين لتعزيز (دولة اسرائيل) واثبات شرعيتها على انها وطن قومي لليهود فهب اصحاب النخوة حكام العرب بما فيهم ملوك العراق الى تسفير مواطنيهم اليهود الى ...(اسرائيل)!
    لكنهم حين ارسلوا الجيوش .....ارسلوها بعتاد فاسد !
    عموما.... نعود لصلب البحث
    اذا فقد تم اقصاء الشيعة من المؤسسة العسكرية والمؤسسة التعليمية كيف لا وقد كان راعيها هو الطائفي العنصري المشبوه (ساطع الحصري)!
    وظل هذا ديدن الحكومات المتعاقبة..... يقول حسن العلوي ان طبيب العيون في الكلية العسكرية انيط به دور اسقاط المتقدمين الشيعة في فحض النظر !
    وقد كانت الجامعات البريطانية خصوصا والاوربية عموما مفتوحة امام القاب (العاني والراوي والهيتي والحديثي والسامرائي الخ) فكانوا عماد الجامعات العراقية !
    يقول العلوي لقد كانت مهمتنا هي(تنقية) وزارة التربية من الموظفين الشيعة بالبحث في السجلات (بعد الدوام) عنهم والتعرف اليهم من خلال اسمائهم اوبطرق اخرى ...وكنا نرى في ذلك (ضرورة وطنية)!
    لم يتبق امام الشيعة الا التجارة ليبرعوا فيها حتى فطن المقبور عارف الى ان الشيعة يسيطرون على 80 % من تجارة العراق فجن جنونه !
    فاصدر قرار تاميم الشركات التي يزيد راس مالها عن خمسين الف دينار ..وهو مبلغ عملاق في ستينيات القرن المنصرم !
    هكذا وبجرة قلم حولت الدولة (القومية ) دفة التجارة من اليد الشيعية الى الحكومة الطائفية .... واكمل المهمة ديكتاتور العصر لقيط العوجة بان (باع) تلك الشركات على زبانيته وحاشيته الرعاع بـ(قروض)ميسرة من المصارف الحكومية ...وبثمن بخس !
    وهكذا انتزعوا اخر ماتبقى بيد شيعة العراق المنكوبين المغلوبين على امرهم !
    في المجالس الصورية انذاك كان ممثلوا محافظات الفرات الاوسط والجنوب ينصبون تنصيبا ولم يكونوا من ابناء تلك المحافظات بل ولم يزوروها ولو لمرة واحدة حتى ! ولاحاجة لان نبين انتماء هؤلاء ....(الممثلين)!
    على هذه الاسس نشأت وتربت ذهنية معظم الساسة بل وحتى (الادباء والمثقفين)!!
    فوجئت النخب المثقفة قبل ايام فقط بــ(اديب) عريق يرفض التصديق على شهادة اديب اخر ........والاسباب..طائفية !
    ولقد قالها البعض صراحة ......... (من كانوا لنا فراشا لن يكونوا لنا غطاء)....كما تفوه بهذه العنصرية الارهابي مشعان الجبوري على مرأى ومسمع العالم !
    هكذا اخذوا بنزع كل مايمكن ان يصبح سلاحا بيد شيعة العراق تمهيدا لانشاء العراق البريطاني اولا ثم الامريكي ! ولاجل اقامة الاخير نجحوا في جعل شيعة بلاد مابين النهرين ..ارض السواد.... يحلمون بان يملئوا بطونهم من خبز الشعير لاالحنطة فيما يعجز شركاؤهم في (الدولة القومية) من عد الاوراق المالية فصاروا يحسبونها باستخدام ......... الميزان !

    وبدلا من البناء ........ باعوا ابواب بيوتهم وشبابيكها...... وحتى السقوف ! ليدخلوا المعركة الفاصلة حفاة عراة بلا زاد او سلاح !

    تعليق


    • #3

      شيعة العراق بين احتلالين ج3

      رغم إن مواقف المرجعية كانت صلبة وتمتاز بالحنكة والدراية فمن يتصور إن المرجعية آنذاك تخاطب عصبة الأمم مطالبة باستقلال العراق وتخاطب الرئيس الأمريكي مذكرة إياه بإعلان الاستقلال ..؟؟؟ بل لقد ذهبوا إلى أعظم وأدق من ذلك فقد اعتاد المراجع والعلماء على تذييل خطاباتهم بكلمة (الاحقر) التي تسبق اسم احدهم من باب التواضع وهذا مافعله كاتب إحدى الرسائل الموجهة إلى جهات دولية فإذا بالمرجع ينبهه ان هذا التواضع والتذلل بيننا فحسب ويوجه إلى إخوتنا في الدين أما ونحن نخاطب آخرين فدونك كلمات التفخيم والتعظيم فنحن لانتذلل ولا نتواضع أمامهم ونحن نطالب بنيل حقوقنا !!
      أقول رغم ذلك إلا إن هناك أسرتين من الأسر العلمائية برزت وتركت بصماتها على التاريخ العراقي بصفة عامة والشيعي بصفة خاصة !
      أول هذه الأسر هي أسرة آل الصدر !
      فقد تقدم السيد إسماعيل الصدر كوكبة العلماء المتوجهين للجهاد في كربلاء في مسيرتهم إلى صحن الإمام الحسين ع وقلد القائد التركي نور الدين بك سيفا مرصعا لازال محفوظا في القبة المباركة إلى اليوم !
      ورغم إن آية الله السيد حسن الصدر كان قد عارض إعلان الجهاد إلا أن ذلك جاء من باب تقويمه للقدرة العسكرية للانكليز وانعدام التكافوء بينها وبين قدرة وإمكانات المجاهدين فعد ذلك من باب إلقاء النفس في التهلكة !
      ولاحقا حين حاول الانكليز بث الفتنة الطائفية , سلاح المحتل أينما حل , كان من جملة المشاريع الساعية لوأد هذه الفتنة حفلات تقام في الكاظمية تجمع بين أبناء وعلماء الطائفتين ثم يخرجون في مسيرة يتقدمها السيد محمد الصدر والشيخ الداوود من علماء الاعظمية !
      وفي محرم كانت مواكب أهل السنة تخرج في بغداد كما يخرج الشيعة ولأول مرة في التاريخ هاتفين
      ابو بكر وعثمان على السبط حزينان
      ابو بكر وعثمان على السبط ينوحان

      وقد عين السيد الصدر لاحقا مبعوثا للمرجع الأعلى السيد الشيرازي إبان ثورة العشرين إلى لواء الدليم وسامراء وديالى وقاد بنفسه الهجوم على الحامية البريطانية في سامراء وتعرض لاحقا لمطاردة الانكليز بعد فشل الثورة في تحقيق أغراضها العسكرية ثم لجأ إلى الحجاز وطلب من الشريف حسين تولي احد أنجاله ملك العراق ولاحقا قدم الى العراق بصحبة الملك فيصل وقام باعداد مذكرة البيعة له !
      لكن ذلك لم يمنع السيد الصدر من الانتقال الى صفوف المعارضة لاحقا للوقوف بوجه وثيقة الانتداب الأمر الذي أدى به لاحقا للنفي الى ايران برفقة الشيخ الخالصي !
      وفي فترةالحكم الملكي اخذ يبرز نجم آخر لهذه الأسرة الكريمة في الكاظمية على يد العلامة العسكري الا وهو السيد الشهيد محمد باقر الصدر ليتحول لاحقا الى النجف وحوزتها ويطوي المراحل ويصل رتبة الاجتهاد وهو لما يزال في ريعان شبابه وليحضى بإعجاب وتقدير كبار علمائها ومراجعها !
      بطلب من استاذه المرجع الاعلى الامام الحكيم كتب فلسفتنا ثم اقتصادنا للوقوف بوجه الحملة الشيوعية وشارك مع ثلة من العلماء في تاسيس عدد من الواجهات الاسلامية واصدار المطبوعات والمنشورات ورعاية الاحتفالات الدينية لبث الوعي الديني والسياسي بحذر بعد فترة الانحسار والعزلة التي فرضتها القوة العسكرية البريطانية محاولة شطب الوجود الديني الحوزوي من خلال النفي والمطاردة الامر الذي ادى بالحوزة انذاك حفاظا على كيانها ووجودها من المحو الى الموافقة على عدم التدخل بالشان السياسي !
      ومن اهم تلك التحركات كان تاسيس حزب الدعوة الاسلامية الذي اريد لقيادته ان تكون سرية دون ادراك حقيقي لحجم التوجه الاستعماري وتكالبه على العراق ومن ثم تشخيص الحوزة العلمية والمرجعية كحجر عثرة في وجه مشروع تلك القوى ولابد من ازاحته وحشد كافة الجهود والامكانات لضربه بما وصلت اليه اجهزة تلك القوى الاستخبارية والعسكرية والمالية !
      وكانت اول الرسائل والخطوات لواجهات المشروع الاستعماري ارسال حسين الصافي الى الامام الحكيم ليخبره ان السيد الصدر مع اخرين قد شكلوا حزبا (يدعو للوهابية) في النجف ! وفهم الامام الحكيم الرسالة !
      من جملة العلماء المجاهدين الذين خرجوا للقاء الغازي الانكليزي كان السيد محمد سعيد الحبوبي رض ومعه مساعده وامين سره السيد محسن الحكيم زعيم الطائفة لاحقا ومرجعها الاعلى !
      وكان تصديه للمرجعية قدس سره في نفس فترة الحكم الملكي فابلغ ان الملك يريد اللقاء به في الصحن الحيدري للنظر في طلباته بمرأى ومسمع الناس فحضر والتقى بالملك وعرض عليه بعض المطالب ثم عاد الملك للزيارة بعد عام وابلغوه برغبة الملك ثانية فرفض لقاء الملك قائلا ان الملك ياتي لتيفرج على زخرف الحضرة ولست جزءا منها ! وافقت على اللقاء به في المرة الاولى لاحتمال ان يكون صادقا في دعواه لكن مرت سنة على مطالبنا دون ان ينظربها احد !
      ثم اصطدم رض بعبد الكريم قاسم وتقلباته والحزب الشيوعي الذي سلطه قاسم على رقاب الناس فترة من الزمن ففعل مافعل لاسيما مجازر كركوك وكانت فتواه الشهيرة ( الشيوعية كفر والحاد) بعد ان مارس الشيوعيون اقذر واخس اساليب الخداع مع البسطاء من الناس لكسبهم للحزب قائلين ان الشيوعية اسم حديث للشيعة وان مثل الشيوعيين الاعلى هوعلي ابن ابي طالب ! حتى قال الشاعر
      قيل للفلاح هل انت شيوعي وملحد ؟
      قال أي والله انا شيعي كقومي وموحد
      انا لاانكر اصلي وعلي الله يشهد
      نحن بعد الله اشياع علي ومحمد !
      لقد شن الشيوعيون على المرجعية بصورة عامة وعلى شخص الامام الحكيم حملة تشهير وتسقيط لم يتعرض لها أي مرجع شيعي حتى الان !
      كما حاولوا اغتياله! واخذ الصراع والصدام مع الشيوعيين اشكالا مختلفة لايسعنا التطرق اليها في هذا الموضوع !

      وكانت اعلى مراحل صدام الامام الحكيم قد مع قاسم بعد قانونه للاحوال الشخصية سيء الصيت !

      لقد كان بالامكان ان يكون قاسم زعيما يمكن ان يقال بحق انه باني العراق العظيم كماوصفو اصدام زورا ! كان يمكن ان يكون كغاندي او ماو او بوتو لولا بعض التصرفات الفردية اللامسؤولة واللامعقولة ولولا انه عادى الجميع وفتح على نفسه عدة جبهات كان اخطرها واغربها هو الاصطدام بالدين !
      ثم جاء الطائفي عبد السلام عارف ووقف الامام الحكيم نفس المواقف معه ولم تعش الحكومات فترة هدنة الا في عهد عبد الرحمن وقد حاول الامام الحكيم نصحه لاخذ الحيطة من انقلاب البعثيين وهم حوله فلم يصدق لبلاهته !
      الى ان جاء البعثيون ثانية ولم يكونوا غرباءومجهولين عند الامام الحكيم فقد خبرهم وخبروه وهم صنيعة الاستخبارات البريطانية التي يحتوي ارشيفها على اشد الملفات ايلاما في التاريخ البريطاني حول المرجعية الشيعية !
      لقد كان انقلاب 17 تموزفي حقيقته امريكيا وقد قال السعدي وزير داخلية الانقلابيين لقد جئنا بقطار امريكي ! لكن الاستخبارات البريطانية اخذت بزمام المبادرة في 30 تموز لكن ماجرى خلف الكواليس من تبادل للادوار ومناطق النفوذ جعل بريطانيا تنسحب من المنطقة لصالح العم سام وتسلمه مقاليد الامور لتعمل معه في الضل على قدر الحجم الجديد للامبراطورية التي قصت اجنحتها وظلت محتفظة بخبرتها وكفائتها!
      ولم يضيع البعثيون الوقت مع المرجعية ولم تستغرق فترة الاستراحة طويلا حتى بدأت المواجهة باتهام ساعده الايمن ومحور مرحعيته السيد مهدي الحكيم بالعمالة للمخابرات الامريكية !
      كانت تهم الرجعية والطائفية وسرقة اموال الخمس وتنفيذ وصية المندوب السامي بالعمالة لايران تهما جاهزة لكل الانظمة المتلاحقة تقريبا باستثناء قاسم !
      واذا كان البعثيون قد سكتوا عن الامام الحكيم بعد وفاته الا انهم اوغلوا في دماء ابنائه واحفاده فسجنوا واعدموا واغتالوا العشرات منهم وشنوا عليهم اشنع حملات التشهير والتي لازالت مستمرة حتى يومنا هذا !
      ان كل قارىء لتاريخ العراق الحديث يجد ان مايتناقله البعض اليوم ترديدا لما تبثه بعض القنوات الفضائية معروفة الانتماء ماهو الا تكرار لمشاهد قديمة انتجت في منتصف القرن الماضي والسنوات اللاحقة !
      ورغم ان حملات التصفية طالت كل البيوتات العلمائية الشيعية وكل طبقات الشيعة تقريبا كما شملت كل هؤلاء حملات تشهير محدودة لعل الاشهر منها كان موجها ضد الامام الخوئي قد ثم السيد السيستاني دام ظله .... الا ان حصة ال الحكيم كانت الاعلى والاطول مدة منها !

      تعليق


      • #4
        شيعة العراق بين احتلالين ج4

        كما قلنا سابقا فان مرجعية الامام الحكيم قد عاصرت واصطدمت بكل الانظمة المتلاحقة على العراق الحديث بدءا من النظام الملكي وراعيه البريطاني ثم النظام القاسمي فالعارفي فالبعثي !!!
        ولقد افشل الحكيم عدة مؤامرات ..... فقد خطط عارف مثلا لضرب الشيعة بالكرد مرددا مقولة (عبد الزهرة يضرب كاكه حمة وكاكة حمة يضرب عبد الزهرة)!! واراد ان يشن حملة ابادة ضد الكرد واستجلب لشرعنة مخططه عددا كبيرا من وعاظ البلاطات العربية لكن الامام الحكيم رفض الانسياق خلف هذا المخطط ولم يكتف بذلك بل حرم قتال الكرد فاسقط مافي يد عارف ولازال بعض الكرد حتى الان يقدرون موقف المرجعية وخصوصا الامام الحكيم ذاك !
        كما ان الامام الحكيم كان قد افشل واوقف حماقة قاسم التي نفذها صدام بغزو الكويت ! فقد اصدر قاسم اوامره لحميد الحصونة بالتحرك لكن الحصونة توقف واستفتى الامام الحكيم في الموضوع الذي قال بدوره ان هناك دماء لمسلمين من الطرفين سوف تراق ! هل هناك مصلحة في ذلك ؟ يجب عدم فعل هذا الامر ! فادى ذلك الى تاخير تنفيذ المشروع الاستعماري الى عهد ربيب ميشيل المقبور صدام !
        ولو ان عبد الرحمن عارف اخذ برسالة المرجعية على محمل الجد لربما كان الامر مختلفا الان لكنه فعل كفعل نوري السعيد حين اخبروه ان قاسم يخطط للانقلاب فارسل اليه قائلا (كرومي صدك تريد تسوي انقلاب علينه ..؟؟)!!! عارف ارسل الى الانقلابيين يسالهم السؤال نفسه !!

        وحين ارتحل الامام الحكيم الى بارئه ترك من خلفه عدة اولاد واحفاد بين مجتهد تدور حوله شبهة الاعلمية الى مجتهد اومراهق للاجتهاد !
        كما ان من تبنى الخط الحركي اوالجهادي منهم كانت لهم ادوارا ريادية لاسيما مع النظام الصدامي الذي اعتقل معظم الذكور من هذه الاسرة في مطلع الثمانينات ليساوم عليهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم قد في ترك العمل الجهادي ضد الطاغية !
        والغريب والمثير للسخرية والاشمئزاز هوانه ومن جملة التهم ضد ابناء هذه الاسرة الطيبة تهمة حب المنصب ضد الشهيد الحكيم بسبب رفضه مساومة الطاغية الرخيصة فشنعواوقالوا انه ضحى بارحامه لاجل المنصب ! وليت شعري اي منصب هو !!!!
        وكانهم يتحدثون عن زعامة دولة اوكرسي رئاسة حكومة متناسين انه حينها كان ثاني اثنين من بقايا هذه الاسرة التي لاحقها الطاغية في كل مكان ودبر لها محاولات الاغتيال اينما كان بالامكان ذلك فاغتالوا السيدمهدي الحكيم في السودان ودبروا عدة محاولات لاغتيال السيد محمد باقر الحكيم بائت كلها بالفشل !
        لقد تميزت هذه الاسرة عن غيرها من الاسر بكثرة عدد ابنائها وتوجه غالبيتهم الى حلقة الدرس الحوزوي ومواظبتهم عليه بينما لم يبق من اسر اخرى الا الاسم والتاريخ كال كاشف الغطاء وال الجواهري والحبوبي وال بحر العلوم الخ !

        اذا ! فقد تم تشخيص هاتين الاسرتين القادمتين من لبنان الى العراق (ال الحكيم وال الصدر) وبدأت تحاك المؤامرات تجاه الجسد الحوزوي بشكل عام وتجاه هاتين الاسرتين بشكل خاص !
        لاسيما بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر قد ومحو جهازه المرجعية وتفرقه وتشتته مذاهب شتى !
        وبعد محاولات بث الفتنة الطائفية اخذ يظهر للوجود مشروع بث الفتنة داخل الكيان الحوزوي وتصدير هذه الفكرة-المؤامرة الى الشارع خصوصا في فترة تحول العراق الى سجن كبير محاط بسور حديدي تحت قبضة طاغية العصر وخير منفذ للمشروع .... صدام حسين !
        لاوسائل اتصال ولامطبوعات ولم يبق من الحوزة الا بالمقدار الذي يمكن ان يقال انه نعم توجد في النجف حوزة ودرس غالبية طلابه من الافغان!
        وشرع بعض من كانوا خلف هذا المسمى او ذاك بوعي اومن دون وعي يبثون فصول تلك المؤامرة عبر كتيبات صفراء غلب عليها السرد الانشائي المفتقر الى الدليل الموضوعي كما في كتاب محمد رضا النعماني (سنوات المحنة وايام الحصار) او في مؤلفات عادل رؤوف مدفوعة الثمن واخرون!
        لقد تلقف هؤلاء بعض اسس الفتنة وبنوا عليها قصورا على الرمال لكنها تحتاج الى من يميز بين الماء والسراب في فترة الضياع والتشرذم في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي !
        ينقل النعماني مثلا ان تسجيلا وجد في مديرية امن النجف في الانتفاضة الشعبانية بعيد حرب الكويت لـ (احد ابناء المراجع) يخاطب مدير امن النجف قائلا (تخلصوا من خميني النجف اولا)!
        لكن فات على النعماني ان يخبرنا مصير ذلك التسجيل !!!!
        وان كان فقد لسبب ما فهل من ثقات سمعوه وهو الرجل الحوزوي الذي يتعامل مع ماورد من احاديث تنسب لائمة اهل البيت بمعايير علم الدراية الدقيقة ويبحث في الرواية سندا ومتنا ودلالة قبل ان ياخذ هذه الرواية او يردها رغم نسبتها الى المعصوم .... اذا ووفقا لاية معايير يريد النعماني منا تصديق رواية هذا الشريط السحري ..؟؟؟
        ورغم ان النعماني ذاته يشير الى دور السيد عبد العزيز الحكيم البطولي في كونه وسيلة الاتصال الوحيدة في فترة الحصار حيث كانوا يتفاهمون من السطوح رغم مراقبتها معرضا حياته وحياة افراد اسرته للخطر (ذكر ذلك في الهامش)! الا ان المتعارف بين كثر من الناس من خلال اشاعات ومؤلفات دعاة المشروع وجود (عداء تاريخي بين ال الصدر وال الحكيم)!!
        لاينقل هؤلاء ان الاجتماع التاسيسي لحزب الدعوة كان في بيت الامام الحكيم في كربلاء !
        ولاينقلون ان من بين المؤسسين كان اثنين من انجال الامام الحكيم هما السيد مهدي والسيد محمد باقر الحكيم !
        ولا ينقلون ان غالبية وكلاء الامام الحكيم منضوون في حزب الدعوة !
        ولاينقلون ان انشطة الحزب كانت تدار عبر مكتبات تقرر ان يكون اسمها مكتبات الامام الحكيم في كل المدن العراقية تم افتتتاحها بامره !
        لاينقلون حجم العلاقة بين الامام الحكيم والسيد الصدر كما لم ينقلوا حجم تلك العلاقة التي بين السيد الصدر ذاته والسيد الخوئي قد !
        بل صوروا ذلك على انه (عداء) ايضا وازمات وتشنجات في الوقت الذي ترك الشهيد الصدر رسالة هي جواب على سؤال عن تلك العلاقة التي تفيض منها مشاعر جياشة لاتعتقد وانت تقراها انها تتحدث عن علاقة بين مرجع واخر بل بين ابن بار بابيه الحنون العطوف الرؤوف!

        ترى ان عادل رؤوف مثلا... يشكل على المرجع مثلا (عدم زيارته حتى لمدينة ابي صخير) !! التي تبعد عن النجف 20كم لاكما ذكر رؤوف !
        وكم سمعت هذه التهمة تتردد على السن الكثيرين دون ان يشكلوا على رؤوف نفسه انه لو صح ان يقال عن هذه انها تهمة فانها تنطبق على السيد الصدر الاول ثم الثاني ايضا !!!
        ولكن هل كان المرجع يمثل دور صدام ليقضي اوقاته يتجول في المدن ؟
        وهل كان المرجع مرجعا للعراق فحسب ام لكل الامة ..؟؟
        ولوكان للعراق..... فكم سيحتاج من الوقت ليقوم بزيارة كل مدنه وقراه ..؟؟
        وماجدوى تلك الزيارة اصلا ..؟؟؟!!!!!!
        اما الجولات التي تهدف الى ايصال الرسائل للسلطات فان الامام الحكيم كان مبتكرها ورائدها بلا منازع !
        ورغم كل مواقف الامام الحكيم في مواجهة الانظمة المتلاحقة رغم مختلف الضروف المحيطة في كل عصر الا انك تجد من يروي لك ان الامام الحكيم كان ساكنا لايتحرك مهما كانت الضروف وفي احدى التظاهرات في احدى المناسبات التي كان (الشارع يغلي فيها)!!.. مر المتظاهرون على باب الحكيم (المغلق فرشقوه بالاحذية)!!!

        حيثما توفرت لك ملكة وامكانية الكتابة فشمر عن ساعديك وستجد من يدفع لك لينشر لاالعكس !
        فلاحسيب ولارقيب !!
        وتحدث اخرون لاحقا عن املاك محمد باقر الحكيم وقصوره في ايران !
        وبعيد استشهاده توجهت الاقلام صوب اخر جواهر الامام الحكيم كما عبر عنها بعض العلماء كاية الله النجفي دام ظله !
        فصار يقال ان اخيه (الشهيد الحكيم) كان قائدا شجاعا عادلا اما (هذا ) فقد انحرف وغرته المناصب والاموال وتحول هو وابنه عمار الى صدام وعدي يتبارون في سلب العقارات من الناس الذين اخرستهم (مخابرات حكومة ال الحكيم) ربما فلم نسمع احدهم يشتكي ولو كذبا ولو عبر الاعلام ليقول ان عبد العزيز او عمارا قد سلبني العمارة او الارض الفلانية في الوقت الذي تقام فيه الدعاوى ضد اكبر الشخصيات دون خوف !
        لاسيما ان هناك من يتلقف ويتكفل مثل هذه الدعاوى ضد مثل هؤلاء ولو كانت كيدية عارية عن الصحة !!

        تعليق


        • #5
          شيعة العراق بين احتلالين ج5
          كان غزوالكويت مفتاحا لتنفيذ الجزء الاخير من المرحلة التنفيذية للمشروع وكما كان الامر مع مصر فان السيناريو ذاته طبق في العراق فتم حمل الجيش العملاق برمته الى الصحراء بعديده وعدته مع انعدام الغطاء الجوي ثم ياتي امر الانسحاب الارتجالي ليتم ابادة الجيش الذي انتفت الحاجة اليه .... في الصحراء !

          في الثمانينيات من القران الماضي كانت اقوى الضربات قد وجهت للحركة الاسلامية وتم تحجيم الحوزة بشكل كبير وقد قاسى زعيم الطائفة الامام الخوئي قد الامرين في سبيل الابقاء على كيانها من الاضمحلال والذوبان كما اراد الطاغية !
          فرغت المساجد من المصلين وقد شهد كاتب السطور مسجد الخضراء غير ممتلىء بالمصلين رغم صغر المسد ورغم ان امام الجماعة كان السيد الخوئي نفسه !
          كان كتيب تعليم الصلاة ضئيل الحجم يعني تهمة الطائفية ودخول قسم الاحكام الخاصة بعد اللتي واللتيا وقد ينهار صاحبه فيعترف( بخطه وتنظيمه) الذي يشمل اصدقائه واقربائه وجيرانه !!
          بعد مسرحية الكويت وتصفية الجزء الاكبر في الانتفاضة المرتقبة من الطرفين حيث تم استدراج الشيعة بتخطيط امريكي صدامي لمحرقة ادت الى هلاك اعداد كبيرة من الشيعة وتهجير اخرين .... بدأ الطاغية بـ(الحملة الايمانية) التي شملت تخفيف الضغوط عن الشيعة و الترويج للمرجعية العراقية وشن الهجوم على (المرجعيات الفارسية) ودخول بعض الكتيبات والكتب المستنسخة للدلالة على انها (ممنوعة) ومنها كتاب سنوات المحنة وايام الحصار للنعماني مع بعض التصرف فيه حيث اذكر انه لم يكن فيه أي ذكر للسيد عبد العزيز الحكيم مثلا بل كانت كلمة(رجل)مكان اسمه !
          وبدأت شائعات الفتنة تسري واتفق النظام مع السيد الشهيد محمد الصدر على ان يعامله على انه المرجع الاعلى وان تكون اقامات الاجانب بيده وكل شوؤن الحوزة والطلبة التي اعتادت الدولة التدخل فيها والتي كانت تديرها مع المرجع الاعلى عادة!
          كما سمحت بطبع كتبه ورسالته العملية في المطابع الحكومية في الوقت الذي منعت فيه كتب العلماء الاخرين!
          واخذت الصحف الحكومية تروج لمرجعيته الامر الذي اثار حفيظة الكثيرين وادى الى وضع عدة علامات استفهام على السيد الشهيد نفسه !
          وهذا ماراده النظام !
          وقد توسعت حوزة السيد كثيرا وضمت اعدادا كبيرة من الطلبة وكلهم من العراقيين لاسيما ان الطاغية كان قد اعفى طلبة السيد من الخدمة العسكرية لمن لم يؤدها بعد !
          وقد اثير ان هناك العديد من العناصر المشبوهة في صفوف اولئك الطلبة واخبر السيد بذلك فقال نحن نعرف ذلك ولاسبيل للخلاص منهم لكن دعهم يبقون بين صفوفكم علهم يتاثرون بهذه الاجواء وبدلا من استعدائهم قد تنعكس الاية فنكسبهم الى صفوفنا ونفشل مخططاتهم !
          كما ان النظام اراد ان يعطي للسيد الشهيد صورة المرجع الذي تخشى السلطة جانبه ولايمكنها الاحتكاك به فكانت ترسل بعض عناصر الامن علانية اليه بمسمع ومرأى الناس لاغراض معينة تثير حفظيته وكان ينهرهم بصوت عال ويطردهم فيبدون كمذعورين ويخرجون مسرعين !
          وحين كان البعض يشكل بهذه الامور على الدعاة لمرجعيته قد كانوا يجيبون ان السلطة باتت تخشى نفوذه وقاعدته الواسعة وهي ليست بقوتها قبل الغزو والحكومة صارت ضعيفة الخ !
          لكن مايثبت عدم صحة ذلك وانه امر معد وكان مجرد استدراج لااكثر هو القيام باغتيال السيد وهو في اوج قوته وجماهيريته دون حصول ماكان البعض ينظر له اللهم الا حوادث بسيطة هنا وهناك !
          وكان ماحدث مع الشهيد الصدر الاول يتكرر مستنسخا مع الصدر الثاني !
          في الاثناء قام بعض المحسوبين على مرجعية الشهيد الصدر بالاستحواذ على المدرسة الباكستانية التي يتولى وقفها ال الحكيم ليشعل ذلك شرارة من البغضاء بين الاسرتين وانصارهما ظلت تزداد اشتعالا مع مرور الزمن لتتحول الى عداء مستحكم ينجر الى الموجودين في ايران من ال الحكيم والمجلس الاعلى برمته وفيلق بدر الذي كان يقض مضاجع الطاغية وازلامه رغم ان معظم كوادر الفيلق من مقلدي الشهيد صدر نفسه !!
          لقد لعب المندسين في حوزة الشهيد الصدر ولازالوا ادوار كبيرة وخطيرة في تفتيت الجسد الشيعي !
          في اجتماع لمدراء المكاتب كما يسمونهم يقول احد هؤلاء المدراء ان (كتب التاريخ! تتحدث عن العداء لال الصدر)!! بل لقد ذهب مثل (ابوسجاد ) بعيدا حين صرح لاحدى الصحف الامريكية قائلا ان عدوه الرئيس واللدود الان هو (فيلق بدر)!!
          لايقبل البعض انذاك ان يقال ان هناك عناصر بعثية بين هؤلاء كما لم يقبلوا لاحقا هذه التهم ضد صفوف جيش المهدي او حزب الفضيلة وعلى راسه صديق خلف العليان نديم الجابري ثم تبين صحة كل هذا وانقلب هؤلاء على السيد مقتدى الصدر او اليعقوبي او انهم قاموا اصلا باقصائهم !

          يوما ما اعتبروا مثل اسماعيل الوائلي مجاهدا صدريا يذوب في ال الصدر واخذوا اراجيفه في كتبيه سيء الصيت السفير الخامس على انها مسلمات ولاندري بم يجيبون اليوم حين يشاهدون صورة الوائلي وكانه اكبر ملياردير في العالم كيف لا وقد سجلوا له في بنوك الكويت رصيدا يزيد على مليوني دينار كويتي وثروة اجمالية تقدر بثمانية مليار دولار !!
          بعيد سقوط صنم بغداد وجهت الاقلام تجاه الامام السيستاني ونجله السيدمحمد رضا وقالت ماقالت الا ان مواقف السيستاني واختلاف الاجواء من انفتاح وحرية الاعلام جعلت من السيستاني بطلا وطنيا الامر الذي رد سهام هؤلاء الى نحورهم !

          ولم ينفع اليوم ما نجح بالامس مع الامام الحكيم او الامام الخوئي قد حيث برع البعض في اختلاق التهم واطلاقها وتلاقفتها الانفس المريضة دون ان تطلب الدليل او ان تناقش في اصل التهمة الواهية !
          لكن ان فشل الامر مع السيستاني نفسه فما المانع من توجيه الجهد الى جهازه وعلى راسهم محمد رضا ومن ثم المتعلقين به والمنفذين لتوجيهات المرجع في العراق الجديد..؟؟
          روجوا الى ان السيستاني مريض وعاجز وان الامور تدار دون تدخل السيستاني من قبل محمد رضا (رجل اطلاعات)!!
          لكن زيارات مبعوثي الامم المتحدة والجامعة العربية والكثير من السياسيين المغرضين لا المنصفين فضحت زيف ذلك ولعل من ابرزها زيارة طارق الهاشمي حاملا ماسماه (بالمشروع الوطني ) ليطلع المرجع الاعلى عليه فوجد ان نسخة من المشروع في جيب الامام مع بعض الملاحظات عليها رغم انها لم تعلن الا قبل يوم واحد فقط !
          ووجد ان السيستاني ملم بكل تفاصيل الشان العراقي ومتابع للاحداث بدقة بتفاصيلها!
          وكما نشر الاخضر الابراهيمي مااثار دهشته من اطلاع السيستاني على مقال لهيكل عن تفاصيل حوار ضمه الى جانب الابراهيمي وادوارد سعيد في مطعم في لندن !
          اذا لابد من مهاجمة السيستاني بطريقة اخرى غير مباشرة !
          يجب اثبات ان المرجعية هي المسؤول الاول والاخير عما يجري في العراق !
          العراق الذي تضاعف فيه عدد من يتقاضون المرتبات من الدولة اضعافا كثيرة من موظفين او مشمولين بشبكات الرعاية او عوائل الشهداء والسجناء .... والراتب الذي تضاعف بدوره مضاعفات قياسية حيث ارتفع معدل الراتب من ثلاثة الاف دينار(دولار امريكي) الى مابين500 الف دينار(400 دولار) الى مليونين (حوالي الفي دولار) اوثلاثة ملايين (حوالي 2500 دولار) لاساتذة الجامعات من حملة الشهادات العليا والاطباء مثلا !
          هذا العراق صار يقال انه شعبه يعاني الجوع بسبب سياسة الائتلاف !!!
          ولو صح هذا فما يمكن ان يقال عن شعب العراق زمن الطاغية المقبور...؟؟؟؟؟
          مع اننا لاننسب هذا للائتلاف او غيره فان كل الحكومات المتتالية لم تكن احداها تمثل على وجه التحديد والدقة حكومة للائتلاف !
          ورغم سوء الكثير من وزراء الائتلاف الا ان الوزراء الاخرين لم يكونوا احسن حالا كوزراء التحالف او التوافق او غيرهم !
          وان كان بعض نواب الائتلاف غير ملتزمين او انهم لم يقدموا ماكان ينتظر منهم فان الامر ذاته بل وبشكل اكبر ينطبق على نواب الكتل الاخرى !
          الامر الذي تسبب (اضافة الى ملابسات اخرى) في تعطيل دور المجلس لاسيما بعد انسحاب الكتلة الصدرية وكتلة الفضيلة من الائتلاف !
          الائتلاف الاول ضم مسيحيين وصابئة عدا السنة والكرد ..... لكنه طائفي !
          والائتلاف الاخير يضم حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار والشيخ خالدالملا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب والشيخ فواز الجربة شيخ عشائر شمر واخيرا لعلها قائمة علاوي ............ لكنه بقي ائتلاف طائفي ... شيعي !
          كيف لا ونحن نرى ان ذلك يقال من نائب يقال انه (شيعي) يقول ان هناك في الطريق ائتلافين .... ائتلاف وطني واخر شيعي !!!
          واذا كان اعداء الشيعة سابقا ينفون عنهم صفة الوطنية الا ان التهمة هذه المرة جائتهم من ابناء جلدتهم !
          من مهرج يدعى ......... سامي العسكري !

          تعليق


          • #6
            شيعة العراق بين احتلالين ج6
            رتبت الولايات المتحدة لمرحلة مابعد الكويت جعل شمال العراق منطقة بعيدة عن سلطة الطاغية الذي انسحب منها طواعية رغم انه كان قد شن هجومه عليها للتو واجبر الكرد على زيارة تركيا !
            برز هناك الحزبين الكرديين بقيادة مسعود بارزاني وجلال طالباني الذي سيطر على السليمانية واربيل وابقى دهوك بيد مسعود الامر الذي لايخدم مصالح الكبار !
            اندلعت عدة حروب بين مليشيات الحزبين كانت قوات بدر تتدخل فيها بين الفصيلين لاجبارهما على وقف القتال !
            لكن ماحدث عام 96كان مباغتا حيث تقدمت قوات الحرس الصدامي الى اربيل فجأة يوجهها عناصر الحزب الديمقراطي لتصبح اربيل بعدها وحتى الان تحت سلطة مسعود ونفوذه !
            كان ذلك جزءا من المشروع الذي يتطلب نفوذا اكبر لمسعود على حساب جلال الذي تشن عليه في الفترة الاخيرة حملات شعواء وقد تم كسب بعض القياديين في حزبه لاجل الانشقاق عليه والذي يتابع الاعلام البعثي العروبي يرى ان حملاته تركز على طالباني دون البارزاني الذي يعد المنظر الاكبر للدولة الكردية !
            ولكن الشارع الكردي والطبيعة الكردية المتعصبة لقوميتها بسبب تراكمات الماضي ادت الى تحالف الحزبين في العراق الجديد يضاف الى ذلك الجهود الامريكية التي تريد كتلة قوية تؤثر في المشهد العراقي الا ان ذلك اختلف لاحقا اذ ان المصلحة الامريكية الان تقضي بتقليص نفوذ الحزبين لاسيما الاتحاد الوطني وبروز قوى اخرى !
            وهنا وجهت الاتهامات الى عبد العزيز الحكيم (الذي باع العراق للكرد) رغم ان علاوي هومن منح الكرد نسبة الـ17% في الوقت الذي كانت الامم المتحدة قد قررت نسبتهم بحدود 13%!
            ورغم ان المالكي هومن وقع معهم اتفاقا سريا اعلنه الكرد لاحقا يقضي بحق الكرد في توقيع عقود النفط اذا مافشل البرلمان في اقرار قانون النفط والغاز في فترة حددت في الاتفاقية !
            لكن حيث تملك قلما او (كيبورد) يمكنك ان تقول ان الكرد يبغضون (فلان) لانه لم يوافق على (منحهم) كركوك وانهم يحبون (فلان) لانه(سيمنحهم)كركوك !!. وكان كركوك قطعة ارض يمكن تغيير مالكها في دائرة التسجيل العقاري اوكاننا زمنالطاغية حيث تصدر القرارات بجرة قلم بلا دستور وبرلمان !!... المهم ان هناك من يصدق...ويروج !
            عموما !
            لقد حقق تحالف الحزبين انجازات للكرد لم يكونوا يحلمون بها ورفعت المستوى المعيشي للمواطن الكردي كثيرا وانجزت الكثير من البنى التحتية وخلاصة الامر ان مدن كردستان تختلف جذريا عن نظيراتها العربية ولولا الفساد الاداري هناك وتفشي المحسوبية لكان لكردستان شان اخر !

            ان المخاضات التي عانت منها كردستان في التسعينيات من القرن المنصرم عانت منها مدن وسط وجنوب العراق في العراق الجديد ولو قدر ان تكون التجربة متشابهة او ان قيادات المجلس والتيار نجحت في تخطي حقبة (المخاضات) لكان لمدن الوسط والجنوب اليوم شان كبير لايمكن تخيله !
            وقد لعب حزب الدعوة (وهو المحترف) على وتر الخلاف المجلسي الصدري باحتراف رغم ان غالبية الشارع الشيعي منقسمة بينهما في الوقت الذي دخلت الدعوة فيه العراق لتجد ان رصيدها فيه يقترب من الصفر !!!
            وقد اثبتت نتائج انتخابات مجالس المحافظات الاولى ذلك حيث كان المجلس الاعلى الفائز الاول في هذه المحافظات عدا كربلاء لاسباب مناطقية ولوكان التيار الصدري مشتركا في العملية السياسية منذ انطلاقها بجدارة وحنكة بدلا من التصرفات السابقة لكان الامر مختلفا تماما عما هو عليه الان ولاقتسم النتائج بالتبادل اولاوثانيا مع المجلس !

            لقد تخاصم اثنين فكانت النتائج من نصيب الثالث كما يقول المثل العراقي عليه كانت نتائج ذلك الخلاف الذي لم يعدم من يصب الزيت على ناره كلما خبت تحت شعار الخلاف والعداء (التاريخي) بين ال الصدر وال الحكيم !
            حقيقة الامر ان كل هذا كان جزءا من المشروع وينفذ باشراف رجال المشروع خير تنفيذ ولعل الايام الاخيرة والتصريحات التي رشحت ابان المفاوضات لتشكيل الائتلاف تشير الى تراجع واضح في ذلك النجاح لرجال المشروع !
            نجحت (الدعوة) التي قالت في الانتخابات الاولى (فيها يااخفيها) نجحت في الثانية بالتحضير جيدا من خلال اجتذاب الصدريين وتمويلهم والتنازل لهم عن خمسة مقاعد لتضمن تصويتهم لصالح مرشحها مع تهديدهم بالسلاح فيما اذا كانت النتائج خلاف ذلك !!
            وبعد انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة نجح المالكي في التحالف مع التيار الصدري والفضيلة وتيار الجعفري وبالتالي عزل المجلس الاعلى الذي كان سنده الوحيد طيلة اربع سنوات شاركه فيها سلطة ادارة المحافظات التي حاز فيها المرتبة الاولى ! فخرج علينا سامي العسكري بفمه العجيب ليخبرنا فرحا ان ائتلاف (دولة القانون) شكل تحالفات في تسع محافظات لم يكن المجلس الاعلى طرفا في واحد منها !
            ورحم الله الغزالي يوم كتب (مذهب ذوي العاهات)!

            كان المالكي يحسب ان الامور تسير وفق ماخطط له منذ سنين وهو يقول ان الائتلاف هو خيارنا الوحيد وانه سفينة نجاة للعراق والعراقيين !!!
            لكن التصريحات المفاجئة للصدريين بان اعادة ترشيح المالكي لولاية ثانية يعد خطا احمر بالنسبة للكتلة الصدرية جعلت الائتلاف( طائفيا )ودفعت بالمالكي وسامي العسكري وحسن السنيد للبحث عن ائتلاف( وطني ) يضمن لهم رئاسة الوزراء ورئاسة الائتلاف وكل شيء يبدا بكلمة... رئاسة !!
            كان يحسب وهو في نشوة تذوق ثمار لعبة الانتخابات الاخيرة مدفوعا بما تنفثه العربية والشرقية وما تزوقه الحرة والبغدادية اللتان لم تجدا اعمارا في محافظة الا في كربلاء .... كان يحسب انه سيكون الامر الناهي وان الكل سيكون خاضعا له وللحزب القائد !
            وفات القائد الملهم والحزب الغائد ان القوم قد وقفوا الى جانبه حيث كان المجلس الاعلى منافسه..... اما اليوم فان الامر مختلف بالكامل ولو كان لديه بين فوج المستشارين مستشار (زغيرون) لمتابعة بوصلة الاعلام لوجد ان الحرة والعربية والشرقية والبغدادية قد انحرفت عنه وان درجة الانحراف وصلت احيانا..... 180 درجة !!
            لقد شقوا الائتلاف ..... واوصلوا عددا كبيرا من ناخبيه الى قناعة تقول (ان الوضع زمن صدام كان افضل)! وان لاجدوى من الانتخابات !!
            ورغم وجود مغالطات كبيرة في هذه (القناعات) اذ لايمكن باية حال مقارنة الحقبة البعثية بغيرها كما لايمكن ان تكون مقاطعة الانتخابات هي الحل اذ قد تكون النتائج اسوا لكن عدم حصول تقدم كبير في قطاع الخدمات ساهم في تعزيز هذه القناعات رغم توفر الحرية وحصول ارتفاع هائل في مستوى الدخل وغياب معظم الازمات لاسيما ازمة الوقود وقد ساهم في حصول هذا اثنين
            الاول قرار دولي غير معلن حيث تتقدم كثير من الشركات وتفوز بكثير من المناقصات ثم تنكل عن ذلك وتدفع الشرط الجزائي لاسيما في قطاع الكهرباء !!
            والامر واضح جداولايحتاج الى بحث اواستنتاج !!
            الثاني هو النجاح الذي تحقق في خلق الفتن والازمات التي ادت الى اختلال الامن وحدوث المعارك في معظم المدن في الوسط والجنوب مما ادى الى عرقلة حملات الاعمار المحلية وتكبد الخسائر الفادحة في كل معركة وايضا كان قطاع الكهرباء هوالخاسر الاكبر لما تتعرض له المحولات والمغذيات واسلاك نقل الطاقة الى التخريب !

            ولو تخيلنا ان سياسيي وقياديي التيار اليوم كانوا يحملون نفس القناعات الحالية ويتصرفون بالطريقةالحالية تجاه الخلافات وماشابه كما هو الحال بين الحزبين الكرديين ........ لترتب على ذلك امرين غاية في الاهمية
            الاول ان التيار الصدري والمجلس الاعلى يتقاسمان الشارع والائتلاف بلا منازع ولعله برصيد اكبر في البرلمان ومجالس المحافظات !
            الثاني معززا للاول لتحقق التقدم الكبير في قطاع الاعمار والخدمات وانجاز البنى التحتية بل ودخول بعض الشركات الاقليمية غير الخاضعة للمشروع والنفوذ الدولي كبعض الشركات الخليجية والتركية والايرانية وهانحن نراها تدخل كردستان بلا تحفظ !

            خلاصة القول ان اللاعب الامريكي وحلفاؤه قد نجحوا في تحقيق الكثير من الاهداف وانجاز الكثير من المشاريع والخطط التي اعدوها سابقا !!
            وختاما انا احيي الدكتور وديع بتي حنا الذي قرا الاحداث التي نعيشها اليوم قبل اربع سنوات من الان اذ كتب في مطلع 2005 مقاله الذي اقل مايمكن ان يعبر عنه بان يقال انه...مقال رائع !

            ارجعوا الى مقال الدكتور حنا...... الائتلاف العراقي الموحد في الفخ ! وننتظر الاجابة على سؤال يقول
            هل سنستمر بدخول الفخ بانفسنا ام اننا سنفهم اللعبة جيدا ونتجاوز الفخ...؟؟؟؟

            هذا ماستجيب عنه الايام والانتخابات القادمة بلا شك !



            هشام حيدر
            الناصرية
            hushamheider@yahoo.com

            تعليق


            • #7
              نحن ابناء اليوم
              وغدا سيعرف كل مغرور حجمه عندما يعادي ابناء جلدته

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                نحن ابناء اليوم
                وغدا سيعرف كل مغرور حجمه عندما يعادي ابناء جلدته
                عزيزي
                ومافائدتنا حين يعرف (غدا) حجمه الحقيقي..؟؟؟

                وماذا لو خدع الاخرين بالجمل المنمقة والشعارات الزائفة فاخذ اكبر من حجمه وزاد الطين بله..؟؟

                النتيجة انه سيشق الصف ويضعف اهله ويقلل من حجمهم!!

                تعليق


                • #9
                  النتيجة انه سيشق الصف ويضعف اهله ويقلل من حجمهم!!

                  هذا ما كتبته يا أخ حسيني أعلاه في اخر مشاركة تسبق هذه .
                  أستغرب كلامك هذا .؟

                  وأنت تعلم جيدا

                  أنه بدءا من مستشار الامن القومي ( من أيام علاوي الى اشهر قليلةماضية يحتفظ بهذا المنصب ) الى رئاسة الوزراء ( مرتين متتاليتين بأيديهم ) الى اخر القائمة من الجرذ عبدالفلاح السوداني مرورا ب عدنان الاسدي والعلاق والسنيد والعسكري والدباغ الى اخر القائمة
                  جابوهم حتى يلعنوا سلفه سلفه هذا الصف

                  وأنت تصف خروجهم يضعف أهله ويقلل من حجمهم .؟

                  تحتاج الى توضيح ؟

                  المهم موضوعك جيد وشامل
                  لكن
                  هناك قضايا مهمة تطرقت لها ومررت عليها مرور الكرام وهي اساسية بنظري !

                  ارجو اعادة كتابته وجعله كتاب او كتيب وعرضه على وسائل الاعلام الشيعية , ومحاولة عرضه على شكل فلم و ثائقي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                    هذا ما كتبته يا أخ حسيني أعلاه في اخر مشاركة تسبق هذه .
                    أستغرب كلامك هذا .؟

                    وأنت تعلم جيدا

                    أنه بدءا من مستشار الامن القومي ( من أيام علاوي الى اشهر قليلةماضية يحتفظ بهذا المنصب ) الى رئاسة الوزراء ( مرتين متتاليتين بأيديهم ) الى اخر القائمة من الجرذ عبدالفلاح السوداني مرورا ب عدنان الاسدي والعلاق والسنيد والعسكري والدباغ الى اخر القائمة
                    جابوهم حتى يلعنوا سلفه سلفه هذا الصف

                    وأنت تصف خروجهم يضعف أهله ويقلل من حجمهم .؟

                    تحتاج الى توضيح ؟

                    عزيزي
                    يروى

                    ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ائذنوا له ، فلبئس ابن العشيرة ، أو بئس رجل العشيرة فلما دخل ألان له القول ، فقلت : يا رسول الله ، قلت له الذي قلت ، ثم ألنت له القول ؟ قال : يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه )

                    كما كان المصطفى يتعامل مع ابن ابي سلول وعمر وابو بكر وابو سفيان الخ !

                    بل انه يروى ان احدهم دخل عليه بلا اذن والى جانبه عائشة فطلب من النبي ان يبادله اياها بزوجته كعادة الجاهلية وظل يهرج المرة تلو الاخرى والنبي يلين له القول ويداريه الى ان خرج!
                    قالت عائشة كيف تتحمله؟
                    قال هذا كبير قومه وخلفه الف سيف ان خرج من الاسلام خرجوا معه!

                    هنا عزيزي مغرر بهم سينتخبونهم لوحدهم مما يقلل من المصوتين للائتلاف عدا من سيمتنعون عن التصويت بسبب سياسات المالكي وسوء الخدمات!

                    وان احتمال حدوث تحالفات قبل الانتخابات قد يؤدي الى وجود تكتل قد يحقق المرتبة الاولى وذهاب رئاسة الوزراء الى ابد الابدين !






                    المهم موضوعك جيد وشامل
                    لكن
                    هناك قضايا مهمة تطرقت لها ومررت عليها مرور الكرام وهي اساسية بنظري !
                    مثلا؟



                    ارجو اعادة كتابته وجعله كتاب او كتيب وعرضه على وسائل الاعلام الشيعية , ومحاولة عرضه على شكل فلم و ثائقي
                    اتمنى ان احصل على نقاش مثمر هنا لسد مكامن النقص في الموضوع وقد اوفق لما تفضلت

                    مع انه مرسل للنشر في بعض المواقع وقد نشر فعلا في موقع صوت العراق!

                    تعليق


                    • #11
                      مثلا

                      التركيز على دور هؤلاء القردة أكثر في العملية السياسية الجارية وحقيقة الدور المناط بهم

                      كفانا أستغفال ( أفضحهم أكثر فالله أعطاك موهبة الكتابة وهي مؤثرة ومواضيعك تشهد لك , وأيضا أنت غير محسوب على هذا الطرف أوذاك حسب استنتاجي من مواضيعك , فمواضيعك هي خدمة للعراق الذي نتمناه )

                      تقبل مروري

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                        مثلا

                        التركيز على دور هؤلاء القردة أكثر في العملية السياسية الجارية وحقيقة الدور المناط بهم

                        كفانا أستغفال ( أفضحهم أكثر فالله أعطاك موهبة الكتابة وهي مؤثرة ومواضيعك تشهد لك , وأيضا أنت غير محسوب على هذا الطرف أوذاك حسب استنتاجي من مواضيعك , فمواضيعك هي خدمة للعراق الذي نتمناه )

                        تقبل مروري
                        كتبت الموضوع على انه مقال اعتيادي لكنه اخذ يطول شيئا فشيئا!

                        لاادري لم لاارسله للنشر رغم كتابة غيره بعده وارساله!

                        كلما استلقيت او اخذت بالتفكير تذكرت ضرورة اضافة شيء جديد فاضيفه حتى غدا بهذه الصورة!

                        قضية تحويله لكتاب تتطلب التركيز اكثر والتبويب ورفده بالمصادر والاقتباس الصريح مع بعض الصور !

                        اما قضية الجماعة فهي تتطلب لوحدها كتابا باكمله !!!

                        اما هنا فانا اعتقد ان موضوع مستشاري المالكي كفيل بفضحهم وفضح فسادهم ماليا واداريا!

                        والموضوع الاخر يفضحهم تاريخيا وعقائديا!

                        المهم ايصالهما الى اكبر عدد ممكن فان المتابعين هنا قلة!

                        ومشكورا وجدتك قد وضعت روابط الموضوعين في تعقيب على مقال في براثانيوز!

                        اتمنى لو كانت بيدي سبل نشر متعددة او امكانات كوجود كادر متفرغ ولو شخص واحد!

                        لكن!


                        الله كريم

                        تعليق


                        • #13
                          عزيزيومافائدتنا حين يعرف (غدا) حجمه الحقيقي..؟؟؟وماذا لو خدع الاخرين بالجمل المنمقة والشعارات الزائفة فاخذ اكبر من حجمه وزاد الطين بله..؟؟النتيجة انه سيشق الصف ويضعف اهله ويقلل من حجمهم!!

                          تعليق


                          • #14
                            عزيزي الحسيني
                            لا أريد أن أعدك بشئ ولا أفي به فأكون ممن ينطبق عليهم حديث النفاق !

                            ولكن أحد مواضيعك موجود على مدونتي رغم أن قراءها العراقيين قليل !!
                            أقصد رابطه للتعريف بأبطال شيعة توني بلير فرع طويريج !!!

                            الموضوع المهم الان حسب تصوري
                            هو أن نعيد دراستنا لكل ما جرى ويجري في العراق
                            ويعاد تحليله وتقييمه من جديد
                            بدءا من الارهاب السعودي في العراق والقاعدة الى الفضائح الكبيرة التي مرت والاموال التي أختلست والشخصيات التي سرقت وهربت , الى كافة الملفات
                            يجب فتحها من جديد والتدقيق بها
                            خصوصا بعد سقوط الاقنعة وكشف بشاعة الوجوه المختبئة خلفها
                            ولم تعد هناك ورقةالتوت

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X