قال تعالى : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية .
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : لا يحق لإمرء مسلم أن يبات إلا ووصيته تحت راسه .
فهل خالف النبي ص القرآن وسنته المباركة . فلم يوص ؟
هل أن النبي من الذين يقولون ما لا يفعلون والعياذ بالله .
ثم لنا أن تسائل :
هل كان النبي غادرا بذريته وأرحامه وآل بيته فلم يذكر لهم حديث أن الأنبياء لا يورثون . أم لا
ولماذا يذكر هذا الحديث لأبي بكر وحده من دون سائر العالمين .
ولماذا لم يذكر ذلك لإبنته سلام الله عليها وفلذة كبده وروحه التي بين جنبيه فيتركها بعده تدور على الأنصار والمهاجرين تطلب منهم ارثها من أبيها ، فيقولون لها أن النبي قال أنه لا يورث ؟؟!!!
إليس حريا بالنبي ص أن يُذكر اقرباءه بأنه لا يورث حتى لا يذهب علي والعباس وفاطمة وابن عباس وغيرهم ليُطالبوا بإرثهم من النبي ص .
ثم كيف ورثت عائشة من رسول الله ص حصتها من بيته ، وجعلتها مدفنا لأبيها وصاحبه .
سبحان الله ارادوها فضيلة لأبي بكر فجلعوا النبي ص آثما غادرا .
هذا ما شيدت عليه المذاهب ديانتها ومذاهبها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
حاولت التعليق والمشاركة ولكن الموضوع كان مغلق في باب الاستضافة وجواب سماحة الشيخ الشاهرودي رعاه الله . فكتبت هذه الملاحظة هنا
وشكرا للجميع