تويت
((أن المراة تهز بيدها مهد طفلها, وتهز باليد الاخرى المجتمع باكملة))
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته:
قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمه)).
هذا الرأي, أو وجهة النظر البعيده عن جادة الصواب سرت كنار في هشيم, من خلال الاْلسن تتناقلها,أو الاحاديث لشخصيات شرقية وغربيه وبعض شتات المؤلفين هنا وهناك من أولئك الذين ليس لديهم المعرفه الكافيه في تحييد الواقع والانشغال في منطقه موضوعيه تنأى بهم عن الوقوع في شرك التطرف في أطلاق الاحكام.
نحن كشباب واعي ومثقف يجب علينا الانتباه لهذه الكتب فهناك بعض المؤلفين ومع شديد الاسف يشرمذون حول المرأة بطريقة وبأخرى
بأن المرأة سلبت حقوقها في المجتمعات الاسلاميه ليس لديها الحرية المطلقه في المجتمع الاسلامي.
هذا الامر في غاية الخطورة على المجتمع.لذلك من السليم في البدء نحاول ان نسلط الضوء على موقف ومدى أهمية المرأة وهي تواجه هذه التحديات.
ان للمرأهدور حيوي بارز يشار اليه بأصابع الاهتمام.
فهي المربيه وهي المعلمه وهي الام لذلك يجب على المرأه الاخت الطالبه ان تهتم ببناء شخصيتها ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.
فمن الجانب الثقافي بالاطلاع على بعض الكتب الثقافيه العامه والي يغلب عليها الجانب الاسلامي لأن من اهم الثقافات هي الثقافه الاسلاميه ..
اما فيما يخص الجانب العلمي فعلى المرأه وبالخصوص الطالبهالاهتمام في اداء دروسها هذا يمنعها من المراوحة في نفس المرحلة الدراسيه التي هي فيها وهذه هي مسأله علميه وعقليه.
أما اجتماعيا فعلى المراه الاهتمام بحجابها وخطواتها المراقبه من كل جانب وطريقة كلامك لأن هذه هي عفة المرأه فكوني نجمة لامعه لامعه في السماء يتطلع اليها الجميع ويستضئ بنورها من يسلك دروب الاصلاح والارشاد.كوني طبيعيه في كل شي المنضر والمظهر والسلوك ولا تكوني متصنعه في كل شي وكأنك دميه تحركها ايدي خفيه وراء الستار.هذا مع كامل ثقتنا واطماننا من الاخواتالحضور
اذن صدق الشاعرحافظ ابراهيم عندما قال:
الام مدرســــــــــةًاذا اعددتــــــــــها اعددت شـــعبا طيـــــب الأعراق
بلدان العالم تفتخر عندما تجد في تاريخها مواقف رصعتها بعض النساء او الرجال ونحن اليوم امام حاضر حافل بمواقف نسويه ولقد لمسنا اداء المراه وموقفها في الجامعات من موقع العفاف والشرف والنزاهه كما شهد العراق مكانتها العظيمه في اسناد الرجل تارهً أم وتارة زوجه وتارة من موقع الاخت مما كان حافزا للرجل في اداء التضحيه والفداء من هنا اذن انطلقت المقولة ((وراء كل رجل أمرأه عضيمه)) اقرؤو عضماء العالم ستجدون انهم اخذوا من امهاتهم اخذوا الكثير خصوصا في السنوات السبع الاولى من العمر،حيث اخذ منها القيم،والمبادئ،والافكاروقوة الشخصيه مثلما ينهل الحليب فاصبحوا قادة المجتمع أذن صدقت المقولة((إن المرأه تهز بيدها مهد طفلها،وتهز باليد الاخرى العالم بأكمله)).
فعلى المرأه أن لا تقف ساكنه عليها أن تأخذ دورها المهم في بناء العراق الديمقراطي التعددي القانوني الحر.
أن التنميه التامه والكاملة لبلد ما ورفاهية العالم وقضية السلم تتطلب جميعاً اقصى مشاركة ممكنة من جانب المرأه على قدم المساواة مع الرجل في جميع الميادين ومن جانب مؤسسة الطالب العراقي تسعى الى تفعيل دور المرأة وترشيح مبدأ المساواة بينها وبين الرجل والمطالبه بحقوقها التي أوجدها الشرع والقانون.
المحامي
قاسم طعمه جوده
مدير مؤسسة الطالب العراقي
فرع ميسان
تعليق