ما هو شرك الجاهلية؟؟؟؟؟
الجواب يكون من عدة وجوه
الوجه الأول: إن المشركين جعلوا الأصنام آلهة والمسلمون ما أعتقدوا إلا آلهاً واحداً
فعندهم أن الأنبياء أنبياء وأن الأولياء أولياء ليس إلا
فلم يتخذوهم آلهة مثل المشركين
الوجه الثاني : أن المشركين أعتقدوا بأن تلك الآلهة مستحقه للعبادة بخلاف المسلمين
فإنهم لم يعتقدوا أن أحد من المتوسل بهم مستحق لأقل عبادة وليس عندهم المستحق للعبادة إلا الله
الوجه الثالث: أن المشركين عبدوا تلك الآلهة بالفعل كما قال تعالى حكاية عنهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلا الله زلفى)
والمسلمون ما عبدوا الإنبياء والصالحين في التوسل بهم إلى الله
الوجه الرابع : أن المشركين قصدوا بعبادة أصنامهم التقرب إلى الله كما حكى الله عنهم أما المسلمون لم يقصدوا بتوسلهم بالانبياء وغيرهم التقرب الى الله لما ان التقرب اليه تعالى لا يكون الا بالعبادة ولذلك قال تعالى حكاية عن المشركين( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله) بل ان المسلمين قصدوا التبرك والاستشفاع بهم والتبرك بالشيء والإستشفاع به غير التقرب كما لا يخفى
الوجه الخامس : أن المشركين لما كانوا يعتقدون ان الله تعالى جسم في السماء ارادوا بقولهم ليقربونا إلى الله التقريب الحقيقي ويدل عليه تأكيدهم بقولهم زلفى إذ تأكيد الشيء بما هو معناه يدل على الأكثر المعنى الحقيقي لا المجازي أما المسلمون فحيث لم يعتقدوا أن الله جسم في السماء يبعد منهم أن يطلبوا التقرب الحقيقي إلى الله فلا تنطبق عليهم الآية
الوجه السادس: معاذ الله ان يكون اعتقاد شفاعة النبي و متبعيه و ولايتهم شركًا وعبادة اما تفهم ايها الوهابي ان الاعتقاد الثابت بالقرآن كيف يكون شركًا قال الله تعالى
(اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَ رَسُوُلهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُو َ ن الصَّلَوَة وَ يُؤْتُون الزَّكَوَة وَهُمْ رَاكِعُون * وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَ رَسُوَلهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا َفاِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ اْلغَالِبُو ن )المائدة آية 54 و55
و اثبت الصحابة و من بعدهم في قوله تعالى (َفمَا تَنَْفعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ) (المدثر: 48 ) و (وَ مَا َلهُمْ فِي اْ َ لارْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ َ لا نَصِيرٍ ) (التوبة: 74)
ثبوت الشفاعة و الولاية و النصرة للمؤمنين و الا لما كان لنفي نفعها عن الكافرين عند
قصد تقبيحهم معنى و هذا يذكر على سبيل التفصيل في التفسير و العقائد في ذيل قولهم
الشفاعة حقٌّ و ثبت في الحديث عن الضحاك قال قال لي
ابن عباس احفظ عنى كل شيئ في القران و ما لهم في الارض من و لي و لا نصير فهو للمشركين و اما المؤمنون فما اكثر شفعائهم و انصارهم
فنقول كانَّ الوهابي اقر بأنه
ليس من المؤمنين و هذا صدق لا مرية فيه
فما تنفعك شفاعة الشافعين وليس لك ولي ولا نصير
الجواب يكون من عدة وجوه
الوجه الأول: إن المشركين جعلوا الأصنام آلهة والمسلمون ما أعتقدوا إلا آلهاً واحداً
فعندهم أن الأنبياء أنبياء وأن الأولياء أولياء ليس إلا
فلم يتخذوهم آلهة مثل المشركين
الوجه الثاني : أن المشركين أعتقدوا بأن تلك الآلهة مستحقه للعبادة بخلاف المسلمين
فإنهم لم يعتقدوا أن أحد من المتوسل بهم مستحق لأقل عبادة وليس عندهم المستحق للعبادة إلا الله
الوجه الثالث: أن المشركين عبدوا تلك الآلهة بالفعل كما قال تعالى حكاية عنهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلا الله زلفى)
والمسلمون ما عبدوا الإنبياء والصالحين في التوسل بهم إلى الله
الوجه الرابع : أن المشركين قصدوا بعبادة أصنامهم التقرب إلى الله كما حكى الله عنهم أما المسلمون لم يقصدوا بتوسلهم بالانبياء وغيرهم التقرب الى الله لما ان التقرب اليه تعالى لا يكون الا بالعبادة ولذلك قال تعالى حكاية عن المشركين( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله) بل ان المسلمين قصدوا التبرك والاستشفاع بهم والتبرك بالشيء والإستشفاع به غير التقرب كما لا يخفى
الوجه الخامس : أن المشركين لما كانوا يعتقدون ان الله تعالى جسم في السماء ارادوا بقولهم ليقربونا إلى الله التقريب الحقيقي ويدل عليه تأكيدهم بقولهم زلفى إذ تأكيد الشيء بما هو معناه يدل على الأكثر المعنى الحقيقي لا المجازي أما المسلمون فحيث لم يعتقدوا أن الله جسم في السماء يبعد منهم أن يطلبوا التقرب الحقيقي إلى الله فلا تنطبق عليهم الآية
الوجه السادس: معاذ الله ان يكون اعتقاد شفاعة النبي و متبعيه و ولايتهم شركًا وعبادة اما تفهم ايها الوهابي ان الاعتقاد الثابت بالقرآن كيف يكون شركًا قال الله تعالى
(اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَ رَسُوُلهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُو َ ن الصَّلَوَة وَ يُؤْتُون الزَّكَوَة وَهُمْ رَاكِعُون * وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَ رَسُوَلهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا َفاِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ اْلغَالِبُو ن )المائدة آية 54 و55
و اثبت الصحابة و من بعدهم في قوله تعالى (َفمَا تَنَْفعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ) (المدثر: 48 ) و (وَ مَا َلهُمْ فِي اْ َ لارْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ َ لا نَصِيرٍ ) (التوبة: 74)
ثبوت الشفاعة و الولاية و النصرة للمؤمنين و الا لما كان لنفي نفعها عن الكافرين عند
قصد تقبيحهم معنى و هذا يذكر على سبيل التفصيل في التفسير و العقائد في ذيل قولهم
الشفاعة حقٌّ و ثبت في الحديث عن الضحاك قال قال لي
ابن عباس احفظ عنى كل شيئ في القران و ما لهم في الارض من و لي و لا نصير فهو للمشركين و اما المؤمنون فما اكثر شفعائهم و انصارهم
فنقول كانَّ الوهابي اقر بأنه
ليس من المؤمنين و هذا صدق لا مرية فيه
فما تنفعك شفاعة الشافعين وليس لك ولي ولا نصير