شهادات العلماء حول مرجعية القائد
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للمراجعات والأسئلة المتكررة من أمة حزب الله والمؤمنين حول مسألة المرجعية والتقليد بعد الرحيل المفجع لشيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره الشريف) وموضوع الرجوع في المسائل الشرعية الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)،
فالرجاء بيان رأيكم حول هذا الموضوع إرشاداً لأمة حزب الله والمؤمنين..
جمع من طلبة العلوم الدينية والفضلاء في الحوزة العلمية
سماحة آية الله المجاهد الشيخ أحمد جنتـي - دام ظله:
باسمه تعالى
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية، مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات؛ وأنا لا أعرف من المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد (دام ظلّه). أضف الى ذلك أن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب، فليتقِ الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديّين، والله من ورائهم محيط.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير..
6 رجب 1414 هـ
سماحة آية الله السيد جعفر كريمي/ سماحة آية الله السيد عباس خاتم اليزدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه محمد المصطفى وعلى آله الأئمة الهداة الى الله تعالى الأدلاء على مرضاته..
نرفع تعازينا برحيل بقية السلف الصالح شيخ الفقهاء آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته الى ساحة الإمام الحجة بقية الله أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء والى نائبه المعظم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) والى سائر علماء الدين الأعلام (دامت بركاتهم).
نقول مستعيناً بالله العلي القدير، إجابة لطلب إخواننا المؤمنين أعزهم الله تعالى، إنه بعد العناية بأهمية مقام النيابة عن صاحب الأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه المعصومين، لا سيما في الوقت الراهن العصيب، ومع الإلتفات الى ما يعتبر شرعاً في نيل هذا المنصب الإلهي الخطير من الشرايط الخاصة الهامة، ونظراً لما أحرزناه وانكشف لدينا من توفر المؤهلات الشرعية للمرجعية والتقليد في شخص زعيم الأمة قائد الثورة الإسلامية العلامة المجاهد الفقيه المتضلع المتنطس آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، دامت بركاته المتتالية، نرى أن تقليد المعظم له أدام الله ظله الوارف لا إشكال فيه ومجزئ ومبرئ للذمة إن شاء الله.
حررناه بتاريخ 27/6/1415 هـ
السيد عباس خاتم اليزدي - السيد جعفر كريمي
سماحة آية الله السيد جلال الدين الطاهري
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن، ولله الحمد والمنّة، فإن جمعاً من الخبراء وزبدة المتخصصين في الحوزة العلمية بقم من جماعة المدرسين المحترمين قد توصلوا الى نتيجة في موضوع المرجعية الشيعية الخطير، وحملوا على أكتافهم الحمل الشرعي لتعيين تكليف عامة الناس فعرّفوا عدداً من رجال العلم والتحقيق ومشاهير الإرشاد والتدريس بعنوان فقهاء يجوز تقليدهم. إنني مع تقديري لجهود هؤلاء العظام، أعتقد أنه إن كان لا يوجد بين الذين ذكرت أسماؤهم للمرجعية مَن يتعين أو يحتمل أن يكون الأعلم، فالأولى والأصلح هو أن تتصدى الشخصية الممتازة والبارزة لقيادة الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) للمسؤوليتين نظراً لمصالح الإسلام السامية والظروف التي تحكم البلاد والثورة الإسلامية والمصالح الناتجة عن وحدة القيادة السياسية والمرجعية الدينية.
نسأل الله المنّان المتعال أن يعز الإسلام والمسلمين ويسدد ويحفظ ذلك العظيم.
والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين..
29 جمـادي الثانية 1415 هـ
السيد جلال الدين الطاهري
سماحة آية الله الحاج الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبـراء:
باسمه تعالى
بعد إعلان جماعة المدرسين عن رأيها الشوري والحكيم في جواز الرجوع الى قائد الثورة (دامت بركاته)، ذلك الرأي الذي يمتلك رصيداً شرعياً وقانونياً، فلا حاجة لتأييدي الخاص. وإن المادتين السابعة والتاسعة بعد المائة من الدستور قد نصّت على أن سماحته يمتلك الصلاحية العلمية اللازمة للإفتاء في أبواب الفقه المختلفة وكذا العدالة والتقوى اللازمة المؤيدة من قبل أكثر من ثمانين مجتهداً خبيراً عادلاً ثورياً، والأعظم من هذا أن سماحة الإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) قد رأى فيه أهلية القيادة، وهذا يدل دلالة إلزامية على جواز الرجوع إليه.
إن عمل جماعة المدرسين اليوم يذكرنا برأي هذه الجماعة المحترمة عام 1970 في جواز تقليد سماحة الإمام (قدس سره) من قبل عدد من السادة وتعيّن تقليد سماحته من قبل آخرين.
طبعاً إن كان البعض لم يرَ أن الأعلمية شرط في التقليد والمرجعية أو أحرز الأعلمية عن طريق آخر أو فهم من رأي جماعة المدرسين تَساوي الأفراد الذين أشير إليهم أو عدم تشخيص أعلمية أحدهم، فإن مرجعية سماحته لا إشكال ولا مانع فيها، وبهذا البيان فلا يرد إشكال البعض على جماعة المدرسين لعدم ذكر أسماء الكثير من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم والذين قد يصل عددهم الى المئة أو أكثر، لأنه يجب الإقتصار على الذين يحتمل أعلميتهم أو تساويهم في الأعلمية. وبغض النظر عن كل هذا، فإن الأعلمية هي إحدى شرائط المرجعية عند عدد يُعتنى به من الفقهاء وليست تمام الموضوع، فإن شرط العدالة والتقوى ومعرفة شرائط الزمان والمكان ولو في حدود الفتوى معتبرة وغير قابلة لغض النظر عنها، وإن مصلحة النظام تعتبر من الشرائط التي لا يمكن غض الطرف عنها أبداً.
ففي عالمنا الذي همّ فيه الكفر والإستكبار العالمي للقضاء على الجمهورية الإسلامية والنظام المقدس وإنكار علم واجتهاد القائد المعظم، وإرث ونائب أعظم مرجع في الإسلام، فإن الحوزة العلمية والمجتهدين لن يسمحوا أبداً برمي علي بعدم العلم، ويرفعوا الستار عن وجه شمس الجمهورية الإسلامية
الساطعة لتعمى عيون أعداء الإسلام.
والله العالم.
أحمد الآذري القمي
14/9/1373 هـ.ش
سماحة آية الله الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
سمعت بأذنيّ هاتين شهادة لعلماء متّقين مشافهة وإلا صُمّتا، ورأيت بعينيّ هاتين كتابة شهادة عدة أخرى من العلماء المتقين الأُخر من أعضاء جامعة المدرسين وغيرهم بإجزاء تقليد السيد القائد آية الله الخامنئي (دامت بركاته) وإلا عُميتا، ومعتقدي الذي كتبته في رسالتي العلمية وفي كتاب شؤون وشرائط القيادة والمرجعية أن المطلوب عقلاً وشرعاً إجتماعهما في رجل صالح لهما كهو (روحي فداه وأدام الله ظله) لقمع الكفرة الفجرة أميركا وأقرانها من الشياطين وأذنابها من الجهلة المتعصبين، وقوّى شوكته وهيبته كخليفة للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) لنجاة المسلمين في أقطار العالم من فلسطين والبوسنة والهرسك، آمين رب العالمين.
قم المقدسة
الأحقر أحمد الآذري القمي -14/9/73
سماحة آية الله محمد إبراهيم الجناتي:
باسمه تعالى
نظراً الى الأخذ بمجموع الشروط والخصوصيات التي يجب أن يتحلى بها المرجع في النظام الإسلامي اليوم، فإنني أرى أصلحية الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) في التصدي لمقام المرجعية.
محمد إبراهيم الجناتي
9/9/73 هـ.ش
سماحة آية الله أحمد الجنتـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تقليد قائد الثورة لا إشكال فيه وموجب لتقوية الإسلام وقطع آمال الأعداء الذين سعَوا الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في هذه المسألة المصيرية. وفقكم الله..
أحمد الجنتي - 1/9/73
سماحة آية الله الشيخ محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات أصحاب الفضيلة والسماحة علماء البقاع متّع الله المسلمين بطول بقائكم [جواب على سؤال وجّه إليه من قبل علماء البقاع في لبنان].
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد:
سألتم عن تقليد سيدنا آية الله العظمى الخامنئي ولي أمر المسلمين في هذا العصر الذي أحاطت بكم وبالمسلمين عامة أخطار كبيرة تهدد كيان الإسلام والأمة الإسلامية من قبل الإستكبار العالمي والصهاينة، الذين يهتمون بتمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وتشتيت قواهم، لا وفقهم الله.
والجواب: إن الإمام الخامنئي يشارك غيره في الفقه والتقوى وكل ما يشترط في المقلَّد، لكنه اجتمعت فيه شروط تفضّله بل تعيّنه من بين الفقهاء حفظ الله الجميع وهي جهاده الدائم في سبيل الإسلام وصموده أمام الأعداء، وفهمه السليم والمستقيم للكتاب والسنّة وبصيرته في حل المشكلات الفقهية من أقرب الطرق، وفي إدارة أمور المسلمين بأسهل السبل واهتمامه البالغ بتعزيز المسلمين وأتباع أهل البيت(عليهم السلام). أضف الى ذلك أنه فقيه مبسوط اليد، نافذ الكلمة، قائد الأمة والقادر على جمع كلمتهم. أخذ الله بأيدينا وسدد خطانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
30 جمادى الثانية 1415
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للمراجعات والأسئلة المتكررة من أمة حزب الله والمؤمنين حول مسألة المرجعية والتقليد بعد الرحيل المفجع لشيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الأراكي (قدس سره الشريف) وموضوع الرجوع في المسائل الشرعية الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي)،
فالرجاء بيان رأيكم حول هذا الموضوع إرشاداً لأمة حزب الله والمؤمنين..
جمع من طلبة العلوم الدينية والفضلاء في الحوزة العلمية
سماحة آية الله المجاهد الشيخ أحمد جنتـي - دام ظله:
باسمه تعالى
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية، مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات؛ وأنا لا أعرف من المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد (دام ظلّه). أضف الى ذلك أن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب، فليتقِ الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديّين، والله من ورائهم محيط.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير..
6 رجب 1414 هـ
سماحة آية الله السيد جعفر كريمي/ سماحة آية الله السيد عباس خاتم اليزدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه محمد المصطفى وعلى آله الأئمة الهداة الى الله تعالى الأدلاء على مرضاته..
نرفع تعازينا برحيل بقية السلف الصالح شيخ الفقهاء آية الله العظمى الأراكي تغمده الله برحمته الى ساحة الإمام الحجة بقية الله أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء والى نائبه المعظم قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) والى سائر علماء الدين الأعلام (دامت بركاتهم).
نقول مستعيناً بالله العلي القدير، إجابة لطلب إخواننا المؤمنين أعزهم الله تعالى، إنه بعد العناية بأهمية مقام النيابة عن صاحب الأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه المعصومين، لا سيما في الوقت الراهن العصيب، ومع الإلتفات الى ما يعتبر شرعاً في نيل هذا المنصب الإلهي الخطير من الشرايط الخاصة الهامة، ونظراً لما أحرزناه وانكشف لدينا من توفر المؤهلات الشرعية للمرجعية والتقليد في شخص زعيم الأمة قائد الثورة الإسلامية العلامة المجاهد الفقيه المتضلع المتنطس آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، دامت بركاته المتتالية، نرى أن تقليد المعظم له أدام الله ظله الوارف لا إشكال فيه ومجزئ ومبرئ للذمة إن شاء الله.
حررناه بتاريخ 27/6/1415 هـ
السيد عباس خاتم اليزدي - السيد جعفر كريمي
سماحة آية الله السيد جلال الدين الطاهري
عضو مجلس الخبراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الآن، ولله الحمد والمنّة، فإن جمعاً من الخبراء وزبدة المتخصصين في الحوزة العلمية بقم من جماعة المدرسين المحترمين قد توصلوا الى نتيجة في موضوع المرجعية الشيعية الخطير، وحملوا على أكتافهم الحمل الشرعي لتعيين تكليف عامة الناس فعرّفوا عدداً من رجال العلم والتحقيق ومشاهير الإرشاد والتدريس بعنوان فقهاء يجوز تقليدهم. إنني مع تقديري لجهود هؤلاء العظام، أعتقد أنه إن كان لا يوجد بين الذين ذكرت أسماؤهم للمرجعية مَن يتعين أو يحتمل أن يكون الأعلم، فالأولى والأصلح هو أن تتصدى الشخصية الممتازة والبارزة لقيادة الثورة سماحة آية الله الحاج السيد علي الخامنئي (دامت بركاته) للمسؤوليتين نظراً لمصالح الإسلام السامية والظروف التي تحكم البلاد والثورة الإسلامية والمصالح الناتجة عن وحدة القيادة السياسية والمرجعية الدينية.
نسأل الله المنّان المتعال أن يعز الإسلام والمسلمين ويسدد ويحفظ ذلك العظيم.
والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين..
29 جمـادي الثانية 1415 هـ
السيد جلال الدين الطاهري
سماحة آية الله الحاج الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبـراء:
باسمه تعالى
بعد إعلان جماعة المدرسين عن رأيها الشوري والحكيم في جواز الرجوع الى قائد الثورة (دامت بركاته)، ذلك الرأي الذي يمتلك رصيداً شرعياً وقانونياً، فلا حاجة لتأييدي الخاص. وإن المادتين السابعة والتاسعة بعد المائة من الدستور قد نصّت على أن سماحته يمتلك الصلاحية العلمية اللازمة للإفتاء في أبواب الفقه المختلفة وكذا العدالة والتقوى اللازمة المؤيدة من قبل أكثر من ثمانين مجتهداً خبيراً عادلاً ثورياً، والأعظم من هذا أن سماحة الإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) قد رأى فيه أهلية القيادة، وهذا يدل دلالة إلزامية على جواز الرجوع إليه.
إن عمل جماعة المدرسين اليوم يذكرنا برأي هذه الجماعة المحترمة عام 1970 في جواز تقليد سماحة الإمام (قدس سره) من قبل عدد من السادة وتعيّن تقليد سماحته من قبل آخرين.
طبعاً إن كان البعض لم يرَ أن الأعلمية شرط في التقليد والمرجعية أو أحرز الأعلمية عن طريق آخر أو فهم من رأي جماعة المدرسين تَساوي الأفراد الذين أشير إليهم أو عدم تشخيص أعلمية أحدهم، فإن مرجعية سماحته لا إشكال ولا مانع فيها، وبهذا البيان فلا يرد إشكال البعض على جماعة المدرسين لعدم ذكر أسماء الكثير من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم والذين قد يصل عددهم الى المئة أو أكثر، لأنه يجب الإقتصار على الذين يحتمل أعلميتهم أو تساويهم في الأعلمية. وبغض النظر عن كل هذا، فإن الأعلمية هي إحدى شرائط المرجعية عند عدد يُعتنى به من الفقهاء وليست تمام الموضوع، فإن شرط العدالة والتقوى ومعرفة شرائط الزمان والمكان ولو في حدود الفتوى معتبرة وغير قابلة لغض النظر عنها، وإن مصلحة النظام تعتبر من الشرائط التي لا يمكن غض الطرف عنها أبداً.
ففي عالمنا الذي همّ فيه الكفر والإستكبار العالمي للقضاء على الجمهورية الإسلامية والنظام المقدس وإنكار علم واجتهاد القائد المعظم، وإرث ونائب أعظم مرجع في الإسلام، فإن الحوزة العلمية والمجتهدين لن يسمحوا أبداً برمي علي بعدم العلم، ويرفعوا الستار عن وجه شمس الجمهورية الإسلامية
الساطعة لتعمى عيون أعداء الإسلام.
والله العالم.
أحمد الآذري القمي
14/9/1373 هـ.ش
سماحة آية الله الشيخ أحمد الآذري القمي
عضو جماعة المدرسين وعضو مجلس الخبراء:
باسمه تعالى
سمعت بأذنيّ هاتين شهادة لعلماء متّقين مشافهة وإلا صُمّتا، ورأيت بعينيّ هاتين كتابة شهادة عدة أخرى من العلماء المتقين الأُخر من أعضاء جامعة المدرسين وغيرهم بإجزاء تقليد السيد القائد آية الله الخامنئي (دامت بركاته) وإلا عُميتا، ومعتقدي الذي كتبته في رسالتي العلمية وفي كتاب شؤون وشرائط القيادة والمرجعية أن المطلوب عقلاً وشرعاً إجتماعهما في رجل صالح لهما كهو (روحي فداه وأدام الله ظله) لقمع الكفرة الفجرة أميركا وأقرانها من الشياطين وأذنابها من الجهلة المتعصبين، وقوّى شوكته وهيبته كخليفة للإمام الراحل (رضوان الله تعالى عليه) لنجاة المسلمين في أقطار العالم من فلسطين والبوسنة والهرسك، آمين رب العالمين.
قم المقدسة
الأحقر أحمد الآذري القمي -14/9/73
سماحة آية الله محمد إبراهيم الجناتي:
باسمه تعالى
نظراً الى الأخذ بمجموع الشروط والخصوصيات التي يجب أن يتحلى بها المرجع في النظام الإسلامي اليوم، فإنني أرى أصلحية الفقيه المجاهد سماحة آية الله الخامنئي (دام ظله الوارف) في التصدي لمقام المرجعية.
محمد إبراهيم الجناتي
9/9/73 هـ.ش
سماحة آية الله أحمد الجنتـي
عضو مجلس الخبراء وعضو جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن تقليد قائد الثورة لا إشكال فيه وموجب لتقوية الإسلام وقطع آمال الأعداء الذين سعَوا الى تضعيف نظام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في هذه المسألة المصيرية. وفقكم الله..
أحمد الجنتي - 1/9/73
سماحة آية الله الشيخ محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات أصحاب الفضيلة والسماحة علماء البقاع متّع الله المسلمين بطول بقائكم [جواب على سؤال وجّه إليه من قبل علماء البقاع في لبنان].
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد:
سألتم عن تقليد سيدنا آية الله العظمى الخامنئي ولي أمر المسلمين في هذا العصر الذي أحاطت بكم وبالمسلمين عامة أخطار كبيرة تهدد كيان الإسلام والأمة الإسلامية من قبل الإستكبار العالمي والصهاينة، الذين يهتمون بتمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وتشتيت قواهم، لا وفقهم الله.
والجواب: إن الإمام الخامنئي يشارك غيره في الفقه والتقوى وكل ما يشترط في المقلَّد، لكنه اجتمعت فيه شروط تفضّله بل تعيّنه من بين الفقهاء حفظ الله الجميع وهي جهاده الدائم في سبيل الإسلام وصموده أمام الأعداء، وفهمه السليم والمستقيم للكتاب والسنّة وبصيرته في حل المشكلات الفقهية من أقرب الطرق، وفي إدارة أمور المسلمين بأسهل السبل واهتمامه البالغ بتعزيز المسلمين وأتباع أهل البيت(عليهم السلام). أضف الى ذلك أنه فقيه مبسوط اليد، نافذ الكلمة، قائد الأمة والقادر على جمع كلمتهم. أخذ الله بأيدينا وسدد خطانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
محمد واعظ الخراساني
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
30 جمادى الثانية 1415
تعليق