بسم الله الرحمن الرحيم (اللهم صلي على محمد وال محمد والعن أعدائهم اجمعين)إن الرسول الأعظم (ص)هو أفضل رجل في العالم ,حيث الله سبحانه وتعالى لم يخلق كالرسول (ص)أنسأن ,بل هو أفضل مخلوق في الكون ,لأن الله لم أفضل منه أطلاقا ,كما تواترات الروايات ..والسيدة فاطمة (عليها السلام)أفضل امرأة في العالم ,بل لم يخلق الله عز وجل أمرآة أفضل من الزهراء (ع) ولا مخلوق أفضل منها بالنسبة إلى جنس النساء بما فيهن الحور,وهذا مما تواترت به الروايات ايضأولأعجب فأن الله سبحانه وتعالى فياض مطلق , يعطي الفيض لكل شي قابل ,ولسنا نريد بالقابل المهية التي لها مكانه في الذهن او ماأشبهها بل نريد أن الله سبحانه وتعالى يخلق الشي صاحب المائه ,والشي صاحب الخمسين ,والشي صاحب الواحد ..وهكذا.ان الله تعالى قد شرف فاطمة الزهراء (ع)منذ خلقتها,حيث فضل ذاتها على غيرها من النساء ,فطينتها أرفع من طينة سائر الناس بعد الرسول(ص) وأمير المؤمنين علي (ع),كما يستفاد من حديث (التفاحه ),وغيرها الكثير ..ولامانع من ذالك .حيث ان الله يخلق الافضل والفاضل والاقل فضلا ,كما في المياه ,حيث خلق العذب والمالح .وكما في الارض حيث خلق التربة الجيدة والغير جيدة ,وكما في المعدن حيث خلق الاثمن كالذهب ,والاقل قيمة كالفضة,وفي حديث ((الناس معادن ,كمعادن الذهب والفضة ))ففطرة الزهراء(ع) وطينتها لايمكن ان تتسامة أليها امراة في العالم ,حتى ان مريم وأسيا وخديجة وحواء ومن اشبه من سيدات النساء(ع) لايصلن الى فضيلة فاطمة (ع)الذاتيه والتي ترتبط بطينتها وخلقتها(عليها السلام)قال الرسول(ص)لما اسري بي دخلة الجنة فناولني جبرئيل تفاحه فأكلتها فصارت نطفة وفاطمة منها وكلما اشتقت الى ريح الجنة قبلتها).... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة