تويت
هلال شوال 1430هـ
بقلم سماحة الشيخ علي الشيخ
رئيس مكتبة دار الثقلين الثقافية
وأمين عام لمشروع الإمام السجاد (ع) للأعمال الخيرية والتزويج
مملكة البحرين - السنابس
الثبوت الشرعي للهلال
بطبيعة الحال لا يحق لآي أحد أن يعتمد لاثبات الهلال شرعاً أي وسيلة مالم يُعلم أن الشرع قد صادق عليها، ومجرد أن للعلم رأياً لايكفي للأخذ به، حتى وإن كان قطعياً مالم يحرز توفر كل الشروط التي تسمح بالأخد بهذا العلم، والتي منها؛ تحديد العلاقة بين الموضوع والعلم، وتأثير ذلك على الحكم الشرعي. راجع ذلك في كتاب الثبوت الشرعي للهلال، للشيخ مالك وهبي العاملي صـ15ـــ، وهنا الفت الشيخ إلى مسأله مهمة وهي:-
يقول: علينا اذن عندما نتحدث عن قيمة العلم في كشفه عن الموضوعات، وبالتالي ثبوت الأحكام الشرعية المترتبة على تلك الموضوعات.
المسائل المتعلقة بهلال شوال1430هـ
1-السيد السيستاني يقول:-
على المكلف أن يراعي ثبوت الهلال حسب مُدن ومناطق سكناهم، ولايجوز لهم الإعتماد على ثبوته في مناطق اخرى من العالم، إلا اذا حصل لديهم الإطمئنان الشرعي برؤية الهلال بالعين المجردة.
2- السيد السيستاني ومشهور الفقهاء:-
لا يعتقدون بكفاية رؤية الهلال بالعين المسلحة.
3- لايجوز للمكلف أن يعتمد في تحديد يوم العيد على الظنون والاحتمالات غير الاكيده، ولايجوز له الافطار مالم يصل إلى درجة الاطمئنان الشرعي من خلال الرؤية بالعين المجردة.
4- يختلف المراجع في تحديد ضوابط ثبوت الهلال:-
ولذا على المكلف أن يحفظ هذه المسألة، فعليه أن يراعي الضوابط التي يحددها مرجعه هو، ولاينساق خلف غيره من العلماء، نعم لهُ حق في ذلك اذا حصلت الرؤية بالعين المجردة.
5- سؤال: لماذا في هذه السنة حصلت هذه الزوبعة، مع أنهُ في كل سنه يحصل خلاف في موضوع الهلال؟
الزوبعة الحاصلة: بسبب أنهُ في هذه السنة لم يُرى الهلال في الدول العربية والاسلامية بالعين المجردة، وحصلت الرؤية في ايران بالعين المسلحة.
6- السيد القائد: يرى امكانية ثبوت الهلال بالعين المسلحة، طبعاً الإمام الخميني لايرى ثبوت الهلال بالعين المسلحة؛ فعند الإمام مسألة مبنائيه.
7- مسألة الاطمئنان في الثبوت:-
نحن نعلم أن المرجع الاساس هو الاطمئنان والقناعة بالعنوان الاولي، أي في حالة ادعاء رؤية الهلال بالعين المجردة، اما إذا لم يشاهده أحد من الناس بالعين المجردة؛ فانه هنا يأتي الحكم الثانوي وهو عدم امكانية الاعتماد على اطمئنان المكلف الشخصي بل يتعين عليه الرجوع إلى مقلده بحسب مبناه.
فإن كان يرى الثبوت بالعين المسلحة وجب عليه الافطار. -*
وإن كان يرى حكم الحاكم الشرعي وجب عليه الالتزام بذلك.
وإن كان يعتمد رأي المشهور الذي يقول بعدم إمكانية رؤية الهلال بالعين المسلحة، وجب عليه الصيام.
8- هناك من الفقهاء وأحدهم السيد الخوئي يرون ثبوت الهلال في كل العالم بمجرد رؤيته في احدى البلدان، فتكون رؤية الرؤاة في تلك البلدة حجة على أهل ذلك البلد وغيره، بينما آخرون لايرون هذا المبنى.
9- الخلاصة:
* مقلدوا السيد القائد يجب عليهم الإفطار.
* مقلدوا الامام والسيد الخوئي اذا حصل لهم الاطمئنان لزمهم الافطار.
* مقلدوا السيد السيستاني لايجوز لهم الافطار ولاعلاقة لهم بالاطمئنان الشخصي في خصوص هلال شوال1430هـ، لما بيناه أن المسأله متعلقة برأي الفقيه، لانهُ لايعتمد رؤية الهلال بالعين المسلحة، ولا رؤيتة في البلدان غير المجاورة.
* مقلدوا الاموات كزين الدين، والشيخ حسين العلامة، والشيخ عبدالله الستري، والشيخ يوسف أيضاً يرجعون لمبنى مقلديهم، فعلماء الطائفة بالنتيجة ينقسمون إلى قسمين:
- إما رؤية الهلال بالعين المسلحة، وهو الرأي الغير مشهور.
- واما الرأي الذي يقول بعدم الاعتماد على العين المسلحة.
- واما الرأي الذي يقول برؤية الهلال في بلد من البلدان، فيكفي لباقي الناس أن يفطروا عليه.
بطبيعة الحال لا يحق لآي أحد أن يعتمد لاثبات الهلال شرعاً أي وسيلة مالم يُعلم أن الشرع قد صادق عليها، ومجرد أن للعلم رأياً لايكفي للأخذ به، حتى وإن كان قطعياً مالم يحرز توفر كل الشروط التي تسمح بالأخد بهذا العلم، والتي منها؛ تحديد العلاقة بين الموضوع والعلم، وتأثير ذلك على الحكم الشرعي. راجع ذلك في كتاب الثبوت الشرعي للهلال، للشيخ مالك وهبي العاملي صـ15ـــ، وهنا الفت الشيخ إلى مسأله مهمة وهي:-
يقول: علينا اذن عندما نتحدث عن قيمة العلم في كشفه عن الموضوعات، وبالتالي ثبوت الأحكام الشرعية المترتبة على تلك الموضوعات.
المسائل المتعلقة بهلال شوال1430هـ
1-السيد السيستاني يقول:-
على المكلف أن يراعي ثبوت الهلال حسب مُدن ومناطق سكناهم، ولايجوز لهم الإعتماد على ثبوته في مناطق اخرى من العالم، إلا اذا حصل لديهم الإطمئنان الشرعي برؤية الهلال بالعين المجردة.
2- السيد السيستاني ومشهور الفقهاء:-
لا يعتقدون بكفاية رؤية الهلال بالعين المسلحة.
3- لايجوز للمكلف أن يعتمد في تحديد يوم العيد على الظنون والاحتمالات غير الاكيده، ولايجوز له الافطار مالم يصل إلى درجة الاطمئنان الشرعي من خلال الرؤية بالعين المجردة.
4- يختلف المراجع في تحديد ضوابط ثبوت الهلال:-
ولذا على المكلف أن يحفظ هذه المسألة، فعليه أن يراعي الضوابط التي يحددها مرجعه هو، ولاينساق خلف غيره من العلماء، نعم لهُ حق في ذلك اذا حصلت الرؤية بالعين المجردة.
5- سؤال: لماذا في هذه السنة حصلت هذه الزوبعة، مع أنهُ في كل سنه يحصل خلاف في موضوع الهلال؟
الزوبعة الحاصلة: بسبب أنهُ في هذه السنة لم يُرى الهلال في الدول العربية والاسلامية بالعين المجردة، وحصلت الرؤية في ايران بالعين المسلحة.
6- السيد القائد: يرى امكانية ثبوت الهلال بالعين المسلحة، طبعاً الإمام الخميني لايرى ثبوت الهلال بالعين المسلحة؛ فعند الإمام مسألة مبنائيه.
7- مسألة الاطمئنان في الثبوت:-
نحن نعلم أن المرجع الاساس هو الاطمئنان والقناعة بالعنوان الاولي، أي في حالة ادعاء رؤية الهلال بالعين المجردة، اما إذا لم يشاهده أحد من الناس بالعين المجردة؛ فانه هنا يأتي الحكم الثانوي وهو عدم امكانية الاعتماد على اطمئنان المكلف الشخصي بل يتعين عليه الرجوع إلى مقلده بحسب مبناه.
فإن كان يرى الثبوت بالعين المسلحة وجب عليه الافطار. -*
وإن كان يرى حكم الحاكم الشرعي وجب عليه الالتزام بذلك.
وإن كان يعتمد رأي المشهور الذي يقول بعدم إمكانية رؤية الهلال بالعين المسلحة، وجب عليه الصيام.
8- هناك من الفقهاء وأحدهم السيد الخوئي يرون ثبوت الهلال في كل العالم بمجرد رؤيته في احدى البلدان، فتكون رؤية الرؤاة في تلك البلدة حجة على أهل ذلك البلد وغيره، بينما آخرون لايرون هذا المبنى.
9- الخلاصة:
* مقلدوا السيد القائد يجب عليهم الإفطار.
* مقلدوا الامام والسيد الخوئي اذا حصل لهم الاطمئنان لزمهم الافطار.
* مقلدوا السيد السيستاني لايجوز لهم الافطار ولاعلاقة لهم بالاطمئنان الشخصي في خصوص هلال شوال1430هـ، لما بيناه أن المسأله متعلقة برأي الفقيه، لانهُ لايعتمد رؤية الهلال بالعين المسلحة، ولا رؤيتة في البلدان غير المجاورة.
* مقلدوا الاموات كزين الدين، والشيخ حسين العلامة، والشيخ عبدالله الستري، والشيخ يوسف أيضاً يرجعون لمبنى مقلديهم، فعلماء الطائفة بالنتيجة ينقسمون إلى قسمين:
- إما رؤية الهلال بالعين المسلحة، وهو الرأي الغير مشهور.
- واما الرأي الذي يقول بعدم الاعتماد على العين المسلحة.
- واما الرأي الذي يقول برؤية الهلال في بلد من البلدان، فيكفي لباقي الناس أن يفطروا عليه.
ملاحظة هامة: من أفطر يوم الأحد، وهو من مقلدي الإمام السيستاني؛ يجب عليه قضاء ذلك اليوم فقط، ولاتجب عليه الكفارة، وهذا ما يتبناه السيد السيستاني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الهوامش:-
(1) راجع ذلك في كتاب الثبوت الشرعي للهلال- للشيخ مالك وهبي العاملي صـ15ـــ .
الهوامش:-
(1) راجع ذلك في كتاب الثبوت الشرعي للهلال- للشيخ مالك وهبي العاملي صـ15ـــ .
تعليق