بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرج امامنا صاحب العصر والزمان عج

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (1928 - 14 يوليو 2003) عالِم دين ، وخطيب ، وشاعر وأديب ، حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الأزهر، وعرف بجودة البيان والأسلوب العلمي والتحدث حسب متطلبات الظرف. كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية. ويعد من أفضل خطباء المسلمين والمذهب الشيعي المقدس

من سيرة الدكتور الشيخ
احمد الوائلي قدس سره الشريف
اضغط هنا

من المعروف ان النجف الأشرف هي أكبر المعاقل العلمية الشيعية من زمن بعيد حتى يومنا هذا، فكان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية و الأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1962، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية،ثم التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1969م ثم حصل على شهادة الماجستير في جامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون في الشريعة والقانون) ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن اطروحته( استغلال الأجير وموقف الإسلام منه)سنة 1972م.
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار من أشهر الخطباء المسلمين والمنبر الحسيني في العصر الحديث، حيث أنشأة مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقتها حيث يجمع بين البحث العلمي والخطابة الحسينية والشعر الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال.

بسبب الظروف السياسية في العراق هاجر الوائلي إلى المنفى سنة 1979م ولمدة 24 سنة. مؤلفاته وتراثه:
الآلاف من المحاضرات المسموعة والمرئية، بالإضافة إلى العديد من الكتب أهمها:
هوية التشيع
نحو تفسير علمي للقران
دفاع عن الحقيقة
تجاربي مع المنبر
من فقه الجنس في قنواته المذهبية
أحكام السجون.
استغلال الأجير.
بلإضافة إلى دواوينه الشعرية

وفاته: أصيب الشيخ الوائلي بمرض السرطان ثلاث مرات وشفي منه ، ثم رجع إلى العراق بعد سقوط النظام البائد صدام لعنه الله . وقد توفي في 14 جمادى الأولى 1424هـ/13 يوليو 2003م، في النجف الأشرف، وقد دفن إلى جانب الصحابي الكميل بن زياد( صاحب الدعاء الشهير دعاء كميل) وقد أقيم له تشييع يليق بما قدمه للإسلام الشيعي وللإسلام عامة.