إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احذروا ...احذروا..هذه المنتوجات الفاسدة من معامل ابي هريرة لتعليب الاحاديث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احذروا ...احذروا..هذه المنتوجات الفاسدة من معامل ابي هريرة لتعليب الاحاديث

    جمله من احديث ابي هريرة الخرافيه والخياليه لتعرفوا مدى كذب هذه الذي يسمى خطا بالصحابي ومدى تدليسه وتحريفه للحقائق ومدى التعصب لدى السنه والوهابيه باعتبارهم هذا الكذاب ناطقا اعلاميا للنبوة واكبر راوي احاديث من المسلمين
    أبو هريرة وأحاديثه العجيبة:
    1. حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة، أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين، ...) (البخاري)
    والكلمة ضراط بالضاد، أين ذلك الأذان الذي لم يسمع بسبب ضراط الشيطان؟ ولماذا لا يصرخ؟ وهل الشيطان له قفى ومخرج حتى يضرط؟
    2. حدثنا إسحق بن إبراهيم قال: أخبرنا روح ومحمد بن جعفر، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال:
    (إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة - أو كلمة نحوها - ليقطع علي الصلاة، فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد، حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم، فذكرت قول أخي سليمان: (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)). قال روح: فرده خاسئا. (البخاري)

    وأين ملك سليمان (ع) من مسك العفريت؟ وأين الريح والقصور والجن الذين يغوصون بأمره والحيوانات المسخرة له حيث يتكلم معها مع مسكة عفريت حتى يخاف الرسول (ص) أن يكون مثله؟
    3. وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (بينا أيوب يغتسل عريانا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك) (البخاري)

    وما هو هذا الحديث الذي لا معنى له؟
    4. عن أبي هريرة: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فاذا انصرف قال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. (البخاري)
    كعادة أبي هريرة يزكي نفسه.

    5. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فرد الله عليه عينه، وقال: ارجع، فقل له يضع يده على متن ثور، فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة..) (البخاري)
    لا تعليق، فقد وفّى أبو هريرة بهذه.
    6. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    يقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث، والله الموعد، ويقولون: ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثل أحاديثه؟ وإن أخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينا، ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: (لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئا أبدا). فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها، حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته، ثم جمعتها إلى صدري، فوالذي بعثه بالحق، ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا، والله لولا آيتان في كتاب الله، ما حدثتكم شيئا أبدا: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات - إلى قوله - الرحيم} (البخاري)

    إذا كان حفظ الحديث بهذه السهولة فلماذا لم يبسط كل من الصحابة ثوبه؟
    7. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    استب رجلان: رجل من المسلمين، ورجل من اليهود، قال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم، فسأله عن ذلك فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأصعق معهم، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش، فلا أدري: أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله). (البخاري)

    النبي موسى (ص) أفضل من النبي محمد (ص)؟ ثم يتهمون الشيعة بولائهم لليهود!!
    8. سمعت أبا هريرة رضي الله عنه،
    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فلم يقل: إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون) (البخاري)

    رائحة الإسرائيليات في هذه، هل تشمها؟ طبعا هذا بالإضافة إلى الخيال العجيب والسخافة المطلقة.
    9. أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قرصت نملة نبيا من لأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح) (البخاري)

    هكذا رحمة الأنبياء الذين اختارهم الله تعالى لعلموا الناس الرحمة.
    10. عن أبي هريرة قال:
    قال أناس: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: (هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب). قالوا: لا يا رسول الله، قال: (هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب). قالوا: لا يا رسول الله، قال: (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك، يجمع الله الناس، فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتَّبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتَّبع من كان يعبد الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه...) (البخاري)

    هل منكم من يعرف شكل الله (والعياذ بالله من هذا الشرك الصريح) اليوم حتى يعرفه يوم القيامة؟ ولماذا يأتيهم الله بصورة غريبة فيخيفهم، وهل لله عدة صور؟
    11. عن أبي هريرة رضي الله عنه:
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) (البخاري)

    وهل إذا نزل الله في شرق الدنيا في الليل يكون مرتفعا في غربا في النهار؟
    12. عن أبي هريرة،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) (البخاري)

    الآن عرفنا شكل الله، فآدم عليه السلام بصورته وطوله سبعين ذراعا، وما علينا الآن إلا أن نرى آدم فنعرف صورة الله، ولكن السؤال لماذا آدم (ع)، ولماذا لم يكن محمد (ص)؟ (استغفر الله من هذا الشرك الذي يقولون به)

    13. عن أبي هريرة رفعه، وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان:
    (يقال لجهنم: هل امتلأت، وتقول: هل من مزيد، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها، فتقول: قط قط)

    ما الداعي لأن يضع الله قدمه (والله سبحانه منزه عن التجسيم) في النار، لماذا لا يصغر النار قليلا حتى تمتلئ؟ (البخاري)
    امنى من كل سني منصف ان يطلب من علمائه ضرورة تنقيح البخاري من هذه الروايات الغريبه وضرورة اجراء محاكمة تاريخية لروايات ابي هريره ومحاكمة شخصيته الغامضة وفضح خفاياها

  • #2
    السلام عليكم
    احسنت اخي عقيل
    ابوهريرة لايقرأ ولايكتب وعاصر الرسول اقل من سنتين وروى اكثر من 5400 حديث ما شاء الله موهوب

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الائمه عليهم السلام معروف نسلهم

      ابو هريره ما هو نسله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      علامه استفهام كبيره

      يتبعون ابو هريره وشاكلته ويعادون اهل بيت رسول الله
      يا مثيت العقل
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

        اقول اخي الكريم وفقكم الله تعالى الحديث موجود في كتبنا ارجو منك ان تكون دقيق في النقل فبعض مرويات ابو هريرة صحيحة

        بينا أيوب يغتسل عريانا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك


        فعن عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) :


        { وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلىِ الأَلْبَبٍ } قال: فرد الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلية ورد عليه أهله الذين ماتوا بعدما أصابهم البلاء كلهم أحياهم الله تعالى له فعاشوا معه . وسئل أيوب بعدما عافاه الله : أي شيئ كان أشد عليك مما مر عليك ؟ قال: شماتة الأعداء قال فامطر الله عليه في داره فراش ( ) من الذهب وكان يجمعه فاذا ذهب الريح منه بشيئ عدا خلفه فرده ، فقال له جبرئيل: ما تشبع يا أيوب ؟ قال: ومن يشبع من رزق ربه






        وعن هشام بن سالم عن أبي عبدالله(ع) قال :


        أمطر الله على أيوب من السماء فراشاً من ذهب، فجعل أيوب يأخذ ما كان خارجا من داره فيدخله داره، فقال جبرئيل(ع): أما تشبع يا أيوب عليه السلام ؟ قال: ومن يشبع من فضل ربه .





        وعن مفضل بن عمر عن الصادق(ع)
        في علائم ظهور الحجة خبراً طويلا وفيه : قال الصادق(ع)ثم يعود المهدي إلى الكوفة وتمطر السماء بها جراداً من ذهب كما أمطره الله في بني اسرائيل على أيوب


        والسلام اخي الكريم اخواني الافاضل

        تعليق


        • #5
          اخي العزيز ,,, موضوعك قديم , واللي قاعد تنشره انت الان في المنتديات وقد رد عليه من قبل سنوات

          الا اللهم ماقمت من تعديل عنوان الموضوع


          على فكرة شوف هذا الرابط

          http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=16797

          وهو موضوع كامل عن ابي هريرة رضي الله عنه , حتى راح تلاقي موضوعك طرح ضمنيا في المشاركات من قبل الاعضاء , وقد تم الرد عليه كما موضوعك كوبي بيست


          اجعل كلمة الاسلام ثقتها فيك , وكن حاملا لاخلاق ال البيت عليهم السلام , فليس من اخلاقهم انهم يصرون ويماطلون ويدلسون الحقيقة رغم معرفتهم بها , اسالك بالله ,,, هل ترضى ان يقوم مخالف لمذبهكم بنشر شبهات تم الرد عليها والتطبيل والتشهير بها من اجل تسميع الناس صراخه ,,,, ارجوا منك الرد المذهل والعقلاني الذي تثبت فيه انك مسلم , سلم الناس من لسانه ويده

          تعليق


          • #6
            اشكر اخوي العزيز انصار الصدر الذي نسف شبهة من شبهات الموضوع

            12. عن أبي هريرة،
            عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) (البخاري)
            الآن عرفنا شكل الله، فآدم عليه السلام بصورته وطوله سبعين ذراعا، وما علينا الآن إلا أن نرى آدم فنعرف صورة الله، ولكن السؤال لماذا آدم (ع)، ولماذا لم يكن محمد (ص)؟ (استغفر الله من هذا الشرك الذي يقولون به)



            لقد أثبت صحة هذا الحديث الخميني في كتابه "زبدة الأربعين حديثاً" (ص264) الحديث الثامن والثلاثون بعنوان " أن الله خلق آدم على صورته" والذي أورد من طريق أهل البيت حجج الله على خلقه حسب اعتقادهم،

            وقال شيخهم المحقق السيد هاشم الحسيني معلق كتاب التوحيد عند شرحه لهذا الحديث ما نصه هذا الكلام وجوه محتملة : فان الضمير إما يرجع إلى الله تعالى فالمعنى ما ذكره الإمام (ع) هنا

            و أخرج الصدوق بإسناده عن أبي الورد بن ثمامة عن علي (ع) قال: سمع النبي(ص) رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال: مه، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته.
            التوحيد ص 152 ح 10

            تعليق


            • #7
              الاخ الكريم وفقكم الله تعالى حمود كشخة كل هذه الاحاديث لا تصح
              لان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم هو الذي خلق الاشياء سبحانه وتعالى

              اضافة الى وجودة عدة روايات في هذا المجال الا انها لا تصح

              لوجود احاديث كثيرة و موثقة وباسانيد صحيحة عن اهل البيت عليهم السلام التي تقول بان الله ليس كمثله شي

              اما ان الله سبحانه وتعالى يخلق الخلق على شكله فهذا لايجوز ولا يصح لان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ولا بكشل

              واليك ما ورد عن اهل البيت سلام الله تعالى عليهم اجمعين


              أول الدين معرفته, وكمال معرفته التصديق به, وكمال التصديق به توحيده, وكمال توحيده الاخلاص له, وكمال الاخلاص له نفى الصفات عنه


              قال باب مدينة علم رسول الله ا مام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين علي بن أ بي طالب عليه السلام: الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون, ولا يحصي نُعماءه العادّون, ولا يؤدّي حقّهُ المجتهدون , الذي لا يُدركهُ بُعد الهممْ, ولا ينالهُ غوصُ الفطنْ, الذي ليس لصفته حدّ محدود ولا نعتُ موجود ولا وقتُ معدودْ ولا أجلُ ممدودْ فمنْ وصف الله سبحانه فقدْ قرنه, ومن قرنه فقد ثنّاه ومنْ ثنّاه فقدْ جزّأه , ومن جزّأه فقد جهله, ومن جهله فقد أشار اليه , ومن أشار اليه فقد حدّهُ, ومن حدّهُ فقد عدّهُ , ومن قال فيم فقد ضمّنهُ, ومن قال علام فقد أخلى منه كائن لا عن حدث, موجود لا عن عدم , فاعل لا بمعنى الحركات والآله بصير اذ لا منظور اليه من خلقه


              عن محمد ابن زيد، قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملي علي: الحمد لله فاطر الاشياء إنشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لامن شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع(2) خلق ماشاء كيف شاء، متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه العقول، ولاتبلغه الاوهام، ولاتدركه الابصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الابصار، وضل فيه تصاريف - الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب. واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال


              عن الامام الصادق عليه السلام قال: لاجسم ولاصورة، وهو مجسم الاجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص، لو كان كما يقول لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق، ولابين المنشئ والمنشأ، لكن هو المنشئ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لايشبهه شئ ولايشبه هو شيئا سبحان من لايُحد، ولايوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم

              ومن خطبة الامام علي عليه السلام
              يذكر فيها ابتداءَ خلق السماءِ والاََرض،
              الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ. فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ،وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَأَرْضِهِأَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِِْخْلاصُلَهُ، وَكَمَالُ الاِِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ،] وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ. كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لاَ بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شيءٍ لا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاَْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.


              الاخ الكريم
              حمود كشخة وفقكم الله تعالى ما نقلت لا يصح
              وهذا الكلام يبين ذلك

              والسلام

              تعليق


              • #8
                الاخ حمود كشخه
                اما قولك الموضوع قديم فلاباس باعادة نشره لانه فيه فائدة كبرى في نسف افكار ابي هريره وفضح اتباعه
                واما دفاعك المستميت عن شيخ الضلال ابي هريره فلا اراه الا دفاعا عن ابليس وزمرته وابو هريره مجهول الحال وله احاديث منكره
                وانا انصحك ان تقرا ماكتبه شيخ الازهر محمود ابو ريه عن امامكم الناري ابو هريره في كتاب شيخ المضيره

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
                  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

                  اقول اخي الكريم وفقكم الله تعالى الحديث موجود في كتبنا ارجو منك ان تكون دقيق في النقل فبعض مرويات ابو هريرة صحيحة

                  بينا أيوب يغتسل عريانا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك


                  فعن عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) :


                  { وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلىِ الأَلْبَبٍ } قال: فرد الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلية ورد عليه أهله الذين ماتوا بعدما أصابهم البلاء كلهم أحياهم الله تعالى له فعاشوا معه . وسئل أيوب بعدما عافاه الله : أي شيئ كان أشد عليك مما مر عليك ؟ قال: شماتة الأعداء قال فامطر الله عليه في داره فراش ( ) من الذهب وكان يجمعه فاذا ذهب الريح منه بشيئ عدا خلفه فرده ، فقال له جبرئيل: ما تشبع يا أيوب ؟ قال: ومن يشبع من رزق ربه






                  وعن هشام بن سالم عن أبي عبدالله(ع) قال :


                  أمطر الله على أيوب من السماء فراشاً من ذهب، فجعل أيوب يأخذ ما كان خارجا من داره فيدخله داره، فقال جبرئيل(ع): أما تشبع يا أيوب عليه السلام ؟ قال: ومن يشبع من فضل ربه .





                  وعن مفضل بن عمر عن الصادق(ع)
                  في علائم ظهور الحجة خبراً طويلا وفيه : قال الصادق(ع)ثم يعود المهدي إلى الكوفة وتمطر السماء بها جراداً من ذهب كما أمطره الله في بني اسرائيل على أيوب


                  والسلام اخي الكريم اخواني الافاضل

                  تعليق


                  • #10
                    ابوهريرة ؟؟؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    أبو هريرة في ميزان العدل والإنصاف
                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
                    أبو هريرة هو أحد الصحابة الذين وثقهم أهل السنة بعمومهم بلا خلاف ولا نزاع بينهم، فكونه صحابيًّا فهو عدل ضابط، ولقد حازت روايات أبي هريرة أكبر مساحة في كتب الحديث النبوي الشريف، وكذلك نال هو من بين الصحابة أعلى رتبة في التعديل والتوثيق لتكون هذه الشهادة ردًّا صارمًا في نظر أهلها على الشيعة الذين جرحوه جرحًا ترد به رواياته وتوصف بالمكذوبة والموضوعة، ونحن كأناس نبتغي العدل والإنصاف مستذكرين قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المائدة:8]، وقوله{فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً}[المائدة:44]، لا يصح منا أن نردد قول أحد تقليدًا أو تعصبًا أو عاطفة وهوًى حتى لو لم يخالفه أحد، بل لا بد من الوقوف على هذه الشخصية المكثرة من رواية الأحاديث والتي بات مدار جانب كبير من مذهب أهل السنة في الاعتقاد والفقه عليها، لدراستها بمنهجية صحيحة قويمة بعيدة عن الظلم والافتراء والتعدي أو السب والبذاء، وعن تأثيرات العواطف والموروث في الرأي والقرار والحكم، وهذه الدراسة ليست بدعًا من القول وإنما هي حلقة من حلقات علم الجرح والتوثيق الذي شرعه الله تعالى وارتضاه علماء الطوائف والفرق المنتسبة إلى الإسلام بلا خلاف بينهم وإن اختلفوا في الضوابط والأحكام، وهذه الدراسة لتكون منصفة عادلة صائبة لا بد وأن تأخذ اتجاهين: الاتجاه العام الذي وثق به جميع الصحابة ومنهم أبو هريرة، والاتجاه الخاص وهو القائم على دراسة حال وواقع أبي هريرة ووضعه في ميزان الجرح والتوثيق المنضبط بضوابطه السليمة ليأخذ حكمه الخاص به لا حكم عموم الصحابة الموروث، والاتجاه الآخر نبع مما أثبتناه بالدليل القاطع والبرهان الساطع والحجة الدامغة والبيان الباهر في كتابنا الصراط المستقيم من عدم عدالة كل الصحابة فلزم بذلك عرضهم على قواعد الجرح والتوثيق آحادًا كغيرهم من رواة الحديث لتمييز ثقاتهم من مجروحيهم، ولا ضرورة لنقل ما دوناه في الصراط المستقيم هنا لإمكان الرجوع إليه بسهولة ويسر، وإليك بيان ما ثبت من حال أبي هريرة وواقعه الخاص والحكم فيه:
                    1- من المعلوم في علم الجرح والتوثيق أن المعاصرين للرواة من أهل الفن والعدالة هم أعلم الناس بهم وحكمهم فيهم معتبر ومقدم على حكم غيرهم, وإذا أسقطنا ذلك على شخص أبي هريرة ماذا نرى؟ نرى معاصريه وأهل رواية الحديث من الصحابة يجرحونه أشد الجرح أي يتهمونه بالوضع والكذب في رواية الحديث ولا يجد من يرد التهمة عنه منهم إلا القليل ونفسه، وهذا الجرح هو الراوي الأول له عنهم ثم تناقلته عنه الرواة الثقات في نظر أهل السنة حتى وصل إلينا بسند صحيح، عن أبي هريرة قال "ألا إنكم تحدثون أني أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ لتهتدوا وأضل ألا وإني أشهد لسمعت رسول الله صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَيقول:إذا انقطع شسع([1]) أحدكم فلا يمشِ في الأخرى حتى يصلحها"([2])، ولقد أقام واحد من أكثر الصحابة رواية لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أكثرهم علمًا وعدالة وتقًى في نظر أهل السنة وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب حكم الله في أبي هريرة المجروح بالكذب وهو عدم قبول الرواية أو ردها إلا بعد التبين المستنبط من قوله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات:6]، فثبت عنه في مرات عدة عندما كان يسمع برواية عنه يشير إلى احتمال كذبه ولا يقبلها حتى يتثبت منها، دل على ذلك ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم "من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط. قال الزهري فذكر لابن عمر قول أبي هريرة فقال يرحم الله أبا هريرة كان صاحب زرع"([3])، وما روي عن ابن عمرعن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَقال"من اقتنى كلبًا ليس بكلب ماشية أو ضارية-يعني معلَّمة معتادة الصيد-نقص كل يوم من عمله قيراطان([4])"([5])،وفي رواية "من اتخذ كلبًا إلا كلب زرعٍ أو غنمٍ أو صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط"([6])ما روي عن أبي هريرةقال: قال رسول اللهصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟قال: مثل الجبلين العظيمين"([7])،وفي رواية"وما القيراطان؟قال: أصغرهما مثل أحدوفي رواية"من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد، فأرسل ابن عمر خبابًا إلى عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت: وأخذ ابن عمر قبضة من حصى المسجد يقلبها في يده حتى رجع إليه الرسول فقال: قالت عائشة: صدق أبو هريرة فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة"، وما روي عن نافع قال "قيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من تبع جنازة فله قيراط من الأجر فقال ابن عمر أكثر علينا أبو هريرة فبعث إلى عائشة فسألها فصدقت أبا هريرة فقال ابن عمر لقد فرطنا في قراريط كثيرة".
                    وأما رواية ابن عمر وغيره من الصحابة أحاديث عن أبي هريرة فتحمل على أنها كانت بعد التبين من صدقه فيها.
                    وهذا الجرح من كثير من علماء الصحابة المعاصرين لأبي هريرة لا يرد بتعديل من جاء بعد موته بسنين طويلة وبلا دليل أو برهان إلا بعمومات لا علاقة لها بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد كما أثبتناه في الصراط المستقيم. وكذلك لا يرد بتعديل بعض الصحابة لزيادة علم جارحيه به على علم معدليه، ومما ورد في تعديله ولا يقوى على معارضة ما ورد في جرحه ما روي عن أبي أنس مالك بن أبي عامر قال "كنت عند طلحة بن عبيد الله فدخل عليه رجل فقال يا أبا محمد والله ما ندري هذا اليماني أعلم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم أنتم تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل يعني أبا هريرة فقال طلحة والله ما يشك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم نسمع وعلم ما لم نعلم إنا كنا قوما أغنياء لنا بيوت وأهلون كنا نأتي نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم طرفي النهار ثم نرجع وكان أبو هريرة مسكينًا لا مال له ولا أهل ولا ولد إنما كانت يده مع يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان يدور معه حيث ما دار ولا يشك أنه قد علم ما لم نعلم وسمع ما لم نسمع ولم يتهمه أحد منا أنه تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل"([8])، وفي هذا أخبر طلحة عن رأيه وعلمه في أبي هريرة ولا يمنع من وجود علوم أخرى عند غيره يجرح بها وقد ثبت ذلك لنا كما سنبينه إن شاء الله تعالى فكيف لمعاصريه؟
                    2- هناك أحاديث ظاهر فيها بجلاء كذب أبي هريرة ومنها: ما روي عنه قال "دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا رجلت رأسه فقال لي كيف تجدين أبا عبد الله قلت بخير قال أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقًا"([9]). ودليل الكذب في هذا الحديث أن أبا هريرة أسلم بعد وفاة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرقية ماتت سنة ثلاث بعد غزوة بدر، وأبو هريرة أسلم سنة سبع بعد فتح خيبر فكيف يكون دخل عليها وهو إذ ذاك كان مشركًا في اليمن؟ وقوله في الحديث دخلت ترفع احتمال أنه رواه عن غيره من الصحابة، وكلمة آنفًا تدل على التقارب الزمني بين دخول أبي هريرة على رقية وخروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عندها وترفع احتمال التباعد الزمني الكبير بينهما. وما روي عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أفضل الصدقة ما ترك غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، تقول المرأة: إما أن تطعمني وإما أن تطلقني. ويقول العبد: أطعمني واستعملني. ويقول الابن: أطعمني إلى من تدعني؟ فقالوا: يا أبا هريرة، سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: لا. هذا من كيس أبي هريرة"([10])، وهذا واضح إما في تعمد الكذب فقال كلامًا لم يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإما تعمد الإدراج فأدرج في الحديث قوله ولم يبينه بالقول أو بقرينة الحال أنه ليس من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا بعد السؤال ولو لم يسألوا لظنوه حديثًا، وسؤال المستمعين أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قد يشير إلى عدم وثاقته عندهم ولزوم التبين من خبره في نظرهم والله تعالى أعلم.
                    3- روى أبو هريرة أحاديث كثيرة مصححة في البخاري ومسلم وغيرهما باطلة لمعارضتها القطعي من القرآن الكريم وقد بينا ذلك في كتابنا (هداية العلماء وحدة الأمة) ومن هذه الأحاديث: المثبتة رؤية الله تعالى بالأعين يوم القيامة، ونزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في ثلث من الليل، وغيرها، وللاستيضاح يمكن الرجوع إلى الكتاب المذكور.
                    4- قول أبي هريرة عن نفسه"حفظت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم"([11])،وقوله " حفظت من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث ما حدثتكم بها ولو حدثتكم بحديث منها لرجمتموني بالأحجار"([12])، وهذا الكتم من أبي هريرة الذي حكاه عن نفسه لشطر السنة الذي يظهر الحق وأهله والباطل وأهله، وبسببه ضاع الدين وبدلت الأحكام وتفرقت الأمة، هو كبيرة في ذاته من كبائر الذنوب، يقول تعالى{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[البقرة159-160]، وقوله{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}[آل عمران187]، وقوله{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران104]، وأبو هريرة يعلم هذا الحكم علم اليقين يدل على ذلك ما روي عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "من سئل عن علم ثم كتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار"([13])، وهذه الكبيرة التي ارتكبها أبو هريرة إن لم يكن له عذر حقيقة في ارتكابها فهو فاعل كبيرة مصر عليها حتى توفاه الله، وهذا جارح ما بعده جارح إلا الكفر، وإن كان من أهل الأعذار ولا أراه منهم لأن أرض الله واسعة فكان بإمكانه الهجرة أو موالاة أهل الحق بعد تولي الإمام علي الخلافة، فهو ضعيف لا يؤتمن على دين وهذا جارح ينبني عليه عدم توثيقه ولزوم التبين من رواياته.
                    5- من المعلوم أن أبا هريرة بعد تولي الإمام علي عليه السلام خلافة الملك إلى جانب خلافة الدين ووقوع البغي كان مع البغاة المبغضين للإمام علي عليه السلام المحق المبغي عليه، وظل يساندهم ضد أهل الحق حتى فارقت روحه جسده، وهذا موقف ينطوي على العديد من كبائر الذنوب التي أوجز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حكم فاعلها بما روي عن علي عليه السلام قال "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"([14]). وهل هناك جرح أصدق وأدق من جرح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل يعتبر تعديل أحد لمن جرحه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتب مما جرح به؟ وأي جرح لراوٍ أكبر من وصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بالنفاق؟
                    يتبع

                    تعليق


                    • #11
                      ابوهريرة ؟؟؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      أبو هريرة في ميزان العدل والإنصاف
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
                      أبو هريرة هو أحد الصحابة الذين وثقهم أهل السنة بعمومهم بلا خلاف ولا نزاع بينهم، فكونه صحابيًّا فهو عدل ضابط، ولقد حازت روايات أبي هريرة أكبر مساحة في كتب الحديث النبوي الشريف، وكذلك نال هو من بين الصحابة أعلى رتبة في التعديل والتوثيق لتكون هذه الشهادة ردًّا صارمًا في نظر أهلها على الشيعة الذين جرحوه جرحًا ترد به رواياته وتوصف بالمكذوبة والموضوعة، ونحن كأناس نبتغي العدل والإنصاف مستذكرين قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المائدة:8]، وقوله{فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً}[المائدة:44]، لا يصح منا أن نردد قول أحد تقليدًا أو تعصبًا أو عاطفة وهوًى حتى لو لم يخالفه أحد، بل لا بد من الوقوف على هذه الشخصية المكثرة من رواية الأحاديث والتي بات مدار جانب كبير من مذهب أهل السنة في الاعتقاد والفقه عليها، لدراستها بمنهجية صحيحة قويمة بعيدة عن الظلم والافتراء والتعدي أو السب والبذاء، وعن تأثيرات العواطف والموروث في الرأي والقرار والحكم، وهذه الدراسة ليست بدعًا من القول وإنما هي حلقة من حلقات علم الجرح والتوثيق الذي شرعه الله تعالى وارتضاه علماء الطوائف والفرق المنتسبة إلى الإسلام بلا خلاف بينهم وإن اختلفوا في الضوابط والأحكام، وهذه الدراسة لتكون منصفة عادلة صائبة لا بد وأن تأخذ اتجاهين: الاتجاه العام الذي وثق به جميع الصحابة ومنهم أبو هريرة، والاتجاه الخاص وهو القائم على دراسة حال وواقع أبي هريرة ووضعه في ميزان الجرح والتوثيق المنضبط بضوابطه السليمة ليأخذ حكمه الخاص به لا حكم عموم الصحابة الموروث، والاتجاه الآخر نبع مما أثبتناه بالدليل القاطع والبرهان الساطع والحجة الدامغة والبيان الباهر في كتابنا الصراط المستقيم من عدم عدالة كل الصحابة فلزم بذلك عرضهم على قواعد الجرح والتوثيق آحادًا كغيرهم من رواة الحديث لتمييز ثقاتهم من مجروحيهم، ولا ضرورة لنقل ما دوناه في الصراط المستقيم هنا لإمكان الرجوع إليه بسهولة ويسر، وإليك بيان ما ثبت من حال أبي هريرة وواقعه الخاص والحكم فيه:
                      1- من المعلوم في علم الجرح والتوثيق أن المعاصرين للرواة من أهل الفن والعدالة هم أعلم الناس بهم وحكمهم فيهم معتبر ومقدم على حكم غيرهم, وإذا أسقطنا ذلك على شخص أبي هريرة ماذا نرى؟ نرى معاصريه وأهل رواية الحديث من الصحابة يجرحونه أشد الجرح أي يتهمونه بالوضع والكذب في رواية الحديث ولا يجد من يرد التهمة عنه منهم إلا القليل ونفسه، وهذا الجرح هو الراوي الأول له عنهم ثم تناقلته عنه الرواة الثقات في نظر أهل السنة حتى وصل إلينا بسند صحيح، عن أبي هريرة قال "ألا إنكم تحدثون أني أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ لتهتدوا وأضل ألا وإني أشهد لسمعت رسول الله صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَيقول:إذا انقطع شسع([1]) أحدكم فلا يمشِ في الأخرى حتى يصلحها"([2])، ولقد أقام واحد من أكثر الصحابة رواية لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أكثرهم علمًا وعدالة وتقًى في نظر أهل السنة وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب حكم الله في أبي هريرة المجروح بالكذب وهو عدم قبول الرواية أو ردها إلا بعد التبين المستنبط من قوله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات:6]، فثبت عنه في مرات عدة عندما كان يسمع برواية عنه يشير إلى احتمال كذبه ولا يقبلها حتى يتثبت منها، دل على ذلك ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم "من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط. قال الزهري فذكر لابن عمر قول أبي هريرة فقال يرحم الله أبا هريرة كان صاحب زرع"([3])، وما روي عن ابن عمرعن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَقال"من اقتنى كلبًا ليس بكلب ماشية أو ضارية-يعني معلَّمة معتادة الصيد-نقص كل يوم من عمله قيراطان([4])"([5])،وفي رواية "من اتخذ كلبًا إلا كلب زرعٍ أو غنمٍ أو صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط"([6])ما روي عن أبي هريرةقال: قال رسول اللهصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟قال: مثل الجبلين العظيمين"([7])،وفي رواية"وما القيراطان؟قال: أصغرهما مثل أحدوفي رواية"من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد، فأرسل ابن عمر خبابًا إلى عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت: وأخذ ابن عمر قبضة من حصى المسجد يقلبها في يده حتى رجع إليه الرسول فقال: قالت عائشة: صدق أبو هريرة فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة"، وما روي عن نافع قال "قيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من تبع جنازة فله قيراط من الأجر فقال ابن عمر أكثر علينا أبو هريرة فبعث إلى عائشة فسألها فصدقت أبا هريرة فقال ابن عمر لقد فرطنا في قراريط كثيرة".
                      وأما رواية ابن عمر وغيره من الصحابة أحاديث عن أبي هريرة فتحمل على أنها كانت بعد التبين من صدقه فيها.
                      وهذا الجرح من كثير من علماء الصحابة المعاصرين لأبي هريرة لا يرد بتعديل من جاء بعد موته بسنين طويلة وبلا دليل أو برهان إلا بعمومات لا علاقة لها بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد كما أثبتناه في الصراط المستقيم. وكذلك لا يرد بتعديل بعض الصحابة لزيادة علم جارحيه به على علم معدليه، ومما ورد في تعديله ولا يقوى على معارضة ما ورد في جرحه ما روي عن أبي أنس مالك بن أبي عامر قال "كنت عند طلحة بن عبيد الله فدخل عليه رجل فقال يا أبا محمد والله ما ندري هذا اليماني أعلم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم أنتم تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل يعني أبا هريرة فقال طلحة والله ما يشك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم نسمع وعلم ما لم نعلم إنا كنا قوما أغنياء لنا بيوت وأهلون كنا نأتي نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم طرفي النهار ثم نرجع وكان أبو هريرة مسكينًا لا مال له ولا أهل ولا ولد إنما كانت يده مع يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان يدور معه حيث ما دار ولا يشك أنه قد علم ما لم نعلم وسمع ما لم نسمع ولم يتهمه أحد منا أنه تقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل"([8])، وفي هذا أخبر طلحة عن رأيه وعلمه في أبي هريرة ولا يمنع من وجود علوم أخرى عند غيره يجرح بها وقد ثبت ذلك لنا كما سنبينه إن شاء الله تعالى فكيف لمعاصريه؟
                      2- هناك أحاديث ظاهر فيها بجلاء كذب أبي هريرة ومنها: ما روي عنه قال "دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا رجلت رأسه فقال لي كيف تجدين أبا عبد الله قلت بخير قال أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقًا"([9]). ودليل الكذب في هذا الحديث أن أبا هريرة أسلم بعد وفاة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرقية ماتت سنة ثلاث بعد غزوة بدر، وأبو هريرة أسلم سنة سبع بعد فتح خيبر فكيف يكون دخل عليها وهو إذ ذاك كان مشركًا في اليمن؟ وقوله في الحديث دخلت ترفع احتمال أنه رواه عن غيره من الصحابة، وكلمة آنفًا تدل على التقارب الزمني بين دخول أبي هريرة على رقية وخروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عندها وترفع احتمال التباعد الزمني الكبير بينهما. وما روي عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أفضل الصدقة ما ترك غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، تقول المرأة: إما أن تطعمني وإما أن تطلقني. ويقول العبد: أطعمني واستعملني. ويقول الابن: أطعمني إلى من تدعني؟ فقالوا: يا أبا هريرة، سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: لا. هذا من كيس أبي هريرة"([10])، وهذا واضح إما في تعمد الكذب فقال كلامًا لم يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإما تعمد الإدراج فأدرج في الحديث قوله ولم يبينه بالقول أو بقرينة الحال أنه ليس من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا بعد السؤال ولو لم يسألوا لظنوه حديثًا، وسؤال المستمعين أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قد يشير إلى عدم وثاقته عندهم ولزوم التبين من خبره في نظرهم والله تعالى أعلم.
                      3- روى أبو هريرة أحاديث كثيرة مصححة في البخاري ومسلم وغيرهما باطلة لمعارضتها القطعي من القرآن الكريم وقد بينا ذلك في كتابنا (هداية العلماء وحدة الأمة) ومن هذه الأحاديث: المثبتة رؤية الله تعالى بالأعين يوم القيامة، ونزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في ثلث من الليل، وغيرها، وللاستيضاح يمكن الرجوع إلى الكتاب المذكور.
                      4- قول أبي هريرة عن نفسه"حفظت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم"([11])،وقوله " حفظت من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث ما حدثتكم بها ولو حدثتكم بحديث منها لرجمتموني بالأحجار"([12])، وهذا الكتم من أبي هريرة الذي حكاه عن نفسه لشطر السنة الذي يظهر الحق وأهله والباطل وأهله، وبسببه ضاع الدين وبدلت الأحكام وتفرقت الأمة، هو كبيرة في ذاته من كبائر الذنوب، يقول تعالى{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[البقرة159-160]، وقوله{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}[آل عمران187]، وقوله{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران104]، وأبو هريرة يعلم هذا الحكم علم اليقين يدل على ذلك ما روي عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "من سئل عن علم ثم كتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار"([13])، وهذه الكبيرة التي ارتكبها أبو هريرة إن لم يكن له عذر حقيقة في ارتكابها فهو فاعل كبيرة مصر عليها حتى توفاه الله، وهذا جارح ما بعده جارح إلا الكفر، وإن كان من أهل الأعذار ولا أراه منهم لأن أرض الله واسعة فكان بإمكانه الهجرة أو موالاة أهل الحق بعد تولي الإمام علي الخلافة، فهو ضعيف لا يؤتمن على دين وهذا جارح ينبني عليه عدم توثيقه ولزوم التبين من رواياته.
                      5- من المعلوم أن أبا هريرة بعد تولي الإمام علي عليه السلام خلافة الملك إلى جانب خلافة الدين ووقوع البغي كان مع البغاة المبغضين للإمام علي عليه السلام المحق المبغي عليه، وظل يساندهم ضد أهل الحق حتى فارقت روحه جسده، وهذا موقف ينطوي على العديد من كبائر الذنوب التي أوجز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حكم فاعلها بما روي عن علي عليه السلام قال "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"([14]). وهل هناك جرح أصدق وأدق من جرح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل يعتبر تعديل أحد لمن جرحه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتب مما جرح به؟ وأي جرح لراوٍ أكبر من وصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بالنفاق؟
                      يتبع

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X