بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم مقالا من موقع (دولة الغانون)!
والحكم لكم ....بعد ان ابرمنا بعض السفهاء بان مانتحدث عنه بلغة الارقام والوثيقة فقالوا هذا...تسقيط !
يقول الكاتب المنافق
حسنا فعلتم باعلان الائتلاف الطائفي .. ولا شلّت يد المالكي بعدم دخوله فيه
بقلم - صائب حسين ..
تاملت كثيرة في أداء احزاب وميليشيات الائتلاف الجديد الذي اعلن عنه يوم الاثنين الماضي فلم اجد ما يستحق الثناء والشكر على عمل قدموه كاشخاص او احزاب او مؤسسات فقد عبثوا بالبلاد وسبو العباد وخربو الزرع والجماد اضحى العراق مهزلة العالم ليس فيه ادنى مقومات الحياة... ولكن بعد تامل طويل وجدت بالفعل ان هناك ما يجب ان يشكر عليه كل المشاركون في الائتلاف الجديد ولكي اوضح على ماذا يجب ان نشكرهم لابد من مقدمة قصيرة .
في فترة الانتحابات وما تسبقها من تناحرات سياسية ونشرمتبادل للغسيل وكشف عن فضائح مختلفة ضد هذه الجهة او تلك يبقى الناخب العراقي في حيرة من امره يضرب كفيه يحوقل ويهلل لا يدري من ينتخب او هل يشارك اصلا في الانتخابات وهل هناك اية جدوى من تحمل عناء الوقوف في طوابير في الحر لاعطاء صوته لنكرة ليمثله في البرلمان ثم ياخذ هذا النكرة بالتغيب عن حضور جلسات البرلمان الا عندما يتم مناقشة مخصصات الاعضاء او رفع مرتباتهم؟
عملية الاختيارهذه تزداد صعوبة خاصة وان العراقيين هم حديثو العهد بالعملية الانتخابية وليست هناك ثقافة انتخابية مبنية على قراءة موضوعية للبرامج الانتخابية للاحزاب وانما الكثيرون يتصرفون بعقلية القطيع والبعض الاخر ينتخب باتباع الهوى او العرق او الطائفة وهي الاسس التي ترعرع عليها, وعليه تكون عملية الاختيار صعبة وخطيرة تؤدي في حالة الخطأ الى اهوال واكوارث شاهدنا وعايشناها في السنوات العجاف التي مضت على العراق عندما اختار الشيعة قائمة الشمعة التي ابقت العراقيين لفترة انتخابية كاملة يستضيئون بنور تللك الشمعة بدلا من الكهرباء ناهيك عن كوارث القتل الطائفي على الهوية والدمار الذي لحق بالبلد.
والان اذا كانت لديك خيارات عديدة ولا تعرف من تختار وماذا تختار فسيعينك بالتاكيد ان تعرف على الاقل من لا تختار اليس كذلك؟؟ وهو ما ستطرحه من خياراتك وهذا ما فعله الائتلاف العراقي الوطني الجديد وهذا ما يجب شكرهم عليه حيث سيزداد تركيز الناخب العراقي على ما تبقى من اختيارات.
الواقع ان الائتلاف الجديد جمع النطيحة والمتردية وما اكل السبع في مكون واحد: ولسنتعرضهم بايجاز
المجلس الأعلى الإسلامي: لانحتاج الى وصفه فهو ذراع ايران الاول ويؤمن بولاية الفقيه وكان الى وقت قريب يعتبر الخامنئي مرجعه الاعلى, يحاول منذ دخول العراق تأصيل عقلية الخرافة لدى الشيعة وقد ادخل امور في موسم عاشوراء اصبحت وثنية بمعنى الكلمة وكل ذلك من اجل كسب المؤيدين لصالحه, رائحة نتونة هذا الكيان السياسي وصل الى ابعد بقعة في الكرة الارضية ولا نتحتاج الى سرد طويل لوصفه اضافة الى انه يضم اسوء شخصيات ساهمت في تاجيج نار الطائفية مثل جلال الدين الصغير وصدر الدين القبنجي على سبيل الذكر فقط.
التيار الصدري جناح مقتدى: فقد قاعدته الجماهيرية بعد تعدد ناطقيه والترنح بين الاتجاهات من مقاوم الى مساهم في العملية السياسية الى معارض الى مرتمي في احضان ايران كما هو حال زعيمه مقتدى الذي كان الاحرى به ان يدرس في النجف وليس في قم فهل يعقل ان ينال الدروس على ايدي فقهاء فرس لايتمكنون من التحدث بالعربية حتى بعد العيش في العراق لعقود من الزمن كما هو الحال مع السيد السيستاني وغيره من الفقهاء الايرانيين . كما ان التيارالصدري انشق على نفسه فأنشطر منه عصائب اهل الحق بقيادة سلام المالكي والذي هو اقرب الى الدعوة منه الى التيار الصدري وعليه فتعويل الجعفري هذه المرة على هذا التيار لن يجدي نفعا.. حيث ان هذا التيار كان له الدور الفاعل في القتل الطائفي حتى بلغت الدماء الركاب.
منظمة بدر: تنظيم انشاته ايران ابان فترة معارضة نظام صدام وهو تنظيم مسلح يتكون من عراقيين مسفرين ومن اسرى الحرب العراقية الايرانية وله باع طويلة في الصراع الطائفي والخطف والقتل ومعروف في الشارع العراقي عندما تقول بدر يعني تقول مافيا او عصابة او ميلشيات وهي منظمة متخصصة في القتل ليس لديها لا برنامج سياسي ولا فكري ولا ثقافي, وظيفتها ازاحة من يقف في الطريق لتهئية الارضية للمجلس للوصول الى اهدافه.
كتلة التضامن المستقلة: لا وزن لها على الارض الا بوجود بعض اعضاء البرلمان فيها ابرزهم قاسم داوود.
تيار الاصلاح الوطني: بقيادة الجعفري الذي انشق عن حزب الدعوة بعد ان فشل في انتخابات الحزب الاخيرة, مدعوم ايرانيا حتى النخاع ويعتبر رجل ايران غير المعمم والذي ينافس الحكيم في الولاء لايران, اذا ان ايران تحرص على ان يكون لديها رجال في العراق من كل نوع .. معمم, مدني, ميليشياتي, علماني, عسكري, سيد او شيخ او غيرهم وهي استرتيجية ايرانية ناجعة مبنية على قاعدة ارجل العنكوب اياَ تقطع منها تستمر في الجري. لانحتاج الى سرد طويل عن مساوئ الجعفري والذي يطلق العراقيون عليه لقب( ابو الشفافية ) تندراً والذي لا يفهم المستمع اليه عبارة واحدة صريحة وواضحة حيث يلف ويدور ويتهرب من الاجابات على قاعدة التورية التي يمارسها بشكل مكثف وهو رجل باطني بمعنى الكلمة وايام حكمه هي الاسوء والاكثر مأساوية حيث بدا الصراع الطائفي في عصره واستفحلت الامور اكثر بعد تفجيرات سامراء, وقد شلّ الحكومة لاشهر طويلة بسبب تمسكه بالمنصب الى ان اضطر الى التنحي, يعرف عنه انه قرّب منه طاقم شبه امي بالسياسة وبادراة شؤون الدولة فقط بسبب ولائهم له حتى ان قيادات الدعوة كان عليها ان تاخذ موعدا للقاءه من سكرتيره الشخصي الذي يقال عنه انه كان صاحب محل بقالة في الدنمارك ولا يمتلك اية شهادة اكاديمية.
الجعفري ومن اجل الوصول للرئاسة مستعد للتحالف مع التناقضات وهو ما يحسنه فهو يعمل بمبدأ كيسنجر في ادارة الازمات فيحاول ان يكون المصلح بين النقائض ولذلك انضم الى الائتلاف الذي يشتمل على الصدريين والمجلس الاعلى وهما خصماء الدهر وبينمها دماء وقتل وقتال وظنه في هذا ان زعامة الائتلاف لا تكون الا له ولا تليق بغيره فالصدريون لا يقبلون بزعامة المجلس والعكس صحيح وعليه تبقى ورقته رابحة على فرض وجود فرص لهذا الائتلاف للفوز وسناتي على فرص الائتلاف في الفوز في الاسطر التالية.
المؤتمر الوطني العراقي: فشل في تحقيق أية نتائج انتخابية او الحصول ولو على مقعد واحد لزعيمه احمد الجلبي في كل الانتخابات التي جرت, له ارتباطات بالاطلاعات الايرانية على مستوى اخر يختلف عن مستوى العلاقة بين المجلس او الجعفري او مقتدى من جهة وايران من جهة, وتكاد ورقته الانتخابية ان تساوي الصفر.
مجلس إنقاذ الانبار: بعد نشر كتابات لصورة حميد الهايس مع فتيات مرتميات في حضنه لا حاجة للتعليق على مشاركته وقد تكون مشاركة الهايس فردية لاضفاء نوع من التنوع الطائفي على الائتلاف.
رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب: شخص واحد لا يعول عليه ادخل في الائتلاف من اجل اضفاء نوع من التنوع عليه وهذا ينطبق على كل من تجمع عراق المستقبل واية شخصيات سياسية اخرى.
تجمع عراق المستقبل: لا وزن له على الاطلاق ولم يحصل على اية مقاعد تذكر في مجالس المحافظات
حزب الدعوة تنظيم العراق جناح عبد الكريم العنزي: دخل العنزي في الائتلاف بشكل فردي بعد ان لاحت بوادر فصله من التنظيم لسلوكه الفردي وهو على اية حال شخص عليه شبهات كثيرة منها امتلاكه لبنك في بغداد وعلاقته بايران ودفاعه المستميت عنها ظهرت على شاشات التلفاز عندما دخل من مناوشات كلامية مع مثال الالوسي الذي اتهم المعممين بعمالتهم لايران. الدعوة تنظيم العراق اعلن ان العنزي لا يمثله واعرب عن استغرابه من سلوكه وهو ما يدل على ان الرجل يبحث عن موقع حيث اصر على الحصول على منصب محافظ بغداد وحاول فرض هذا الشرط على المالكي عند دخوله ائتلاف دولة القانون ولكنه لم ينل شيئاً في النهاية.
شخصيات سياسية اخرى: لا احد يعرفها من هي ولا يعتبر لها اي وزنا على الساحة السياسية.
أذا نحن امام مجموعة من الفاشلين سياسياً والمشكوك بولائهم للعراق والباحثين عن مناصب ولهم دور اسود في تأجيج الصراع الطائفي وسفك الدماء والعمالة لايران وقد سئم الناس من سيرتهم وذكرهم وعليه فلهم الشكر الكبير عندما تجمعوا في وعاء واحد بامكان الناخب كبّه في النفايات بشخطة قلم واحدة يوم الانتخابات وبهذا يكون هذا الائتلاف قد قدم خدمة كبيرة للعراق دون ان يعلم وهي الخدمة الوحيدة التي ستحسب له وأظن انهم لو علموا أن في هذا خدمة للعراق لما شكلوا الائتلاف.
وهذا حقق عدة امور لا بد من ذكرها والوقوف عليها:
• لقد جمع الائتلاف الجديد كل ذيول ايران في العراق في تكوين سياسي جديد وهو سيدفع الناخب الذي ربما قرر ان يحجم عن المشاركة في الانتخابات القادمة الى تغيير قراره والمشاركة لكي لا ينتخب ذراع ايران في العراق ولكي يقول لهم بوضوح لا والف لا.. لن تخدعوننا مرة اخرى. وعليه فذهاب الناخب الى مراكز الاقتراع ووضع علامة صح على اية جهة اخرى الا الائتلاف البغيض هو نصر للعراق ويكون بذلك قد قدم خدمة لبلده على الاقل سيعطي الفرصة لاخرين لاخذ دورهم فربما ينعم الله علينا بمن هو افضل منهم, الا يقال كيفما تكونوا يولّ عليكم؟ وهكذا كان العراقيون طائفيون وقوميون وضيقوا التفكير في الانتخابات السابقة فولي عليهم من تولى وعبث فيهم من عبث ووصلت الامور الى ما وصلنا اليه.
• تنقية الائتلافات الاخرى من هذه الشوائب بمعنى لو ان مكونات هذا الائتلاف البغيض توزعوا في تكوينات سياسية اخرى فانه قد يؤدي الى حيرة الناخب ورفضه للمشاركة لانه لايريد اية من هذه المكونات ان يكون لها دور في العملية السياسية .. فقد قامت جهات تعلم ان لا وزن لها في بداية العملية السياسية بالتخفي تحت عباءة الائتلاف العراقي الموحد انذاك للحصول على مكاسب ما كانت لتحلم به لو دخلت لوحدها في العلمية الانتخابية وهذا يشمل المجلس الاعلى والتيار الصدري الذي كان متشرذما في البداية ولا يعلم حتى كيف يكوّن تنظيم سياسي ولكن حب الجعفري للرئاسة دفعه الى زيارة مقتدى ورتب دخولهم في الائتلاف وتم ترتيب اوضاعهم مع التعهد بمنحهم الاصوات لابراهيم الجعفري في عملية انتخاب رئيس الوزراء ضمن الكتلة الفائزة وهذا ما حدث.
صدمة نتائج انتخابات مجالس المحافظات:
لازال وقع الصدمة قائما على كل من التيار الصدري الذي تفاجئ انه ليس له قاعدة عريضة كما كان يتبجح به طوال الوقت وكذلك المجلس الاعلى الذي سحق من الخارطة السياسية والجعفري وتياره الاصلاحي, حيث كانت صدمة الجعفري بالغة من نتائج الانتخابات ولولا تاكيد جهات دولية على نزاهة الانتخابات الى حد كبير لاتهمها بالتزوير كما اتهم انتخابات مؤتمر الدعوة الاخير الذي لفظه من امانة سر الحزب وذلك عندما المح اليه في لقائه على قناة العراقية ضمن برنامج التوقيع.
وعليه فان هذه التيارت الخاسرة والتي تلفظ انفاسها الاخيرة تحاول الان تجميع القوى وهو دليل ضعف كبير, والا السؤال الكبير اذا كانت كل جهة في هذا الائتلاف ترى في نفسها الاهلية والمصداقية والكفاءة لادارة امور البلاد والحصول على ثقة الناخب فلم الدخول في ائتلاف وتوزيع حصص ومناصب وتاجيل عملية الصراع على رأس الائتلاف للمحافظة على وحدته في المرحلة الراهنة؟ والجواب ببساطة لانهم يعلمون انهم انتهوا ولذلك يكابرون في محاولة استعراضية بانهم لازلو لاعبين اساسيين وانهم ليسوا بحاجة الى مباركة المالكي وائتلاف دولة القانون اكبر الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات وانهم هم اصحاب المبادرة وان الاخرين اذا رغبوا ان يلتحقوا بركب الفاشلين هذا فالباب مفتوح امامهم.
المالكي والموقف التاريخي: رغم كل ما قيل ويقال من نقد لاداء حكومة المالكي الان ان موقف الدعوة ككل وائتلاف دولة القانون المتمثل برفضهم في دخول الائتلاف مهما كانت الاسباب هو مكسب كبير للعراق تمثل في وئد التخندقات الطائفية ووضع حد لهذا الوباء البغيض الذي انتشر في العراق بعد سقوط نظام البعث في 2003 وستحسب للمالكي تاريخيا انه وضع نهاية للفتنة الطائفية على فرض صمود المالكي الاشهر القادمة في مواجهة الضغط والتهديد الايرانيين والتلويح باعادة العنف الى الشوارع واطلاق يد الميلشيات في القتل والعودة الى المربع الاول وهو وان كان ممكنا الا انه لن يكون بتلك السهولة فالعراقيون سئموا الموت الزئام الذي كان ينفخ في ناره خطباء الفتن امثال الصغير والقبنجي وحارث الضاري وغيرهم في حين انهم يسكنون بيوتا فارهة في امان ورغد من العيش بينما المواطنون هم حطب هذه النار و يعانون الامرين من خوف وقتل ووضع معيشي اقل ما يقال عنه انه كارثي.
رسالة الاربعاء الدامي: كانت رسالة واضحة الى المالكي تقول ادخل تحت العباءة الفارسية والا نحرق بغداد على راسك فكانت تلك التفجيرات المروعة وكان توقيتها قبل اعلان الائتلاف عن تشكيله ولكن المالكي وماعرفه عن من رباطة جأش وصدق لم ينحني امام العاصفة ووقف في وجهها ورفض الابتزاز السياسي, ولكن هذا لا يعني ان الامور انتهت هكذا بسهولة وانهم سيفسحون المجال لائتلاف دولة القانون ليكسح الانتخابات مرة اخرى بل سيحاولون زعزعة الامور الى اقصى درجة للحصول على اقصى التنازلات من المالكي.
فرص الائتلاف العراقي الوطني في الفوز: فرص فوز الائتلاف الطائفي الجديد في الانتخابات القادمة كفرصة من يلعب اليانصيب او اللوتو لاول مرة في حياته ويكسب الجائزة الكبرى, فالائتلاف ولد ميتاً لسبب بسيط وهو ان كل اعضائه ميتون وليس ابلغ اشارة في هذا هو موت رئيس المجلس الاعلى, وحتى لو حاول الائتلاف ضرب الوضع الامني من جديد والعودة الى الاقتتال الطائفي لدفع الناس الى التخندق مجددا على اسس طائفية فان العراقيين يعلمون الان من وراء هذه التفجيرات وسبب توقيته ولمصلحة من وعليه فمهما حاول هذا الائتلاف من فبركات واستفزازات للحصول على صوت الناخب الشيعي فلن يفلح لان كما يقال المرء لا يلدغ من حجر مرتين وقد لدغتنا هذه الافاعي السامة مرات ومرات كما ان هناك توجه عام في العراق الى نبذ الاحزاب الدينية حتى لدى المتدينين وعليه فان فرص هذا الائتلاف ستكون شبه معدومة حتى لو قاموا هذه المرة بتوزيع بطانيات من اموال سرقات المصارف او اموال ايرانية فهذه المرة سيأخذ الناخب البطانية وسيحلف بالعباس بهذه الطريقة ( والعباس ما انتخب غيركم ) ثم يكمل في نفسه (اذا كان بيكم واحد وطني وشريف) على قاعدة التورية التي يمارسها فقهائهم العظام
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=2646
نشر المقال مستنقع شبكة العراق الثغافية!
http://www.iraqcenter.net/vb/49065.html
في اليوم التالي
كذلك فعل موقع عراق الغد البعثي
http://www.iraqoftomorrow.org/articles/71358.html
لاثبات ظاهرة التزامن والتطابق بين الدعوة والوهابية والبعثية كما في موضوعنا عن تهجمهم على الامام السيستاني دام ظله !
==================
طبعا لايجرؤ صعلوك فيقول ان هؤلاء ليسوا من جلاوزة حزب الدعوة العميل الماجور !!
ولايجرؤ احد فيقول ان هذه الحثالة هي خير اتباع ومطيعين للمرجعية وعلى راسها الامام السيستاني دام ظله !
ولايجرؤ احد على القول ان هؤلاء شيعة امامية اثناعشرية !!!
ولايجرؤ احد فيقول ان نشر هذه المقالات (خطأ) من الادارة !!
وان التوافق والتطابق في النشر بين مواقعهم ومواقع النواصب والبعثيين...صدفة ليس الا !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم مقالا من موقع (دولة الغانون)!
والحكم لكم ....بعد ان ابرمنا بعض السفهاء بان مانتحدث عنه بلغة الارقام والوثيقة فقالوا هذا...تسقيط !
يقول الكاتب المنافق
حسنا فعلتم باعلان الائتلاف الطائفي .. ولا شلّت يد المالكي بعدم دخوله فيه
بقلم - صائب حسين ..
تاملت كثيرة في أداء احزاب وميليشيات الائتلاف الجديد الذي اعلن عنه يوم الاثنين الماضي فلم اجد ما يستحق الثناء والشكر على عمل قدموه كاشخاص او احزاب او مؤسسات فقد عبثوا بالبلاد وسبو العباد وخربو الزرع والجماد اضحى العراق مهزلة العالم ليس فيه ادنى مقومات الحياة... ولكن بعد تامل طويل وجدت بالفعل ان هناك ما يجب ان يشكر عليه كل المشاركون في الائتلاف الجديد ولكي اوضح على ماذا يجب ان نشكرهم لابد من مقدمة قصيرة .
في فترة الانتحابات وما تسبقها من تناحرات سياسية ونشرمتبادل للغسيل وكشف عن فضائح مختلفة ضد هذه الجهة او تلك يبقى الناخب العراقي في حيرة من امره يضرب كفيه يحوقل ويهلل لا يدري من ينتخب او هل يشارك اصلا في الانتخابات وهل هناك اية جدوى من تحمل عناء الوقوف في طوابير في الحر لاعطاء صوته لنكرة ليمثله في البرلمان ثم ياخذ هذا النكرة بالتغيب عن حضور جلسات البرلمان الا عندما يتم مناقشة مخصصات الاعضاء او رفع مرتباتهم؟
عملية الاختيارهذه تزداد صعوبة خاصة وان العراقيين هم حديثو العهد بالعملية الانتخابية وليست هناك ثقافة انتخابية مبنية على قراءة موضوعية للبرامج الانتخابية للاحزاب وانما الكثيرون يتصرفون بعقلية القطيع والبعض الاخر ينتخب باتباع الهوى او العرق او الطائفة وهي الاسس التي ترعرع عليها, وعليه تكون عملية الاختيار صعبة وخطيرة تؤدي في حالة الخطأ الى اهوال واكوارث شاهدنا وعايشناها في السنوات العجاف التي مضت على العراق عندما اختار الشيعة قائمة الشمعة التي ابقت العراقيين لفترة انتخابية كاملة يستضيئون بنور تللك الشمعة بدلا من الكهرباء ناهيك عن كوارث القتل الطائفي على الهوية والدمار الذي لحق بالبلد.
والان اذا كانت لديك خيارات عديدة ولا تعرف من تختار وماذا تختار فسيعينك بالتاكيد ان تعرف على الاقل من لا تختار اليس كذلك؟؟ وهو ما ستطرحه من خياراتك وهذا ما فعله الائتلاف العراقي الوطني الجديد وهذا ما يجب شكرهم عليه حيث سيزداد تركيز الناخب العراقي على ما تبقى من اختيارات.
الواقع ان الائتلاف الجديد جمع النطيحة والمتردية وما اكل السبع في مكون واحد: ولسنتعرضهم بايجاز
المجلس الأعلى الإسلامي: لانحتاج الى وصفه فهو ذراع ايران الاول ويؤمن بولاية الفقيه وكان الى وقت قريب يعتبر الخامنئي مرجعه الاعلى, يحاول منذ دخول العراق تأصيل عقلية الخرافة لدى الشيعة وقد ادخل امور في موسم عاشوراء اصبحت وثنية بمعنى الكلمة وكل ذلك من اجل كسب المؤيدين لصالحه, رائحة نتونة هذا الكيان السياسي وصل الى ابعد بقعة في الكرة الارضية ولا نتحتاج الى سرد طويل لوصفه اضافة الى انه يضم اسوء شخصيات ساهمت في تاجيج نار الطائفية مثل جلال الدين الصغير وصدر الدين القبنجي على سبيل الذكر فقط.
التيار الصدري جناح مقتدى: فقد قاعدته الجماهيرية بعد تعدد ناطقيه والترنح بين الاتجاهات من مقاوم الى مساهم في العملية السياسية الى معارض الى مرتمي في احضان ايران كما هو حال زعيمه مقتدى الذي كان الاحرى به ان يدرس في النجف وليس في قم فهل يعقل ان ينال الدروس على ايدي فقهاء فرس لايتمكنون من التحدث بالعربية حتى بعد العيش في العراق لعقود من الزمن كما هو الحال مع السيد السيستاني وغيره من الفقهاء الايرانيين . كما ان التيارالصدري انشق على نفسه فأنشطر منه عصائب اهل الحق بقيادة سلام المالكي والذي هو اقرب الى الدعوة منه الى التيار الصدري وعليه فتعويل الجعفري هذه المرة على هذا التيار لن يجدي نفعا.. حيث ان هذا التيار كان له الدور الفاعل في القتل الطائفي حتى بلغت الدماء الركاب.
منظمة بدر: تنظيم انشاته ايران ابان فترة معارضة نظام صدام وهو تنظيم مسلح يتكون من عراقيين مسفرين ومن اسرى الحرب العراقية الايرانية وله باع طويلة في الصراع الطائفي والخطف والقتل ومعروف في الشارع العراقي عندما تقول بدر يعني تقول مافيا او عصابة او ميلشيات وهي منظمة متخصصة في القتل ليس لديها لا برنامج سياسي ولا فكري ولا ثقافي, وظيفتها ازاحة من يقف في الطريق لتهئية الارضية للمجلس للوصول الى اهدافه.
كتلة التضامن المستقلة: لا وزن لها على الارض الا بوجود بعض اعضاء البرلمان فيها ابرزهم قاسم داوود.
تيار الاصلاح الوطني: بقيادة الجعفري الذي انشق عن حزب الدعوة بعد ان فشل في انتخابات الحزب الاخيرة, مدعوم ايرانيا حتى النخاع ويعتبر رجل ايران غير المعمم والذي ينافس الحكيم في الولاء لايران, اذا ان ايران تحرص على ان يكون لديها رجال في العراق من كل نوع .. معمم, مدني, ميليشياتي, علماني, عسكري, سيد او شيخ او غيرهم وهي استرتيجية ايرانية ناجعة مبنية على قاعدة ارجل العنكوب اياَ تقطع منها تستمر في الجري. لانحتاج الى سرد طويل عن مساوئ الجعفري والذي يطلق العراقيون عليه لقب( ابو الشفافية ) تندراً والذي لا يفهم المستمع اليه عبارة واحدة صريحة وواضحة حيث يلف ويدور ويتهرب من الاجابات على قاعدة التورية التي يمارسها بشكل مكثف وهو رجل باطني بمعنى الكلمة وايام حكمه هي الاسوء والاكثر مأساوية حيث بدا الصراع الطائفي في عصره واستفحلت الامور اكثر بعد تفجيرات سامراء, وقد شلّ الحكومة لاشهر طويلة بسبب تمسكه بالمنصب الى ان اضطر الى التنحي, يعرف عنه انه قرّب منه طاقم شبه امي بالسياسة وبادراة شؤون الدولة فقط بسبب ولائهم له حتى ان قيادات الدعوة كان عليها ان تاخذ موعدا للقاءه من سكرتيره الشخصي الذي يقال عنه انه كان صاحب محل بقالة في الدنمارك ولا يمتلك اية شهادة اكاديمية.
الجعفري ومن اجل الوصول للرئاسة مستعد للتحالف مع التناقضات وهو ما يحسنه فهو يعمل بمبدأ كيسنجر في ادارة الازمات فيحاول ان يكون المصلح بين النقائض ولذلك انضم الى الائتلاف الذي يشتمل على الصدريين والمجلس الاعلى وهما خصماء الدهر وبينمها دماء وقتل وقتال وظنه في هذا ان زعامة الائتلاف لا تكون الا له ولا تليق بغيره فالصدريون لا يقبلون بزعامة المجلس والعكس صحيح وعليه تبقى ورقته رابحة على فرض وجود فرص لهذا الائتلاف للفوز وسناتي على فرص الائتلاف في الفوز في الاسطر التالية.
المؤتمر الوطني العراقي: فشل في تحقيق أية نتائج انتخابية او الحصول ولو على مقعد واحد لزعيمه احمد الجلبي في كل الانتخابات التي جرت, له ارتباطات بالاطلاعات الايرانية على مستوى اخر يختلف عن مستوى العلاقة بين المجلس او الجعفري او مقتدى من جهة وايران من جهة, وتكاد ورقته الانتخابية ان تساوي الصفر.
مجلس إنقاذ الانبار: بعد نشر كتابات لصورة حميد الهايس مع فتيات مرتميات في حضنه لا حاجة للتعليق على مشاركته وقد تكون مشاركة الهايس فردية لاضفاء نوع من التنوع الطائفي على الائتلاف.
رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب: شخص واحد لا يعول عليه ادخل في الائتلاف من اجل اضفاء نوع من التنوع عليه وهذا ينطبق على كل من تجمع عراق المستقبل واية شخصيات سياسية اخرى.
تجمع عراق المستقبل: لا وزن له على الاطلاق ولم يحصل على اية مقاعد تذكر في مجالس المحافظات
حزب الدعوة تنظيم العراق جناح عبد الكريم العنزي: دخل العنزي في الائتلاف بشكل فردي بعد ان لاحت بوادر فصله من التنظيم لسلوكه الفردي وهو على اية حال شخص عليه شبهات كثيرة منها امتلاكه لبنك في بغداد وعلاقته بايران ودفاعه المستميت عنها ظهرت على شاشات التلفاز عندما دخل من مناوشات كلامية مع مثال الالوسي الذي اتهم المعممين بعمالتهم لايران. الدعوة تنظيم العراق اعلن ان العنزي لا يمثله واعرب عن استغرابه من سلوكه وهو ما يدل على ان الرجل يبحث عن موقع حيث اصر على الحصول على منصب محافظ بغداد وحاول فرض هذا الشرط على المالكي عند دخوله ائتلاف دولة القانون ولكنه لم ينل شيئاً في النهاية.
شخصيات سياسية اخرى: لا احد يعرفها من هي ولا يعتبر لها اي وزنا على الساحة السياسية.
أذا نحن امام مجموعة من الفاشلين سياسياً والمشكوك بولائهم للعراق والباحثين عن مناصب ولهم دور اسود في تأجيج الصراع الطائفي وسفك الدماء والعمالة لايران وقد سئم الناس من سيرتهم وذكرهم وعليه فلهم الشكر الكبير عندما تجمعوا في وعاء واحد بامكان الناخب كبّه في النفايات بشخطة قلم واحدة يوم الانتخابات وبهذا يكون هذا الائتلاف قد قدم خدمة كبيرة للعراق دون ان يعلم وهي الخدمة الوحيدة التي ستحسب له وأظن انهم لو علموا أن في هذا خدمة للعراق لما شكلوا الائتلاف.
وهذا حقق عدة امور لا بد من ذكرها والوقوف عليها:
• لقد جمع الائتلاف الجديد كل ذيول ايران في العراق في تكوين سياسي جديد وهو سيدفع الناخب الذي ربما قرر ان يحجم عن المشاركة في الانتخابات القادمة الى تغيير قراره والمشاركة لكي لا ينتخب ذراع ايران في العراق ولكي يقول لهم بوضوح لا والف لا.. لن تخدعوننا مرة اخرى. وعليه فذهاب الناخب الى مراكز الاقتراع ووضع علامة صح على اية جهة اخرى الا الائتلاف البغيض هو نصر للعراق ويكون بذلك قد قدم خدمة لبلده على الاقل سيعطي الفرصة لاخرين لاخذ دورهم فربما ينعم الله علينا بمن هو افضل منهم, الا يقال كيفما تكونوا يولّ عليكم؟ وهكذا كان العراقيون طائفيون وقوميون وضيقوا التفكير في الانتخابات السابقة فولي عليهم من تولى وعبث فيهم من عبث ووصلت الامور الى ما وصلنا اليه.
• تنقية الائتلافات الاخرى من هذه الشوائب بمعنى لو ان مكونات هذا الائتلاف البغيض توزعوا في تكوينات سياسية اخرى فانه قد يؤدي الى حيرة الناخب ورفضه للمشاركة لانه لايريد اية من هذه المكونات ان يكون لها دور في العملية السياسية .. فقد قامت جهات تعلم ان لا وزن لها في بداية العملية السياسية بالتخفي تحت عباءة الائتلاف العراقي الموحد انذاك للحصول على مكاسب ما كانت لتحلم به لو دخلت لوحدها في العلمية الانتخابية وهذا يشمل المجلس الاعلى والتيار الصدري الذي كان متشرذما في البداية ولا يعلم حتى كيف يكوّن تنظيم سياسي ولكن حب الجعفري للرئاسة دفعه الى زيارة مقتدى ورتب دخولهم في الائتلاف وتم ترتيب اوضاعهم مع التعهد بمنحهم الاصوات لابراهيم الجعفري في عملية انتخاب رئيس الوزراء ضمن الكتلة الفائزة وهذا ما حدث.
صدمة نتائج انتخابات مجالس المحافظات:
لازال وقع الصدمة قائما على كل من التيار الصدري الذي تفاجئ انه ليس له قاعدة عريضة كما كان يتبجح به طوال الوقت وكذلك المجلس الاعلى الذي سحق من الخارطة السياسية والجعفري وتياره الاصلاحي, حيث كانت صدمة الجعفري بالغة من نتائج الانتخابات ولولا تاكيد جهات دولية على نزاهة الانتخابات الى حد كبير لاتهمها بالتزوير كما اتهم انتخابات مؤتمر الدعوة الاخير الذي لفظه من امانة سر الحزب وذلك عندما المح اليه في لقائه على قناة العراقية ضمن برنامج التوقيع.
وعليه فان هذه التيارت الخاسرة والتي تلفظ انفاسها الاخيرة تحاول الان تجميع القوى وهو دليل ضعف كبير, والا السؤال الكبير اذا كانت كل جهة في هذا الائتلاف ترى في نفسها الاهلية والمصداقية والكفاءة لادارة امور البلاد والحصول على ثقة الناخب فلم الدخول في ائتلاف وتوزيع حصص ومناصب وتاجيل عملية الصراع على رأس الائتلاف للمحافظة على وحدته في المرحلة الراهنة؟ والجواب ببساطة لانهم يعلمون انهم انتهوا ولذلك يكابرون في محاولة استعراضية بانهم لازلو لاعبين اساسيين وانهم ليسوا بحاجة الى مباركة المالكي وائتلاف دولة القانون اكبر الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات وانهم هم اصحاب المبادرة وان الاخرين اذا رغبوا ان يلتحقوا بركب الفاشلين هذا فالباب مفتوح امامهم.
المالكي والموقف التاريخي: رغم كل ما قيل ويقال من نقد لاداء حكومة المالكي الان ان موقف الدعوة ككل وائتلاف دولة القانون المتمثل برفضهم في دخول الائتلاف مهما كانت الاسباب هو مكسب كبير للعراق تمثل في وئد التخندقات الطائفية ووضع حد لهذا الوباء البغيض الذي انتشر في العراق بعد سقوط نظام البعث في 2003 وستحسب للمالكي تاريخيا انه وضع نهاية للفتنة الطائفية على فرض صمود المالكي الاشهر القادمة في مواجهة الضغط والتهديد الايرانيين والتلويح باعادة العنف الى الشوارع واطلاق يد الميلشيات في القتل والعودة الى المربع الاول وهو وان كان ممكنا الا انه لن يكون بتلك السهولة فالعراقيون سئموا الموت الزئام الذي كان ينفخ في ناره خطباء الفتن امثال الصغير والقبنجي وحارث الضاري وغيرهم في حين انهم يسكنون بيوتا فارهة في امان ورغد من العيش بينما المواطنون هم حطب هذه النار و يعانون الامرين من خوف وقتل ووضع معيشي اقل ما يقال عنه انه كارثي.
رسالة الاربعاء الدامي: كانت رسالة واضحة الى المالكي تقول ادخل تحت العباءة الفارسية والا نحرق بغداد على راسك فكانت تلك التفجيرات المروعة وكان توقيتها قبل اعلان الائتلاف عن تشكيله ولكن المالكي وماعرفه عن من رباطة جأش وصدق لم ينحني امام العاصفة ووقف في وجهها ورفض الابتزاز السياسي, ولكن هذا لا يعني ان الامور انتهت هكذا بسهولة وانهم سيفسحون المجال لائتلاف دولة القانون ليكسح الانتخابات مرة اخرى بل سيحاولون زعزعة الامور الى اقصى درجة للحصول على اقصى التنازلات من المالكي.
فرص الائتلاف العراقي الوطني في الفوز: فرص فوز الائتلاف الطائفي الجديد في الانتخابات القادمة كفرصة من يلعب اليانصيب او اللوتو لاول مرة في حياته ويكسب الجائزة الكبرى, فالائتلاف ولد ميتاً لسبب بسيط وهو ان كل اعضائه ميتون وليس ابلغ اشارة في هذا هو موت رئيس المجلس الاعلى, وحتى لو حاول الائتلاف ضرب الوضع الامني من جديد والعودة الى الاقتتال الطائفي لدفع الناس الى التخندق مجددا على اسس طائفية فان العراقيين يعلمون الان من وراء هذه التفجيرات وسبب توقيته ولمصلحة من وعليه فمهما حاول هذا الائتلاف من فبركات واستفزازات للحصول على صوت الناخب الشيعي فلن يفلح لان كما يقال المرء لا يلدغ من حجر مرتين وقد لدغتنا هذه الافاعي السامة مرات ومرات كما ان هناك توجه عام في العراق الى نبذ الاحزاب الدينية حتى لدى المتدينين وعليه فان فرص هذا الائتلاف ستكون شبه معدومة حتى لو قاموا هذه المرة بتوزيع بطانيات من اموال سرقات المصارف او اموال ايرانية فهذه المرة سيأخذ الناخب البطانية وسيحلف بالعباس بهذه الطريقة ( والعباس ما انتخب غيركم ) ثم يكمل في نفسه (اذا كان بيكم واحد وطني وشريف) على قاعدة التورية التي يمارسها فقهائهم العظام
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=2646
نشر المقال مستنقع شبكة العراق الثغافية!
http://www.iraqcenter.net/vb/49065.html
في اليوم التالي
كذلك فعل موقع عراق الغد البعثي
http://www.iraqoftomorrow.org/articles/71358.html
لاثبات ظاهرة التزامن والتطابق بين الدعوة والوهابية والبعثية كما في موضوعنا عن تهجمهم على الامام السيستاني دام ظله !
==================
طبعا لايجرؤ صعلوك فيقول ان هؤلاء ليسوا من جلاوزة حزب الدعوة العميل الماجور !!
ولايجرؤ احد فيقول ان هذه الحثالة هي خير اتباع ومطيعين للمرجعية وعلى راسها الامام السيستاني دام ظله !
ولايجرؤ احد على القول ان هؤلاء شيعة امامية اثناعشرية !!!
ولايجرؤ احد فيقول ان نشر هذه المقالات (خطأ) من الادارة !!
وان التوافق والتطابق في النشر بين مواقعهم ومواقع النواصب والبعثيين...صدفة ليس الا !!!
تعليق