هذى قصة واقعية من مجتمعنا
وانشاءالله تعجبكم
تسللت الدموع من بين جفنيها 00رفعت يدها الى وجتيها لتمسح دمعها المدرار الذى تحاول به ان تغسل عار الاثم والجريمة000تقول
تزوجت فى سن مبكر00ورزقنى الله عز وجل زوج طيبا فيه سمات الخير والصلاح00منحنى كل ما اتمنىسوى شى واحد000كان قليل الكلام معى000كنا نعيش حيتنا ضمن نمط واحددوم تغير0نوم000فطور الصباح000عمل000غداء000نوم000قراءة الصحف والمجلات000سهر هادىء ممل000ثم نوم وهكذا شعرت بضيق شديد لهذاالحال000حسست باالوحده التى كانت تخنق انفاسي000والواحشة التى تتملكنى000 ومرت الايام وانا اعانى شعورا غريبا وارقا قاتلالهذه الحياة000ذات يوم وانا كنت جالسة باالقرب من الهاتف رن جرس الهاتف ورفعت السماعة000فوجئت بان المتحدث شاب مراهق يطلب منى ان امنحه لحظات ليعبر لى فيها عن شعوره نحوى000
اغلقت السماعه فورا دون ان اسمح له بذلك000اعاد اللا تصال مرة اخرى لم اسمح له فى تحقيق طلبه فى البدايه000ثم ضعفت واحسست انه يشبعنى بكلامه ويطفىء رغبة فى صدرى ونار فى قلبى000رن الهاتف ورفعت السماعه000بدا يحدثنى بكلامه المعسول حتى احسست انه يروى عطشى000فذلك ماكنت افتقته من زوجي000شعرت انه يعطيني مااريد000 استمرت مكالماتى له وتكررات حتى اصبحت جزءا من حياتي00لم انتبه بما حس به زوجى من الشك والريبه000كنت لاافكر بشى سوى اشباع غريزتي باالكلام مع المراهق00لاحظ زوجي00ذلك وقالم بتسجل مكالماتي على حين غفلة منى فوجئت بعد ذلك بقدوم اخي لاصطحابى لبيت اهلى000وعندما سالته عن ذلك اخرج من جيبه ورقة الطلاق0000 ولما سالته عن السبب صرخ فى وجهي والشرار يتطاير من عيينيه000وقال تتظاهرين بانك لاتعرفين السبب جلبت لنا العار والفضيحه بعلتك الشنعاء0
انهت الحديث عن قصتها وانزلت راسها الى الارض 000غطت وجهها بكفيها وهي ترتجف من هول الفاجعة00
بكت وقالت بصوت مرتفع
-اعترف باانها كانت حالة مراهقة متاخرة 0
لكن زوجي هو السبب!!00زوجي هوالسبب00000
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ونسألكم الدعاء
وانشاءالله تعجبكم
تسللت الدموع من بين جفنيها 00رفعت يدها الى وجتيها لتمسح دمعها المدرار الذى تحاول به ان تغسل عار الاثم والجريمة000تقول
تزوجت فى سن مبكر00ورزقنى الله عز وجل زوج طيبا فيه سمات الخير والصلاح00منحنى كل ما اتمنىسوى شى واحد000كان قليل الكلام معى000كنا نعيش حيتنا ضمن نمط واحددوم تغير0نوم000فطور الصباح000عمل000غداء000نوم000قراءة الصحف والمجلات000سهر هادىء ممل000ثم نوم وهكذا شعرت بضيق شديد لهذاالحال000حسست باالوحده التى كانت تخنق انفاسي000والواحشة التى تتملكنى000 ومرت الايام وانا اعانى شعورا غريبا وارقا قاتلالهذه الحياة000ذات يوم وانا كنت جالسة باالقرب من الهاتف رن جرس الهاتف ورفعت السماعة000فوجئت بان المتحدث شاب مراهق يطلب منى ان امنحه لحظات ليعبر لى فيها عن شعوره نحوى000
اغلقت السماعه فورا دون ان اسمح له بذلك000اعاد اللا تصال مرة اخرى لم اسمح له فى تحقيق طلبه فى البدايه000ثم ضعفت واحسست انه يشبعنى بكلامه ويطفىء رغبة فى صدرى ونار فى قلبى000رن الهاتف ورفعت السماعه000بدا يحدثنى بكلامه المعسول حتى احسست انه يروى عطشى000فذلك ماكنت افتقته من زوجي000شعرت انه يعطيني مااريد000 استمرت مكالماتى له وتكررات حتى اصبحت جزءا من حياتي00لم انتبه بما حس به زوجى من الشك والريبه000كنت لاافكر بشى سوى اشباع غريزتي باالكلام مع المراهق00لاحظ زوجي00ذلك وقالم بتسجل مكالماتي على حين غفلة منى فوجئت بعد ذلك بقدوم اخي لاصطحابى لبيت اهلى000وعندما سالته عن ذلك اخرج من جيبه ورقة الطلاق0000 ولما سالته عن السبب صرخ فى وجهي والشرار يتطاير من عيينيه000وقال تتظاهرين بانك لاتعرفين السبب جلبت لنا العار والفضيحه بعلتك الشنعاء0
انهت الحديث عن قصتها وانزلت راسها الى الارض 000غطت وجهها بكفيها وهي ترتجف من هول الفاجعة00
بكت وقالت بصوت مرتفع
-اعترف باانها كانت حالة مراهقة متاخرة 0
لكن زوجي هو السبب!!00زوجي هوالسبب00000
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ونسألكم الدعاء
تعليق