حياك الله اخي الراية الغالبة
هذا الرجل احترمه على الرغم من الخلافات التي حصلت بينه وبين احمد نجاد وما يحيط باقاربه من شبهات
وارجو من الاخوة ان ينظرو الى تصريحات هذا الرجل ويعرفو ان قادة الاصلاحيين ليسو اعداء النظام او معارضين له
على لاقل اهم قادتهم وهم رفسنجاني وخاتمي
فالاختلاف بالراي مهم والانتقاد مهم فهو بالتاكيد يؤدي بالنهاية للوصول الى الافضل
تحياتي

ولاية الفقيه هي صمام الامان لايران و المنطقة

ان سقطت و لاية الفقية لا سمح الله - و باذن الله ستبقى رغم كيد الكفرة و النواصب و المنافقين- فستصبح ايران لا سمح الله كافغانستان او على اقل تقدير كباكستان كل يغني على ليلاه و تذهب ثروات ايران في جيوب المنافقين ليحرم منها الفقراء و المعوزين و الشيعة في العالم.
ان حرص امريكا و الصهاينة على التآمر على الجمهورية الاسلامية هو بالدرجة الاولى ليقطعوا الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية للمستضعفين و المظلومين و الحركات المقاومة في العالم, و تتفق الصهيةنية و الامبريالية الامريكية و المنافقين للسيطرة على ثروات البلاد لتصبح كالعراق ثروات مقسمة بين رموز الحكم الفاسد و الشركات الامروصهيونية..لكن..هيهات هيهات فان شعب ايران المجاهد الذي اسقط الشاه و حارب طاغية العراق و قبلهم حارب الانكليز و الروس وحفظ المذهب الشيعي من الزوال هذا الشعب العظيم ليس كغيره خانع مطئطأ , انهم شيعة الحسين عليه السلام , و كم من مؤامرة حيكت ضدهم فنصرهم الله و رد كيد اعدائهم في نحورهم و ليست الاحداث الاخيرة بعد الانتخابات الا صورة عن تلك المؤامرات التي و بحمد الله انتهت بان كشف الله المنافقين و اعوانهم , الحمدلله علينا ان نشكر الله على هذه النعمة فلقد اراد المنافقون و خلفهم الغرب الحاقد ان يقلبوا نظام الاسلام في ايران فحركوا عملائهم و تحرك المنافقون بكل طاقاتهم فكشفوا عن اقنعتهم ظنّاً منهم ان المعركة ستكون الى جانبهم لكن الله اراد غير ذلك فرد كيدهم الى نحورهم و انتصر اهل الحق على المنافقين و من الطاف الله على ايران الاسلام ان معظم الوجوه المتآمرة قد كشفت و سقطت اقنعتهم فزادت منعة ايران الاسلام بوجه الحاقدين و الغاصبين و المنافقين , و ما تداعيات الازمة النووية و التقهقر الغربي وهروب المنافقين الا من الالطاف الالهية التي ارادها الله رداً على هؤلاء المنافقين و المستكبرين.

وفقكم الله موالي أل بيت النبي .