المشهداني ينضم إلى قائمة دولة القانون و محاولات لاقناع العليان
١٢/٠٩/٢٠٠٩ السبت ٢٣-رمضان-١٤٣٠ هـ
حسم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمره بشأن دخول الانتخابات النيابية المقبلة منفردا، بقائمة (ائتلاف دولة القانون)، حسب ما أعلن نائب بارز في حزب الدعوة الإسلامية.
فيما أعلن رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني انضواءه تحت قائمة المالكي، وأنه يحاول إقناع شخصيات سنية عربية بارزة، لتحذو حذوه، أبرزها النائب خلف العليان، رئيس الجبهة الوطنية للحوار.
وقال سامي العسكري، النائب المقرب من رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحافي أمس، إن هناك ضغوطا محلية لم يكشف عن مصدرها، على حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، لدفعه إلى الانضمام للائتلاف الوطني الذي أعلن تشكيله مؤخرا، لكن المالكي حسم الأمر، واتخذ قرارا بعدم العودة إلى الائتلاف.
العسكري أوضح أن رئيس الوزراء مستمر في اتصالاته مع كيانات سياسية في محافظة الأنبار الغربية، ذات الأغلبية السنية، تمهيدا لانضمامها إلى (ائتلاف دولة القانون) الذي يرأسه، لخوض الانتخابات النيابية نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، بطيف وطني واسع من الكتل السياسية، لا يصطبغ بلون طائفي أو قومي معين.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس التيار الوطني المستقل النائب محمود المشهداني، تحالف كتلته مع (ائتلاف دولة القانون).
وعلمت «أوان» من مصادر مقربة من رئيس البرلمان العراقي السابق أمس، أنه «عاكف على إقناع عدد من الشخصيات السياسية السنية العربية، بالدخول في قائمة المالكي، بعد أن اتفق مع الأخير على برنامج المرحلة المقبلة».
وأكدت المصادر أن «المشهداني يبحث مع رئيس الجبهة الوطنية للحوار النائب خلف العليان، دخول جبهته في ائتلاف المالكي»، مؤكدا له أن رئيس الوزراء لا ينوي العودة إلى الائتلاف الوطني العراقي، وأنه سيخوض الانتخابات باسم (ائتلاف دولة القانون).
في غضون ذلك، لم يجد الفرقاء السياسيون العراقيون، الذين يستعدون لخوض الانتخابات البرلمانية، مخرجا من مأزق القانون الذي ينظّم الانتخابات

أبدى مجلس الحوار الوطني بزعامة النائب خلف العليان استعداده للتحالف مع قائمة ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي في البرلمان المقبل.

وأعرب العليان عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي هو الأصلح لرئاسة الحكومة المقبلة، موضحا ذلك بقوله:
"قد نتحالف مع المالكي في البرلمان المقبل وهذا الأصلح للجميع ونرى التوجهات كيف ستكون حقيقة رغم بعض الملاحظات وخاصة بالنسبة للمالكي، أرى أن المالكي هو الأفضل من جاء للعراق منذ بدء الحرب 2003 ولحد الآن هناك بعض الملاحظات نتمنى أن يتجاوزها في المرحلة اللاحقة".

وحول الملاحظات التي رافقت أداء المالكي، قال العليان: "التلكؤ بصدد المصالحة الوطنية وعدم اطلاق سراح المعتقلين والتلكؤ في إقرار وثيقة الإصلاح السياسي وأعتقد أن السبب ليس المالكي ولكن هناك ضغوطات من جهات أخرى تحاول عرقلة هذه المشاريع".

أرى أنك تتحامل بشدة على شخص السيد المالكي وتقوم بمهاجمته بضراوة بسبب أو بدون سبب

المشكلة اخي العزيز ان السيد المالكي شخص معرض للخطاء والصواب ولاتنسى أنه تسلم المسؤلية في وقت كان العراق في حرب أهلية معلنة أو غير معلنة وكانت أوضاع العراق مأساوية بشكل كبير

وبالتأكيد كانت للسيد المالكي أخطاء وبعضها كانت غير مقبوله مثل قضية وزير التجاره وقضية تهريب المجرم الدايني وقضايا الفساد التي تنخر حكومة السيد المالكي وغيرها وهي أمور خطيرة

ولكن أذا قارنا حجم التحديات التي تواجه الحكومة فأننا قد نعذر السيد المالكي في بعض الأمور ,

أخي حسين السيد المالكي محسوب علينا نحن شيعة أهل البيت شئنا أم أبينا

وعلينا تقع مسؤلية محاسبة السيد المالكي وحكومته

ولكن ليس بالطريقة التي تتبعها أخي مع أحترامي الشديد لك ولاأرائك وأرجو ان يتسع لي صدرك الرحب ولاتتوقع أني من مؤيدي السيد المالكي بدون تحفظ

فقد انتقدت الكثير من أخطاءه وهفواته ومن بينها مثلا قضية الرسائل التي ارسلت لنا في العيد بأسم السيد المالكي (0000) وقلت له عبر منتدانا الموقر كان عليك التبرع بفلوس الرسائل الى الأرامل وألأيتام وماأكثرهم في عراقنا الجريح وقد تكون دعاية انتخابية أفضل لك من ارسال الرسائل بالطريقة التي تمت ,

هذا فقط للتذكير أني لاأدافع عن السيد المالكي بطلاقة ولكن في نفس الوقت لاأهاجمه بطلاقة فكلا الموقفين خاطىء بالنسبة لي

وشكرا ً لسعة صدرك وأرجوا منك التواصل معي خدمة للحقيقة التي نطلبها نحن ألأثنان بدون شك والله الموفق وهو المستعان وشكرا ً, أخوك في الله والمذهب والوطن ناصر الشيعة .