إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مواضيع مدمجة...السيد السيستاني ورعايته الاوضاع في العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواضيع مدمجة...السيد السيستاني ورعايته الاوضاع في العراق

    أنقلاب المرجعية ..السيد السيستاني .. الموقف

    كتابات - هادي جلومرعي

    منذ عام 2003 اجتهد القائمون على خدمة وترتيب وتنسيق المواعيد واستقبال الضيوف في مكتب السيد علي الحسيني السيستاني ليلبوا العدد المتصاعد من الراغبين بالوصول الى مقر المرجع الاعلى المتواضع والبسيط في واحد من احياء النجف الفقيرة .

    السياسيون الاغنياء الذين اوغلوا في جوع وعطش ودماء ابناء الشعب الحائر بامره طالما وقفوا على باب هذا العالم الجليل تلبية لمقولة عظيمة نصها (اذا رأيت العلماء على ابواب السلاطين فقل ..بئس العلماء وبئس السلاطين .واذا رايت السلاطين على ابواب العلماء فقل ..نعم السلاطين ونعم العلماء)..

    واذا اعترف سياسيونا انهم سلاطين فالامر في غاية الغرابة لانهم سلاطين بالفعل وبالتالي فهم منفصلين عن الشعب العراقي لان ابناء الشعب وبسبب السياسات الحمقاء لسياسسيهم تحولوا الى (كمن بلاع الموسى فلا هو بقادر على اخراجها من فضاء البلعوم ولاهو بقادر على دفعها الى امعائه ثم انها اذا اجتازت الى الامعاء مزقتها وصار خراج المسكين القيح والدم..

    هذه المقولة العظيمة فقدت حضورها في الوقت الحاضر لسبب وجيه جدا مرتبط بالنوايا .فنوايا السياسيين لاتقصد حكمة وعلم السيد السيستاني بقدر اظهار الامر وكان السيد اعطى مباركته لمشروع انتخابي او تشكيل سياسي لااكثر ولاعلاقة لسماحته بالامر.

    هولاء الذين مزقوا غشاء الافق الممتد بالصياح والتصريحات فوجئوا منذ يومين براي انساني يستهدف مصلحة العامة من الناس الذين انتظروا منه الوقوف الى جانبهم ورفض اساليب السياسيين من ذوي المنافع حين رفض العمل بنظام القائمة المغلقة في الانتخابات المزمعة في مطلع 2010 ودعا الى اتباع القائمة المفتوحة ليتسنى لقوى وجماعات وافراد المشاركة بقوة وتحقيق حضور ما في المنافسة القادمة لتكون الانتخابات ضرورة اانسانية لا وسيلة لوصول حفنة من المنتفعين المتسكعين في بعض العواصم او المنفذين لاجندات خارجية تسعى لمصالح منفصلة عن الشعب المقهور .

    وحتى لو حاول البعض فرض هذا النظام فانهم لن يفلحوا ابدا لان الامور توضحت اكثر من السابق وصار الجميع يدرك حجم المشكلة ودور السياسيين النفعيين في تازيم وتعقيد القضايا العالقة اصلا وسيكون لراي السيد السيستاني الاثر الاكبر في صناعة الواقع المنتظر والبعيد عن المساومات والصفقات .اما اثارة المشاكل وتعطيل عمل البرلمان والتهديد بتصعيد المشكلة في بعض المناطق المتنازع عليها فليس لها ان تغير من نزعة الشعب الى النهوض بقضاياه ومسؤلياته ولامن رغبة المرجعية التي تعمل على الاقتراب من الناس وكشف الادعاءات الزائفة التي ارادت تجيير المؤسسة الدنيية ووصمها بدعم فئة على حساب اخرى

    شكرا لسماحة السيد السيستاني ولموقفه النبيل الذي لايخشى التهديد ولا الابتزاز والتخويف وفرض الاجندات ... انها المرجعية اذن وهذا هو دورها الكريم الذي يلبي المصلحة الوطنية والانسانية..

  • #2
    مواضيع مدمجة...السيد السيستاني ورعايته الاوضاع في العراق

    كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية في النجف الأشراف لإيقافهم

    كتابات - حمزة الجناحي

    الأمر الذي كان خافيا كل هذه الفترة على الشعب العراقي من شماله الى جنوبه وبطريقة الضحك على الذقون او استغفال الشعب العراقي هو امر الانتخابات وطريقة اجراءها فالحقيقة المؤلمة ان كل البرلمانيين وعلى مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ومشاربهم واثنياتهم كل البرلمانيين وبدون استثناء أي شخص منهم او عنوان كانوا يتحدثون بوجهين مختلفين في نقل الحقيقة وجه يخرجون به على المواطن العراقي وعلى منابر التلفزة الفضائية ليعبروا عن استهجانهم ورفضهم وبقوة لكل من يريد ان تجرى الانتخابات بقانونها القديم وهو القائمة المغلقة والعراق دائرة واحدة وهذا دائما مايسمعه المواطن العراقي وبكثرة في اللقاءات الرسمية بل وحتى عندما يلتقي الناس باي مسئول يتحدث ذالك المسئول عن رغبته العارمة بان تجرى الانتخابات بطريقة القائمة المفتوحة وتعدد لدوائر الانتخابية وان تكون الانتخابات نزيهه وشفافة وبعيدة عن كل انواع التسويف والتزوير ..
    لكن كل هذا الكلام ينفى في مكان اخر ومن جميع هؤلاء المتحدثين خاصة عندما تكون لك علاقة بهؤلاء المسئولين وتختص بهم يخبروك ان الجميع يريدون ان تجرى الانتخابات بطريقة القائمة المغلقة وهذا ايضا ممكن ان يؤكد وبسهوله من قبل المواطن العراقي عندما يرجع قليلا الى الوراء والى اسابيع خلت يرى ان كل الكتل كانت تماطل وتناور بشتى انواع الطرق لعدم اقرار او حتى الحديث عن القانون لتفتيت الوقت وقتله حتى تصل الى مرحلة يعلن وقتها ان الانتخابات يجب ان تجرى بالطريقة القديمة لأن الوقت ليس كافي لدى المفوضية لأعداد السجلات واعلان الاسماء والاعلانات الارشادية وبالتالي يوضع العراقيين امام الامر الواقع وتجرى هكذا على الطريقة القديمة وهذا ما شهدناه جليا تحت قبة البرلمان وعلنا ..
    انا اعتقد ان البرلمانيين في توجههم ذالك هم معذورين اذا كانوا يريدون ان تجرى الانتخابات بطريقة المغلقة والناس لديهم اسبابهم المقنعة ذاك ان كل تلك الفترة التي قضوها في البرلمان لم يقدمو شيئا الى المواطن حتى ابسط حقوق المواطنة لا بل ابسط القوانين الذي يجب ان تشرع وتقر عجزوا عن اقرارها ويكفينا دليلا ان اكثر من 117قانون لازال ينتظر في دواليب البرلمان وهو معطل الان والعراق بحاجة ماسة لتلك القوانين كذالك المشاكل الجمة التي نزلت على راس العراقيين سببها هؤلاء السادة الذين قضوا اكثر اوقاتهم يتناحرون وانعكس ذالك على الشارع ويوم صمتوا صمت العنف في العراق فتبين انهم هم السبب وراء كل تلك الماسي انا اعطيهم العذر ثانية واقول ان اغلب هؤلاء الاشخاص لهم تاريخ معروف وهم جاءوا وااكد لقد جاءوا بالغفلة وهم حتى هم غير مصدقي لأنفسهم لوصولهم الى تلك المناصب لأسباب اهمها ان البعض منهم لا يحمل المؤهل المناسب للولوج الى ذالك المكان الراقي والشريف وثانيا ان اغلبهم ادعى انه كان مناضلا وكان يقارع النظام المقبور والعراقيين يعرفون جيدا ان صدام يستطيع الوصول الى أي شخص يريده فلا نضال ولا ضحك على العراقيين واغلبهم كان يتسول لقمة الخبز في شوارع دول الجوار وحتى انهم لا ينتعلون صنادلا تستحق ان يلبسها انسان واسباب اخرى نترفع ان ننقلها الى القارئ وفجاءة وصل هؤلاء الى البرلمان وبهذه الامتيازات وانتخب كقائمة وليس كشخص ولا يعرفه احد لا اسم ولا نسب ولا حسب وبهذه الأمتيازات وضنوا هؤلاء السادة ان الامر يدوم الى ما لا نهاية وكان ادائهم في البرلمان كسيرتهم الشارعية ولا تقل عنها بشيء ,,
    الا الامتيازات والملابس والاحذية والعطور المستوردة الاصلية التي كانوا في زمن ما لا يسمح لهم حتى الاقتراب من الزجاج العارض لتلك القوارير ,,اليس لهم الحق ان يتمسكوا بها ولا يفرطوا بها لأ نهم على يقين ان الشارع خبرهم وعرفهم وعجنهم وذاق طعمهم الماسخ لذالك كان البحث عن طريق البقاء هو ان يبقى القانون قانون الانتخابات بطريقة القائمة المغلقة ليعاد انتخاب قوائمهم وليس هم ...
    لم يغفل الشارع العراقي كل تلك الاعمال البرلمانية ولم يسكت يوما بمطالبته ان تجرى الانتخابات بالقائمة المفتوحة وكان ذالك المواطن العراقي يعرف انه مهمل ولا ياخذ براية ان صاح او خرج الى الشارع لأن الجميع يخرج على شاشات التلفزة ويبرأ نفسه من القائمة المغلقة وينادي بالمفتوحة ضنا منهم انهم يستطيعون ان يمرروا نواياهم والى اخر ايامنا هذه وقبل الحديث عن تشريع قانون الانتخابات كانت هناك اشارات جدا واضحة للبقاء على القديم وهذا صار جليا في الفترة الاخيرة وكانت تلك الكتل تنتظر ان يفجر احدهم ويتشجع ليعلن من تحت القبة وينادي بالقائمة لمغلقة وااكد كمتابع جيد لتلك النقاشات وسمعتها من افواه بعضهم كوني قريب من بعضهم ان البرلمان العراقي كان ينتظر ان يقفز احدهم ليطلب علنا ان تكون القائمة مغلقة ليصوت الجميع على الموافقة وينتهي الامر لكن وفي الفترة الحرجة بالنسبة للشعب العراقي يعلن من درابين النجف الاشرف ومن مكتب المرجعية الرشيدة التي وكما عهدناها دوما انها السباقة لتفويت الفرصة على المتصيدين والعابثيين بمقدرات الشعب العراقي لتعلن رفضها المطلق باجراء الانتخابات وبالقانون القديم وهذا ما جعل اصحاب الاماني المريضة يرضخوا لصوت الحق صوت المرجع السيد السيستاني برفض القائمة المغلقة وجعل الانتخابات انتخابات شفافة واضحة وليس انتخاب قوائم ومن هو مقتدر فليتقدم ويفوز والعراقيين هم من يتحملوا سوء وحسن اختيارهم ,,
    ان المرجعية الشريفة ادركت وبما لا يقبل الشك وبالادلة الواضحة المتأتية من تلك الاشارات المريضة ان النوايا البرلمانية جميعها سائرة نحو التصويت لقانون القائمة المغلقة وادركت ان الشعب العراقي سوف يقتل ثانية بطريقة الانتخابات وسيسحب البساط من تحت قدمية لتعلن ذالك الرفض وبهذا الوقت المناسب بالذات ...
    اليوم وبعد تلك الدعوة من المرجعية واسكات تلك الاصوات لتي ارادت قتل العراق ثانية تغيرت الصورة والملاحظ اليوم ان الحراك في البرلمان قد تغير وجميع البرلمانيين يريدون اليوم بعد ان تأكدوا من موت القائمة المغلقة ان يظهروا بالمظهر اللائق ويريدون ان يستميلوا المواطن نحوه ويعلنوا عن عملهم وخاصة في الاستجوابات الحاصلة في البرلمان اولا وكذالك خروج بعض الكتل على المألوف واعلانها انه ستنسحب او تقاطع التصويت على القائمة المغلقة والسئوال اين كانت تلك المسميات قبل هذه الثلاث اشهر المتبقية من عمر البرلمان الباقي ولماذا لم تظهر قبل هذا اليوم ولماذا لم تدب الحياة في جسم البرلمان كل تلك الفترة من السنوات ولماذا اليوم الم يكن هذا كافي ليبين سوء النوايا للبرلمانين الذي فوتتها عليهم المرجعية واعادت الامور الى مسارها الحقيقي ولتهيا الجميع وخاصة ابناء الشعب العراقي ان يستعدوا لل،تخابات ويختاروا من هو الاصلح وكذالك ان تفويت تلك الفرصة على هؤلاء البرلمانيين تجعلهم يستعدون هم ايضا ليعلنوا برامجهم للمواطن فالمواطن العراقي ينتظر الكثير من المرشحيين الجدد وليس كما حصل سابقا في الانتخابات الماضية .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X