بكل تأكيد إن إستفتاءات الرأي العام لايمكن لها أن تمثّل الانعكاس الكامل لرغبة الشارع أو مقياس دقيق للاصوات التي ستذهب الى صناديق الاقتراع .
لكن في نفس الوقت , لايمكن المرور على هذه الاستفتاءات مرور الكرام . فهي محاولات ودراسات لمعرفة نبض الشارع , خصوصا وإنها تتم عادة بصورة عشوائية , وتشمل شرائح مختلفة من طبقات المجتمع , وهنا تكمن أهميتها ...
والاستفتاء بصورة عامة يكون مفتوح للجميع , ليلتقط كل فرد الاختيار الاقرب الى عقله وتطلعاته واماله .
وفي الكثير من الدول المدنية المتقدمة , نجد العشرات من المؤسسات والمنظمات مهمتها وإختصاصها تنصب في رصد حركة وتوجهات شعوبها , وذلك من خلال القيام بمجموعة من الاستفتاءات , وعادة ماتؤخذ هذه الاستفتاءات على محمل الجد والتحليل , بل وتقام لأجلها الكثير من الدراسات الاعلامية والاستخباراتية , على إعتبار إن محصلة هذه الاستفتاءات سيترتب عليها الكثير من الاثار المستقبلية .
في ملخص تعريفه بالاستفتاء , يذكر الموقع العالمي الاول في المعلومات ( ويكيبيديا .. الموسوعة العالمية ) نصا مايلي ..
((الاستفتاء العام هو الاستفتاء الذي تقوم به الصحف والمؤسسات الخاصة والعامة أو الدولة لرصد اتجاهـات الرأي العام بالنسبة لموضوع أو قضية اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية معينة .
يبحث الاستفتاء العام في المواقف المختلفة لفئة من الناس تستخلص منها بعض النتائج التي تساعد في تكوين فكرة عامة عن أي موضوع أو قضية .وهناك الاستفتاء الذي قد ينص عليه دستور الدولة كوسيلة أساسية لمعرفة رأي الشعب في مسالة أو أكثر متعلقة بنظام الدولة العام أو الموافقة على ترشيح رئيس الجمهورية مثلا والاستفتاء الشعبي يعتبر من مظاهر ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث من خلاله يبدى الشعب رأيه بالموافقة أو الرفض في المسألة المعروضة عليه في الاستفتاء دون وسيط. )) ..
بالتأكيد فإن قراءة راي الشارع العراقي في الوقت الراهن مهمة جدا , لان هذا الرأي سيكون له القول الفصل في رسم صورة البلد لأربع سنوات قادمة , ولانبالغ إذا قلنا إن الانتخابات المقبلة , ستكون الانطلاقة الحقيقية للعراق , وهي الاساس الفعلي لبناء دولة متكاملة ومتناسقة , وهذا كله يعتمد على بداهة ونباهة الناخب العراقي للمرحلة القادمة .
ولشدة أهمية هذا الموضوع , فقد قامت الكثير من المواقع والصحف الاعلامية العراقية بإجراء إستفتاءات تتعلق بمحاولة النظر مسبقا لنتائج الانتخابات القادمة , أو لمعرفة راي الشارع العراقي حول الطريقة التي تمت من خلالها بناء التحالفات والقوائم الانتخابية , وذلك من خلال إستبيان اراء المواطنين .
وفي استفتاء طرحته شبكة دولة القانون على قراءها الكرام , تلخّص بمحاولة معرفة اراء العراقيين حول قرار حزب الدعوة الاسلامية بعدم الدخول بقائمة الائتلاف الوطني العراقي .
وكان غرض شبكة دولة القانون هو الاقتراب اكثر من جمهور الناخبين , ومحاولة دراسة و معرفة الاثار التي تركها هذا القرار في اذهانهم ..
وكانت النتائج كما يلي ..
السؤال : هل تؤيد حزب الدعوة الاسلامية في عدم إلتحاقهم بالقائمة الانتخابية الجديدة ( الائتلاف الوطني ) ؟
اختار 671 زائر الاجابة ( نعم ) , وشكّلوا نسبة 71% من مجموع الاصوات .
اختار 213 زائر الاجابة ( لا ) , وشكّلوا نسبة 22% من مجموع الاصوات .
اختار 64 زائر الاجابة ( لافرق ) , وشكّلوا نسبة 7% من مجموع الاصوات .

وهذه النسبة بالتأكيد هي دليل على إن قرار عدم الدخول في تلك القائمة لم يأتي بطريقة مزاجية , أو إرتجالية , بل يمثل مساحة واسعة لارضية جماهيرية تتجه بنفس الاتجاه , ويؤكد إن القرار كان نتيجة قراءة صحيحة من قبل قيادة حزب الدعوة لمرحلة ما بعد الانتخابات , ومعرفتهم المسبقة من إن اول عقد من القوائم سينفرط هو عقد الائتلاف الوطني الجديد , بسبب تناقض توجهات اقطابه وقادة احزابه ..
وستبدأ الانقسامات بين صفوف هذه القائمة بمجرد جلوسهم على مقاعد البرلمان , تماما كما حدث بعد الانتخابات البرلمانية السابقة , لكن مايجمعهم الان هو فقط الضغط الايراني على قياداتهم لاجل النزول بقائمة واحدة ..
.....
وفي استفتاء اخر نشرته وكالة الصحافة المستقلة على موقعها الالكتروني كان السؤال المطروح هو...
( من الذي يصلح ان يكون رئيس وزراء العراق )
حيث حاز هذا الاستفتاء على اهتمام العديد من المواطنين , بحيث بلغ عدد المصوتين (1604 ) من مختلف محافظات العراق.
وحصل رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي على غالبية اصوات المشاركين اذ حصل على (826) صوتا بنسبة (51%) من مجموع اصوات المشاركين ، يليه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي وحصل على (403) اصوات بنسبة (25%) من اعداد المشاركين.
فيما حصل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على (84) صوتا بنسبة (5%) ، فيما صوت لرئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري (33 ) مشاركا بنسبة (2%) فقط من مجموع المشاركين.
بينما اختار (258) مشاركا شخصا آخر غير المذكورين في الاستفتاء بنسبة (16%) من اعداد المشاركين.
وكان تصنيف المشاركين حسب الجنس كما يلي ..
(1456) من الذكور ، و (152 ) من الاناث ، فيما توزع المشاركون حسب تحصيلهم العلمي الى
(193) من حملة الدكتوراة .
(300) من حملة الماجستير .
( 720 ) من حملة شهادة البكالوريوس .
(229 ) من حملة شهادة الدبلوم .
(123) من حملة شهادة الثانوية .
(43 ) من خريجي المتوسطة .
وتوزع المشاركين على محافظات العراق كالاتي :
الانبار(33) ، أربيل(22) ، السليمانية (16) ، الديوانية (49) ، البصرة (147) ، النجف (104) ، المثنى (41) ، ديالى (33) ، دهوك (23) ، بغداد (700) ، كربلاء (72) ، صلاح الدين (33) ، ذي قار (91)، نينوى (44) ، ميسان (31) ، كركوك (39) ، واسط (57) ، بابل (73 )
...
اما في موقع قناة الديار , فإن السؤال المطروح في الاستفتاء ( والذي لايزال لحد الان ) هو أيضا لايختلف كثيرا عن السؤال السابق , حيث يتّجه لمحاولة الاقتراب اكثر من ذهن الناخب العراقي لمعرفة أي الشخصيات التي تملك فرص اكثر لنيل شرف تشكيل الحكومة العراقية القادمة .

نوري المالكي حصل على أعلى نسبة تصويت بلغت (38.9%) بمجموع 1437 صوت .
ابراهيم الجعفري حصل على نسبة (1.3%) بمجموع 48 صوت .
أياد علاوي حصل على نسبة (9.7%) نسبة 357 صوت .
جواد البولاني حصل على نسبة (19.1%) بمجموع 705 صوت .
عادل عبد المهدي حصل على نسبة (6.7%) بمجموع 249 صوت .
احمد الجلبي حصل على نسبة (1.6%) بمجموع 61 صوت .
طارق الهاشمي حصل على نسبة (2.9%) بمجموع 108 صوت .
نيو شيروان مصطفى حصل على نسبة (1.1%) بمجموع 42 صوت .
بيان جبر الزبيدي حصل على نسبة (0.8%) بمجموع 29 صوت .
صالح المطلك حصل على نسبة (4.0%) بمجموع 149 صوت .
لا أحد من هؤلاء كانت النسبة (13.8%) بمجموع 512 صوت .
بالتأكيد إن نتائج هذه الاستفتاءات , لم تأتي بسبب أي ضغوط , أو إغراءات , أو حتى توزيع ( بطانيات ) على المشاركين فيها , بل إن الجميع شاركوا بملأ إرادتهم , دون ان تجبرهم جهة ما على إختيار معين .
وهذه النتائج كان لها الدور الرئيسي في زرع الرعب في قلوب الكثير من الاحزاب والشخصيات السياسية , حيث إن لهؤلاء الجماعات ايضا مجسّاتهم ومصادر معلوماتهم الخاصة , والتي قد أكّدت و رصدت لهم عن ( نوايا ) الجماهير العراقية , ومنها عرفوا أين هو الاتجاه الحقيقي القدم لبوصلة الناخب العراقي ..
مصطفى الحسيني
لكن في نفس الوقت , لايمكن المرور على هذه الاستفتاءات مرور الكرام . فهي محاولات ودراسات لمعرفة نبض الشارع , خصوصا وإنها تتم عادة بصورة عشوائية , وتشمل شرائح مختلفة من طبقات المجتمع , وهنا تكمن أهميتها ...
والاستفتاء بصورة عامة يكون مفتوح للجميع , ليلتقط كل فرد الاختيار الاقرب الى عقله وتطلعاته واماله .
وفي الكثير من الدول المدنية المتقدمة , نجد العشرات من المؤسسات والمنظمات مهمتها وإختصاصها تنصب في رصد حركة وتوجهات شعوبها , وذلك من خلال القيام بمجموعة من الاستفتاءات , وعادة ماتؤخذ هذه الاستفتاءات على محمل الجد والتحليل , بل وتقام لأجلها الكثير من الدراسات الاعلامية والاستخباراتية , على إعتبار إن محصلة هذه الاستفتاءات سيترتب عليها الكثير من الاثار المستقبلية .
في ملخص تعريفه بالاستفتاء , يذكر الموقع العالمي الاول في المعلومات ( ويكيبيديا .. الموسوعة العالمية ) نصا مايلي ..
((الاستفتاء العام هو الاستفتاء الذي تقوم به الصحف والمؤسسات الخاصة والعامة أو الدولة لرصد اتجاهـات الرأي العام بالنسبة لموضوع أو قضية اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية معينة .
يبحث الاستفتاء العام في المواقف المختلفة لفئة من الناس تستخلص منها بعض النتائج التي تساعد في تكوين فكرة عامة عن أي موضوع أو قضية .وهناك الاستفتاء الذي قد ينص عليه دستور الدولة كوسيلة أساسية لمعرفة رأي الشعب في مسالة أو أكثر متعلقة بنظام الدولة العام أو الموافقة على ترشيح رئيس الجمهورية مثلا والاستفتاء الشعبي يعتبر من مظاهر ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث من خلاله يبدى الشعب رأيه بالموافقة أو الرفض في المسألة المعروضة عليه في الاستفتاء دون وسيط. )) ..
بالتأكيد فإن قراءة راي الشارع العراقي في الوقت الراهن مهمة جدا , لان هذا الرأي سيكون له القول الفصل في رسم صورة البلد لأربع سنوات قادمة , ولانبالغ إذا قلنا إن الانتخابات المقبلة , ستكون الانطلاقة الحقيقية للعراق , وهي الاساس الفعلي لبناء دولة متكاملة ومتناسقة , وهذا كله يعتمد على بداهة ونباهة الناخب العراقي للمرحلة القادمة .
ولشدة أهمية هذا الموضوع , فقد قامت الكثير من المواقع والصحف الاعلامية العراقية بإجراء إستفتاءات تتعلق بمحاولة النظر مسبقا لنتائج الانتخابات القادمة , أو لمعرفة راي الشارع العراقي حول الطريقة التي تمت من خلالها بناء التحالفات والقوائم الانتخابية , وذلك من خلال إستبيان اراء المواطنين .
وفي استفتاء طرحته شبكة دولة القانون على قراءها الكرام , تلخّص بمحاولة معرفة اراء العراقيين حول قرار حزب الدعوة الاسلامية بعدم الدخول بقائمة الائتلاف الوطني العراقي .
وكان غرض شبكة دولة القانون هو الاقتراب اكثر من جمهور الناخبين , ومحاولة دراسة و معرفة الاثار التي تركها هذا القرار في اذهانهم ..
وكانت النتائج كما يلي ..
السؤال : هل تؤيد حزب الدعوة الاسلامية في عدم إلتحاقهم بالقائمة الانتخابية الجديدة ( الائتلاف الوطني ) ؟
اختار 671 زائر الاجابة ( نعم ) , وشكّلوا نسبة 71% من مجموع الاصوات .
اختار 213 زائر الاجابة ( لا ) , وشكّلوا نسبة 22% من مجموع الاصوات .
اختار 64 زائر الاجابة ( لافرق ) , وشكّلوا نسبة 7% من مجموع الاصوات .
وهذه النسبة بالتأكيد هي دليل على إن قرار عدم الدخول في تلك القائمة لم يأتي بطريقة مزاجية , أو إرتجالية , بل يمثل مساحة واسعة لارضية جماهيرية تتجه بنفس الاتجاه , ويؤكد إن القرار كان نتيجة قراءة صحيحة من قبل قيادة حزب الدعوة لمرحلة ما بعد الانتخابات , ومعرفتهم المسبقة من إن اول عقد من القوائم سينفرط هو عقد الائتلاف الوطني الجديد , بسبب تناقض توجهات اقطابه وقادة احزابه ..
وستبدأ الانقسامات بين صفوف هذه القائمة بمجرد جلوسهم على مقاعد البرلمان , تماما كما حدث بعد الانتخابات البرلمانية السابقة , لكن مايجمعهم الان هو فقط الضغط الايراني على قياداتهم لاجل النزول بقائمة واحدة ..
.....
وفي استفتاء اخر نشرته وكالة الصحافة المستقلة على موقعها الالكتروني كان السؤال المطروح هو...
( من الذي يصلح ان يكون رئيس وزراء العراق )
حيث حاز هذا الاستفتاء على اهتمام العديد من المواطنين , بحيث بلغ عدد المصوتين (1604 ) من مختلف محافظات العراق.
وحصل رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي على غالبية اصوات المشاركين اذ حصل على (826) صوتا بنسبة (51%) من مجموع اصوات المشاركين ، يليه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي وحصل على (403) اصوات بنسبة (25%) من اعداد المشاركين.
فيما حصل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على (84) صوتا بنسبة (5%) ، فيما صوت لرئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري (33 ) مشاركا بنسبة (2%) فقط من مجموع المشاركين.
بينما اختار (258) مشاركا شخصا آخر غير المذكورين في الاستفتاء بنسبة (16%) من اعداد المشاركين.
وكان تصنيف المشاركين حسب الجنس كما يلي ..
(1456) من الذكور ، و (152 ) من الاناث ، فيما توزع المشاركون حسب تحصيلهم العلمي الى
(193) من حملة الدكتوراة .
(300) من حملة الماجستير .
( 720 ) من حملة شهادة البكالوريوس .
(229 ) من حملة شهادة الدبلوم .
(123) من حملة شهادة الثانوية .
(43 ) من خريجي المتوسطة .
وتوزع المشاركين على محافظات العراق كالاتي :
الانبار(33) ، أربيل(22) ، السليمانية (16) ، الديوانية (49) ، البصرة (147) ، النجف (104) ، المثنى (41) ، ديالى (33) ، دهوك (23) ، بغداد (700) ، كربلاء (72) ، صلاح الدين (33) ، ذي قار (91)، نينوى (44) ، ميسان (31) ، كركوك (39) ، واسط (57) ، بابل (73 )
...
اما في موقع قناة الديار , فإن السؤال المطروح في الاستفتاء ( والذي لايزال لحد الان ) هو أيضا لايختلف كثيرا عن السؤال السابق , حيث يتّجه لمحاولة الاقتراب اكثر من ذهن الناخب العراقي لمعرفة أي الشخصيات التي تملك فرص اكثر لنيل شرف تشكيل الحكومة العراقية القادمة .
نوري المالكي حصل على أعلى نسبة تصويت بلغت (38.9%) بمجموع 1437 صوت .
ابراهيم الجعفري حصل على نسبة (1.3%) بمجموع 48 صوت .
أياد علاوي حصل على نسبة (9.7%) نسبة 357 صوت .
جواد البولاني حصل على نسبة (19.1%) بمجموع 705 صوت .
عادل عبد المهدي حصل على نسبة (6.7%) بمجموع 249 صوت .
احمد الجلبي حصل على نسبة (1.6%) بمجموع 61 صوت .
طارق الهاشمي حصل على نسبة (2.9%) بمجموع 108 صوت .
نيو شيروان مصطفى حصل على نسبة (1.1%) بمجموع 42 صوت .
بيان جبر الزبيدي حصل على نسبة (0.8%) بمجموع 29 صوت .
صالح المطلك حصل على نسبة (4.0%) بمجموع 149 صوت .
لا أحد من هؤلاء كانت النسبة (13.8%) بمجموع 512 صوت .
بالتأكيد إن نتائج هذه الاستفتاءات , لم تأتي بسبب أي ضغوط , أو إغراءات , أو حتى توزيع ( بطانيات ) على المشاركين فيها , بل إن الجميع شاركوا بملأ إرادتهم , دون ان تجبرهم جهة ما على إختيار معين .
وهذه النتائج كان لها الدور الرئيسي في زرع الرعب في قلوب الكثير من الاحزاب والشخصيات السياسية , حيث إن لهؤلاء الجماعات ايضا مجسّاتهم ومصادر معلوماتهم الخاصة , والتي قد أكّدت و رصدت لهم عن ( نوايا ) الجماهير العراقية , ومنها عرفوا أين هو الاتجاه الحقيقي القدم لبوصلة الناخب العراقي ..
مصطفى الحسيني
تعليق