السائل : عبر البريد
السؤال :
ذكر أحد الخطباء أن سن السيدة خديجة عليها السلام عند زواجها من النبي (ص) كان ثمان وعشرين سنة لا اربعين سنة كما هو المشهور، فما رأيكم في ذلك ؟
الجواب :
الظاهر أن هذا هو الصحيح، فإن أعداء أهل البيت عليهم السلام أرادوا ان يجعلوا من عائشة بنت أبي بكر الزوجة المدلّلة الصغيرة المحبوبة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فصوّروا خديجة عجوزاً وزادوا في عمرها، بل ذكروا أنها كانت ثيّبة وقد تزوجت قبل النبي (ص) بزوجين آخرين، وكل ذلك من أكاذيبهم وافتراءاتهم.
وفاتهم أن ايمان خديجة ووفاءها وحبَّها للنبي (ص) هو الذي جعلها الزوجة المدلّلة والمحبوبة عند النبي (ص)، بحيث كان يذكرها مراراً وتكراراً، ويشيد بذكرها ويظهر حبه الشديد لها بعد وفاتها، وكان ذلك يثير عائشة فكانت تذكر خديجة بسوء فيمنعها النبي (ص) أشدّ المنع ويغضب من كلامها.
وقد روي أن النبي (ص) بكى حينما سمع ذكر خديجة وقال : خديجة، وأين مثل خديجة، صدقتني حين كذبني الناس، ووازرتني على دين الله، وأعانتني عليه بمالها، إن الله عز وجل أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب الزمرد لا صخب في ولا نصب.. وللمزيد راجع كتاب (بنات النبي أم ربائبه) للسيد جعفر مرتضى العاملي.
وفي المناقب : وروى أحمد البلاذري وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي وابو جعفر في التلخيص ان النبي (ص) تزوج بها وكانت عذراء، ويؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الانوار والبدع ان رقيّة وزينب كانتا ابنتي هالة اخت خديجة..
السؤال :
ذكر أحد الخطباء أن سن السيدة خديجة عليها السلام عند زواجها من النبي (ص) كان ثمان وعشرين سنة لا اربعين سنة كما هو المشهور، فما رأيكم في ذلك ؟
الجواب :
الظاهر أن هذا هو الصحيح، فإن أعداء أهل البيت عليهم السلام أرادوا ان يجعلوا من عائشة بنت أبي بكر الزوجة المدلّلة الصغيرة المحبوبة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فصوّروا خديجة عجوزاً وزادوا في عمرها، بل ذكروا أنها كانت ثيّبة وقد تزوجت قبل النبي (ص) بزوجين آخرين، وكل ذلك من أكاذيبهم وافتراءاتهم.
وفاتهم أن ايمان خديجة ووفاءها وحبَّها للنبي (ص) هو الذي جعلها الزوجة المدلّلة والمحبوبة عند النبي (ص)، بحيث كان يذكرها مراراً وتكراراً، ويشيد بذكرها ويظهر حبه الشديد لها بعد وفاتها، وكان ذلك يثير عائشة فكانت تذكر خديجة بسوء فيمنعها النبي (ص) أشدّ المنع ويغضب من كلامها.
وقد روي أن النبي (ص) بكى حينما سمع ذكر خديجة وقال : خديجة، وأين مثل خديجة، صدقتني حين كذبني الناس، ووازرتني على دين الله، وأعانتني عليه بمالها، إن الله عز وجل أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب الزمرد لا صخب في ولا نصب.. وللمزيد راجع كتاب (بنات النبي أم ربائبه) للسيد جعفر مرتضى العاملي.
وفي المناقب : وروى أحمد البلاذري وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي وابو جعفر في التلخيص ان النبي (ص) تزوج بها وكانت عذراء، ويؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الانوار والبدع ان رقيّة وزينب كانتا ابنتي هالة اخت خديجة..