السائل : عبر البريد
السؤال :
ما هو حكم الدروز الذين ينتشرون في لبنان وسوريا وفلسطين ؟ وكيف نشأ هذا المذهب ؟
الجواب :
الدروز طائفة من الاسماعيلية، وهذا الاسم مأخوذ من (درزى) بمعنى الخياط لأن مؤسس هذه الفرقة كان خياطاً، وكان من الاسماعيلية الباطنية، ويقال ان اسمه محمد بن اسماعيل، وهو ايراني الاصل ويلقب (نشتكين)، وقد ذهب الى مصر سنة 408 وصادق حمزة بن علي الذي كان من المقرّبين الى الخليفة الفاطمي (الحاكم بأمر الله)، وتمكن أن يدخل البلاد الفاطمي.
وهذا الخياط الدرزي هو أول من قال بألوهية الحاكم بأمر الله، وكان يقول بأن العقل الكل حلَّ في آدم (ع) وتجسّد في صورته، وانتقل منه الى سائر الأنبياء ومنهم النبي محمد (ص) والأئمة (ع) والخلفاء الفاطميين.. وكان يقول بتناسخ الارواح، وكتب كتاباً كان يقرأه في مسجد القاهرة فثار المسلمون من أهل مصر عليه، فخاف منهم وهاجر الى الشام الى ان قتل على يعد العبيد الترك.
وبعض الدروز تبعاً لمؤسس طريقتهم يعتقدون ان الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (375-411) هو الصورة الناسوتية لله تعالى، وهو الاله الواحد الفرد الصمد المنزه عن الزوجية والعدد.
وعلى العموم يعتقد هذا البعض من الدروز بالحلول، فالله دائماً يحل في بدن الانسان ويقبل الهيكل الآدمي، والاله الوحيد الذي يذعن به الدروز هو الحاكم بامر الله الفاطمي، ولذا يعدّون انفسهم موحّدين، ويعبدون الحاكم بأمر الله ويعبرون عنه (ربنا) وينكرون وفاته ويقولون انه سيظهر في آخر الزمان.. ويقولون بالتناسخ وان الصالحين ينسخون الى صور حسنة جميلة والطالحون يصيرون بصورة الكلب..
والدروز يسكنون الآن لبنان وما وراءه ودمشق وجبل حوران، وللمزيد راجع دائرة المعارف الاسلامية..
(هذا وهناك قسم آخر من الدروز يلقبون بالموحدين يلعنون الدرزي ويعتبرونه منحرفاً ويعتبرون المجموعة الأخرى مرتدة، ويجاهرون بأنهم طائفة مسلمة مؤمنة موحدة تشهد أن لا إله إلا الله وتشهد أن محمداً رسول الله، وتقر بوجوب الصوم والصلاة والزكاة والحج، وتقر بالبعث والجنة والنار والحساب وتؤمن بالأنبياء والرسل والكتب المنزلة، وقد صرّح بذلك بعض علمائهم كرئيس المحكمة الاستئنافية الدرزية العليا في لبنان الشيخ مرسل نصر في كتابه : معالم الحلال والحرام عند الموحدين الدروز).
السؤال :
ما هو حكم الدروز الذين ينتشرون في لبنان وسوريا وفلسطين ؟ وكيف نشأ هذا المذهب ؟
الجواب :
الدروز طائفة من الاسماعيلية، وهذا الاسم مأخوذ من (درزى) بمعنى الخياط لأن مؤسس هذه الفرقة كان خياطاً، وكان من الاسماعيلية الباطنية، ويقال ان اسمه محمد بن اسماعيل، وهو ايراني الاصل ويلقب (نشتكين)، وقد ذهب الى مصر سنة 408 وصادق حمزة بن علي الذي كان من المقرّبين الى الخليفة الفاطمي (الحاكم بأمر الله)، وتمكن أن يدخل البلاد الفاطمي.
وهذا الخياط الدرزي هو أول من قال بألوهية الحاكم بأمر الله، وكان يقول بأن العقل الكل حلَّ في آدم (ع) وتجسّد في صورته، وانتقل منه الى سائر الأنبياء ومنهم النبي محمد (ص) والأئمة (ع) والخلفاء الفاطميين.. وكان يقول بتناسخ الارواح، وكتب كتاباً كان يقرأه في مسجد القاهرة فثار المسلمون من أهل مصر عليه، فخاف منهم وهاجر الى الشام الى ان قتل على يعد العبيد الترك.
وبعض الدروز تبعاً لمؤسس طريقتهم يعتقدون ان الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (375-411) هو الصورة الناسوتية لله تعالى، وهو الاله الواحد الفرد الصمد المنزه عن الزوجية والعدد.
وعلى العموم يعتقد هذا البعض من الدروز بالحلول، فالله دائماً يحل في بدن الانسان ويقبل الهيكل الآدمي، والاله الوحيد الذي يذعن به الدروز هو الحاكم بامر الله الفاطمي، ولذا يعدّون انفسهم موحّدين، ويعبدون الحاكم بأمر الله ويعبرون عنه (ربنا) وينكرون وفاته ويقولون انه سيظهر في آخر الزمان.. ويقولون بالتناسخ وان الصالحين ينسخون الى صور حسنة جميلة والطالحون يصيرون بصورة الكلب..
والدروز يسكنون الآن لبنان وما وراءه ودمشق وجبل حوران، وللمزيد راجع دائرة المعارف الاسلامية..
(هذا وهناك قسم آخر من الدروز يلقبون بالموحدين يلعنون الدرزي ويعتبرونه منحرفاً ويعتبرون المجموعة الأخرى مرتدة، ويجاهرون بأنهم طائفة مسلمة مؤمنة موحدة تشهد أن لا إله إلا الله وتشهد أن محمداً رسول الله، وتقر بوجوب الصوم والصلاة والزكاة والحج، وتقر بالبعث والجنة والنار والحساب وتؤمن بالأنبياء والرسل والكتب المنزلة، وقد صرّح بذلك بعض علمائهم كرئيس المحكمة الاستئنافية الدرزية العليا في لبنان الشيخ مرسل نصر في كتابه : معالم الحلال والحرام عند الموحدين الدروز).