السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد في الحديث استحباب اخراج النساء من البيت ساعة الولادة ولا تكون المرأة اول ناظر الى عورته ؟ كيف ذلك والمعروف ان النساء تتولى امر النساء ؟ فتكون المراة غالباً اول ناظر الى عورة المولود ؟ فهل المقصود شيء آخر ام ماذا ؟
الجواب :
الظاهر ان المراد اخراج النساء كي لا ينظرن الى عورة المرأة حين الولادة لأنها مضطرة الى عدم الستر، ويشهد لهذا المعنى قول الامام الباقر عليه السلام في حديث آخر : (وإذا حضر ولادة المرأة وجب اخراج من في البيت من النساء كيلا يكنَّ أول ناظر الى عورتها)، وفي نسخة (الى عورةٍ) (الوسائل كتاب النكاح باب 12 من مقدمات النكاح ح1)
وكيفما كان فالقابلة مستثناة من ذلك، والمراد من النساء ما عدا القابلة ممن ترافق الوالدة او القابلة، والمراد من (النساء تتولى امر النساء) هو كل امرأة تتولى أمر الوالدة لا أن جماعة النساء تتولى أمر الوالدة، كما في قوله تعالى {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} فإنه ليس المراد أن الجميع مأمورون بغسل وجوه الجميع، وذلك للقانون القائل بأن (تقابل الجمع بالجمع يفيد التوزيع)، أي كل امرأة تتولى امر والدةٍ، لا جماعة النساء، إلا في صورة الاضطرار الى مساعدة الجماعة.
نعم في بعض الروايات كان علي بن الحسين عليه السلام اذا حضرت ولادة المرأة قال : اخرجوا من في البيت من النساء، لا يكن اول ناظر الى عورة، ورواه الصدوق الا انه قال : لا تكن اول ناظر الى عورته.
فالضمير يرجع الى المولود، ولا بُعدَ في ذلك اذ لعلَّ هناك حكمة لعدم نظر النساء الى عورة الطفل حين ولادته، ويمكن ان يكون لاجل دفع العين والحسد حينما يكون الطفل ذكراً وتراه امرأة ليس لها ولد ذكر، وعلى كل حال فالقابلة مستثناة لان عملها يستلزم ذلك.
السؤال :
ورد في الحديث استحباب اخراج النساء من البيت ساعة الولادة ولا تكون المرأة اول ناظر الى عورته ؟ كيف ذلك والمعروف ان النساء تتولى امر النساء ؟ فتكون المراة غالباً اول ناظر الى عورة المولود ؟ فهل المقصود شيء آخر ام ماذا ؟
الجواب :
الظاهر ان المراد اخراج النساء كي لا ينظرن الى عورة المرأة حين الولادة لأنها مضطرة الى عدم الستر، ويشهد لهذا المعنى قول الامام الباقر عليه السلام في حديث آخر : (وإذا حضر ولادة المرأة وجب اخراج من في البيت من النساء كيلا يكنَّ أول ناظر الى عورتها)، وفي نسخة (الى عورةٍ) (الوسائل كتاب النكاح باب 12 من مقدمات النكاح ح1)
وكيفما كان فالقابلة مستثناة من ذلك، والمراد من النساء ما عدا القابلة ممن ترافق الوالدة او القابلة، والمراد من (النساء تتولى امر النساء) هو كل امرأة تتولى أمر الوالدة لا أن جماعة النساء تتولى أمر الوالدة، كما في قوله تعالى {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} فإنه ليس المراد أن الجميع مأمورون بغسل وجوه الجميع، وذلك للقانون القائل بأن (تقابل الجمع بالجمع يفيد التوزيع)، أي كل امرأة تتولى امر والدةٍ، لا جماعة النساء، إلا في صورة الاضطرار الى مساعدة الجماعة.
نعم في بعض الروايات كان علي بن الحسين عليه السلام اذا حضرت ولادة المرأة قال : اخرجوا من في البيت من النساء، لا يكن اول ناظر الى عورة، ورواه الصدوق الا انه قال : لا تكن اول ناظر الى عورته.
فالضمير يرجع الى المولود، ولا بُعدَ في ذلك اذ لعلَّ هناك حكمة لعدم نظر النساء الى عورة الطفل حين ولادته، ويمكن ان يكون لاجل دفع العين والحسد حينما يكون الطفل ذكراً وتراه امرأة ليس لها ولد ذكر، وعلى كل حال فالقابلة مستثناة لان عملها يستلزم ذلك.