العضو السائل : al ameer
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا التكرم بالاجابه على هذا السؤال : ما هي حقيقة حادثة الإفك ؟؟؟
الجواب :
اتهمت عائشة مارية القبطية، فقد كان رسول الله (ص) يقبل ولده ابراهيم فذكرت عائشة انه ليس ولده بل هو ولد القبطي الذي اهداه المقوقس للنبي (ص) مع مارية، وكان يدير شؤونها ويخدمها، فغضب النبي (ص) من كلام عائشة وأرسل عليها عليه السلام كي يقتل القبطي، فقال علي عليه السلام هل أتدبّر الأمر أم أكون كالحديد المحماة ؟
فقال النبي (ص) تدبر وافحص عن الحقيقة.
فأخذ علي السيف وجاء الى البستان الذي يعمل فيه القبطي، فلما رأى علياً والسيف بيده خاف القبطي وصعد على شجرة فنظر اليه عليه السلام فاذا هو ممسوح ليس له ذكر وآلة رجولية، فجاء وأخبر النبي (ص) بالحقيقة، فدفع الله التهمة عن مارية ونزل في حقها الآيات الدالة على براءتها.
هذا ما ورد عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام، لكن أهل السنة يروون أن الافك تحقق بالنسبة لعائشة وان القرآن نزل ببراءتها، ولكن الرواي لهذه القصة هي عائشة وامها (ام رومان) ولا يروي ذلك غيرهما، فالظاهر ان الحديث الذي يرويه العامة موضوع ومختلق، والصحيح هو ما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام.
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا التكرم بالاجابه على هذا السؤال : ما هي حقيقة حادثة الإفك ؟؟؟
الجواب :
اتهمت عائشة مارية القبطية، فقد كان رسول الله (ص) يقبل ولده ابراهيم فذكرت عائشة انه ليس ولده بل هو ولد القبطي الذي اهداه المقوقس للنبي (ص) مع مارية، وكان يدير شؤونها ويخدمها، فغضب النبي (ص) من كلام عائشة وأرسل عليها عليه السلام كي يقتل القبطي، فقال علي عليه السلام هل أتدبّر الأمر أم أكون كالحديد المحماة ؟
فقال النبي (ص) تدبر وافحص عن الحقيقة.
فأخذ علي السيف وجاء الى البستان الذي يعمل فيه القبطي، فلما رأى علياً والسيف بيده خاف القبطي وصعد على شجرة فنظر اليه عليه السلام فاذا هو ممسوح ليس له ذكر وآلة رجولية، فجاء وأخبر النبي (ص) بالحقيقة، فدفع الله التهمة عن مارية ونزل في حقها الآيات الدالة على براءتها.
هذا ما ورد عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام، لكن أهل السنة يروون أن الافك تحقق بالنسبة لعائشة وان القرآن نزل ببراءتها، ولكن الرواي لهذه القصة هي عائشة وامها (ام رومان) ولا يروي ذلك غيرهما، فالظاهر ان الحديث الذي يرويه العامة موضوع ومختلق، والصحيح هو ما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام.