آية تأمرنا بولاية أمير المؤمنين مع أكثر من(12)مصدر موثوق من كبار مصادر العامة وأُمهات كتبهم وتفاسيرهم الكبيرة ولا آية تأمرنا بإتباع أبوبكر.
قال الله تعالى: إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فأنّ حزب الله هو الغالبون (1)
أخرج الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير(2) بالإسناد الى أبي ذرّ الغفاري قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا صمّتا ورأيته بهاتين وإّلا عميتا، يقول:.
«عليٌّ قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».
أماإنّي صلّيت مع رسول الله ذات يوم، فسأل سائل في المسجد، فلم يُعطه أحد شيئاً، وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه وكان يتختّم بها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، فتضرّع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله عزًّ وجلّ يدعوه فقال: اللّهم إن أخي موسى سألك «قال ربّ إشرح لي صدري ويسّر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، وأجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً، إنك كنت بنا بصيراً» فأوحيتَ إليه «قد أوتيتَ سؤالك ياموسى» «اللّهم وإنّي عبدك ونبيك، فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري، وأجعل لي وزيراً من أهلي عليَّاً أشدد به ظهري» قال أبو ذر، فوالله ما إستتمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الكلمه حتى هبط عليه الأمين جبرائيل بهذه الآيه: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاه وهم راكعون، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون.
____________
(1)سورة المائدة آية 55 ـ 56.
(2) أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المتوفي سنه 337 هجريه ذكره إبن خلكان وقال: كان أوحد زمانه في علم التفسير صحيح النقل موثوق به.
قال الله تعالى: إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فأنّ حزب الله هو الغالبون (1)
أخرج الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير(2) بالإسناد الى أبي ذرّ الغفاري قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا صمّتا ورأيته بهاتين وإّلا عميتا، يقول:.
«عليٌّ قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».
أماإنّي صلّيت مع رسول الله ذات يوم، فسأل سائل في المسجد، فلم يُعطه أحد شيئاً، وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه وكان يتختّم بها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، فتضرّع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله عزًّ وجلّ يدعوه فقال: اللّهم إن أخي موسى سألك «قال ربّ إشرح لي صدري ويسّر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، وأجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً، إنك كنت بنا بصيراً» فأوحيتَ إليه «قد أوتيتَ سؤالك ياموسى» «اللّهم وإنّي عبدك ونبيك، فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري، وأجعل لي وزيراً من أهلي عليَّاً أشدد به ظهري» قال أبو ذر، فوالله ما إستتمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الكلمه حتى هبط عليه الأمين جبرائيل بهذه الآيه: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاه وهم راكعون، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون.
____________
(1)سورة المائدة آية 55 ـ 56.
(2) أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المتوفي سنه 337 هجريه ذكره إبن خلكان وقال: كان أوحد زمانه في علم التفسير صحيح النقل موثوق به.
تعليق