بسم الله الرحمن الرحيم
بايدن والانقاذ الوطني
يخطىء من يتصور ان السياسة في ان تحصل على كرسي او منصب بفعل التدليس وهذا يدل على ضحالة الفكر السياسي لدى الاعم الاغلب من ساسة العراق
الذين يحاولون بهذه الائتلافات خلط الاوراق من جديد على الشعب العراقي علما انهم لم يكن في حقيقة الامر لديهم اي برنامج سياسي ينهض
بالعراق وشعب العراق وخير دليل على ذالك تلك السنين العجاف التي مر بها الشعب العراقي حيث تراجع ساسة العراق عن تصريحاتهم وانقلب السحر على الساحر
وبدوا يرددون شعارات ضد المحاصصة علما ان هم اصحاب الفتنة الطائفية والمحاصصة فلا بد ان نستخلص العبر من الواقع السياسي وندعوا الى تاسيس مشروع الانقاذ الوطني
ونطرحه بدو ن اي لف ودوران على الشعب العراقي ليكون البرنامج السياسي في حقيقة الامر نابع من الشعب لان هناك من يتصيد في الماء العكر لان عملية الانقاذ الوطني اشبه
بمرحلة مخاض صعبة جدا وتواجه كثيرا من المعوقات من قبل الطابور الخامس والاحتلال الذين يعملون جاهدين الى ابادة اي مشروع وطني وما زيارة بايدن مهندس الفدرالية
تنم عن مدى قلق الادارة الامركية والطابور الخامس من تغيير الخارطة السياسية العراقية لان هناك قرارات تصب في مصلحة الولايات المتحدة الامركية التي تعمل
جاهدة الى تنفيذها ولا يمكن تنفيذها الا بوجود الوجوه القديمة الممسوخة وابقاء الخارطة السياسية كما هي فالانقاذ الوطني كمشروع عليه استيعاب الشارع العراقي بكل طوائفه
وميولاته الفكرية والعقائدية لان الجامع الحقيقي هو خيمة الوطن وليس خيمة الاحتلال ولا خيمة الطائفية ولا خيمة المحاصصة وخير دليل على ذالك التراجع الحاصل
في خطاب مقتدى الصدر اليوم حيث يقول {يجب خروج قوات الاحتلال بالطرق السلمية} {من فمك ادينك}مع العلم ان من حق الشعوب مقاومة الاحتلال حتى الرئيس
الامريكي بوش صرح بذالك فما الذي تغير في المعادلة السياسية الان فالمواقف تثير الاستغراب والشك والريبة وكذالك صرح ان كثير من المفسدين
في قاعدته يدعون الى مقاطعة الانتخابات {من فمك ادينك}فهل هناك دليل شرعي على وجوب الانتخابات في القران والسنة علما يكون وجوب الانتخابات
عندما تصر الامة على شرعنة ولاية الطاغوت حيث يقول اهل البيت {عليهم السلام}الزموهم بما الزوموا انفسهم به فما علينا في هذه المرحلة ان نبدا في عملية نضوج الوعي السياسي
للجماهير وتشكيل قوة ضغط من الجماهير ليكون القرار بيد الجماهير على سلطة الطاغوت وخير دليل على ذالك هو نزول نفس تلك الوجوه الى الشارع
دليل على افلاسهم السياسي ودليل على وعي الشعب النسبي من ما ادى الى تغيير الخطاب فما علينا في هذه المرحلة ان نتصرف بكل حكمة ودراية
لان الشارع الان هو بامس الحاجة الى من ينير له الطريق ويوضح ه المسار وهذه المهمة على كل انسان رسالي وعلى كل اسان وطني
وعند ذاك فان الجماهير هي التي توصلك الى دفة الحكم والسلطة لانه اصبحت سلطة قلوب لاسلطة اجساد
بايدن والانقاذ الوطني
يخطىء من يتصور ان السياسة في ان تحصل على كرسي او منصب بفعل التدليس وهذا يدل على ضحالة الفكر السياسي لدى الاعم الاغلب من ساسة العراق
الذين يحاولون بهذه الائتلافات خلط الاوراق من جديد على الشعب العراقي علما انهم لم يكن في حقيقة الامر لديهم اي برنامج سياسي ينهض
بالعراق وشعب العراق وخير دليل على ذالك تلك السنين العجاف التي مر بها الشعب العراقي حيث تراجع ساسة العراق عن تصريحاتهم وانقلب السحر على الساحر
وبدوا يرددون شعارات ضد المحاصصة علما ان هم اصحاب الفتنة الطائفية والمحاصصة فلا بد ان نستخلص العبر من الواقع السياسي وندعوا الى تاسيس مشروع الانقاذ الوطني
ونطرحه بدو ن اي لف ودوران على الشعب العراقي ليكون البرنامج السياسي في حقيقة الامر نابع من الشعب لان هناك من يتصيد في الماء العكر لان عملية الانقاذ الوطني اشبه
بمرحلة مخاض صعبة جدا وتواجه كثيرا من المعوقات من قبل الطابور الخامس والاحتلال الذين يعملون جاهدين الى ابادة اي مشروع وطني وما زيارة بايدن مهندس الفدرالية
تنم عن مدى قلق الادارة الامركية والطابور الخامس من تغيير الخارطة السياسية العراقية لان هناك قرارات تصب في مصلحة الولايات المتحدة الامركية التي تعمل
جاهدة الى تنفيذها ولا يمكن تنفيذها الا بوجود الوجوه القديمة الممسوخة وابقاء الخارطة السياسية كما هي فالانقاذ الوطني كمشروع عليه استيعاب الشارع العراقي بكل طوائفه
وميولاته الفكرية والعقائدية لان الجامع الحقيقي هو خيمة الوطن وليس خيمة الاحتلال ولا خيمة الطائفية ولا خيمة المحاصصة وخير دليل على ذالك التراجع الحاصل
في خطاب مقتدى الصدر اليوم حيث يقول {يجب خروج قوات الاحتلال بالطرق السلمية} {من فمك ادينك}مع العلم ان من حق الشعوب مقاومة الاحتلال حتى الرئيس
الامريكي بوش صرح بذالك فما الذي تغير في المعادلة السياسية الان فالمواقف تثير الاستغراب والشك والريبة وكذالك صرح ان كثير من المفسدين
في قاعدته يدعون الى مقاطعة الانتخابات {من فمك ادينك}فهل هناك دليل شرعي على وجوب الانتخابات في القران والسنة علما يكون وجوب الانتخابات
عندما تصر الامة على شرعنة ولاية الطاغوت حيث يقول اهل البيت {عليهم السلام}الزموهم بما الزوموا انفسهم به فما علينا في هذه المرحلة ان نبدا في عملية نضوج الوعي السياسي
للجماهير وتشكيل قوة ضغط من الجماهير ليكون القرار بيد الجماهير على سلطة الطاغوت وخير دليل على ذالك هو نزول نفس تلك الوجوه الى الشارع
دليل على افلاسهم السياسي ودليل على وعي الشعب النسبي من ما ادى الى تغيير الخطاب فما علينا في هذه المرحلة ان نتصرف بكل حكمة ودراية
لان الشارع الان هو بامس الحاجة الى من ينير له الطريق ويوضح ه المسار وهذه المهمة على كل انسان رسالي وعلى كل اسان وطني
وعند ذاك فان الجماهير هي التي توصلك الى دفة الحكم والسلطة لانه اصبحت سلطة قلوب لاسلطة اجساد