إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العمل الوطني بين الفقاعات والولادات ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العمل الوطني بين الفقاعات والولادات ؟

    العمل الوطني بين الفقاعات والولادات ؟
    مجتمعنا يحتضر ؟؟ هذا ليس تشائما وأنما تشخيص نحن بحاجة اليه ؟ ومن يشخص يستطيع أن يعالج ؟ هذه حقيقة من حقائق الطب نحن في السياسة نستفيد منها وأن أهملها البعض ؟ والعمل الوطني يغلي على نار كقدر البهلول ؟ والمواطنون الجائعون ينتظرون ولكنهم قد لايصبرون ؟ ... لذلك علينا أن نكون حذرين مع كل ولادة ؟ لآن الولادة كحدث هي ألاخرى مصحوبة بالمخاطر ؟ ... ومخاض الولادات السياسية أخطارها أكثر جسامة من مخاض الولادات البشرية فهذه يمكن تلافي فشلها بأشهر وتلك لايمكن تفادي فشلها بسنوات بل بعقود من السنين؟ وبمقدار كثرة ألامراض السياسية وألاجتماعية
    وكثرة الوفيات ألا أن ما يبعث على ألامل أن مجتمعنا ولود ؟ وخصوبته في الولادة تعوض أنتكاسة المرض والوفاة ؟ ولذلك علينا أن نحرص من البداية على توفير شروط الولادة السليمة سياسيا ؟ ..لآن الولادة السليمة سياسيا وأجتماعيا هي الضمانة لانقاذ الوطن والعمل الوطني ؟ وهذه الولادة تحتاج أن نخلصها من الشوائب ألاتية :-
    1- حب الظهور ؟
    2- ألانانية والذات المتعالية على ألاخرين ؟
    3- المصالح الشخصية ؟
    4- ألارتباط بألاجنبي ؟
    5- عدم أحترام الكفاءة ؟
    6- تفشي الروح الحزبية الضيقة في العمل ؟
    7- عدم هظم العمل السياسي بأفاقه الحضارية والوطنية ؟
    8- غلبة روح المراهقة الحزبية والسياسية على مفاهيم العمل التنظيمي الوطني ؟
    9- ألالتزام بألاساليب والرؤى الضيقة التي تجاوزها الزمن ؟
    10- عدم القدرة على أستلهام مفاهيم السماء لعدم القدرة على فهم علاقة ألارض بالسماء ؟
    هذه ألاشياء والمظاهر هي مطبات سقوط العمل الوطني وتعثره والعمل ألاجتماعي والسياسي ليس في العراق فقط وأنما في العالم ؟ وألابتعاد عنها يشكل المنطلق السليم لكل عمل أجتماعي أو سياسي يظهر بين المنظومة ألاجتماعية . وأذا كانت القدحة ألاولى لولادة أي عمل وطني كحدث تبرر قيام مجموعة بهذا العمل ولكن أستمرارية العمل تتطلب وجود روافد تؤمن أستمرار التدفق والجريان وتلك سنة الله في طبيعة ألاشياء ومنها العمل السياسي وألاجتماعي ؟ وأذا وضعنا عنوان ألانقاذ شرطا للعمل تضاعفت المسؤلية وأزدادت أهمية البحث الجاد عن مستلزمات ألانقاذ التي يجب أن
    تكون حقيقية ومن جنس العمل وملائمة لروح ألاجتماع الذي نعمل له ؟ وقادرة على التماثل مع حاجة الوطن الذي نسعى لبنائه ؟ ومن هنا فوجود بعض ألاسماء المعروفة ضرورة من ضرورات التحريك والمشاركة ولا يعوض ذلك ألا صدق النوايا وصحة التوجه والتخلي عن الشوائب العشرة التي ذكرناها أنفا ؟؟ وهذا يحتاج الى مصداقية التجربة القادمة ؟ ووصيتي الى كل أحبتي ممن يعملون في المجال الوطني السياسي وألاجتماعي أن يتذكروا جيدا ظاهرة ألاحتفالية عند شعبنا العراقي وميله لها وهي مغروزة في عاداته وتقاليده وأن يعرفوا أن ألاقبال على مظاهر ألاحتفالية والمشاركة
    فيها لايعني ألانظمام الى صف العمل بشكل نهائي ولا يعني أعطاء الصوت ألانتخابي ؟ وهذه الظاهرة لم يلتفت اليها كثير من السياسيين العراقيين لذلك جلبت لهم أنتكاسات مؤلمة في ألانتخابات وعليكم أن تميزوا بين الدعوة للاحتفال وصناعة ألاحتفال بجهود شعبية متواضعة تحتضنها القواعد الشعبية بعفوية وأخلاص نتيجة أنشدادها وتأثرها بالصور الرمزية والرمز مؤثر في ألاجتماع العراقي وصناعته تتعرض الى مخاطر وأختراقات خطيرة ؟ ولهذه الظاهرة بحث ليس هنا مجاله ؟ وظهور بعض الرموز غير الحقيقية هي أشكالية سياسية ومعرفية من طراز خاص ومعقد ؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X