رهان الوطنيين على أئتلاف العمل والانقاذ الوطني
الأن وبعد أن تم الإعلان رسميا عن ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني والقوى السياسية المنضوية تحت لواء هذا الائتلاف أستطيع أن أجزم أن هذا الائتلاف قد وضع حدا للمحاصصة الطائفية اللعينة التي دمرت البلد ومزقت نسيجه الاجتماعي من خلال ما طرحه رئيس الأتلاف الاستاذ كاظم عبد لايذ البديري ووضح اهداف وغايات الأئتلاف في الوقوف ونصرة المظلوم ونحن على علم ودراية بالظلم والحيف الذي وقع على شعبنا الأبي الذي لا زال وما زال تحت هيمنة وظلم القوى الحاكمة والظالمة لولا رعاية الله سبحانه وتعالى والغيارى من أبناء شعبنا .
وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ كاظم البديري رئيس هذا الائتلاف والتي هي بمثابة برنامج عمل لهذا الائتلاف , أقترب هذا الائتلاف كثيرا من الأماني والتطلعات التي يتمناها الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي .
والحقيقة إن الكلمة التي ألقاها الأستاذ البديري في حفل الإعلان عن هذا الائتلاف قد جسدت تماما كل تطلعات الشارع العراقي في بناء دولة قوية وحكومة مركزية قائمة على أساس الوطنية وقادرة على النهوض بمسؤولياتها في بناء المؤسسات الوطنية وتعزيز دورها لما يخدم مصالح البلد العليا في كافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والعلمية والثقافية وذلك من خلال الاستعانة بالطاقات والكفاءات الوطنية العراقية المخلصة والنزيهة وكذلك الكفاءات التي هاجرت خارج البلد لأسباب عدة ..............
كما وأن دعوة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني في ان تتولى القيادات الوطنية من ابناء هذا البلد مهام السيادة والأمن والسياسة الخارجية وإدارة الثروات الطبيعية قد جسدت رغبة الشعب العراقي بكل أطيافه في حكومة قوية ذات سيادة تتولى الحفاظ على وحدة البلد أرضا وشعبا وتقوم بإدارة ثرواته الطبيعية بالشكل الذي يحقق التقدم والازدهار والبناء والعمران , وتعمل على بناء العراق الموحد وذلك من منطلق أن العراق بلدا واحدا وشعب العراق شعبا واحدا يحمل هموما وتطلعات واحدة ومشتركة .
ونحن نعتقد إن هذا الائتلاف هو رهان الوطن والوطنيين في بناء دولة الامن والامان والمؤسسات النافعه ورهان الشعب في الخلاص من المحاصصات الطائفية والقومية اللعينة وكذلك الخلاص من الفساد الإداري والمالي والأخلاقي الذي ينخر مؤسسات الدولة , والتطلع نحو برلمان عراقي يسهر على تنفيذ الرقابة الحقيقية على القوانين والأنظمة ومؤسسات الدولة , وبرلمانيون يكون همهم الأول والآخر مصلحة الوطن العليا وهموم الناس وليس تحقيق المصالح الخاصة والامتيازات الشخصية , وكذلك في حكومة تسعى للبناء والأعمار وتحقيق الرفاه الاقتصادي .
إن الشعب العراقي اليوم ينظر إلى هذا الائتلاف باعتباره يمثل المشروع الوطني الذي يحقق الآمال والطموحات ويمكن الشعب من تجاوز آثار المحاصصات الطائفية والقومية البغيضة والتي لا زالت تهدد مستقبل النظام الديمقراطي في العراق برمته والعملية السياسية بأكملها ......
ولا أكتمكم القول باعتباري مواطنا عراقيا يسعى لبناء العراق , أرى في هذا الائتلاف الأمل في تحقيق هذه الغاية ,
وعليه فمن أراد وحدة العراق أرضا وشعبا وحكومة عراقية قوية ومنسجمة وذات سيادة وتدير موارد البلد بكفاءة عالية , فعليه الوقوف إلى جانب هذا الائتلاف ودعمه ونصرته , فائتلاف العمل والأنقاذ الوطني اليوم هو أفضل الممكن في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة والتي يمر بها بلدنا وشعبنا .
فليكن كل العراقيين مع رهان الوطن ورهان الشعب وكل الشرفاء في انجاح هذا الأتلاف وكسب الرهان الذي أوعدنا به كل القوى التي راهنتنا و بانت معالمها للشعب المظلوم
احمد ابو رغيف
الأن وبعد أن تم الإعلان رسميا عن ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني والقوى السياسية المنضوية تحت لواء هذا الائتلاف أستطيع أن أجزم أن هذا الائتلاف قد وضع حدا للمحاصصة الطائفية اللعينة التي دمرت البلد ومزقت نسيجه الاجتماعي من خلال ما طرحه رئيس الأتلاف الاستاذ كاظم عبد لايذ البديري ووضح اهداف وغايات الأئتلاف في الوقوف ونصرة المظلوم ونحن على علم ودراية بالظلم والحيف الذي وقع على شعبنا الأبي الذي لا زال وما زال تحت هيمنة وظلم القوى الحاكمة والظالمة لولا رعاية الله سبحانه وتعالى والغيارى من أبناء شعبنا .
وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ كاظم البديري رئيس هذا الائتلاف والتي هي بمثابة برنامج عمل لهذا الائتلاف , أقترب هذا الائتلاف كثيرا من الأماني والتطلعات التي يتمناها الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي .
والحقيقة إن الكلمة التي ألقاها الأستاذ البديري في حفل الإعلان عن هذا الائتلاف قد جسدت تماما كل تطلعات الشارع العراقي في بناء دولة قوية وحكومة مركزية قائمة على أساس الوطنية وقادرة على النهوض بمسؤولياتها في بناء المؤسسات الوطنية وتعزيز دورها لما يخدم مصالح البلد العليا في كافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والعلمية والثقافية وذلك من خلال الاستعانة بالطاقات والكفاءات الوطنية العراقية المخلصة والنزيهة وكذلك الكفاءات التي هاجرت خارج البلد لأسباب عدة ..............
كما وأن دعوة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني في ان تتولى القيادات الوطنية من ابناء هذا البلد مهام السيادة والأمن والسياسة الخارجية وإدارة الثروات الطبيعية قد جسدت رغبة الشعب العراقي بكل أطيافه في حكومة قوية ذات سيادة تتولى الحفاظ على وحدة البلد أرضا وشعبا وتقوم بإدارة ثرواته الطبيعية بالشكل الذي يحقق التقدم والازدهار والبناء والعمران , وتعمل على بناء العراق الموحد وذلك من منطلق أن العراق بلدا واحدا وشعب العراق شعبا واحدا يحمل هموما وتطلعات واحدة ومشتركة .
ونحن نعتقد إن هذا الائتلاف هو رهان الوطن والوطنيين في بناء دولة الامن والامان والمؤسسات النافعه ورهان الشعب في الخلاص من المحاصصات الطائفية والقومية اللعينة وكذلك الخلاص من الفساد الإداري والمالي والأخلاقي الذي ينخر مؤسسات الدولة , والتطلع نحو برلمان عراقي يسهر على تنفيذ الرقابة الحقيقية على القوانين والأنظمة ومؤسسات الدولة , وبرلمانيون يكون همهم الأول والآخر مصلحة الوطن العليا وهموم الناس وليس تحقيق المصالح الخاصة والامتيازات الشخصية , وكذلك في حكومة تسعى للبناء والأعمار وتحقيق الرفاه الاقتصادي .
إن الشعب العراقي اليوم ينظر إلى هذا الائتلاف باعتباره يمثل المشروع الوطني الذي يحقق الآمال والطموحات ويمكن الشعب من تجاوز آثار المحاصصات الطائفية والقومية البغيضة والتي لا زالت تهدد مستقبل النظام الديمقراطي في العراق برمته والعملية السياسية بأكملها ......
ولا أكتمكم القول باعتباري مواطنا عراقيا يسعى لبناء العراق , أرى في هذا الائتلاف الأمل في تحقيق هذه الغاية ,
وعليه فمن أراد وحدة العراق أرضا وشعبا وحكومة عراقية قوية ومنسجمة وذات سيادة وتدير موارد البلد بكفاءة عالية , فعليه الوقوف إلى جانب هذا الائتلاف ودعمه ونصرته , فائتلاف العمل والأنقاذ الوطني اليوم هو أفضل الممكن في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة والتي يمر بها بلدنا وشعبنا .
فليكن كل العراقيين مع رهان الوطن ورهان الشعب وكل الشرفاء في انجاح هذا الأتلاف وكسب الرهان الذي أوعدنا به كل القوى التي راهنتنا و بانت معالمها للشعب المظلوم
احمد ابو رغيف
تعليق