في الاسرار ج2 : قد سمعت عن بعض من اثق به , انه نقل عن بعض المتتّبعين في كتب المقاتل انه قال : تذت صار يوم القيامة و اشتد الامر على اهل المحشر , بعث رسول الله (ص) امير المؤمنين (ع) الى فاطمة (ع) لتحضر مقام الشفاعة , فيقول امير المؤمنين (ع) : يا فاطمة ما عندك من اسباب الشفاعة ؟ وما ادخرت لأجل هذا اليوم الذي فيه الفزع الاكبر ؟ فتقول فاطمة (ع) : يا امير المؤمنين كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العباس (ع) .
و قد اخبر جمع من الثقات في هذا الزمان : ان واحدا من مؤمني هذا العصر كان يزور سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (ع) في كل يوم ثلاث مرات او في صبيحة كل يوم , وما كان يزور العباس الا بعد عشرين يوما او ما يقرب منه , و قد رأى في الطيف الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع) , و سلم عليها , فأعرضت عنه فقال : بأبي انت و أمي , لأي تقصير منّي تعرضين عني ؟ فقالت : لاعتراضك عن زيارة ابني , فقال : اني ازور ابنك في كل يوم , فقالت : تزور ابني الحسين (ع) ولا تزور ابني العباس .
و قد لقب العباس بألقاب كثيرة ومنها ابو فرجة , وهو لقب لا كنية و هم لا يقصدون ان له بنتا تسمى فرجة انما يقصدون انه يفرج الكرب عن القاصد اليه و المستجير بجنابه و المتوسل الى الله بجاهه و جاه اهل بيته الكرام .
و ينسب لأحد المحققين :
ليست كرامته تخفى على احد
الا على حاسد في غيه سبحا
ام كيف تخفى وادناها اذا ظهرت
من شبل حيدر مثل الشمس راد ضحى
بعض الكرامات كنا شاهدين لها
وبعضها شاهدتها سائر الصلحا
يا ايها الناس ان الواثقين بهم
فازوا و خاب الذي عن حبهم جمحا
فكم جلى الله عنا في محبتهم
كربا و ذنبا عفى عنا بهم و محى
فلازموا حبهم تنجو بحبهم
يوم القيامة و اعصوا من جفى و لحى
فالشاهدون عليهم سيف بغيهم
خابوا ومبغض آل الله ما ربحا
لأنهم حجة الباري و خيرته
أهل التقى و خيار الامة الصلحا
العن يزيد وتني ابن الدعي و لا
تنسى ابن سعد من اللعنات مصطبحا
القاطعين يد العباس سيدنا
و القاتلين حسينا سيد الصلحا
من لو يوازن بالدنيا و ساكنها
مكارما و مزايا خيرة رجحا
-----------------------------------------------------------------------------
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليك يا سيدي يا ابا الفضل العباس
السلام على شهداء الطف الابرار
لعن الله ظالميكم وغاصبي حقكم ما بقي ليل و نهار
--------------
من كتاب السر الفياض
و قد اخبر جمع من الثقات في هذا الزمان : ان واحدا من مؤمني هذا العصر كان يزور سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (ع) في كل يوم ثلاث مرات او في صبيحة كل يوم , وما كان يزور العباس الا بعد عشرين يوما او ما يقرب منه , و قد رأى في الطيف الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع) , و سلم عليها , فأعرضت عنه فقال : بأبي انت و أمي , لأي تقصير منّي تعرضين عني ؟ فقالت : لاعتراضك عن زيارة ابني , فقال : اني ازور ابنك في كل يوم , فقالت : تزور ابني الحسين (ع) ولا تزور ابني العباس .
و قد لقب العباس بألقاب كثيرة ومنها ابو فرجة , وهو لقب لا كنية و هم لا يقصدون ان له بنتا تسمى فرجة انما يقصدون انه يفرج الكرب عن القاصد اليه و المستجير بجنابه و المتوسل الى الله بجاهه و جاه اهل بيته الكرام .
و ينسب لأحد المحققين :
ليست كرامته تخفى على احد
الا على حاسد في غيه سبحا
ام كيف تخفى وادناها اذا ظهرت
من شبل حيدر مثل الشمس راد ضحى
بعض الكرامات كنا شاهدين لها
وبعضها شاهدتها سائر الصلحا
يا ايها الناس ان الواثقين بهم
فازوا و خاب الذي عن حبهم جمحا
فكم جلى الله عنا في محبتهم
كربا و ذنبا عفى عنا بهم و محى
فلازموا حبهم تنجو بحبهم
يوم القيامة و اعصوا من جفى و لحى
فالشاهدون عليهم سيف بغيهم
خابوا ومبغض آل الله ما ربحا
لأنهم حجة الباري و خيرته
أهل التقى و خيار الامة الصلحا
العن يزيد وتني ابن الدعي و لا
تنسى ابن سعد من اللعنات مصطبحا
القاطعين يد العباس سيدنا
و القاتلين حسينا سيد الصلحا
من لو يوازن بالدنيا و ساكنها
مكارما و مزايا خيرة رجحا
-----------------------------------------------------------------------------
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليك يا سيدي يا ابا الفضل العباس
السلام على شهداء الطف الابرار
لعن الله ظالميكم وغاصبي حقكم ما بقي ليل و نهار
--------------
من كتاب السر الفياض