إعـــــــلان

**طالب الكناني** · 12-10-2009, 08:31 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أبيار_علي

دخلت في نقاشات بسيطة مع البعض ممن ينتمي لمذهب السنة ولاحظت هذه الفكرة عندهم

أن فلان حكم وهذه مشيئة الله فيكون الله راضٍ عن الحاكم فلان وإلا لما شاء له أن يحكم

وأيضا يقولون كل شيء يحصل لابد له منفعة سواء عرفناها أو لم نعرفها لأن الله لا يشاء إلا أمر حكيم وفيه مصلحة الناس

لذا فتحت هذا الموضوع لعلنا نحصل على توضيح منهم

اخي اعزك الله اقول لك لاتحصل منهم لاحق ولا باطل اغسل يديك منهم

**راجي النجاة** · 13-10-2009, 09:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبيار_علي

دخلت في نقاشات بسيطة مع البعض ممن ينتمي لمذهب السنة ولاحظت هذه الفكرة عندهم

أن فلان حكم وهذه مشيئة الله فيكون الله راضٍ عن الحاكم فلان وإلا لما شاء له أن يحكم

وأيضا يقولون كل شيء يحصل لابد له منفعة سواء عرفناها أو لم نعرفها لأن الله لا يشاء إلا أمر حكيم وفيه مصلحة الناس

لذا فتحت هذا الموضوع لعلنا نحصل على توضيح منهم

لا يا أخي
وهذا موضوع بديهي
الله قد يسلط علينا بذنوبنا حكام لا يخافون الله ليبتلينا أو يعذبنا
ولكن هل يرضي الله عن حكام لا يخافونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ...........
وأما المنفعه فربما قصد من كان يحاورك إجابه الدعاء ... أو الإبتلاء
وأعتقد أن البساطه في فكرتك أنت عن السنه ... فأقرأ اكثر

**علي الاحسائي** · 13-10-2009, 10:36 AM

س36: ما أقسام الإرادة؟

الجواب: الإرادة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: إرادة كونية .

القسم الثاني: إرادة شرعية .

فما كان بمعنى المشيئة فهو إرادة كونية، وما كان بمعنى المحبة فهو إرادة شرعية، مثال الإرداة الشرعية قوله –تعالى- ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)(النساء: من الآية27) لأنه (يريد) هنا بمعنى يحب ولا تكون بمعنى المشيئة لأنه لو كان المعنى: ((والله يشاء أن يتوب عليكم)) لتاب على جميع العباد وهذا أمر لم يكن فإن أكثر بني آدم من الكفار، إذن (يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) يعني يحب أن يتوب عليكم، ولا يلزم من محبة الله للشيء أن يقع لأن الحكمة الإلهية البالغة قد تقتضي عدم وقوعه .

ومثال الإرادة الكونية قوله –تعالى-: (إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ)(هود: من الآية34) لأن الله لا يحب أن يغوي العباد، إذن لا يصح أن يكون المعنى إن كان يحب أن يغويكم، بل المعنى إن كان الله يشاء أن يغويكم .
ولكن بقي لنا أن نقول: ما الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية من حيث وقوع المراد؟
فنقول:
-الكونية لا بد فيها من وقوع المراد إذا أراد الله شيئاً كوناً فلا بد أن يقع (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82) .
- أما الإرادة الشرعية فقد يقع المراد وقد لا يقع، قد يريد الله –عز وجل- هذا الشيء شرعاً ويحبه، ولكن لا يقع لأن المحبوب قد يقع وقد لا يقع .

الشيخ ابن عثيمين.

**أبيار_علي** · 13-10-2009, 03:32 PM

مولانا طالب الكناني

نصيحتك في محلها لكن فقط كي نلزمهم بكلامهم هنا إن عارضوه في مكان آخر في المنتدى

أخ راجي النجاة

أفهم من كلامك أن الله قد يسلط علينا حاكم ظالم وقد يكون الرجل المناسب للحكم جالس في بيته بسبب أعمال الناس

هل يجب علينا إطاعة الحاكم الظالم هذا؟

أخ علي الإحسائي

نعم الله يحب لعباده الخير وهناك أمور الله يبغضها لهم لكنها تحصل بسبب الناس