الاسبوع الماضي والذي قبله ضجت الفضائيات بتصريحات عدة ادلى بها سياسيو الكتل البرلمانية والاحزاب والتيارات السياسية التي تشكل اليوم هيكلية الحكومة والبرلمان لاعتماد القائمة المفتوحة لانتخابات (2010) بعدما وصلوا الى كراسي الحكومة بقوائم مغلقة تلبس بها الصالح والطالح حتى انعكس ذلك سلبا على اداء الحكومة والبرلمان معا .
وانتخب المواطن العراقي الارقام لا الاسماء دون سابق معرفة بالبرنامج السياسي والسيرة الذاتية وتاريخ وشهادات وكفاءات وامكانيات الكثير من المرشحين ومواقفهم الوطنية مستغنين عن ذلك بالاطار المؤقت الذي تأطرت به القوائم المذهبية والطائفية والحزبية الضيقة والذي سرعان ما تهشم ذلك الاطار واسدل عنه الستار حتى اخذ الناخب العراقي رغم بساطته يفكر بعقلية اجبرت النخب السياسية تلبي رغباته وتحقق طموحه وارادته .
الى جانب ارادة المرجعية الدينية التي هي الاخرى رفضت الاداء الهابط لكثير من السياسيين (حشو القوائم) بالاضافة الى انتقادها العملية السياسية وآلية الانتخابات التي مكنت كل من هب ودب الجلوس على كرسي البرلمان .
ومنحت المناصب لمكتوفي الايدي الذين لا يتمكنون من الحل والعقد ابان ما يحدث على الساحة العراقية .
ناهيك عن الفساد المالي والاداري والسياسي الذي عشعش في نفوس الكثير من تجار السياسة الذين وصلوا عبر القوائم المغلقة ، وما بني على باطل فأنه باطل ..
ولكن يا ترى هل ستأتي القوائم المفتوحة مرة اخرى باؤلئك لينالوا علامة الصح والظفر بأصوات الناخبين ..؟!
لا سيما وان الجميع (ناخب ومرشح) اصبحت شهيته مفتوحة لخوض الانتخابات البرلمانية (2010) بقوائم مفتوحة وكأن (وقع الفأس بالرأس) بالنسبة للسياسيين حتى اخذت صيحاتهم تنخفض كلما تقربنا من يوم التصويت على قانون الانتخابات لتلافي خطر القوائم المفتوحة الذي دعوا له ظاهرا وخالفوه باطنا وافضل ما وصفهم بذلك القران الكريم اؤلئك الذين تخالف افعالهم اقوالهم .....
حتى اخذ السيد السامرائي الرئيس البديل لمجلس النواب الى اتخاذ تدابير لحفظ ماء الوجه ومحاولة لتغطية عورات من انكشفت عوراتهم امام الشعب والرأي العام لجعل التصويت على قانون الانتخابات داخل قاعة مجلس النواب (تصويتا الكترونيا) او قل غير معلنا . وقد سانتدته قوى وشخصيات من الائتلاف الوطني على هذا القرار امثال الشيخ حميد معلى والنائبة جنان العبيدي عن المجلس الاعلى . وهذه بحد ذاتها تشكل انعطافة وطفرة نوعية في جلسات المجلس الموقر لايقاع الشعب العراقي وخداعه مرة ثانية ومحاولة الاتلفاف على ارداة الشعب العراقي وتحذير المرجعية .
واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في اتخاذ القرارات المصيرية ولربما سنستخدم الانترنيت في ادارة الشعوب عن بعد ولا عجب في (عصر العولمة) فلم تأتي مبادرة السيد السامرائي وهاذين العضوين عن الائتلاف عن فراغ .
وفي الختام فأن شعبنا سيختار ممثليهم عبر رغباتهم لا رغبات وارادة الغير ..
سياسيون ظاهرهم كباطنهم لا كما يزعم البعض من السياسيين لهم ظاهر جميل وباطن قبيح .. اعذنا الله واياكم من هؤلاء
وانتخب المواطن العراقي الارقام لا الاسماء دون سابق معرفة بالبرنامج السياسي والسيرة الذاتية وتاريخ وشهادات وكفاءات وامكانيات الكثير من المرشحين ومواقفهم الوطنية مستغنين عن ذلك بالاطار المؤقت الذي تأطرت به القوائم المذهبية والطائفية والحزبية الضيقة والذي سرعان ما تهشم ذلك الاطار واسدل عنه الستار حتى اخذ الناخب العراقي رغم بساطته يفكر بعقلية اجبرت النخب السياسية تلبي رغباته وتحقق طموحه وارادته .
الى جانب ارادة المرجعية الدينية التي هي الاخرى رفضت الاداء الهابط لكثير من السياسيين (حشو القوائم) بالاضافة الى انتقادها العملية السياسية وآلية الانتخابات التي مكنت كل من هب ودب الجلوس على كرسي البرلمان .
ومنحت المناصب لمكتوفي الايدي الذين لا يتمكنون من الحل والعقد ابان ما يحدث على الساحة العراقية .
ناهيك عن الفساد المالي والاداري والسياسي الذي عشعش في نفوس الكثير من تجار السياسة الذين وصلوا عبر القوائم المغلقة ، وما بني على باطل فأنه باطل ..
ولكن يا ترى هل ستأتي القوائم المفتوحة مرة اخرى باؤلئك لينالوا علامة الصح والظفر بأصوات الناخبين ..؟!
لا سيما وان الجميع (ناخب ومرشح) اصبحت شهيته مفتوحة لخوض الانتخابات البرلمانية (2010) بقوائم مفتوحة وكأن (وقع الفأس بالرأس) بالنسبة للسياسيين حتى اخذت صيحاتهم تنخفض كلما تقربنا من يوم التصويت على قانون الانتخابات لتلافي خطر القوائم المفتوحة الذي دعوا له ظاهرا وخالفوه باطنا وافضل ما وصفهم بذلك القران الكريم اؤلئك الذين تخالف افعالهم اقوالهم .....
حتى اخذ السيد السامرائي الرئيس البديل لمجلس النواب الى اتخاذ تدابير لحفظ ماء الوجه ومحاولة لتغطية عورات من انكشفت عوراتهم امام الشعب والرأي العام لجعل التصويت على قانون الانتخابات داخل قاعة مجلس النواب (تصويتا الكترونيا) او قل غير معلنا . وقد سانتدته قوى وشخصيات من الائتلاف الوطني على هذا القرار امثال الشيخ حميد معلى والنائبة جنان العبيدي عن المجلس الاعلى . وهذه بحد ذاتها تشكل انعطافة وطفرة نوعية في جلسات المجلس الموقر لايقاع الشعب العراقي وخداعه مرة ثانية ومحاولة الاتلفاف على ارداة الشعب العراقي وتحذير المرجعية .
واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في اتخاذ القرارات المصيرية ولربما سنستخدم الانترنيت في ادارة الشعوب عن بعد ولا عجب في (عصر العولمة) فلم تأتي مبادرة السيد السامرائي وهاذين العضوين عن الائتلاف عن فراغ .
وفي الختام فأن شعبنا سيختار ممثليهم عبر رغباتهم لا رغبات وارادة الغير ..
سياسيون ظاهرهم كباطنهم لا كما يزعم البعض من السياسيين لهم ظاهر جميل وباطن قبيح .. اعذنا الله واياكم من هؤلاء
تعليق