التفاصيل الكاملة لدور المجلس الاعلى في محاربة الشهيد الصدر الثاني في ايران

في عام 1998 اصبح الحديث عن مرجعية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر هي الشغل الشاغل لجميع العراقيين المقيمين في ايران , واصبحت صور وافلام صلاة الجمعة هي اكثر الاشياء التي يتداولها العراقيون حينها , فلا يمكن لك ان تدخل الى مسجد او مجلس خاص أوعام دون أن تجد ان الحديث الاول كان بخصوص هذه المرجعية التي تقوم بتحدي النظام الصدامي بكل شجاعة وصلابة , وكيف ان الجماهير المليونية كانت تأتي من جميع مناطق العراق لغرض الصلاة خلف هذا المرجع الثائر .
بعد حين بدأ الكلام حول قرب افتتاح مكتب ( برّاني ) للسيد الشهيد
الصدر في مدينة قم ( معقل الحوزات الايرانية ) والغرض من أفتتاح هذا المكتب كان لغرض الاقتراب اكثر من ملايين العراقيين المقيمين في ايران , وطرح مرجعية السيد الشهيد الصدر عليهم .
كان السيد جعفر محمد باقر الصدر ( ابن الشهيد الصدر الاول ) هو المتصدي الاول لهذا التيار في ايران , يعاونه مجموعة من العراقيين منهم الشيخ محمود الجشعمي والشيخ ابو زينب , بالاضافة الى الشيخ ابو حوراء .
بعد ايام تم فعلا إفتتاح مكتب الشهيد الصدر الثاني في مدينة قم , وكان يقع قرب مسجد اعظم , من الجهة المؤدية الى ( كراج نيروكاه ) .
وكان كادر المكتب يتكون من كل من السيد جعفر الصدر والشيخ محمود والشيخ ابو زيبب , بالاضافة الى اشخاص اخرين كانت لهم ادوار ادارية كبيرة , نخص بالذكر منهم ابو سيف ( اسماعيل الوائلي _ اخو محافظ البصرة السابق ) والاخ ابو زهراء والاخ محمد الناصري وغيرهم .
كنت انا معهم خطوة بخطوة , وكنا نعمل جميعا كفريق عمل واحد , لغرض تذليل جميع الصعوبات التي كانت تعترض طريق العمل في المكتب .
حينما تناهى الى اسماع العراقيين نبأ الإفتتاح لمكتب السيد الشهيد الصدر في قم , هبّت افواج من الناس بحيث لم يعد بالامكان ان تجد لها موطأ قدم ليس في المكتب وحسب , بل وحتى في جميع الطرق المؤدية الى المكتب , واستنفرت جميع السلطات الامنية الايرانية حينها , وكان من ضمن المستنفرين مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ..
حيث بدأوا فورا بتحريك طابورهم الخامس لغرض التشويش على هذه المرجعية , ومحاولة إلصاق تهمة العمالة للنظام السابق بها . وقد جنّدوا جميع كوادرهم لهذا الغرض , وكان يقف على رأس هذه الحملة السيد صدر الدين القبنجي ( امام جمعة النجف الحالي ) والذي كان يشغل منصب المسؤول الاعلامي للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية .
ونظرا للعلاقات المتداخلة لجماعة المجلس الاعلى مع الاطلاعات الايرانية , استطاع المجلس من إستخراج امر امني من قبل السلطات الايرانية بغلق المكتب فورا , وتم لهم ذلك , حيث تم تشميع المكتب بالشمع الاحمر , ولم يكتفوا بهذا القدر , بل اضافوا اليه اوامر بإعتقال افراد هذا المكتب , واول شخص تم إعتقاله حينها هو السيد جعفر الصدر , لكن سرعان ماتدخل السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ( رئيس القوة القضائية الايراني السابق ) بالامر وتم إطلاق سراح السيد جعفر بعد فترة قصيرة .
بعد اغلاق المكتب , قام السيد جعفر الصدر بعمل مجلس عزاء اسبوعي في بيته ( يوم الاربعاء من كل اسبوع ) وكان الهدف منه هو جعل هذا المجلس كبديل للالتقاء بالمناصرين من اتباع السيد الشهيد الصدر ..
وأيضا تحرك جماعة المجلس الاعلى ضد هذا ( المجلس الحسيني ) وأصدروا قرار بغلقه تماما , بل وقرار اخر يقضي بإجبار السيد جعفر بالتوقيع على تعهد بعدم القيام بهذا الامر ثانية ..
كنّا نحن حينها نقاتل في سبيل إستحصال اجازة لطبع الرسالة العملية للسيد الشهيد الصدر ( الصراط القويم ) لغرض توزيعها على مقليده الذين اصبحوا بالالاف .
لكن أيضا المنع كان هو الرد الاول الذي يواجهنا من قبل مسؤولي مطابع قم , وكان هذا المنع أيضا قد صدر بعد ( الجهود المضنية ) التي بذلتها قيادات المجلس الاعلى داخل الاطلاعات الايرانية .
لم يكن امامنا خيار اخر سوى اللجوء الى رشوة احد اصحاب المطابع في مدينة قم , وتمّ لنا هذا الامر بيسر شديد لمعرفتنا المسبقة بالجشع الذي يصاحب الشخصية الايرانية , وضعفهم الكامل امام رؤيتهم للاموال .
قمنا بطباعة عشرة الاف نسخة من الرسالة العملية كوجبة اولى , مع اكثر من ستة الاف بوستر ( يحتوي على صور السيد الشهيد اثناء صلاة الجمعة ) وقمنا ايضا وفي مكان اخر بنسخ مئاة الافلام المسموعة والمرئية لمحاضرات السيد الشهيد , وباشرنا بتوزيعها ( سرا ) بين الجالية العراقية هناك ,
وللامانة والانصاف , فأنني اذكر هنا ان الغالبية العظمى من اعضاء ومناصري حزب الدعوة الاسلامية كانوا يعينوننا في اغلب الجهود التي نقوم بها , بل هم من تكفل بتوزيع جميع الكتب والصور والكاسيتات على العراقيين المقيمين في مخيمات اللاجئين في جنوب ايران .
بعد ان أحس جماعة المجلس الاعلى ان جهودهم في إيقاف هذا الزحف الجماهيري تجاه مرجعية السيد الشهيد لم تجد نفعا , لجئوا الى تصعيد الموقف معنا بكل قوة , وذلك على إتجاهين .
الاتجاه الاول من خلال تكثيف حملتهم المسمومة ضد مرجعية السيد الشهيد محمد صادق الصدر , وتعبئة انصارهم للتركيز على إشاعة وبث اسوء انواع التهم الدنيئة ضد السيد الشهيد , بل حتى شككوا في مولده الطاهر , ثم قامت قيادات المجلس بتأليف كتيب صغير يتألف من 39 صحفة اطلقوا عليه اسم ( لجنة عمل الداخل ) شارك في كتابته كل من السيد صدر الدين القبنجي وياسين الموسوي والشيخ المؤيد _ قبل انقلابه على المجلس _ والشيخ ال ياسين , وفحوى هذا الكتيب كان من اوله لأخره يركز على ان السيد الشهيد الصدر هو شخص عميل لصدام وأن والده كان لاينجب الاطفال ( يعني عدم طهارة المولد , وتركيزهم على هذه النقطة لم يكن فقط لغرض التسقيط بالسيد الشهيد , بل لغرض نسف مرجعيته , لان المعروف ان احد اهم شروط المرجع يجب ان يكون طاهر المولد ) ..
والاتجاه الثاني كان من خلال مساعدة الاطلاعات الايرانية على القبض على اغلب الرؤوس النشطة للتيار الصدري في ايران , وأول من نفذوا به تهديدهم هذا , هو ابو سيف ( اسماعيل الوائلي ) .
تم القبض عليه , مع اخوان اخرين , وأودعوا في مركز الاطلاعات الكائن قرب محطة سكة القطار ( راه اهن ) وهناك اوغلوا في تعذيبهم الى الحد الذي كاد ابو سيف ان يفقد حياته تحت التعذيب .
بعدها علت اصوات كثيرة داخل الجالية العراقية في ايران , واصبح الهرج والمرج سيد الموقف , وأصبح اتباع المجلس الاعلى يخافون النزول للشارع دون حماية الشرطة الايرانية , خشية من بطش العراقيين ضدهم ..
ومما زاد في إلتهاب الموقف حينها هو خبر إستشهاد سيدنا الصدر _ قدس سره _ حيث خرجت الجماهير الى الشوارع وهي تردد ( عاش عاش عاش الصدر والمجلس الاعلى قذر ) وهجموا على قيادات المجلس الاعلى في مسجد اعظم وضربوهم بالاحذية , وهربت تلك القيادات حينها كالفأران امام الحشود الغاضبة .
بعدها , ولغرض تهدأ الموقف , قامت السلطات الايرانية بإطلاق سراح جميع السجناء من انصار السيد الشهيد من السجن , بإستثناء ابو سيف , حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ( قضى منها سنتين وإطلق سراحه بعدها )
وجميع من زار ابو سيف في سجنه شاهد بعينه اثار التعذيب الباقية على جسده , منها قلعهم لأظافر يديه ورجيله , وكسرهم لإحدى رجليه , هذا غير اثار السياط الباقية على ظهره .
هذا هو موقف المجلس الاعلى من السيد الشهيد الصدر الثاني ومن تياره . ولاأعرف حقيقة كيف يمكن للصدرين ان يضعوا ايدهم مرة اخرى مع هؤلاء القوم التي لاتزال اثار دماء الصدر الثاني تتقطر من ايادهم الغادرة .
لكنها السياسة الاكثر قذارة ..
فحسبنا الله ونعم الوكيل
قائم جبر الجبوري
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=3594
في عام 1998 اصبح الحديث عن مرجعية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر هي الشغل الشاغل لجميع العراقيين المقيمين في ايران , واصبحت صور وافلام صلاة الجمعة هي اكثر الاشياء التي يتداولها العراقيون حينها , فلا يمكن لك ان تدخل الى مسجد او مجلس خاص أوعام دون أن تجد ان الحديث الاول كان بخصوص هذه المرجعية التي تقوم بتحدي النظام الصدامي بكل شجاعة وصلابة , وكيف ان الجماهير المليونية كانت تأتي من جميع مناطق العراق لغرض الصلاة خلف هذا المرجع الثائر .
بعد حين بدأ الكلام حول قرب افتتاح مكتب ( برّاني ) للسيد الشهيد
الصدر في مدينة قم ( معقل الحوزات الايرانية ) والغرض من أفتتاح هذا المكتب كان لغرض الاقتراب اكثر من ملايين العراقيين المقيمين في ايران , وطرح مرجعية السيد الشهيد الصدر عليهم .
كان السيد جعفر محمد باقر الصدر ( ابن الشهيد الصدر الاول ) هو المتصدي الاول لهذا التيار في ايران , يعاونه مجموعة من العراقيين منهم الشيخ محمود الجشعمي والشيخ ابو زينب , بالاضافة الى الشيخ ابو حوراء .
بعد ايام تم فعلا إفتتاح مكتب الشهيد الصدر الثاني في مدينة قم , وكان يقع قرب مسجد اعظم , من الجهة المؤدية الى ( كراج نيروكاه ) .
وكان كادر المكتب يتكون من كل من السيد جعفر الصدر والشيخ محمود والشيخ ابو زيبب , بالاضافة الى اشخاص اخرين كانت لهم ادوار ادارية كبيرة , نخص بالذكر منهم ابو سيف ( اسماعيل الوائلي _ اخو محافظ البصرة السابق ) والاخ ابو زهراء والاخ محمد الناصري وغيرهم .
كنت انا معهم خطوة بخطوة , وكنا نعمل جميعا كفريق عمل واحد , لغرض تذليل جميع الصعوبات التي كانت تعترض طريق العمل في المكتب .
حينما تناهى الى اسماع العراقيين نبأ الإفتتاح لمكتب السيد الشهيد الصدر في قم , هبّت افواج من الناس بحيث لم يعد بالامكان ان تجد لها موطأ قدم ليس في المكتب وحسب , بل وحتى في جميع الطرق المؤدية الى المكتب , واستنفرت جميع السلطات الامنية الايرانية حينها , وكان من ضمن المستنفرين مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ..
حيث بدأوا فورا بتحريك طابورهم الخامس لغرض التشويش على هذه المرجعية , ومحاولة إلصاق تهمة العمالة للنظام السابق بها . وقد جنّدوا جميع كوادرهم لهذا الغرض , وكان يقف على رأس هذه الحملة السيد صدر الدين القبنجي ( امام جمعة النجف الحالي ) والذي كان يشغل منصب المسؤول الاعلامي للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية .
ونظرا للعلاقات المتداخلة لجماعة المجلس الاعلى مع الاطلاعات الايرانية , استطاع المجلس من إستخراج امر امني من قبل السلطات الايرانية بغلق المكتب فورا , وتم لهم ذلك , حيث تم تشميع المكتب بالشمع الاحمر , ولم يكتفوا بهذا القدر , بل اضافوا اليه اوامر بإعتقال افراد هذا المكتب , واول شخص تم إعتقاله حينها هو السيد جعفر الصدر , لكن سرعان ماتدخل السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ( رئيس القوة القضائية الايراني السابق ) بالامر وتم إطلاق سراح السيد جعفر بعد فترة قصيرة .
بعد اغلاق المكتب , قام السيد جعفر الصدر بعمل مجلس عزاء اسبوعي في بيته ( يوم الاربعاء من كل اسبوع ) وكان الهدف منه هو جعل هذا المجلس كبديل للالتقاء بالمناصرين من اتباع السيد الشهيد الصدر ..
وأيضا تحرك جماعة المجلس الاعلى ضد هذا ( المجلس الحسيني ) وأصدروا قرار بغلقه تماما , بل وقرار اخر يقضي بإجبار السيد جعفر بالتوقيع على تعهد بعدم القيام بهذا الامر ثانية ..
كنّا نحن حينها نقاتل في سبيل إستحصال اجازة لطبع الرسالة العملية للسيد الشهيد الصدر ( الصراط القويم ) لغرض توزيعها على مقليده الذين اصبحوا بالالاف .
لكن أيضا المنع كان هو الرد الاول الذي يواجهنا من قبل مسؤولي مطابع قم , وكان هذا المنع أيضا قد صدر بعد ( الجهود المضنية ) التي بذلتها قيادات المجلس الاعلى داخل الاطلاعات الايرانية .
لم يكن امامنا خيار اخر سوى اللجوء الى رشوة احد اصحاب المطابع في مدينة قم , وتمّ لنا هذا الامر بيسر شديد لمعرفتنا المسبقة بالجشع الذي يصاحب الشخصية الايرانية , وضعفهم الكامل امام رؤيتهم للاموال .
قمنا بطباعة عشرة الاف نسخة من الرسالة العملية كوجبة اولى , مع اكثر من ستة الاف بوستر ( يحتوي على صور السيد الشهيد اثناء صلاة الجمعة ) وقمنا ايضا وفي مكان اخر بنسخ مئاة الافلام المسموعة والمرئية لمحاضرات السيد الشهيد , وباشرنا بتوزيعها ( سرا ) بين الجالية العراقية هناك ,
وللامانة والانصاف , فأنني اذكر هنا ان الغالبية العظمى من اعضاء ومناصري حزب الدعوة الاسلامية كانوا يعينوننا في اغلب الجهود التي نقوم بها , بل هم من تكفل بتوزيع جميع الكتب والصور والكاسيتات على العراقيين المقيمين في مخيمات اللاجئين في جنوب ايران .
بعد ان أحس جماعة المجلس الاعلى ان جهودهم في إيقاف هذا الزحف الجماهيري تجاه مرجعية السيد الشهيد لم تجد نفعا , لجئوا الى تصعيد الموقف معنا بكل قوة , وذلك على إتجاهين .
الاتجاه الاول من خلال تكثيف حملتهم المسمومة ضد مرجعية السيد الشهيد محمد صادق الصدر , وتعبئة انصارهم للتركيز على إشاعة وبث اسوء انواع التهم الدنيئة ضد السيد الشهيد , بل حتى شككوا في مولده الطاهر , ثم قامت قيادات المجلس بتأليف كتيب صغير يتألف من 39 صحفة اطلقوا عليه اسم ( لجنة عمل الداخل ) شارك في كتابته كل من السيد صدر الدين القبنجي وياسين الموسوي والشيخ المؤيد _ قبل انقلابه على المجلس _ والشيخ ال ياسين , وفحوى هذا الكتيب كان من اوله لأخره يركز على ان السيد الشهيد الصدر هو شخص عميل لصدام وأن والده كان لاينجب الاطفال ( يعني عدم طهارة المولد , وتركيزهم على هذه النقطة لم يكن فقط لغرض التسقيط بالسيد الشهيد , بل لغرض نسف مرجعيته , لان المعروف ان احد اهم شروط المرجع يجب ان يكون طاهر المولد ) ..
والاتجاه الثاني كان من خلال مساعدة الاطلاعات الايرانية على القبض على اغلب الرؤوس النشطة للتيار الصدري في ايران , وأول من نفذوا به تهديدهم هذا , هو ابو سيف ( اسماعيل الوائلي ) .
تم القبض عليه , مع اخوان اخرين , وأودعوا في مركز الاطلاعات الكائن قرب محطة سكة القطار ( راه اهن ) وهناك اوغلوا في تعذيبهم الى الحد الذي كاد ابو سيف ان يفقد حياته تحت التعذيب .
بعدها علت اصوات كثيرة داخل الجالية العراقية في ايران , واصبح الهرج والمرج سيد الموقف , وأصبح اتباع المجلس الاعلى يخافون النزول للشارع دون حماية الشرطة الايرانية , خشية من بطش العراقيين ضدهم ..
ومما زاد في إلتهاب الموقف حينها هو خبر إستشهاد سيدنا الصدر _ قدس سره _ حيث خرجت الجماهير الى الشوارع وهي تردد ( عاش عاش عاش الصدر والمجلس الاعلى قذر ) وهجموا على قيادات المجلس الاعلى في مسجد اعظم وضربوهم بالاحذية , وهربت تلك القيادات حينها كالفأران امام الحشود الغاضبة .
بعدها , ولغرض تهدأ الموقف , قامت السلطات الايرانية بإطلاق سراح جميع السجناء من انصار السيد الشهيد من السجن , بإستثناء ابو سيف , حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ( قضى منها سنتين وإطلق سراحه بعدها )
وجميع من زار ابو سيف في سجنه شاهد بعينه اثار التعذيب الباقية على جسده , منها قلعهم لأظافر يديه ورجيله , وكسرهم لإحدى رجليه , هذا غير اثار السياط الباقية على ظهره .
هذا هو موقف المجلس الاعلى من السيد الشهيد الصدر الثاني ومن تياره . ولاأعرف حقيقة كيف يمكن للصدرين ان يضعوا ايدهم مرة اخرى مع هؤلاء القوم التي لاتزال اثار دماء الصدر الثاني تتقطر من ايادهم الغادرة .
لكنها السياسة الاكثر قذارة ..
فحسبنا الله ونعم الوكيل
قائم جبر الجبوري
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=3594
تعليق