الحمد لله رب العالمين نحمده ونشكره على ما انعم علينا وخصوصا زوال النظام الصدامي البائد كما دمر عاد وجعلهم إعجاز نخل خاوية. هذه النعمة العظيمة التي نتمنى ان تدوم بفضل جهود الخيرين في العراق والذين هم مع كل الاسف قلة. لكن املنا بهم كبير واملنا بالله اكبر. نعيش هذه الايام سجال او معركة سياسية في مجلس النواب العراقي قل نظيرها في عالم البرلمانات. نعيش هذه الايام استجوابات برلمانية ولا نعرف اسسها. فالمخضرمون في هذه الاستجوابات نراهم تارة قضاة تحقيق وتارة نراهم مستجوبين يخرجون عن صلاحياتهم البرلمانية كما شاهدنا في ذلك صباح ألساعدي الذي ذهب للسماوة
لكي يجمع معلومات حول السوداني ويحقق مع بض الموظفين لوزارة التجارة. ونرى ايضا مطالبات من الساعدي لاستجواب الشهرستاني بسبب الفساد الاداري وما شاكل ذلك. وكلنا نعرف ان الفساد الاداري مستشري في اجهزة الدولة وهذا ماورثناه من اتباع النظام البائد ومن الذين يطبلون له حتى بعد سقوطه (ومنهم من قال ان الكهرباء بعد حرب 91 اعادت بعد 4 اشهر او من قال منهم ان الذين عاشوا في المهجر كانوا متسكعين في شوارعها). كلنا نعرف لماذا تشبث الساعدي في هاتين الوزارتين ولم يلتفت الى الوزارات الاخرى كالدفاع والداخلية التي تذهب اكثر من نصف ميزانية الدولة. والسبب واضح حيث انه بعد انتخابات 2005 وفوز الائتلاف في الانتخابات قاتل حزب الفضيلة على وزارة النفط و وزارة التجارة، ولكن بعد رفض الائتلاف خرجوا من القائمة وكونوا لهم جبهة مستقلة.الغريب في الامر ان الساعدي يكيل بمكيالين فيسكت عن رؤوس المفسدين وكبارهم امثال محافظ البصرة واخيه ولا يتكلم عن فساد وزير التعليم العالي الذي يعيين ويبعث اناس غير كفوئين للزمالات الخارجية. او عن الفساد الاداري في وزارة المالية الذي نفس الوزير يشتكي منه وفي احيان كثيرة يسكت عن هذا الامر (أي الوزير) ولا ننسى الحريق داخل احد اقسام هذه الوزارة قبل عام ونصف العام تقريبا (حرقت في هذا الحريق ملفات كثيرة وحساسة). او وزراء الاكراد كالخارجية التي تدار من قبل البعثيين والفساد الاداري المستشري بها وهذا باعتراف بعض الموظفين من الوزارة. وكذلك رئيس اتحاد كرة القدم حسين سعيد وامثاله من البعثيين.مع الاسف صار الساعدي بطل هذا المسلسل الهزيل الذي يراد منه اضاعة الحق وتحسين صورة بعض الاحزاب كالفضيلة التي لم تفز في انتخابات مجالس المحافظات. لا اعلم ما هدفه من هذه الامور؟ ولكن احب ان اذكر الساعدي بتاريخ اخيه بل بتاريخه وما كان يفعله بعد السقوط في احد المساجد. واما المخضرم الثاني او الثانية هي جنان العبيدي. ومهزلة استدعاء وزير الكهرباء. بالله عليكم كيف يستدعى وزير الى البرلمان من قبل الكتلة التي رشحته؟!!! لنقل ان الوزير غير كفوء. ما هي الطريقة التي يجب محاسبة الوزير بها؟. ونحن نعرف من الذي رشح هذا الوزير وهو من التكنقراط. لنبسط الفكرة. عندما يرشح حزب من الاحزاب من البرلمان وزيرا وبعد فترة من الزمن يتبين ان الوزير لا يصلح هل يقدم هذا الحزب طلب الى البرلمان لاستجوابه؟ ام يحاول ان يغير هذا الوزير بطريقة لا توثر على الحزب. وانا لا اعرف الى ماذا تريد ان تصل السيدة جنان اليه؟ وهي تقول ان أعذار الوزير غير مرضية وهي الاسباب الامنية او الفساد الاداري الموجود. وتقول له انت تعرف كل هذه الامور فلماذا قبلت بالوزارة؟يعني العجيب في امر هذه النائبة صاحبة التصريحات الغريبة مثل( فتح مكتب للحوثيين في النجف) الا تعلم السيدة جيدا انه لحد هذه اللحظة تضرب المولدات الكهربائية من قبل الارهابيين. والا تعلم جيدا -وهي نجفية- الى اين تذهب نصف كهرباء النجف والى أي مكاتب؟؟. والا تعلم ان نصف الكرادة محتلة من قبل ... وتصادر نصف كهرباء بغداد؟؟. والا تعلم لماذا لا يطلق البرلمان -وهي احدهم- الموازنة التكميلية لكي تحل جزء من مشكلة الكهرباء. الاحرى بهم ان يستجوبوا من سرق بنك الزوية.اختم كلامي بالمثل القائل وهو ما ينطبق على هولاء المخضرمين (نعجة في الحرب واسد على اخيه)
حسن العراقي -
لكي يجمع معلومات حول السوداني ويحقق مع بض الموظفين لوزارة التجارة. ونرى ايضا مطالبات من الساعدي لاستجواب الشهرستاني بسبب الفساد الاداري وما شاكل ذلك. وكلنا نعرف ان الفساد الاداري مستشري في اجهزة الدولة وهذا ماورثناه من اتباع النظام البائد ومن الذين يطبلون له حتى بعد سقوطه (ومنهم من قال ان الكهرباء بعد حرب 91 اعادت بعد 4 اشهر او من قال منهم ان الذين عاشوا في المهجر كانوا متسكعين في شوارعها). كلنا نعرف لماذا تشبث الساعدي في هاتين الوزارتين ولم يلتفت الى الوزارات الاخرى كالدفاع والداخلية التي تذهب اكثر من نصف ميزانية الدولة. والسبب واضح حيث انه بعد انتخابات 2005 وفوز الائتلاف في الانتخابات قاتل حزب الفضيلة على وزارة النفط و وزارة التجارة، ولكن بعد رفض الائتلاف خرجوا من القائمة وكونوا لهم جبهة مستقلة.الغريب في الامر ان الساعدي يكيل بمكيالين فيسكت عن رؤوس المفسدين وكبارهم امثال محافظ البصرة واخيه ولا يتكلم عن فساد وزير التعليم العالي الذي يعيين ويبعث اناس غير كفوئين للزمالات الخارجية. او عن الفساد الاداري في وزارة المالية الذي نفس الوزير يشتكي منه وفي احيان كثيرة يسكت عن هذا الامر (أي الوزير) ولا ننسى الحريق داخل احد اقسام هذه الوزارة قبل عام ونصف العام تقريبا (حرقت في هذا الحريق ملفات كثيرة وحساسة). او وزراء الاكراد كالخارجية التي تدار من قبل البعثيين والفساد الاداري المستشري بها وهذا باعتراف بعض الموظفين من الوزارة. وكذلك رئيس اتحاد كرة القدم حسين سعيد وامثاله من البعثيين.مع الاسف صار الساعدي بطل هذا المسلسل الهزيل الذي يراد منه اضاعة الحق وتحسين صورة بعض الاحزاب كالفضيلة التي لم تفز في انتخابات مجالس المحافظات. لا اعلم ما هدفه من هذه الامور؟ ولكن احب ان اذكر الساعدي بتاريخ اخيه بل بتاريخه وما كان يفعله بعد السقوط في احد المساجد. واما المخضرم الثاني او الثانية هي جنان العبيدي. ومهزلة استدعاء وزير الكهرباء. بالله عليكم كيف يستدعى وزير الى البرلمان من قبل الكتلة التي رشحته؟!!! لنقل ان الوزير غير كفوء. ما هي الطريقة التي يجب محاسبة الوزير بها؟. ونحن نعرف من الذي رشح هذا الوزير وهو من التكنقراط. لنبسط الفكرة. عندما يرشح حزب من الاحزاب من البرلمان وزيرا وبعد فترة من الزمن يتبين ان الوزير لا يصلح هل يقدم هذا الحزب طلب الى البرلمان لاستجوابه؟ ام يحاول ان يغير هذا الوزير بطريقة لا توثر على الحزب. وانا لا اعرف الى ماذا تريد ان تصل السيدة جنان اليه؟ وهي تقول ان أعذار الوزير غير مرضية وهي الاسباب الامنية او الفساد الاداري الموجود. وتقول له انت تعرف كل هذه الامور فلماذا قبلت بالوزارة؟يعني العجيب في امر هذه النائبة صاحبة التصريحات الغريبة مثل( فتح مكتب للحوثيين في النجف) الا تعلم السيدة جيدا انه لحد هذه اللحظة تضرب المولدات الكهربائية من قبل الارهابيين. والا تعلم جيدا -وهي نجفية- الى اين تذهب نصف كهرباء النجف والى أي مكاتب؟؟. والا تعلم ان نصف الكرادة محتلة من قبل ... وتصادر نصف كهرباء بغداد؟؟. والا تعلم لماذا لا يطلق البرلمان -وهي احدهم- الموازنة التكميلية لكي تحل جزء من مشكلة الكهرباء. الاحرى بهم ان يستجوبوا من سرق بنك الزوية.اختم كلامي بالمثل القائل وهو ما ينطبق على هولاء المخضرمين (نعجة في الحرب واسد على اخيه)
حسن العراقي -
تعليق