ان من يريد لقاء سلطان من سلاطين الدنيا ، فانه يستعد لذلك قبل فترة :تهيبا من لقائه ، وتوقيرا لمقامه . فهل نحن كذلك عندما نريد اللقاء به فى مواقف متميزة كـ : ( ليلة الجمعه ، ونهارها ، وعصرها ) ؟.. و ليعلم ان هناك من الذنوب ما لا يغفر الا فى مثل ساعات اللقاء هذه !!.. فهل نحن مستعدون ؟..
X
-
ان المفاسد والمصالح كثيرا ما تنشأ من خاطرة عابرة ، وما من شك ان جهاز التفكير من الامور الزئبقية او الهلامية التي يصعب جدا السيطرة عليها .. ولكن لنتصور مدى السعادة التي سيعيشها الانسان عندما يصل الى درجة لا يفكر الا في ما يريد ، وبمقدار ما يريد ، وكيفما يريد !.. اوهل هناك معنى للحرية في الحياة اعمق من هذه الحرية ، حيث يسيطر الانسان على ما لا تناله يد المادة ؟! .. اوهل هناك سبيل للشيطان سوى النفوذ في الجوانح ، حيث انه ليس له سلطان على الجوارح ؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إن الالتجاء إلى العقل في تحكيم الأمور عند كل مشكلة، هو المنجي دائماً.. إذ أن الباري قد ميز بني آدم عن غيرهم من المخلوقات بنعمة العقل العظيمة.. وكما قد ورد في الروايات، أن الله بالعقل يعاقب، وبالعقل يتجاوز ويسامح .. أفلا يتحتم على الكل تحكيم عقله في الأمور؛ ليجعله سائقاً إلى رضوان الله في جنان الرحمة الأبدية ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إن من المناسب قبل كل نشاط ثقافي يرتبط بتأييد الدين ونشر معالم الشريعة ، أن نحاول ربط هذا العمل بذلك الوجود المبارك.. .. فإن قوام النجاح في كل حركة إلهية، هو أن يكون مرتبطاً بالله تعالى وبأوليائه ، فالربط القهري لا يكفي في هذا المجال.. ولكي يكون العمل نافعاً للدين وأهله ، لابد من استحضار هذا الربط.. إذ أن هناك فرقا بين أن يكون العمل في حد نفسه دعماً للدين، وبين أن يكون الإنسان داعماً للدين.. فما هي نيتك في خدمة الدين ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من آكد الصوم المستحب صوم ثلاثة أيام من كل شهر : أول خميس منه ، وأول أربعاء في العشر الثاني ، وآخر خميس منه ، فانه روي عنهم (عليهم السّلام) : أن ذلك يعادل صيام الدهر .. و هو يذهب بحر الصدر ، ومن تركه يستحب له قضاؤه ، و من عجز عنه لكبر ونحوه يستحب أن يتصدق عن كل يوم بمد من طعام أو بدرهم !! .. فمن أراد أن يكتب من صائمي الدهر فليستعد لصيام يوم غد .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من المناسب ان نتخذ بعض ساعات الاجابة موضعا لتركيز الدعاء لصاحب الأمر (ع) بالنصرة والتأييد ومنها : قنوت الصلوات اليومية ، و ساعة الأذان التي تفتح عندها ابواب السماء ، و في جوف الليل ، و في ليالي القدر .. فلنتساءل : كيف سيكون حال العبد الذي يدعو له امام زمانه بالنصر والتأييد ؟!.. اوهل ترد دعوة اشرف خلق الله تعالى على الارض في هذا العصر ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ان من المتعارف هذه الايام - فى عرف الدول- مايسمى باللجوء السياسى ، فاذا أوى اليهم مجرم آووه ، لما قطعوا على انفسهم بايواء الملتجئين اليهم ، فاتحين لهم سبل الراحة والأمان ، فكيف اذا كان ذلك الملتجئ محبوبا لديهم ؟!.. اقول : فلنتصور قوة الحصانة الالهية لمن التجأ بصدق الى حصنه ! . اليس هو خير من آوى اليه طريد ؟!.. اوتقل سفارته عن سفارة دول الكافرين ؟!.. حاشا له ثم حاشا !!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إن إثارة البغضاء والعداء بين المؤمنين، سلاح الشيطان الفعال في تفتيت العمل الاجتماعي، وهدم الأبنية العريقة الإسلامية والاجتماعية ، وكذلك إثارة سوء الظن، وإثارة النظرة، والحسد، والحقد.. إن التعامل مع الغير لا يكون مع واقعه الحقيقي ، بل مع الصورة الذهنية له ، لأنه لم يتم الاطلاع على ذات انفسنا فكيف بذات الغير .. فهل حاولت ان تصفي ذهنك من كل صورة سلبية عن الغير؟!.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق