السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد عن الإمام الرضا عليه السلام : (لا تشد الرحال الى شيء من القبور إلا إلى قبورنا)، فما المقصود بعدم شد الرحال ؟ هل هو الكراهة الاصطلاحية ؟ ام الكراهة بمعنى قلة الثواب كما قال بعضهم ؟ أم المراد عدم تأكد الاستحباب كما قال بعض آخر ؟ وما هي القبور المقصودة هنا ؟ هل هي قبور النبي والأئمة عليهم السلام فقط ؟ ام تشمل ذريتهم مثلاً ومن ينتسب لهم كاصحابهم الخلص ؟ وهل تشمل الانبياء السابقين كما ذهب الى ذلك صاحب الوسائل ؟ وشكراً
الجواب :
شدّ الرحال هو أن تسافر من بلد إلى بلد لغرض زيارة قبر ميّتٍ مثلاً، أو للصلاة في مسجد مع وجود مساجد كثيرة مثله في البلد الذي هو فيه.
والظاهر ان المراد من الحديث عدم استحباب السفر إلى زيارة قبر أحد سوى النبي (ص) والأئمة عليهم السلام، والأنبياء بمنزلتهم كما فهمه صاحب الوسائل، أمّا لو شدّ الرحال وسافر ليزور قبر أبيه مثلاً ثم زاره فله ثواب زيارة قبر أبيه كاملاً، وليست الرواية بصدد بيان عدم استحباب نفس زيارة القبر، بل عدم استحباب اصل السفر.
السؤال :
ورد عن الإمام الرضا عليه السلام : (لا تشد الرحال الى شيء من القبور إلا إلى قبورنا)، فما المقصود بعدم شد الرحال ؟ هل هو الكراهة الاصطلاحية ؟ ام الكراهة بمعنى قلة الثواب كما قال بعضهم ؟ أم المراد عدم تأكد الاستحباب كما قال بعض آخر ؟ وما هي القبور المقصودة هنا ؟ هل هي قبور النبي والأئمة عليهم السلام فقط ؟ ام تشمل ذريتهم مثلاً ومن ينتسب لهم كاصحابهم الخلص ؟ وهل تشمل الانبياء السابقين كما ذهب الى ذلك صاحب الوسائل ؟ وشكراً
الجواب :
شدّ الرحال هو أن تسافر من بلد إلى بلد لغرض زيارة قبر ميّتٍ مثلاً، أو للصلاة في مسجد مع وجود مساجد كثيرة مثله في البلد الذي هو فيه.
والظاهر ان المراد من الحديث عدم استحباب السفر إلى زيارة قبر أحد سوى النبي (ص) والأئمة عليهم السلام، والأنبياء بمنزلتهم كما فهمه صاحب الوسائل، أمّا لو شدّ الرحال وسافر ليزور قبر أبيه مثلاً ثم زاره فله ثواب زيارة قبر أبيه كاملاً، وليست الرواية بصدد بيان عدم استحباب نفس زيارة القبر، بل عدم استحباب اصل السفر.