السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد ان لبس السواد مكروه لانه لباس فرعون ولباس العباسيين كما في بعض الروايات، ولكن ورد استحباب لبسه في عزاء الامام الحسين عليه السلام وفي عزاء المؤمن، فهل ان الكراهة تبقى ان لم ينطبق عليه عنوان عزاء الامام الحسين عليه السلام او عزاء المؤمن ولو لم يكن لبسه من باب التشبه بفرعون والعباسيين ؟ ام ان الكراهة مختصة فيما لو لبس للتشبه بهم ؟
الجواب :
عن أبي عبد الله عليه السلام : يكره لاسواد إلا في ثلاثة : الخف والعمامة والكساء.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام فيما علَّم اصحابه : لا تلبس السواد فانه لباس فرعون
والظاهر من الروايات كراهة لبس الثوب الاسود مطلقاً، سواء قَصَدَ التشبّه بفرعون والعباسيين أم لم يقصد.
نعم يستثنى من ذلك خصوص لبس السواد لإظهار العزاء والحزن لمصيبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ومصاب الأئمة عليهم السلام، ولم يرد الاستثناء في غير هذا المورد.
روى البرقي في المحاسن انه لما قتل الحسين بن علي عليه السلام لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم.
وفي رواية رؤيا سكينة بنت الحسين عليه السلام في دمشق جدّتها فاطمة الزهراء ناشرة شعرها وعليها ثياب سود وبيدها قميص مضمّخ بالدم (بحار الانوار ج45 ص195)
وروي ان يزيد استدعى حرم رسول الله (ص) فقال لهن : ايما احب اليكن ؟ المقام عندي او الرجوع الى المدينة ولكم الجائزة السنية ؟
قالوا : نحب اولا ان ننوح على الحسين عليه السلام
فقال : افعلوا ما بدا لكم، ثم اخليت لهن الحجر والبيوت في دمشق ولم تبق هاشمية ولا قرشية الا ولبست السواد على الحسين عليه السلام، وندبوه على ما نقل سبعة ايام (بحار الانوار ج45 ص196)
السؤال :
ورد ان لبس السواد مكروه لانه لباس فرعون ولباس العباسيين كما في بعض الروايات، ولكن ورد استحباب لبسه في عزاء الامام الحسين عليه السلام وفي عزاء المؤمن، فهل ان الكراهة تبقى ان لم ينطبق عليه عنوان عزاء الامام الحسين عليه السلام او عزاء المؤمن ولو لم يكن لبسه من باب التشبه بفرعون والعباسيين ؟ ام ان الكراهة مختصة فيما لو لبس للتشبه بهم ؟
الجواب :
عن أبي عبد الله عليه السلام : يكره لاسواد إلا في ثلاثة : الخف والعمامة والكساء.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام فيما علَّم اصحابه : لا تلبس السواد فانه لباس فرعون
والظاهر من الروايات كراهة لبس الثوب الاسود مطلقاً، سواء قَصَدَ التشبّه بفرعون والعباسيين أم لم يقصد.
نعم يستثنى من ذلك خصوص لبس السواد لإظهار العزاء والحزن لمصيبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ومصاب الأئمة عليهم السلام، ولم يرد الاستثناء في غير هذا المورد.
روى البرقي في المحاسن انه لما قتل الحسين بن علي عليه السلام لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم.
وفي رواية رؤيا سكينة بنت الحسين عليه السلام في دمشق جدّتها فاطمة الزهراء ناشرة شعرها وعليها ثياب سود وبيدها قميص مضمّخ بالدم (بحار الانوار ج45 ص195)
وروي ان يزيد استدعى حرم رسول الله (ص) فقال لهن : ايما احب اليكن ؟ المقام عندي او الرجوع الى المدينة ولكم الجائزة السنية ؟
قالوا : نحب اولا ان ننوح على الحسين عليه السلام
فقال : افعلوا ما بدا لكم، ثم اخليت لهن الحجر والبيوت في دمشق ولم تبق هاشمية ولا قرشية الا ولبست السواد على الحسين عليه السلام، وندبوه على ما نقل سبعة ايام (بحار الانوار ج45 ص196)