السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد في الروايات ما مضمونه ان الدين سيعود غريبا كما بدأ وأن صاحب العصر يأتي بدين جديد .. فكيف سيأتي عليه السلام بدين جديد ؟ هل ستنحرف الأمة إلى درجة ان لا يبقى شيء من دين الله عز وجل ام هناك تفسير آخر ؟
الجواب :
فيه احتمالان :
الأول : ان الناس يرتدّون وينحرفون أو يقعون في الخطا حتى تضيع معالم الإسلام، فيأتي الإمام عليه السلام بالأحكام مرّة ثانية.
الثاني وهو الأقرب : أن هناك احكام وتشريعات لم ير النبي (ص) والأئمة عليهم السلام مقتضياً لبيانها، ولذا أوكلوها الى الإمام الحجة عليه السلام، ولما يأتِ بهذه الأحكام والتشريعات يحصل طابع جديد للإسلام، ولا يلزم ان تكون هذه الأحكام كثيرة بل قد يكفي في ذلك تغيّر بعض الاحكام، فمثلاً نحن نعلم بأن الرسول الأعظم والأئمة صلوات الله عليهم لم يكونوا مكلّفين بعلمهم الواقعي الحاصل من علم الغيب الذي أعطاهم الله تعالى، وإنما كانوا يعملون غالباً وخصوصاً في مقام القضاء على اساس الأدلة والحجج والعلم الحاصل من الاسباب الطبيعية، ولذا قال النبي (ص) : انما اقضي بينكم بالبينات والأيمان..
ولكن الإمام المهدي عليه السلام يكون كالخضر وداوود (ع) مكلّفاً بالعمل على طبق علمه مطلقاً، وهذا الحكم لو طبق على صعيد المجتمع نرى تغييراً شاملاً للأحكام والتشريعات، ولو عند الناس وفي نظرهم، وقد تعجّب موسى النبي عليه السلام من ما صدر من الخضر حينما عمل على طبق علمه الغيبي.
السؤال :
ورد في الروايات ما مضمونه ان الدين سيعود غريبا كما بدأ وأن صاحب العصر يأتي بدين جديد .. فكيف سيأتي عليه السلام بدين جديد ؟ هل ستنحرف الأمة إلى درجة ان لا يبقى شيء من دين الله عز وجل ام هناك تفسير آخر ؟
الجواب :
فيه احتمالان :
الأول : ان الناس يرتدّون وينحرفون أو يقعون في الخطا حتى تضيع معالم الإسلام، فيأتي الإمام عليه السلام بالأحكام مرّة ثانية.
الثاني وهو الأقرب : أن هناك احكام وتشريعات لم ير النبي (ص) والأئمة عليهم السلام مقتضياً لبيانها، ولذا أوكلوها الى الإمام الحجة عليه السلام، ولما يأتِ بهذه الأحكام والتشريعات يحصل طابع جديد للإسلام، ولا يلزم ان تكون هذه الأحكام كثيرة بل قد يكفي في ذلك تغيّر بعض الاحكام، فمثلاً نحن نعلم بأن الرسول الأعظم والأئمة صلوات الله عليهم لم يكونوا مكلّفين بعلمهم الواقعي الحاصل من علم الغيب الذي أعطاهم الله تعالى، وإنما كانوا يعملون غالباً وخصوصاً في مقام القضاء على اساس الأدلة والحجج والعلم الحاصل من الاسباب الطبيعية، ولذا قال النبي (ص) : انما اقضي بينكم بالبينات والأيمان..
ولكن الإمام المهدي عليه السلام يكون كالخضر وداوود (ع) مكلّفاً بالعمل على طبق علمه مطلقاً، وهذا الحكم لو طبق على صعيد المجتمع نرى تغييراً شاملاً للأحكام والتشريعات، ولو عند الناس وفي نظرهم، وقد تعجّب موسى النبي عليه السلام من ما صدر من الخضر حينما عمل على طبق علمه الغيبي.