ضرورة مكافحة الافلات من العقاب والخروج عن الصمت اثر الاعتداء على الصحافية (زهراء الموسوي
في الرابع من تشرين الاول / اكتوبر 2009 ، قام عدة رجال مجهولين الهوية بأبراح الصحافية ومقدمة البرامج على فضائية الدولة العراقية زهراء الموسوي ضرباً وسط بغداد ، وقد شهد عناصر من الشرطة والقوى الامنية على الحادث دون ايمدها بيد العون . وفي اثناء الاعتداء جردت الشابة المحجبة من ملابسها بوحشية . وغادر المعتدون المكان دون ان يعتقلوا . وكانت الصحافية تتلقى تهديدات بالاعتداء الجنسي عبر رسائل تصلها على هاتفها منذ عدة اشهر . وفي احد بياناتها الصحفية الاخيرة . اكدت ان الاعتداء نفذ عن سابق اصرار وتصميم لان رجالاً كانوا يلاحقونها منذ بضعة ايام .
أفادت المعلومات التي تمكن الصحافي العراقي المنفي في فرنسا سيف الخياط من استقائها بان المسؤول عن هذا الاعتداء هو احمد نوري المالكي ، نجل رئيس الوزراء . ولكن وسائل الاعلام الوطنية لم تنشر هذه المعلومات مخافة وقوع حركات ثارية .
وفي هذا الاطار .اعلنت المنظمة ، اننا نعبر عن دعمنا لزهراء الموسوي التي تعتزم التقدم بشكوى قضائية بالرغم من اهانتها وتهديدها اليومي وسنبقى حريصين على متابعة هذه القضية ومساندتها لا سيما أن شخصية مرموقة متورطة فيها .
ووفقاً لمصادر مقربة من الضحيةالتي لايزال الاتصال بها مستحيلاً ، لقد انهكها هذا الاعتداء نفسياً وجسدياً علماً بأن مرتكبه هو نجل شخصية سياسية نافذة في الحكومة العراقية . ما يبرر سلبية عناصر الشرطة في اثناء الاعتداء الذي وقع في حي يحضى بحماية أمنية مشددة مع ان والد الصحافية يشغل وظيفة حكومية مهمة وأن الضغوط العائلية والسياسية تمارس عليها ، الا انها لم تتوان عن سرد بعض تفاصيل ما تعرت له رافضة التعويض المالي الذي عرض عليها ومفضلة ابراز فداحة القضية .
في 12 تشرين الاول /اكتوبر ، اي بعد مرور ثمانية ايام على وقوع الحادث ، اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي فتح تحقيق قوامه الشفافية مع الاشارة الى انه لطالما حرص على تقديم دعمه للصحافيين والدعوة الى احترام عملهم في خطاباته الرسمية .
وختمت المنظمة بيانها بدعوة*** رئيس الوزراء الى ضمان شفافية التحقيق بعيداً عن الضغوط العائلية والسياسية وفهم الاسباب التي تبرر عدم تحرك القوى الامنية الحاضرة وسكوت وسائل الاعلام عن هذه القضية طيلة هذه المدة >
http://arabia.reporters-sans-frontie..._article=31569
في الرابع من تشرين الاول / اكتوبر 2009 ، قام عدة رجال مجهولين الهوية بأبراح الصحافية ومقدمة البرامج على فضائية الدولة العراقية زهراء الموسوي ضرباً وسط بغداد ، وقد شهد عناصر من الشرطة والقوى الامنية على الحادث دون ايمدها بيد العون . وفي اثناء الاعتداء جردت الشابة المحجبة من ملابسها بوحشية . وغادر المعتدون المكان دون ان يعتقلوا . وكانت الصحافية تتلقى تهديدات بالاعتداء الجنسي عبر رسائل تصلها على هاتفها منذ عدة اشهر . وفي احد بياناتها الصحفية الاخيرة . اكدت ان الاعتداء نفذ عن سابق اصرار وتصميم لان رجالاً كانوا يلاحقونها منذ بضعة ايام .
أفادت المعلومات التي تمكن الصحافي العراقي المنفي في فرنسا سيف الخياط من استقائها بان المسؤول عن هذا الاعتداء هو احمد نوري المالكي ، نجل رئيس الوزراء . ولكن وسائل الاعلام الوطنية لم تنشر هذه المعلومات مخافة وقوع حركات ثارية .
وفي هذا الاطار .اعلنت المنظمة ، اننا نعبر عن دعمنا لزهراء الموسوي التي تعتزم التقدم بشكوى قضائية بالرغم من اهانتها وتهديدها اليومي وسنبقى حريصين على متابعة هذه القضية ومساندتها لا سيما أن شخصية مرموقة متورطة فيها .
ووفقاً لمصادر مقربة من الضحيةالتي لايزال الاتصال بها مستحيلاً ، لقد انهكها هذا الاعتداء نفسياً وجسدياً علماً بأن مرتكبه هو نجل شخصية سياسية نافذة في الحكومة العراقية . ما يبرر سلبية عناصر الشرطة في اثناء الاعتداء الذي وقع في حي يحضى بحماية أمنية مشددة مع ان والد الصحافية يشغل وظيفة حكومية مهمة وأن الضغوط العائلية والسياسية تمارس عليها ، الا انها لم تتوان عن سرد بعض تفاصيل ما تعرت له رافضة التعويض المالي الذي عرض عليها ومفضلة ابراز فداحة القضية .
في 12 تشرين الاول /اكتوبر ، اي بعد مرور ثمانية ايام على وقوع الحادث ، اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي فتح تحقيق قوامه الشفافية مع الاشارة الى انه لطالما حرص على تقديم دعمه للصحافيين والدعوة الى احترام عملهم في خطاباته الرسمية .
وختمت المنظمة بيانها بدعوة*** رئيس الوزراء الى ضمان شفافية التحقيق بعيداً عن الضغوط العائلية والسياسية وفهم الاسباب التي تبرر عدم تحرك القوى الامنية الحاضرة وسكوت وسائل الاعلام عن هذه القضية طيلة هذه المدة >
http://arabia.reporters-sans-frontie..._article=31569
تعليق