أحمد الجار الله
أحد كبار كتاب عهد العهر العروبي
وكان من كبار قوادي الكلمة في العهد الصدامي
وهو الان لازال يقدم خدماته لكل من يدفع فهو المالك والمحرر لجريدة السياسة الكويتية
وقلمه ينزف بكل ما فيه أمتهان للكرامة الانسانية (والرجل ) لايملك أدنى درجات الضمير عند أقل الكائنات رتبة
هؤلاء ممكن أن يحاولوا انقاذ صورة السيد رئيس الوزراء في حملته الانتخابية
لذا يرجى أتخاذ اللازم .
ولو أني لاحظت بعض ممن يكتب بالمنتدى يجيد لغة الجار الله هذه أيضا وهو ينتمي لحزب السيد رئيس الوزراء لكنهم يكتبون برعونة لاتخدم سيدهم .
وهذا نموذج من كتاباته
إلى متى ستصبر مصر على الابتزاز "الحمساوي"؟
أحمد الجارالله
طوال الاشهر الماضية حاولت مصر اجتراح معجزات لرأب الصدع الفلسطيني . الفلسطيني سعيا الى حل المعضلة التي ابتدعتها "حماس" يوم حولت غزة الى امارة ظلامية.
إلا ان الجهود المصرية كانت تتعرقل كلما توصلت الى صيغة تقرب بين الاخوة وابناء الدم الواحد ولنكتشف بعدها ان مصدر العرقلة زمرة التفريس في العالم العربي. وهذه هي مصر بكل ما تحمله من حرص على القضية الفلسطينية تعيد الكرة مرة اخرى في منح حركة"المغامرين" فرصة 48 ساعة للرد على اقتراحها الجديد للمصالحة الفلسطينية, لماذا تتحمل قاهرة المعز عناء ذلك بينما تستمهل تلك الزمرة اكبر دولة عربية للرد على الاقتراح! وكأن المسألة خاضعة لمزيد من الابتزاز الذي تتقنه عصابات العنف العبثي, المتذرعة بالجهاد لتحرير فلسطين بينما هي تسفك دماء الابرياء من ابناء شعبها في كل حين?
الى متى ستبقى مصر بكل ثقلها العربي والدولي تمنح الفرصة تلو الاخرى الى عصابة انكشفت كل عورات عهرها عندما تركت الشعب اثناء الحرب على غزة وحده يواجه مصيره وفرت بسيارات الاسعاف الى سيناء, وها هي الآن تعود الى غيها وتعنتها في التعطيل? ان الصبر المصري فاق كل صبر في العالم, ولهذا بات من المحتم ان تحزم القاهرة امرها وتفضح المتسبب الحقيقي باطالة المأساة الفلسطينية, واخراج العالم العربي من دوامة الرهان على من باعوا انفسهم لشيطان التخريب. وبات من الضروري أيضا الاصغاء الى الاصوات العاقلة في الساحة الفلسطينية التي تتحدث عن الدور الايراني - السوري التخريبي في القضية الفلسطينية واستمراء طرابيش ما يسمى"فصائل الممانعة" لعبة الثلاث ورقات لممارسة الابتزاز بكل صفاقة.
فعندما يحذر الرئيس الفلسطيني من سعي "حماس" الى اقامة امارة ظلامية في غزة, وعندما تسعى هذه العصابة الى فرض الفراغ الدستوري في أجهزة السلطة الفلسطينية عبر تأجيلها المصالحة وتعطيل الانتخابات ورفض الحوار, فان كل هذا يدفع الى السؤال عن مدى قدرة العالم العربي على احتمال مزيد من الازمات مصدرها شلة المتاجرين بفلسطين, هؤلاء الذين يحاولون اخفاء شمس اليقين بغربال التزييف, فالحل الدائم للقضية الفلسطينية بات معروفا للعالم اجمع ولم يعد هناك اي مبرر لكل هذه المماطلة التي تمارسها حفنة ضالة, ولكن الواضح ان القضية اصبحت محاولة فك الطوق الدولي عن ايران عبر فلسطين, اي ان جمهورية الملالي تعمل بوحي من شعار "ان الطريق الى رخاء طهران تمر على جثث الفلسطينيين, وان استمرار الحكم الاستبدادي يمر عبر تضييع القدس بالابتزاز المفضوح الذي يمارس عبر مأجوري القتل والتدمير", و ها هي منظمة التحرير الفلسطينية تقولها علنا ان "لا غداء في طهران و لا عشاء في دمشق و لا افطار في الدوحة يمكن يضيع الورقة الفلسطينية من يدنا", ما يعني عدم القبول بأي عذر في تعطيل لم الشمل الفلسطيني بعيدا من كل التدخلات المعرقلة.
نعم تستحق القيادة المصرية كل الاشادة على صبرها الطويل على عقوق "حماس", وبات عليها الان ان تقول الكلمة الفصل وتدعو "حماس" الى توقيع اتفاق المصالحة فورا والا فلتضرب العصابة التي تأخذ من غزة رهينة رأسها بالجدار الاسرائيلي الذي يقطع اوصال فلسطين, بينما خالد مشعل وزبانية العمالة لايران يهللون للعرقلة وتعطيل المؤسسات والحياة على الارض السليبة, فهل الهدف غير المعلن من ذلك هو ان تنتهي اسرائيل من انجاز مخططاتها وبعدها يعرف هؤلاء المجرمون مدى الكارثة التي يرتكبونها?
ان موقف "جماعات الممانعة" يثير علامات استفهام كثيرة عن المغزى الحقيقي من ممارستهم كل هذا العهر السياسي في وقت احوج ما تكون فيه فلسطين الى كل التضامن والوحدة.
أحد كبار كتاب عهد العهر العروبي
وكان من كبار قوادي الكلمة في العهد الصدامي
وهو الان لازال يقدم خدماته لكل من يدفع فهو المالك والمحرر لجريدة السياسة الكويتية
وقلمه ينزف بكل ما فيه أمتهان للكرامة الانسانية (والرجل ) لايملك أدنى درجات الضمير عند أقل الكائنات رتبة
هؤلاء ممكن أن يحاولوا انقاذ صورة السيد رئيس الوزراء في حملته الانتخابية
لذا يرجى أتخاذ اللازم .
ولو أني لاحظت بعض ممن يكتب بالمنتدى يجيد لغة الجار الله هذه أيضا وهو ينتمي لحزب السيد رئيس الوزراء لكنهم يكتبون برعونة لاتخدم سيدهم .
وهذا نموذج من كتاباته
إلى متى ستصبر مصر على الابتزاز "الحمساوي"؟
أحمد الجارالله
طوال الاشهر الماضية حاولت مصر اجتراح معجزات لرأب الصدع الفلسطيني . الفلسطيني سعيا الى حل المعضلة التي ابتدعتها "حماس" يوم حولت غزة الى امارة ظلامية.
إلا ان الجهود المصرية كانت تتعرقل كلما توصلت الى صيغة تقرب بين الاخوة وابناء الدم الواحد ولنكتشف بعدها ان مصدر العرقلة زمرة التفريس في العالم العربي. وهذه هي مصر بكل ما تحمله من حرص على القضية الفلسطينية تعيد الكرة مرة اخرى في منح حركة"المغامرين" فرصة 48 ساعة للرد على اقتراحها الجديد للمصالحة الفلسطينية, لماذا تتحمل قاهرة المعز عناء ذلك بينما تستمهل تلك الزمرة اكبر دولة عربية للرد على الاقتراح! وكأن المسألة خاضعة لمزيد من الابتزاز الذي تتقنه عصابات العنف العبثي, المتذرعة بالجهاد لتحرير فلسطين بينما هي تسفك دماء الابرياء من ابناء شعبها في كل حين?
الى متى ستبقى مصر بكل ثقلها العربي والدولي تمنح الفرصة تلو الاخرى الى عصابة انكشفت كل عورات عهرها عندما تركت الشعب اثناء الحرب على غزة وحده يواجه مصيره وفرت بسيارات الاسعاف الى سيناء, وها هي الآن تعود الى غيها وتعنتها في التعطيل? ان الصبر المصري فاق كل صبر في العالم, ولهذا بات من المحتم ان تحزم القاهرة امرها وتفضح المتسبب الحقيقي باطالة المأساة الفلسطينية, واخراج العالم العربي من دوامة الرهان على من باعوا انفسهم لشيطان التخريب. وبات من الضروري أيضا الاصغاء الى الاصوات العاقلة في الساحة الفلسطينية التي تتحدث عن الدور الايراني - السوري التخريبي في القضية الفلسطينية واستمراء طرابيش ما يسمى"فصائل الممانعة" لعبة الثلاث ورقات لممارسة الابتزاز بكل صفاقة.
فعندما يحذر الرئيس الفلسطيني من سعي "حماس" الى اقامة امارة ظلامية في غزة, وعندما تسعى هذه العصابة الى فرض الفراغ الدستوري في أجهزة السلطة الفلسطينية عبر تأجيلها المصالحة وتعطيل الانتخابات ورفض الحوار, فان كل هذا يدفع الى السؤال عن مدى قدرة العالم العربي على احتمال مزيد من الازمات مصدرها شلة المتاجرين بفلسطين, هؤلاء الذين يحاولون اخفاء شمس اليقين بغربال التزييف, فالحل الدائم للقضية الفلسطينية بات معروفا للعالم اجمع ولم يعد هناك اي مبرر لكل هذه المماطلة التي تمارسها حفنة ضالة, ولكن الواضح ان القضية اصبحت محاولة فك الطوق الدولي عن ايران عبر فلسطين, اي ان جمهورية الملالي تعمل بوحي من شعار "ان الطريق الى رخاء طهران تمر على جثث الفلسطينيين, وان استمرار الحكم الاستبدادي يمر عبر تضييع القدس بالابتزاز المفضوح الذي يمارس عبر مأجوري القتل والتدمير", و ها هي منظمة التحرير الفلسطينية تقولها علنا ان "لا غداء في طهران و لا عشاء في دمشق و لا افطار في الدوحة يمكن يضيع الورقة الفلسطينية من يدنا", ما يعني عدم القبول بأي عذر في تعطيل لم الشمل الفلسطيني بعيدا من كل التدخلات المعرقلة.
نعم تستحق القيادة المصرية كل الاشادة على صبرها الطويل على عقوق "حماس", وبات عليها الان ان تقول الكلمة الفصل وتدعو "حماس" الى توقيع اتفاق المصالحة فورا والا فلتضرب العصابة التي تأخذ من غزة رهينة رأسها بالجدار الاسرائيلي الذي يقطع اوصال فلسطين, بينما خالد مشعل وزبانية العمالة لايران يهللون للعرقلة وتعطيل المؤسسات والحياة على الارض السليبة, فهل الهدف غير المعلن من ذلك هو ان تنتهي اسرائيل من انجاز مخططاتها وبعدها يعرف هؤلاء المجرمون مدى الكارثة التي يرتكبونها?
ان موقف "جماعات الممانعة" يثير علامات استفهام كثيرة عن المغزى الحقيقي من ممارستهم كل هذا العهر السياسي في وقت احوج ما تكون فيه فلسطين الى كل التضامن والوحدة.
تعليق