السلام عليكم
وبدون مقدمات يا طيبين..يقال أن الخصام او الزعل عند الازواج في حياتهما الرتيبة هو كالتوابل التي تضاف الى الطعام
ليصبح ذو نكهة و طعم لذيذ..فبعد الخصام يُولَد الحب من جديد و يسود الوئام....فهل تعتقدون ذلك؟؟؟؟ أود أن أتشرف بمشاركاتكم يالاعزاء..
وهذه قصة قصيرة قد كتبتها بقلمي المتواضع لتوضيح الصورة لديكم..
وفي ذات مساء خرجت من بين شفتيها بعض الكلمات أثارت حفيظته..
وهي لم تكن تقصدها بالمعنى الحقيقي..إلا أن التعبير قد خانها في
ذلك الوقت..أشاح بوجهه عنها وتسمر وجهه وهو يشاهد التلفزيون
بصمت ورأت عينيه تشعان غضبا وانفعالا متأثرا بما قالته..
آه ياللخجل والندم على تسرعها بالكلام..قالت وهي غارقة في
حيرتها ..ياإلهي ماذا أفعل؟؟..وفضلت أن تنأى بنفسها عنه لبعض
الوقت لكي تهدأ روحه وتسكن سريرته..وأشغلت نفسها ببعض الاعمال
وهي تراقبه من بعيد..طال الانتظار وهي مرتبكة تنظر اليه بعينين
ملؤها الرجاء والامل أن يلتفت اليها..ينظر تقاسيم وجهها..ترجو
أن ينطق ولو بكلمة توبيخ أو لوم أو عتاب..فهي مستعدة لذلك لكي
ينتهي هذا الالم في هذا البيت المعمور بالمحبة..لكنه لم ينطق بكلمة..
هو كان حكيما في تصرفه هذا ولكنها أرادت إستعجال الصلح
والتسامح بدل هذه القطيعة.......
كانت تعتقد أن اليوم الجديد سوف يحمل لها بعض ما ترجوه..ذهب
الى عمله..وبقيت في بيتها لاتقوى على أي عمل من أعمالهاالاعتيادية..
بل كانت متوترة.. مترقبة..إلا أنها إستعادت بعض من قوتها وشجاعتها
وقررت أن تكسر الحاجز قبل أن تزداد سماكته ويعلو إرتفاعه
فتتحجر المشاعر..حسنا سوف أكلمه اليوم وأعتذر له.....
عندما عاد الى البيت إستقبلته بابتسامتها اللطيفة المعتادة..
وسلمت عليه فرد السلام ببرود شديد..واستمر اليوم والبيت ساكن..
أخرس.. موحش..أرادت أن تبادره بالكلام إلا أنه صدها وقال ..
لاأريد التحدث بأي موضوع ورجاها أن تتركه لوحده..ذهبت الى غرفتها
وأخذت تبكي بصمت والحزن يلف وجهها.. متوسلة بربها أن يساعدها
ويقف معها في هذه المعضلة التي أصبحت تهدد سعادتها........
جاء اليوم الثاني .. جمعت كل قواها واسترجعت عزيمتها وصممت أن
ينتهي كل شئ في هذا اليوم..أريد أن يسترجع الحبيب إبتسامته ورضاه..
فالبيت بدون كلامه موحش..وصمته يعذبني..لم تسترح ذلك اليوم فهي
كالنحلة تعمل في بيتها لكي تجعله يختلف عن بقية الايام...
سمعته وهو يدخل البيت...فسلمت عليه وهي في المطبخ دون أن يراها..
إنه سلام المحب..وقالت له: غير ثيابك حبيبي و تعال فالغداء جاهز..
ما أسرع الامل وهو يدخل القلوب الحائرة .. المحبة.....أخذ قلبها
يخفق بسرعة و يداها ترتعشان وهي تضع آخر طبق على الطاولة..
وقد تهيأت لتلك اللحظة فبدت بأبهى صورة خلقها الباري..وعندما
جاء رمقته بنظرة خاطفة لتتفحص ملامح وجهه الذي بدا عليه
الارتياح وإن كان ضئيلا....جلسا متقابلين دون أن ترفع نظرها اليه..
لكنها أحست فيه وهو ينظر اليها طويلا...ثم أخرج شيئا كان ملفوفا
بورق الهدايا الجميل ثم قال لها وهو يداري بجدية مشاعره التي لايقوى
على إخفائها...تفضلي هذا الفستان ..لقد أعجبني فاشتريته لك....
إلتقت عيناها بعينيه مندهشة..هاجت مشاعرها و إغرورقت عيناها...
ياإلهي لقد قرر هو أيضا أن ينهي كل شئ اليوم...........
ما أروعك يا حبيب حياتي..يا كل حياتي..نزلت دموعها على وجنتيها
دموع الفرح والحب وهي ترى عينيه وقد لمع بريقها أكثر وأكثر....
وبدون مقدمات يا طيبين..يقال أن الخصام او الزعل عند الازواج في حياتهما الرتيبة هو كالتوابل التي تضاف الى الطعام
ليصبح ذو نكهة و طعم لذيذ..فبعد الخصام يُولَد الحب من جديد و يسود الوئام....فهل تعتقدون ذلك؟؟؟؟ أود أن أتشرف بمشاركاتكم يالاعزاء..
وهذه قصة قصيرة قد كتبتها بقلمي المتواضع لتوضيح الصورة لديكم..
كانت حياتهما دائما كالبلسم الشافي من ألم الدهر..و وحشة الغربة
وفي ذات مساء خرجت من بين شفتيها بعض الكلمات أثارت حفيظته..
وهي لم تكن تقصدها بالمعنى الحقيقي..إلا أن التعبير قد خانها في
ذلك الوقت..أشاح بوجهه عنها وتسمر وجهه وهو يشاهد التلفزيون
بصمت ورأت عينيه تشعان غضبا وانفعالا متأثرا بما قالته..
آه ياللخجل والندم على تسرعها بالكلام..قالت وهي غارقة في
حيرتها ..ياإلهي ماذا أفعل؟؟..وفضلت أن تنأى بنفسها عنه لبعض
الوقت لكي تهدأ روحه وتسكن سريرته..وأشغلت نفسها ببعض الاعمال
وهي تراقبه من بعيد..طال الانتظار وهي مرتبكة تنظر اليه بعينين
ملؤها الرجاء والامل أن يلتفت اليها..ينظر تقاسيم وجهها..ترجو
أن ينطق ولو بكلمة توبيخ أو لوم أو عتاب..فهي مستعدة لذلك لكي
ينتهي هذا الالم في هذا البيت المعمور بالمحبة..لكنه لم ينطق بكلمة..
هو كان حكيما في تصرفه هذا ولكنها أرادت إستعجال الصلح
والتسامح بدل هذه القطيعة.......
كانت تعتقد أن اليوم الجديد سوف يحمل لها بعض ما ترجوه..ذهب
الى عمله..وبقيت في بيتها لاتقوى على أي عمل من أعمالهاالاعتيادية..
بل كانت متوترة.. مترقبة..إلا أنها إستعادت بعض من قوتها وشجاعتها
وقررت أن تكسر الحاجز قبل أن تزداد سماكته ويعلو إرتفاعه
فتتحجر المشاعر..حسنا سوف أكلمه اليوم وأعتذر له.....
عندما عاد الى البيت إستقبلته بابتسامتها اللطيفة المعتادة..
وسلمت عليه فرد السلام ببرود شديد..واستمر اليوم والبيت ساكن..
أخرس.. موحش..أرادت أن تبادره بالكلام إلا أنه صدها وقال ..
لاأريد التحدث بأي موضوع ورجاها أن تتركه لوحده..ذهبت الى غرفتها
وأخذت تبكي بصمت والحزن يلف وجهها.. متوسلة بربها أن يساعدها
ويقف معها في هذه المعضلة التي أصبحت تهدد سعادتها........
جاء اليوم الثاني .. جمعت كل قواها واسترجعت عزيمتها وصممت أن
ينتهي كل شئ في هذا اليوم..أريد أن يسترجع الحبيب إبتسامته ورضاه..
فالبيت بدون كلامه موحش..وصمته يعذبني..لم تسترح ذلك اليوم فهي
كالنحلة تعمل في بيتها لكي تجعله يختلف عن بقية الايام...
سمعته وهو يدخل البيت...فسلمت عليه وهي في المطبخ دون أن يراها..
إنه سلام المحب..وقالت له: غير ثيابك حبيبي و تعال فالغداء جاهز..
ما أسرع الامل وهو يدخل القلوب الحائرة .. المحبة.....أخذ قلبها
يخفق بسرعة و يداها ترتعشان وهي تضع آخر طبق على الطاولة..
وقد تهيأت لتلك اللحظة فبدت بأبهى صورة خلقها الباري..وعندما
جاء رمقته بنظرة خاطفة لتتفحص ملامح وجهه الذي بدا عليه
الارتياح وإن كان ضئيلا....جلسا متقابلين دون أن ترفع نظرها اليه..
لكنها أحست فيه وهو ينظر اليها طويلا...ثم أخرج شيئا كان ملفوفا
بورق الهدايا الجميل ثم قال لها وهو يداري بجدية مشاعره التي لايقوى
على إخفائها...تفضلي هذا الفستان ..لقد أعجبني فاشتريته لك....
إلتقت عيناها بعينيه مندهشة..هاجت مشاعرها و إغرورقت عيناها...
ياإلهي لقد قرر هو أيضا أن ينهي كل شئ اليوم...........
ما أروعك يا حبيب حياتي..يا كل حياتي..نزلت دموعها على وجنتيها
دموع الفرح والحب وهي ترى عينيه وقد لمع بريقها أكثر وأكثر....
تعليق