تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا قرأت الآيات المحكمات التاليات من كتاب الله تعالى بتدبر وبتمعن دون خلفيات تحجبك عن اتباع الحق فسوف تستنج ان كنت عربيا ما يلي كلمات الله تعالى من بيان:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً{28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29} يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً}34
لقد تولى الله سبحانه وتعالى تربية زوجات رسوله ضمن ما ورد بالآيات أعلاه وقد خيرهن تعالى بين الدنيا وزينتها فان اختارت احداهن الدنيا فعندها سيطلقها رسول الله عليه الصلاة والسلام وان اخترن رسول الله والدار الآخرة فجزائهن ما وعدهن تعالى من الأجر العظيم ولما لم يرد أساسا أن رسول الله قد طلق أي من نساءه فقد اخترن جميعهن الله ورسوله وقد ميزهن تعالى (نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ) و (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء) وفي الآية الكريمة {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6 بين تعالى بداية مكانة رسول الله عند المؤمنين وثنى بمكانة زوجاته وجعلهن تعالى أمهات المؤمنين وكأن الايمان بعث منهن ومن يدعي غير ذلك فليراجع ايمانه. وجميع ما في الآيات هو لنساء النبي من البداية الى النهاية ومن يقتطع من الآية الكلمات (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فهو كالذي بتر الآية أو الذي قال (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} وسكت دون أن يتمها فيوحي للسامع أن الله توعد المصلين وكما قال الشاعر المعربد:
ما قال ربك ويل للذين سكروا ----------- بل قال ربك ويل للمصلينا
وأما حديث الكساء فأراد رسول الله عليه الصلاة والسلام من الحديث أن يشمل علي وأهله بالآية المذكورة وما يثبت ماأقول هو نص الآيات المبينة أعلاه والواضحة لكل عربي, وزيادة في الايضاح فان كلمة الأهل قد وردت في القرآن بمعنى الزوجة في عدة آيات واضحات تماما ولا تقبل التأويل منها:
{فرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ }الذاريات26
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً }مريم55
{ إِذ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) طه10
{فلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص29
ولم يكن موسى عليه السلام قد رزق بذرية ولا ابراهيم عليه السلام حيث كانت زوجته عاقرا
واضافة الى ذلك فان كلمة الأهل للدلالة على الزوجة ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا وخاصة في البادية حيث يطلق الرجل لفظة الأهل على زوجته فيقول أهلي مريضة ويقال للأعزب متى تتأهل؟ وغير ذلك كثير
وقد تولى الله تعالى حفظ بيت النبي من استفحال أي مشكلة ليتفرغ رسول الله لتبليغ الرسالة الى الأمة وبيان ذلك في الآية الكريمة:
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }التحريم3
والذي أعلم رسول الله بهذا الحديث غير عاجز سبحانه أن يخبره بأي خلق سيء من أي من زوجاته في حياته أو بعد وفاته وهو الذي {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }غافر19
وأخيرا فأسأل الله تعالى الهداية لي ولكم ولكافة المسلمين
اذا قرأت الآيات المحكمات التاليات من كتاب الله تعالى بتدبر وبتمعن دون خلفيات تحجبك عن اتباع الحق فسوف تستنج ان كنت عربيا ما يلي كلمات الله تعالى من بيان:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً{28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29} يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً}34
لقد تولى الله سبحانه وتعالى تربية زوجات رسوله ضمن ما ورد بالآيات أعلاه وقد خيرهن تعالى بين الدنيا وزينتها فان اختارت احداهن الدنيا فعندها سيطلقها رسول الله عليه الصلاة والسلام وان اخترن رسول الله والدار الآخرة فجزائهن ما وعدهن تعالى من الأجر العظيم ولما لم يرد أساسا أن رسول الله قد طلق أي من نساءه فقد اخترن جميعهن الله ورسوله وقد ميزهن تعالى (نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ) و (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء) وفي الآية الكريمة {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6 بين تعالى بداية مكانة رسول الله عند المؤمنين وثنى بمكانة زوجاته وجعلهن تعالى أمهات المؤمنين وكأن الايمان بعث منهن ومن يدعي غير ذلك فليراجع ايمانه. وجميع ما في الآيات هو لنساء النبي من البداية الى النهاية ومن يقتطع من الآية الكلمات (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فهو كالذي بتر الآية أو الذي قال (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} وسكت دون أن يتمها فيوحي للسامع أن الله توعد المصلين وكما قال الشاعر المعربد:
ما قال ربك ويل للذين سكروا ----------- بل قال ربك ويل للمصلينا
وأما حديث الكساء فأراد رسول الله عليه الصلاة والسلام من الحديث أن يشمل علي وأهله بالآية المذكورة وما يثبت ماأقول هو نص الآيات المبينة أعلاه والواضحة لكل عربي, وزيادة في الايضاح فان كلمة الأهل قد وردت في القرآن بمعنى الزوجة في عدة آيات واضحات تماما ولا تقبل التأويل منها:
{فرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ }الذاريات26
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً }مريم55
{ إِذ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) طه10
{فلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص29
ولم يكن موسى عليه السلام قد رزق بذرية ولا ابراهيم عليه السلام حيث كانت زوجته عاقرا
واضافة الى ذلك فان كلمة الأهل للدلالة على الزوجة ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا وخاصة في البادية حيث يطلق الرجل لفظة الأهل على زوجته فيقول أهلي مريضة ويقال للأعزب متى تتأهل؟ وغير ذلك كثير
وقد تولى الله تعالى حفظ بيت النبي من استفحال أي مشكلة ليتفرغ رسول الله لتبليغ الرسالة الى الأمة وبيان ذلك في الآية الكريمة:
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }التحريم3
والذي أعلم رسول الله بهذا الحديث غير عاجز سبحانه أن يخبره بأي خلق سيء من أي من زوجاته في حياته أو بعد وفاته وهو الذي {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }غافر19
وأخيرا فأسأل الله تعالى الهداية لي ولكم ولكافة المسلمين