كتابات - عباس الخفاجي
اكثرمن خمس ملايين عراقي في المهجر فقط في سوريا وحسب تصريحات الاسد هي مليون ومئتين عراقي وبضميمة الدول الاخرى يصل المجموع الى خمسة ملايين عراقي هؤلاء رفضت المفوضية اجراء انتخابات في الخارج وعم الاكتراث باصواتهم وعراقيتهم تحت ذريعة ان اجراء انتخابات في خارج العراق للعراقيين الذين يسكنون خارج العراق عملية مكلفة تصل الى ثمان مليارات دولار فالتجاهل بخمسة ملايين صوت من شأنها تغيير الواقع العراقي تحت ذريعة التكلفة بثمان مليارات لهو غباء وجهل بمصير العراق والعراقيين ان لم يكن مؤامرة خلف الكواليس لتضييع اصوات هؤلاء وانتزاع عراقيتهم فهل عراقيتهم هينة عليكم يامن كنتم في خارج العراق طيلة حكم صدام فهل انتم عراقيين وهم ليسوا بعراقيين جئتم وحكمتم وصرتم اهل البلد ومالكيه وهم تهمشون اصواتنا فهل هينة عليكم سلب عروبتنا وعراقيتنا ؟؟!!
نحن نعتقد كموالين لأئتلاف العمل والأنقاذ الوطني ان رفض اجراء انتخابات لعراقيي الخارج يجري ضمن مخطط بائس خائن خسيس فهم لايوجد عليهم ضغوطات من قبل مؤسسات تابعة للمتسلطين كالمالكي وغيره فهم أي المتسلطين تيقنوا بعدم ضمانة لأصوات عراقيي الخارج ان تدلى في كيسهم فرفضوهم اضافة الى ان العراقيين في الخارج لم تكن عليهم ضغوطات داخلية من شأنها تسوق اصواتهم للمفسدين والمتسلطين طيلة هذه الفترة اضافة الى انفتاحهم من خلال متابعة اخبار وحقائق المتسلطين عن كثب وصراحة الأمر الذي كشف حقيقة تلك الرموز الفاسدة للاخوان العراقيين في خارج البلد اضافة الى انهم عانوا ماعانوا من الغربة فلو كانت عندهم حكومة ترعى رعاياها لثقوا بها واجمعوا على اختيارها فهم عرفوا ان حكومتهم فاشلة فاسدة اضافة الى انهم الان يعرفون العراقيين المخلصين ومن ينفع لخلاص بلدهم فلايتوقع المالكي وغيره من زمر الائتلافين ان اصوات اخوتنا العراقيين في خارج البلد ستقع في كيسهم لذلك رفضوها تحت حجة ان اجراء الانتخابات في الخارج مكلفة ولانشك ان المفوضية الة تحركها الزعامة الحاكمة .
الشئ الاخر ان اصوات تقدر بخمس ملايين صوت ستكون سلبية وتغير من النتيجة الانتخابية فالرفض في فكر المتسلطين افضل وسيلة لتلافي خطر العراقيين في الخارج على مصير المتسلطين .
اضافة الى ان اجراء انتخابات في الخارج احتمالية حصول التزوير بعيدة جدا وهؤلاء المتسلطين اعتادوا على التزوير في الانتخابات فانتخابات لااحتمالية لحصول التزوير فيها لاتصب في مصلحة المالكي وغيره من المفسدين الشئ الذي جعلهم يؤسسون لذريعة خسيسة لتهميش اصواتنا .
فنحن انصار ومؤيدي ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني نطالب بوضع حد لذلك الاستهزاء وعدم الاستهانة بصوت عراقي واحد فهو حق مشروع لكل عراقي يريد تقرير مصيرة وان اخواننا العراقيين في الخارج لم يكن خروجهم وترك بلدهم لعبا ومرح بل مجبورين على ذلك ويهمهم خلاص بلدهم واستقراره ليرجعوا الى كنفه سالمين .
تعليق