السلام عليكم ايها الاخوة الكرام و رحمة الله و بركاته
أعزي مولاي صاحب العصر و الزمان "عج"
و اعزي شيعته الاطهار
بهذا المصاب الجلل الذي حلَّ فأفجع
و إنا لله و إنا اليه راجعون
و حسبي الله و نعم الوكيل
كنت في سالف الزمان
أُعظم المرحوم المرجع الميرزا التبريزي "قدس سره"
مثله مثل بقية مراجعنا الكرام دام ظلهم الشريف
حتى سمعت قصة ً
من زميل لي يحتل عندي مكانة الاخ
أعرفه بشفافية الروح و شدة العقيدة بأهل البيت " عليهم السلام "
فأحتل حب الميرزا "قدس سره" في قلبي مكانا ً شاسعا ً
و اليكم ما سمعت:
ينقل صاحبي سماحة السيد ... القاطن في قم المقدسة
يقول :
في ذات ليلة عندما خلدت للنوم
رأيت رؤيا هالتني و أفزعتني
و جعلتني أبكي نهاري و ليلي
و قد أظلمت الدنيا في و جهي
عندما قَـــُرب الفجر
رأيتُ في المنام
كأني مشيت برجليَّ
و قد التقطت بيدي تسع حصيات
ثم ولجتُ داخل حرم السيدة معصومة عليها السلام
حتى اقتربت من الضريح المقدس
و وقفت امامه و بيدي تلك الحصيات
التي لا أنسى انها تسع
و فجأة..
بدأت و كأني أرمي
الضريح المقدس للسيدة المعصومة عليها السلام
بتلك الحصيات
انتبهت من نومي
فزعا ً
مرعوبا ً
مدهوشا ً
فأجهشت بالبكآء
أُ قلب كفيَّ
وأنا أقول لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كيف لي أنا و الذي قضيتُ عمري
في خدمة أهل البيت عليهم السلام
أن أرمي ضريح سيدتي ومولاتي المعصومة بالحجارة
تنغص عيشي
و تكدرت الدنيا في وجهي
و أيقنت على الفور
أن خطبا ً خطيرا ً قد صدر مني
و أن هذه الرؤيا
تحذيرٌ من الرب إليَّ
أذَّنَ الفجر
قمت لصلاتي
متهالك الاطراف
و الدموع تغالبني
رفعت يدي داعيا ً متوسلا ً
بجاه من أنا في جوارها
ان يكشف الكرب عن و جهي
و يرشدني لتأويل رؤيتي
حتى أنقذ نفسي مما انا فيه
قضيت نهاري ذاك
أحومُ حول نفسي
أبكي على مصيبتي
اعض انامل يدي
و يحكِ أترجمينَ قبرَ بنت الزهرآء"ع"
هدتني البلية
و بينما أنا أمشي
ذهابا ً و جيئة
كالحائر التائه
هدتني الفكرة
أن أتصل
بالعالم ...
وهو أحد الذين لا تخطأ تأويلاتهم للرؤى و الاحلام
رفعت سماعة الهاتف
و يداي ترتعشان
وما عساي ان اقول له
و ماذا لو عرفني
لن أستطيع ان أضع عيني في عيناه بعد هذا اليوم
خالفت هوى نفسي
لمست بأناملي الآثمة تلك الارقام
دقت نغمات الهاتف و دق معها قلبي
رفع ذاك العالم السماعة
و بصوت يرتجف خجلا ً و حيآءا ً
قصصتُ عليه رؤياي
و ما إن انتهيت من كلامي
حتى كأن الارض قد بلعتني..
تكلم ذاك العالم مفسرا ً رؤياي :
بُني كأنك تكلمت بالأمس
على مؤمن ٍ من العلماء ذو حظ ٍ عظيم ٍ عند الله فاغتبته
ما إن اقفلتُ الهاتف
حتى راجعت نفسي
أحاسبها
و يلكِ أي عالم مؤمن هتكت ِ حرمته بالأمس
أعدت شريط ساعات أمسي
أدقق في هفوات لساني
كان ذاك اليوم الذي سبق رؤياي
قد جآئني أحد المؤمنين
بشهرية من الميرزا التبريزي "قدس سره"
فرفضتها رفضا ً شديدا ً
إذا كان قد سبقه بأيام
يوم عصيبٌ علي َّ
إذ حدث حادث ٌ ممن ارتقى المنبر
في مكتب الميرزا التبريزي "قدس سره"
أحسستُ ان فيه جرحا ً لكرامتي و كرامة ميتي
و خارجا ً عن روح اللياقة و الادب
- وكان مجلس فاتحة على روح أحد عظمآء الشيعة"قدس سره" -........
..رفضتُ تلك الشهرية و رددتها بيد من أتى بها
و (تكلمت امامه بكلمتين جارحتين مختصرتين
بحق الميرزا التبريزي "قدس سره")
و يا للهول
عندما عددت حروف تلك اللفظتين
كانت تسعة حروف
على عدد الحصى التي رجمت بها
ضريح مولاتي المعصومة"ع" في المنام
فعرفت عظمة هذا العالم
عند الله و أهل البيت"ع"
اذا أن غيبته
بمقام من يرجم أهل البيت"ع"
و يحاربهم
فتبت الى الله من زلتي
وهفوة لساني
و رجوت لمن تكلمت امامه
ان يغفر لي خطيئتي
وازددت عقيدة ً وتعظيما ً للميرزا التبريزي "قدس سره"بعد هذه القصة
فرحمك الله
أيها الولي الصالح
حيا ً و ميتا ً
و حشرك مع محمد و آله
والى روحه و ارواح المؤمنين و المؤمنات الفاتحة
نسألكم الدعآء / منقوله من أحد الاعضاء .
أعزي مولاي صاحب العصر و الزمان "عج"
و اعزي شيعته الاطهار
بهذا المصاب الجلل الذي حلَّ فأفجع
و إنا لله و إنا اليه راجعون
و حسبي الله و نعم الوكيل
كنت في سالف الزمان
أُعظم المرحوم المرجع الميرزا التبريزي "قدس سره"
مثله مثل بقية مراجعنا الكرام دام ظلهم الشريف
حتى سمعت قصة ً
من زميل لي يحتل عندي مكانة الاخ
أعرفه بشفافية الروح و شدة العقيدة بأهل البيت " عليهم السلام "
فأحتل حب الميرزا "قدس سره" في قلبي مكانا ً شاسعا ً
و اليكم ما سمعت:
ينقل صاحبي سماحة السيد ... القاطن في قم المقدسة
يقول :
في ذات ليلة عندما خلدت للنوم
رأيت رؤيا هالتني و أفزعتني
و جعلتني أبكي نهاري و ليلي
و قد أظلمت الدنيا في و جهي
عندما قَـــُرب الفجر
رأيتُ في المنام
كأني مشيت برجليَّ
و قد التقطت بيدي تسع حصيات
ثم ولجتُ داخل حرم السيدة معصومة عليها السلام
حتى اقتربت من الضريح المقدس
و وقفت امامه و بيدي تلك الحصيات
التي لا أنسى انها تسع
و فجأة..
بدأت و كأني أرمي
الضريح المقدس للسيدة المعصومة عليها السلام
بتلك الحصيات
انتبهت من نومي
فزعا ً
مرعوبا ً
مدهوشا ً
فأجهشت بالبكآء
أُ قلب كفيَّ
وأنا أقول لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كيف لي أنا و الذي قضيتُ عمري
في خدمة أهل البيت عليهم السلام
أن أرمي ضريح سيدتي ومولاتي المعصومة بالحجارة
تنغص عيشي
و تكدرت الدنيا في وجهي
و أيقنت على الفور
أن خطبا ً خطيرا ً قد صدر مني
و أن هذه الرؤيا
تحذيرٌ من الرب إليَّ
أذَّنَ الفجر
قمت لصلاتي
متهالك الاطراف
و الدموع تغالبني
رفعت يدي داعيا ً متوسلا ً
بجاه من أنا في جوارها
ان يكشف الكرب عن و جهي
و يرشدني لتأويل رؤيتي
حتى أنقذ نفسي مما انا فيه
قضيت نهاري ذاك
أحومُ حول نفسي
أبكي على مصيبتي
اعض انامل يدي
و يحكِ أترجمينَ قبرَ بنت الزهرآء"ع"
هدتني البلية
و بينما أنا أمشي
ذهابا ً و جيئة
كالحائر التائه
هدتني الفكرة
أن أتصل
بالعالم ...
وهو أحد الذين لا تخطأ تأويلاتهم للرؤى و الاحلام
رفعت سماعة الهاتف
و يداي ترتعشان
وما عساي ان اقول له
و ماذا لو عرفني
لن أستطيع ان أضع عيني في عيناه بعد هذا اليوم
خالفت هوى نفسي
لمست بأناملي الآثمة تلك الارقام
دقت نغمات الهاتف و دق معها قلبي
رفع ذاك العالم السماعة
و بصوت يرتجف خجلا ً و حيآءا ً
قصصتُ عليه رؤياي
و ما إن انتهيت من كلامي
حتى كأن الارض قد بلعتني..
تكلم ذاك العالم مفسرا ً رؤياي :
بُني كأنك تكلمت بالأمس
على مؤمن ٍ من العلماء ذو حظ ٍ عظيم ٍ عند الله فاغتبته
ما إن اقفلتُ الهاتف
حتى راجعت نفسي
أحاسبها
و يلكِ أي عالم مؤمن هتكت ِ حرمته بالأمس
أعدت شريط ساعات أمسي
أدقق في هفوات لساني
كان ذاك اليوم الذي سبق رؤياي
قد جآئني أحد المؤمنين
بشهرية من الميرزا التبريزي "قدس سره"
فرفضتها رفضا ً شديدا ً
إذا كان قد سبقه بأيام
يوم عصيبٌ علي َّ
إذ حدث حادث ٌ ممن ارتقى المنبر
في مكتب الميرزا التبريزي "قدس سره"
أحسستُ ان فيه جرحا ً لكرامتي و كرامة ميتي
و خارجا ً عن روح اللياقة و الادب
- وكان مجلس فاتحة على روح أحد عظمآء الشيعة"قدس سره" -........
..رفضتُ تلك الشهرية و رددتها بيد من أتى بها
و (تكلمت امامه بكلمتين جارحتين مختصرتين
بحق الميرزا التبريزي "قدس سره")
و يا للهول
عندما عددت حروف تلك اللفظتين
كانت تسعة حروف
على عدد الحصى التي رجمت بها
ضريح مولاتي المعصومة"ع" في المنام
فعرفت عظمة هذا العالم
عند الله و أهل البيت"ع"
اذا أن غيبته
بمقام من يرجم أهل البيت"ع"
و يحاربهم
فتبت الى الله من زلتي
وهفوة لساني
و رجوت لمن تكلمت امامه
ان يغفر لي خطيئتي
وازددت عقيدة ً وتعظيما ً للميرزا التبريزي "قدس سره"بعد هذه القصة
فرحمك الله
أيها الولي الصالح
حيا ً و ميتا ً
و حشرك مع محمد و آله
والى روحه و ارواح المؤمنين و المؤمنات الفاتحة
نسألكم الدعآء / منقوله من أحد الاعضاء .