إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيف الامام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيف الامام علي عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وافضل الصلاة والسلام على اشرف خلق الله واعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا ابا القاسم محمد و على ال بيته الطيبين الطاهرين.
    عندي بعض الاسئلة واريد اجوبتها؟

    اولا : لمادا سيف الامام علي عليه السلام مختلف عن باقي السيوف ؟
    ثانيا : لمادا سمي ب دو الفقار ؟
    ثالثا : اين سيف الامام الان ؟

    وارجو ان تفيدوني باجوبتكم

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد خليفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وافضل الصلاة والسلام على اشرف خلق الله واعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا ابا القاسم محمد و على ال بيته الطيبين الطاهرين.
    عندي بعض الاسئلة واريد اجوبتها؟

    اولا : لمادا سيف الامام علي عليه السلام مختلف عن باقي السيوف ؟
    ثانيا : لمادا سمي ب دو الفقار ؟
    ثالثا : اين سيف الامام الان ؟

    وارجو ان تفيدوني باجوبتكم
    ذو الفقار هو سيف للإمام امير المؤمنين علي عليه السلام، وقد اشتهر الامام عليه السلام بسيفه ذي الفقار بحيث يقترن اسمه باسمه منذ الصدر الاول، ولهذا السيف مكانة بالغة سامية تتناسب ومقام صاحبه الامام عليه السلام وقد افتخر أئمة أهل البيت عليهم السلام بأنه عندهم يرثونه خلفا عن سلف وهو الآن موجود عند الإمام المهدي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهذا مما لا شك فيه، ولكن الكلام في أن هذا السيف من أين حصل للإمام امير المؤمنين عليه السلام؟ ولمَ صارت له هذه المنزلة الرفيعة؟ فلنذكر الأقوال المختلفة في أصل هذا السيف:
    1- إن السيف ذا الفقار نزل به جبرئيل عليه السلام على الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام في يوم أحد لما انكسر سيف الإمام عليه السلام وله قصة معروفة مكذورة في مظانها.
    2- أنزل الله تعالى آدم من الجنة ومعه ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة فكان آدم يحارب به أعداءه من الجن والشياطين وكان مكتوب عليه: ( لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين عليه السلام فيحارب به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله) وكان حليه من فضة، وورثه الأئمة بعد علي، وهو الآن عند الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
    3- كان أحد أسياف سليمان الستة التي أهدتها بلقيس إليه فورثه الرسول صلى الله عليه وآله.
    4- كانت حديدة عند الكعبة من زمن جرهم او غيرهم فصنعت ذا الفقار.
    5- بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بإيعاز من جبرئيل إلى اليمن ليكسر صنما هناك من الحجارة مقعد في الحديد فكسره علي عليه السلام فأتى بالحديد إلى النبي صلى الله عليه وآله فدفعه إلى عمر الصيقل فضرب عنه سيفين: ذا الفقار ومخذما، فتقلد رسول الله صلى الله عليه وآله بالمخذم وقلد عليا عليه السلام ذا الفقار.
    6- كما في السابق ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله تقلد بذي الفقار ومنح عليا المخذم ثم بعدما انكسر المخذم أعطاه ذا الفقار.
    7- كان للعاص بن المنبه بن الحجاج فقتله علي يوم بدر فاستخلصه النبي  لنفسه ثم منحه عليا يوم أحد بعدما انكسر سيفه.
    8- كان لمنبه بن الحجاج فقتله علي في غزاة بني المصطلق فأخذه ضمن سلبه.
    9- كان ضمن هدايا النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
    10- كان هدية من ذي يزن إلى النبي صلى الله عليه وآله.
    هذه اقوال حول هذا السيف وهذا الاختلاف وإن لم يكن يجمع بينها وفاق في النتيجة، لكنها تنبيء عن أهمية كبرى وشأنية عظيمة يحوي عليها هذا السيف، وذكرنا أن الأئمة عليهم السلام كانوا يفتخرون به ويعدونه من وراثة الإمامة وقد نوّه به مقرونا باسم أمير المؤمنين عليه حتى أن المصورين لا يزالون يرتسمون صورة الإمام امير المؤمنين علي عليه السلام مع هذا السيف فكأنه وعليا توأمان وهما متلازمان في الاذهان تلازم الظل لصاحبه.
    وقد نادى جبرئيل يوم احد: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) فهذا كله يدل على أن هذا السيف مرموق عند الانظار، فلابد إذن من وجود رمز إلهي كان فيه، فتقرب إلى الذهن صحة الأقوال التي تنص على وجود شرف ديني إلهي فيه كالقول الأول والثاني والحادي عشر، ويمكن الجمع بين أحدهما والبعض الآخر.
    فيجوز كونه سيف آدم عليه السلام ووصل إلى النبي صلى الله عليه وآله بأحد الطرق المذكورة في سائر الأقوال، فالمنبه أو ابنه أو ذو يزن او النجاشي أو بلقيس ثم سليمان قد أتيح في ايديهم هذا السيف فكانوا واسطة لإيصاله إلى النبي صلى الله عليه وآله.
    نعم القول الخامس والسادس لا يتفقان وسائر الأقوال ولكن غيرهما أشهر، والروايات الواردة ترجح غيرها أي القول الثاني وما وافقه.
    أما صفة هذا السيف فكانت في وسطه حفر صغار متناسقة على طول السيف تشبه العمود الفقري، وما يزعمه الناس من انه كان قريبا من راسه شقة يشبه بها قرني بعض الحشرات فوهم في الظاهر، ولم أجد له مأخذا.
    وبعد شهادة الإمام امير المؤمنين عليه السلام وانتقاله إلى جوار ربه توارث الأئمة المعصومون عليهم السلام ذا الفقار (كما تقدم) وأصبح من ودائع الإمامة يودعه كل إمام سابق إلى الذي يليه، حتى انتهى الدور إلى الحجة بن المنتظر صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف فهو عنده إلى أن يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
    أما سر تسميته: فقد سئل الصادق عليه السلام: لم سمي ذو الفقار؟ فقال: إنما سمي ذو الفقار لانه ما ضرب به أمير المؤمنين أحدا إلا افتقر في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة. وعن الكليني رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين عليه السلام ذو الفقار لانه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      مأجور لك اخي طالب الكناني على هدا التوضيح
      وشكرا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
        ذو الفقار هو سيف للإمام امير المؤمنين علي عليه السلام، وقد اشتهر الامام عليه السلام بسيفهفط ذي الفقار بحيث يقترن اسمه باسمه منذ الصدر الاول، ولهذا السيف مكانة بالغة سامية تتناسب ومقام صاحبه الامام عليه السلام وقد افتخر أئمة أهل البيت عليهم السلام بأنه عندهم يرثونه خلفا عن سلف وهو الآن موجود عند الإمام المهدي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهذا مما لا شك فيه، ولكن الكلام في أن هذا السيف من أين حصل للإمام امير المؤمنين عليه السلام؟ ولمَ صارت له هذه المنزلة الرفيعة؟ فلنذكر الأقوال المختلفة في أصل هذا السيف:
        1- إن السيف ذا الفقار نزل به جبرئيل عليه السلام على الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام في يوم أحد لما انكسر سيف الإمام عليه السلام وله قصة معروفة مكذورة في مظانها.
        2- أنزل الله تعالى آدم من الجنة ومعه ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة فكان آدم يحارب به أعداءه من الجن والشياطين وكان مكتوب عليه: ( لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين عليه السلام فيحارب به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله) وكان حليه من فضة، وورثه الأئمة بعد علي، وهو الآن عند الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
        3- كان أحد أسياف سليمان الستة التي أهدتها بلقيس إليه فورثه الرسول صلى الله عليه وآله.
        4- كانت حديدة عند الكعبة من زمن جرهم او غيرهم فصنعت ذا الفقار.
        5- بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بإيعاز من جبرئيل إلى اليمن ليكسر صنما هناك من الحجارة مقعد في الحديد فكسره علي عليه السلام فأتى بالحديد إلى النبي صلى الله عليه وآله فدفعه إلى عمر الصيقل فضرب عنه سيفين: ذا الفقار ومخذما، فتقلد رسول الله صلى الله عليه وآله بالمخذم وقلد عليا عليه السلام ذا الفقار.
        6- كما في السابق ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله تقلد بذي الفقار ومنح عليا المخذم ثم بعدما انكسر المخذم أعطاه ذا الفقار.
        7- كان للعاص بن المنبه بن الحجاج فقتله علي يوم بدر فاستخلصه النبي  لنفسه ثم منحه عليا يوم أحد بعدما انكسر سيفه.
        8- كان لمنبه بن الحجاج فقتله علي في غزاة بني المصطلق فأخذه ضمن سلبه.
        9- كان ضمن هدايا النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
        10- كان هدية من ذي يزن إلى النبي صلى الله عليه وآله.
        هذه اقوال حول هذا السيف وهذا الاختلاف وإن لم يكن يجمع بينها وفاق في النتيجة، لكنها تنبيء عن أهمية كبرى وشأنية عظيمة يحوي عليها هذا السيف، وذكرنا أن الأئمة عليهم السلام كانوا يفتخرون به ويعدونه من وراثة الإمامة وقد نوّه به مقرونا باسم أمير المؤمنين عليه حتى أن المصورين لا يزالون يرتسمون صورة الإمام امير المؤمنين علي عليه السلام مع هذا السيف فكأنه وعليا توأمان وهما متلازمان في الاذهان تلازم الظل لصاحبه.
        وقد نادى جبرئيل يوم احد: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) فهذا كله يدل على أن هذا السيف مرموق عند الانظار، فلابد إذن من وجود رمز إلهي كان فيه، فتقرب إلى الذهن صحة الأقوال التي تنص على وجود شرف ديني إلهي فيه كالقول الأول والثاني والحادي عشر، ويمكن الجمع بين أحدهما والبعض الآخر.
        فيجوز كونه سيف آدم عليه السلام ووصل إلى النبي صلى الله عليه وآله بأحد الطرق المذكورة في سائر الأقوال، فالمنبه أو ابنه أو ذو يزن او النجاشي أو بلقيس ثم سليمان قد أتيح في ايديهم هذا السيف فكانوا واسطة لإيصاله إلى النبي صلى الله عليه وآله.
        نعم القول الخامس والسادس لا يتفقان وسائر الأقوال ولكن غيرهما أشهر، والروايات الواردة ترجح غيرها أي القول الثاني وما وافقه.
        أما صفة هذا السيف فكانت في وسطه حفر صغار متناسقة على طول السيف تشبه العمود الفقري، وما يزعمه الناس من انه كان قريبا من راسه شقة يشبه بها قرني بعض الحشرات فوهم في الظاهر، ولم أجد له مأخذا.
        وبعد شهادة الإمام امير المؤمنين عليه السلام وانتقاله إلى جوار ربه توارث الأئمة المعصومون عليهم السلام ذا الفقار (كما تقدم) وأصبح من ودائع الإمامة يودعه كل إمام سابق إلى الذي يليه، حتى انتهى الدور إلى الحجة بن المنتظر صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف فهو عنده إلى أن يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
        أما سر تسميته: فقد سئل الصادق عليه السلام: لم سمي ذو الفقار؟ فقال: إنما سمي ذو الفقار لانه ما ضرب به أمير المؤمنين أحدا إلا افتقر في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة. وعن الكليني رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين عليه السلام ذو الفقار لانه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #5
          شكر للموضوع وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            اذا ذو الفقار ليس له راسين بل له فقرات كفقارات الظهر يقالل عددها 18 فقرة سمي ذو الفقرات (الفقار) بها
            كما ان التاريخ لم يخبرنا ان لسبف او خنجر راسين سوى خنجر ابو لؤلؤة المجوسي (باب شجاع الدين) قاتل عمر رض

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X