هـــناك مــئات الآلاف من الــنساء في اوروبا
تعرضن للبيع سنويا في واحدة من أحط أنواع
التجارة في تاريخ البشرية، و هي تجارة الرقيق الأبيض. 7 مليار دولار و تقدير الأرباح السنوية لهذه
التجارة حسب مدير الجمعية الأمريكية لمناهضة
العبودية (السيد جيس سيج).
وحسب مجلة النيوزويك فإن نسبة
مابين 200 إلى 400 ألف إمرأة وفتاة
تعاني من ويلات هذه التجارة المشينة .
وهذه الأرقام تمثل ربع نساء العالم المتورطات
في هذا الشأن..../....

وتؤكد جمعيات حقوق الإنسان أن هذه الأرقام لا تمثل
الحقيقة لأن الكثير من الهيئات المشبوهة تتستر على
نشاطاتها غير المشروعة..
ويقول أحد المضطلعين ببيع و تهريب الفتيات أن هؤلاء
النساء يتم إجبارهن على الدعارة من خلال عدة عصابات
تنشيء وكالات لبيع "الراقصات" لعدة دول أهمها
ألبانيا ، اليابان ، إسرائيل ، اليونان و تركيا..
و يقول أن الفتيات يوقعن عقودا مع شخص يطلق على نفسه
مدير الفرقة الموسيقية والذي يملك ألبوما بصورهن
يستغل للترويج (( للدعارة وليس للرقص كما يتم إقناعهن))
و بعد إتمام الصفقة يختفي هذا الشخص ..و يكتشفن أنه تم
بيعهن بمبالغ مختلفة متوسطها 2500 مارك ألماني.
ويؤكد الوسيط أن التهريب يكلف رشاوي باهضة تصل أحيانا إلى نصف مليون دولار توهب لبعض مسؤولي شرطة الحدود...
ويبز أحد الكتاب في هذا المجال أن البعض يلجا إلى حيل منه إستغلال نجوم كرة القدم الذين ينتقلون من اوروبا الشرقية الى الغربية: حيث يعقدون معهم صفقات سريةباصطحاب بعض الفتيات مقابل مبالغ باهضةلتسهيل مرورهن عبر الحدود و هكذا . فعلى المرأة والفتاة أن تعتبر وألا تكون لقمة سائغة في أفواه الذئاب البشرية بل أسوأ من الذئاب