سوؤال هل القرآن الكريم ناقص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
قال الله تعالى :
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل89
وهل بعد قول خالق الخلق علام الغيوب قول :
{{{{{{{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ }}}}}}}
الهميسع - مشاكس بالحق سابقاً في منتدى يا حسين
رياض علي زهرة
++++++++++++++++++
-
الجواب باختصار هو: لا...
لكن قبل أن تقول: "ولكن لديكم روايات..." فاسمح لي بأن أسبقك بأن أضع ما عندكم:
1ـ عن علقمة: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام، فسمع بنا أبو الدرداء، فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: إقرأ، فقرأت: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى، فقال: أنت سمعتها من فيّ صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا.
المصدر:صحيح البخاري 6/210 .
وفي رواية مسلم والترمذي: أنا والله هكذا سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرؤها وهؤلاء يريدونني أن أقرأها: وما خلق ، فلا أُتابعهم.
المصدر: صحيح مسلم 1/565 ، صحيح الترمذي 5/191 ، وقال : هذا حديث حسن صحيح .
2 ـ عن عمر بن الخطاب: إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ثم إنا كنا نقرأ ـ فيما نقرأ من كتاب الله ـ أن لا ترغبوا عن آبائكم....
فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة.
وعن سعيد بن المسيب ـ وهو من أكابر التابعين ـ عن عمر قوله: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حدّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، فانا قد قرأناها.
المصدر: صحيح البخاري 8/208 كتاب المحاربين من أهل الردة ـ باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ، صحيح مسلم 3/1317 ، مسند أحمد 1/40 و55 ، الموطأ 2/824 : 10 ، مسند أحمد 1/36 و43 ، الإتقان في علوم القرآن 1/206 و2/42 و3/83 وقال : إن الله بعث محمداً .
3 ـ عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)، قال: دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) على الذين قتلوا ـ يعني أصحابه ببئر معونة ـ ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل ولحيان وعصيّة عصت الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيّه (صلى الله عليه وسلم) في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه.
المصدر: صحيح البخاري 5/136 ـ 137 باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة و 4/22 و26 باب فضل الجهاد والسير ، مسند أحمد 3/109 .
4 ـ عن البراء بن عازب، قال: نزلت هذه الآية: حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَصَلاةِ العَصْرِ، فقرأناها ماشاء الله، ثم نسخها الله، فنزلت: (حَافِظُوا عَلى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، فقال رجل كان جالساً عند شقيق له: هي إذاً صلاة العصر؟ فقال البراء: قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله، والله أعلم.
المصدر: صحيح مسلم 1/437 ـ 438 .
5 ـ عن أبي يونس مولى عائشة أُم المؤمنين عن عائشة: أنها أمرته أن يكتب لها مصحفاً، فلما بلغت (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) قال: فأملت علي: حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَالصَّلاةِ الوسطى وَصَلاةِ العَصْرِ، قالت: سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
المصدر: الموطأ 1/138: 25، صحيح مسلم 1/437 ـ 438 ، فتح الباري 8/158 .
6 ـ عن أنس قال: ما وجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سرية ما وجد عليهم ، كانوا يسمّون القراء، قال سفيان: نزل فيهم: بلغوا عنا أنا قد رضينا ورضي عنا ، قيل لسفيان: فيمن نزلت؟ قال: في أهل بئر معونة.
المصدر: مسند أحمد 3/111 ، 255 .
7 ـ عن زر عن أبي بن كعب (رضي الله عنه) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن نعتها لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً وإن أعطيته سأل ثالثاً ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره.
المصدر: المستدرك 2/224 وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، كنز العمال 2/567 .
8 ـ عن عائشة قالت: نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.
كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلاّ عشر رضعات أو خمس معلومات.
المصدر: سنن ابن ماجه 1/625 .
9 ـ عن أبي موسى الاشعري أنه قال لقراء أهل البصرة: إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملا جوفه إلاّ التراب، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات أولها: سبح لله ما في السماوات، فانسيتها غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.
المصدر: صحيح مسلم 726 ، 1050 .
10 ـ عن زر بن حبيش قال: قال أبي بن كعب : يا زر، كأيّن تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاث وسبعون آية، قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ منها آية الرجم، وفي لفظ: وإن في آخرها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم، فرُفع فيما رُفع [ عب ط ص عم وابن منيع ن وابن جرير وابن المنذر وابن الانباري في المصاحف، قط في الإفراد، ك وابن مردويه ص ].
المصدر: كنز العمال 2/567 .
11 ـ قرأ أبي بن كعب : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً إلاّ مَن تاب فان الله كان غفوراً رحيما، فذُكر لعمر فأتاه فسأله عنها، فقال: أخذتها من فيّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس لك عمل إلا الصفق بالأسواق . [ ع ابن مردويه ].
المصدر: المصدر السابق 2/568 .
12 ـ عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أُبي يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حما لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتدّ عليه، فبعث إليه فدخل عليه، فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلّظ له عمر ، فقال أُبيّ: لاتكلّم، قال: تكلم، فقال: لقد علمت أني كنت أدخل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقرؤني وأنت بالباب، فإن أحببت أن أُقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أُقرئ حرفاً ما حييتُ، قال: بل أقرئ الناس [ ن وابن أبي داود في المصاحف ك وروى ابن خزيمة بعضه ].
المصدر: كنز العمال 2/568 ـ 594 .
13 ـ عن بجالة قال: مرّ عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمهاتهم وهو أبٌ لهم، فقال: يا غلام حكّها، قال: هذا مصحف أُبَيّ، فذهب إليه فسأله، فقال: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
المصدر: المصدر السابق 2/569 .
14 ـ عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فانا لم نجدها، قال: أُسقط فيما أُسقط من القرآن.
المصدر: المصدر السابق : 567.
15 ـ عن عائشة أنها قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن.
المصدر: الإتقان في علوم القرآن 3/82 ، الدر المنثور 5/180.
16 ـ قال السيوطي: أَخرج إبن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة، قال: التي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، ولا تقرؤون مما كنا نقرأ إلاّ ربعها. وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: ما تقرؤون ثلثها ، يعني سورة التوبة.
المصدر: الدر المنثور 4/120 ـ 121.
17 ـ عن ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.
المصدر: مسند أحمد 1/394 ، صحيح الترمذي 5/191 عن عبد الرحمن بن يزيد ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الرباطيعتقد شيوخ الشيعة أن القرآن الكريم ناقص وأن القرآن الحقيقي صعد به إلى السماء حينما أرتد الصحابة رضوان الله عليهم .كتاب التنبية والرد ص 25 للملطي .
اما التحريف فهو ثابت بروايات صحيحة لا يمكنكم انكارها في كتبكم
بل ازيدك ان بعض الصحابة قالو ان القران محرف
الان دافع عن كتاب الله وكفر هؤلاء الصحابة لانهم قالو بالتحريف
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الرباطيعتقد شيوخ الشيعة أن القرآن الكريم ناقص وأن القرآن الحقيقي صعد به إلى السماء حينما أرتد الصحابة رضوان الله عليهم .كتاب التنبية والرد ص 25 للملطي .
إذا فأنت مطالب بالبينة على ادعاءك بأن شيوخ الشيعة يعتقدون بأن القرآن الكريم ناقص و أن الحقيقي عرج به إلى السماء..
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"...
ثم أي شيوخ يا استاذ؟؟؟ أنا أتيت لك بأحاديثكم وهي من كلام الصحابة...
فإن كان القول بالتحريف من شيوخ قول مشين...فهو من فم الصحابة أشين..
صحابة.....مش شيوخ....فرد على الصحابة أولا قبل أن تأتينا فرحا بما ظننت أنه فتحا مبينا..
على العموم...على ما تستجمع شجاعتك و ترد على الصحابة...اسمح لي أن أنقل أقوال بعض مشايخنا بخصوص القرآن الكريم:
1 ـ الفضل بن شاذان ، المتوفى سنة ( 260 هـ ):
نجده في كتابه الإيضاح ينص على بعض أهل السنة القول بتحريف القرآن، مما يدلل على عدم اعتقاده بصحة القول بالتحريف.
المصدر: الإيضاح 112 ـ 114 ، ذكر ما ذهب من القرآن.
2 ـ الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابويه القمي، المتوفى ( 381 هـ ):
يقول: اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب.
المصدر: الاعتقادات : 84 ضمن مصنفات الشيخ المفيد.
3 ـ الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم ( 336 ـ 413 هـ ):
قال: وقد قال جماعة من أهل الإمامة: انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه: فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حدّ يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوّز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حدّ الإعجاز ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابدّ متى وقع ذلك من أن يدلّ الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه.
المصدر: أوائل المقالات : 81 ـ 82 .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13سبحان الله...تحتج على الشيعه بما يكتبه عنهم من يخالفهم و يحمل عليهم؟؟ منتهى الإنصاف..
إذا فأنت مطالب بالبينة على ادعاءك بأن شيوخ الشيعة يعتقدون بأن القرآن الكريم ناقص و أن الحقيقي عرج به إلى السماء..
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"...
ثم أي شيوخ يا استاذ؟؟؟ أنا أتيت لك بأحاديثكم وهي من كلام الصحابة...
فإن كان القول بالتحريف من شيوخ قول مشين...فهو من فم الصحابة أشين..
صحابة.....مش شيوخ....فرد على الصحابة أولا قبل أن تأتينا فرحا بما ظننت أنه فتحا مبينا..
على العموم...على ما تستجمع شجاعتك و ترد على الصحابة...اسمح لي أن أنقل أقوال بعض مشايخنا بخصوص القرآن الكريم:
1 ـ الفضل بن شاذان ، المتوفى سنة ( 260 هـ ):
نجده في كتابه الإيضاح ينص على بعض أهل السنة القول بتحريف القرآن، مما يدلل على عدم اعتقاده بصحة القول بالتحريف.
المصدر: الإيضاح 112 ـ 114 ، ذكر ما ذهب من القرآن.
2 ـ الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابويه القمي، المتوفى ( 381 هـ ):
يقول: اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب.
المصدر: الاعتقادات : 84 ضمن مصنفات الشيخ المفيد.
3 ـ الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم ( 336 ـ 413 هـ ):
قال: وقد قال جماعة من أهل الإمامة: انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه: فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حدّ يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوّز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حدّ الإعجاز ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابدّ متى وقع ذلك من أن يدلّ الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه.
المصدر: أوائل المقالات : 81 ـ 82 .
ويقول شيخهم " المفيد " أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد – صلى الله علية وسلم – بإختلاف القرآن وما أحدثة بعض الظالمين فية من خلاف ونقصان .
وهذا القول موجود فى كتابة المسمى على إسمة ( كتاب المفيد ) فى أوائل المقالات صفحة ( 98 ) .
وقال ثقة الروافض كما يسمونه هم " محمد صالح المازندراني " : ( وإسقاط بعض آيات القرآن وتحريفة ثبت من طرقنا بالتواتر معنا ) , كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها فى شرح جامع الكافى المجلد رقم 11 صفحة 76 .
ويقول شيخهم " محمد الكاشاني " وهو من أكابر شيوخ الشيعة المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت : ( أن القرآن الذي يظهر بين أظهرنا ليس بتمامة كما أنزل على محمد – صلى الله علية وسلم – بل منة ماهو خلاف ما أنزل الله , وأنة قد خذف منة أشياء كثيرة ومن هذا الحذف إسم علي فى كثير من مواضع القرآن ومنها لفظة آل البيت في أكثر من موضع , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك .
وقال أيضا أن القرآن ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسولة .
ويقول الكليني فى باب النكت ونتف التنزيل فى المجلد الأول صفحة رقم ( 417 ) , يروي الكليني بإسنادة عن أبي الحسن ( بأن ولاية علي مكتوبة فى جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوءة محمد ووصية علي )
تعليق
-
مثال بسيط على التدليس للتوضيح فقط أنوه للإخوة بعدم الثقة بنقل النواصب
.
ويقول شيخهم " المفيد " أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد – صلى الله علية وسلم – بإختلاف القرآن وما أحدثة بعض الظالمين فية من خلاف ونقصان .
وهذا القول موجود فى كتابة المسمى على إسمة ( كتاب المفيد ) فى أوائل المقالات صفحة ( 98 ) .
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب (1) بما ذكرناه.</SPAN>
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
ويقول شيخهم " محمد الكاشاني " وهو من أكابر شيوخ الشيعة المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت : ( أن القرآن الذي يظهر بين أظهرنا ليس بتمامة كما أنزل على محمد – صلى الله علية وسلم – بل منة ماهو خلاف ما أنزل الله , وأنة قد خذف منة أشياء كثيرة ومن هذا الحذف إسم علي فى كثير من مواضع القرآن ومنها لفظة آل البيت في أكثر من موضع , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك .
_______
مع هذه الهدية واعتراف شيخ النواصب بإنكار سلفهم قراءات ثابتة
وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة
وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ ) ويقول : إن الله لا يعجب ! فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله { أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا }(الرعد/31). وقال : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) وقال : إنـما هي ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر " .
مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 مطابع الرياض ط الأولى 1382ه
تعليق
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
موضوع مكرر وتم النقاش كثيرا في هذه القضية , بإمكان الأخوة الأعضاء المشاركة في المواضيع السابقة التي تناولت نفس الشبهة عبر البحث عنها من خلال خاصية البحث الموجودة في المنتدى .
ملاحظة : يغلق الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق