فقد شيروان الوائلي موظف في وزارة ( الامن الوطني ) بوظيفة وزير . وياتي فقدان المعلن عنه بعد ان فقد (الامن الوطني).... الذي فقد قبل فقدان المومأ اليه .
اخر مرة شوهد فيها كان يرتدي قاط رصاصي غامق ورباط وكان يقف خلفه ابن شقيقه ومدير مكتبه (قحطان) وهو شاب لم يبلغ الثلاثين من العمر وهو يعرف بـ(حجي قحطان) حيث رزقه الله ذلك المنصب واللقب من غير احتساب!
ولم يتسن لنا الاتصال باي فرد اخر من مرافقيه وافراد حمايته والمسؤولين في مكتبه من ابناء عمومة المفقود بما فيهم المسؤول (قيد التدريب) المدعو (وائل)النجل الاكبر للمفقود المعلن عنه !
ويأتي فقدان الوائلي مع غياب الاخرين بعد ان نسيت ونسي اهلي هذه الوزارة بكل موظفيها رغم ماقيل عن كفائتهم ودورهم في (حفظ) الامن المفقود !
واقد ابدى حزب الدعوة (الاسلامي ) تحفظه وامتنع عن الرد على كافة الاتصالات والاستفسارات التحريرية والشفوية عن الامن ووزارته ووزيره حيث كتب على واجهة الوزارة (وزارة الامن الوطني - برعاية حزب الدعوة الاسلامية حصرا)!
وعزا بعض المراقبون ذلك الى سياسة السرية التامة والمركزية المشددة والقيادة الفردية التي ينتهجها الحزب !
تشيع بعض الاوساط (المغرضة) ان المفقود مع بعض العناصر (المتميزة) من حاشيته كانوا ضمن دورة مخابراتية سرية لغرض تقليده (جنطة المخابرات) التي يديرها حاليا والعهدة على تلك الاوساط (المغرضة)!
يذكر ان المفقود المومأ اليه يحمل شهادة البكلوريوس في الهندسة مع بكلوريوس علوم عسكرية مع بكلوريوس بالقانون حصل عليها في ظل نظام يقال انه ..(طائفي)!!
كما كان برتبة عميد قوة جوية وشغل منصب امر غرفة اشغال البصرة والناصرية معا بسبب اعتماد النظام السابق على ابناء الجنوب وتهميش المناطق الغربية لاسيما تكريت !
كما شغل منصب نائب علي كيمياوي في مايسمى بحملة تخريب (اعمار) ناحية البطحاء ضمن خطة صدامية سميت في حينه (ممارسة المسؤولية من موقع ادنى)!
ولاعجاب كيمياوي بالمفقود المعلن عنه قام بدعوته مع (نخبة) من العناصر التي نالت اعجاب ..كيمياوي ! في مقر اقامته في بغداد لاحقا بعد انتهاء(مهام)عمله في الناصرية !
اشيع انه قد تمت احالته على (التقاعد) قبيل سقوط صنم بغداد وقد تضاربت الانباء حول سبب تلك الاحالة وكان شائعا قيام النظام بتجميد بعض من سمح لهم من (الشيعة) ليكونوا ضباطا في خدمة النظام وطاغيته عند وصولهم رتبة معينة !
شكل المومأ اليه (المجلس البلدي في الناصرية) في يوم 16 /3/2003....نعم 16/3 أي قبل يوم سقوط الصنم في 9/4/2003 ! وقد اصرت الاوساط (المغرضة نفسها على ان تلك الاحالة كانت مقدمة لتلك الحالة ليس الا !
مشبهين ذلك بقيام حزب التحرير اواخر الخمسينات بفصل بعض العناصر (الشيعية) لتنضم الى حزب الدعوة لتتربع لاحقا على هرم قيادته وتقصي الاخرين وتحاربهم !
وكان تشكيل المجلس البلدي في الناصرية قد تم بجهد شخصي للمفقود حيث شرع باتصالاته مع بعض العناصر منها من لازال ضمن (العلمية السياسية) والتحق مع المفقود لاحقا ضمن تشكيلات (حزب الدعوة تنظيم العراق) قيادة فرع الناصرية ومن اهم تلك العناصر المدعو (حيدر عبد الواحد بنيان) الذي نجح في تحويل قيادة الفرع في المدينة الى علكة يتمتع بمضغها لاسيما بعد (تبرعه) ببناء منزل فخم على نفقته الخاصة لمسؤول الحزب في الناصرية (ابو فرقان)!
لمزيد من التفاصيل عن الاخير يرجى زيارة الرابط
http://www.vb.buratha.com/showthread.php?t=10596
نعود لتشكيل المجلس البلدي حيث ان الشروع بتشكيل المجلس كان خلال اندلاع المعارك في المدينة بين عناصر الفدائيين المتواجدين في الشطر الشمالي للمدينة والمارينز المتواجدين في الشطر الجنوبي حيث كان يسكن الوائلي في حي الشموخ الخاص بالضباط والذي سلم من تراشق الطرفين!
والخلاصة فان المفقود نجح في تشكيل اول مجلس بلدي في عراق مابعد صدام وتحت ظل البنادق وازيز الرصاص !
تعليق