و أشار آية الله الخامنئي الي استشهاد هذه الكوكبة من أبناء الشعب الايراني بينهم العميد نور علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة وقدم تهانيه وتعازيه الي الشعب الايراني بهذه المناسبة .
و شدد سماحته علي ان الارهابيين الدمويين الذين يعادون الامن والوحدة ويتلقون الدعم من الاجهزة الاستخباراتية لبعض الحكومات الاستكبارية قد كشفوا اللثام عن وجوهم البشعة بإرتكابهم هذه الجريمة البشعة في بلوجستان وأماطوا القناع عن طبيعتهم اكثر من أي وقت مضي .

و قال قائد الثورة الاسلامية " ان استشهاد اشخاص مؤمنين مثل العميد الشجاع المخلص الشهيد نور علي شوشتري وباقي قادة حرس الثورة في بلوجستان والعشرات من الشيعة والسنة والبلوج يعتبر جريمة ترتكب ضد الشعب الايراني وخاصة بلوجستان التي كان يعمل من اجل اعمارها وامنها هؤلاء الشهداء ".

و أضاف القائد " ان علي الاعداء بأن يدركوا جيدا بأن مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تستطيع ثني ارادة الشعب والمسؤولين في سلوك طريق العزة والفخر الذي هو سبيل الاسلام ومقارعة جنود الشيطان ولن يؤدي الي ايجاد شرخ في وحدة وتضامن المذاهب والطوائف الايرانية ".

و قال سماحته " ان علي العملاء والمرتزقة للاستكبار أن يكونوا علي يقين بأن اليد المقتدرة للنظام الاسلامي لن تألو جهدا للدفاع عن أمن تلك المنطقة المظلومة وأهاليها الاوفياء وستنزل العقاب بحق المعتدين علي ارواح وأموال الناس " .

و اعتبر متكي مصدر التطورات التي شهدتها شرق ايران والمناطق الحدودية المتاخمة لباكستان خلال الفترة الاخيرة بأنه في خارج الحدود موضحا أنه سوف يجري اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الباكستاني لمناقشة الموضوع.

و قال وزير الخارجية " ان مصدر نيران الفتنة يجب اطفاؤه وينبغي قطع الايدي التي تدعم الارهابيين الذين يعتدون علي حقوق الشعب وخاصة في شرق البلاد " .
و حول ماتردد من وساطة تقوم بها ايران في قضايا اليمن نفي متكي النبأ مشددا علي أن طهران تعتبر مايجري في هذا البلد شأنا داخليا واعلن في الوقت ذاته أن زيارته لليمن ستتم في التاريخ الذي يتم تحديده.

و قال امام الجمعة المؤقت في طهران " ان الشعب الايراني الذي مّرغ أنف الشرق والغرب في فترة الدفاع المقدس خلال 8 سنوات لن يصعب عليه الانتقام من مجموعة لايمكن اعتبارها شيئا يذكر وتفتقد الي قاعدة شعبية "‌.
و أكد سماحته أن العدو الذي لايطيق رؤية ايران البلد الاكثر أمنا في العالم يلجأ الي اثارة الفتن لزعزعة هذا الامن والاستقرار .

و أضاف قائلا " ان جذور النظام الاسلامي في ايران هي أن هذا النظام قائم علي صرح الاسلام والبعثة النبوية الشريفة وتستلهم مبادئها من نبي الرحمة محمد (ص) الذي أنشأ النظام الاسلامي في المدينة المنورة قبل كل شيء ".

و أشار سماحته الي كيد الاعداء والمؤامرات التي يحوكونها ضد الشعب الايراني وقال " ان هؤلاء الذين لايطيقون رؤية دخول الدين الاسلامي الحنيف الي المجتمع وأثبت جدارته في مختلف المجالات خاصة العلمية والصناعية يريدون توجيه الضربه لهذا النظام الاسلامي فأرتكبوا جريمتهم البشعة ".