السائل : عبر البريد
السؤال :
كيف يمكن للخضر ان يعرف ما لم يعرفه موسى عليه السلام وموسى كان رسولاً للبشرية قاطبة ؟ فكيف يصح ان يعرف غيره ما لا يعرفه هو ؟
الجواب :
أولاً : انه يظهر من بعض الاخبار أعلميّة الخضر في بعض الامور نظير ما صدر منه، ولكن موسى اعلم منه بالنسبة الى سائر العلوم التي تحتاج اليها امته، وبهذا يصبح موسى افضل لأكثرية علمه سيّما فيما تحتاج اليه الأمة، ففي تفسير العياشي عن ابي عبد الله (ع) : كان موسى اعلم من الخضر (بحار الانوار ج13 ص303)
وعن ابي عبد الله عليه السلام : ثم قال (ع) : كان سليمان اعلم من آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتّبعه.
وثانياً : حتى لو فرض ان الخضر كان أعلم من موسى فانه لم يكن من أمّة موسى، والمعتبر عقلاً ان يكون النبي أعلم من أمّته لا من نبيّ آخر وهو الخضر حيث تدل بعض الأخبار على نبوّته.
يبقى سؤال انه هل أن تَعَلُّم موسى من الخضر يوجب اشكالاً ونقصاً في نبوَّته ؟
والجواب : ان ذلك كتعلُّم الانبياء من الملك الذي ينزل عليه بالوحي، ومقام الخضر كان سامياً حيث وردت الرواية بأن الخضر كان نبياً مرسلاً بعثه الله تبارك وتعالى الى قومه فدعاهم الى توحيده والاقرار بانبيائه ورسله وكتبه، وكانت آيته انه لا يجلس على خشبة يابسة ولا ارضٍ بيضاء الا ازهرت خضراء، وانما سمي خضراً لذلك ... (بحار الانوار ج13 ص286)
السؤال :
كيف يمكن للخضر ان يعرف ما لم يعرفه موسى عليه السلام وموسى كان رسولاً للبشرية قاطبة ؟ فكيف يصح ان يعرف غيره ما لا يعرفه هو ؟
الجواب :
أولاً : انه يظهر من بعض الاخبار أعلميّة الخضر في بعض الامور نظير ما صدر منه، ولكن موسى اعلم منه بالنسبة الى سائر العلوم التي تحتاج اليها امته، وبهذا يصبح موسى افضل لأكثرية علمه سيّما فيما تحتاج اليه الأمة، ففي تفسير العياشي عن ابي عبد الله (ع) : كان موسى اعلم من الخضر (بحار الانوار ج13 ص303)
وعن ابي عبد الله عليه السلام : ثم قال (ع) : كان سليمان اعلم من آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتّبعه.
وثانياً : حتى لو فرض ان الخضر كان أعلم من موسى فانه لم يكن من أمّة موسى، والمعتبر عقلاً ان يكون النبي أعلم من أمّته لا من نبيّ آخر وهو الخضر حيث تدل بعض الأخبار على نبوّته.
يبقى سؤال انه هل أن تَعَلُّم موسى من الخضر يوجب اشكالاً ونقصاً في نبوَّته ؟
والجواب : ان ذلك كتعلُّم الانبياء من الملك الذي ينزل عليه بالوحي، ومقام الخضر كان سامياً حيث وردت الرواية بأن الخضر كان نبياً مرسلاً بعثه الله تبارك وتعالى الى قومه فدعاهم الى توحيده والاقرار بانبيائه ورسله وكتبه، وكانت آيته انه لا يجلس على خشبة يابسة ولا ارضٍ بيضاء الا ازهرت خضراء، وانما سمي خضراً لذلك ... (بحار الانوار ج13 ص286)