خطيبه عاشت وماتت على الإنترنت
يتحدث الفتى بلسانه,أنا شاب عمري مايقارب الـ 23 سنة,أهوى التجارة والإعلام ,وكذلك الجلوس على الإنترنت.
ذات يوم كان أخي جالسا على الأنترنت وقد كنت بقربه وكان يكتب في منتدى للدردشة,وكان قد كوّن صداقات
مع بعض المشتركين,في ذلك الوقت لفتت انتباهي إحدى المشتركات بلباقة الكلام وصواب الرأي,وأعجبتني
مداخلاتها كثيرا,فجلست أتحدث معها واكتشفت فيها أشياء كثيرة أحسست أنها تلك التي أبحث عنها,وتوطدت
علاقتنا بسرعه فكنت أتحدث معها لساعات طويلة وأحيانا يوما بكامله,واكتشفت أنها رقيقة المشاعر وحساسة
وطيبة وحنونة,وعرفت عنها أدق التفاصيل,وهي كذلك,وكنت أحس أنها تحبني أكثر مما أحبها,وكنت أرسل لها
كثير من الخطابات ,وهي كذلك ((علما بأنها كندية الجنسية))وكانت ترسل لي رسوماتها وأعمالها لأنها كانت تعمل
في الفنون التشكيلية.
وذات يوم قررت أن أطرح عليها فكرة الزواج,فوافقت وطرت من الفرحة,وبنينا آمالنا على الحياة التي سنعيشها.
وذات يوم حصلت الفاجعة الكبرى,لم تكلمني على الإنترنت ولا على الهاتف,فاتصلت بصديقتها وأخبرتني انها
مصابة بمرض سرطاني خطير,وأنها بين الحياة والموت,لم أصدق وكنت على وشك الغماء,بعد ذلك قلت لصديقتها
أن تذهب لها بكميوتر نقال لكي أتحدث معها,وجلسنا نتحدث مع بعضنا لمدة 4 أيام,بعد ذلك.....توفيــــــــــــت
ذهبـــــــــت...وذهبت آمالنا معا الى الأبد......
بكيت ....بكيت مثل الأطفال ....
هذه هي قصتي المحزنة.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
---------------------------------------------------------------------------
يتحدث الفتى بلسانه,أنا شاب عمري مايقارب الـ 23 سنة,أهوى التجارة والإعلام ,وكذلك الجلوس على الإنترنت.
ذات يوم كان أخي جالسا على الأنترنت وقد كنت بقربه وكان يكتب في منتدى للدردشة,وكان قد كوّن صداقات
مع بعض المشتركين,في ذلك الوقت لفتت انتباهي إحدى المشتركات بلباقة الكلام وصواب الرأي,وأعجبتني
مداخلاتها كثيرا,فجلست أتحدث معها واكتشفت فيها أشياء كثيرة أحسست أنها تلك التي أبحث عنها,وتوطدت
علاقتنا بسرعه فكنت أتحدث معها لساعات طويلة وأحيانا يوما بكامله,واكتشفت أنها رقيقة المشاعر وحساسة
وطيبة وحنونة,وعرفت عنها أدق التفاصيل,وهي كذلك,وكنت أحس أنها تحبني أكثر مما أحبها,وكنت أرسل لها
كثير من الخطابات ,وهي كذلك ((علما بأنها كندية الجنسية))وكانت ترسل لي رسوماتها وأعمالها لأنها كانت تعمل
في الفنون التشكيلية.
وذات يوم قررت أن أطرح عليها فكرة الزواج,فوافقت وطرت من الفرحة,وبنينا آمالنا على الحياة التي سنعيشها.
وذات يوم حصلت الفاجعة الكبرى,لم تكلمني على الإنترنت ولا على الهاتف,فاتصلت بصديقتها وأخبرتني انها
مصابة بمرض سرطاني خطير,وأنها بين الحياة والموت,لم أصدق وكنت على وشك الغماء,بعد ذلك قلت لصديقتها
أن تذهب لها بكميوتر نقال لكي أتحدث معها,وجلسنا نتحدث مع بعضنا لمدة 4 أيام,بعد ذلك.....توفيــــــــــــت
ذهبـــــــــت...وذهبت آمالنا معا الى الأبد......
بكيت ....بكيت مثل الأطفال ....
هذه هي قصتي المحزنة.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
---------------------------------------------------------------------------
تعليق