سؤال تم طرحه بموقع البرهان...وتمت الاجابة عليه...لكن سأجيب عليه بطريقتي...مضافاً الى اجابة الموقع...
السؤال يقول:
أريد من أي شيعي أن يأتي بآية من القرآن الكريم تدل على ما يلي : تهديد من الله سبحانه وتعالى بأن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يطرحه بالنار.....
ج:\
هنالك عدة ايات تبين اهمية تولي آل البيت ع ...وتبين انهم هم الائمة من بعد الرسول محمد ص...وسآتيكم بها بتسلسل زمني تفسيري لا تنـزيلي لأبين لكم احداث طرح قضية الولاية العلوية ...
بعد خلق آدم ع, جاء في الآيات:" وعلّم آدم الأسماءَ كلها ثم عرضَهُم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علمَ لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العليمُ الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلمّا أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيبَ السماواتِ والأرض، وأعلم ما تُبدون وما كنتم تَكتمون" .(1)
قوله جل وعلى (عرضهم على الملائكه) دلالة على وجود مجموعة اشخاص او اشياء تم عرضهم على الملائكة, فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين,وتدل كلمة هؤلاء على كون المجموعة متكونة من العاقل واعني بشر...وتدل على ان الملائكه لا تعرف اسماء هؤلاء المجموعة وفق الاية, فلمّا أنبأهم بأسمائهم, يعني اسماء هؤلاء البشر...وهم بكل بساطة محمد وآل محمد ص...
ثم علم الاسماء وهي اسماء ال البيت ع لإبراهيم ع واتمها اي انه ذكر اسماء الائمة المعصومين اجمعين ع...
وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [2]
واقرن نبوة ابراهيم ع بالإمامة وطلب ابراهيم ان يكون الائمة من ذريته لا من صحابة احد ابناء ذريته ليكونوا ائمة للأمة وقد اسقط الله جل وعلى ولاية الظالمين واصطفى الصفوة من الذرية وهم المعصومين ع والمعصوم لا يظلم ولا يمكنه ان يظلم ابداً...
ولتبيان الامر اكثر فيمن هو الامام تحديداً قال الله جل وعلى :
{ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)} (3).
وقوله وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ قصد فيه امة محمد وال محمد ص وهي آخر امة سيتنزل فيها آخر الاديان السماوية ...و قوله تعالى : (( ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا))(4) جاء جواباً له صلوات الله وسلامه عليه وآله....وفي سياق بيان احقية خلافة الامير علي ع...انقل لكم هذا الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير قوله تعالى : الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...(5)
قال ع: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه. قال : كتاب علي لا ريب فيه . هدى للمتقين . قال : المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ، ويقيمون الصلاة .ومما رزقناهم ينفقون ، ومما علمناهم يبثون .
والغيب وفق تفسير المفسرين هو الامام الحجة الغائب عج...
قال تعالى : {اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا } (6)
قال تعالى : {وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } (7)
قال تعالى : {قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ان الله غفور رحيم } (8)
قال تعالى : {اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون } (9)
قال تعالى : {ان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين } (10)
قال تعالى : { يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالكم } (11)
وامر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول : { قل ما كنت بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم ان اتبع الا ما يوحى الى وما انا الا نذير مبين } (12)
فما كان هذا الامر الذي حذر الله جل وعلى ورسوله محمد ص من تكذيبه واتى بكل هذه الايات لتبيان واقعته ؟؟؟اكيد هو حدث مهم وقع قرب غدير خم...وفيه وثق اهم حديث في التاريخ وهو حديث الغدير ...,وهذه رواية تصف ماوقع في حادثة الغدير بالتفصيل:
أجمع رسول الله صلى الله عليه وآله الخروج إلى الحج في سنة عشر من مهاجره، وأذن في الناس بذلك، فقدم المدينة خلق كثير يأتمون به في حجته تلك التي يقال عليها حجة الوداع .
وحجة الاسلام .
وحجة البلاغ .
وحجة الكمال .
وحجة التمام (13) ولم يحج غيرها منذ هاجر إلى أن توفاه الله، فخرج صلى الله عليه وآله من المدينة مغتسلا متدهنا مترجلا متجردا في ثوبين صحاريين إزار ورداء، وذلك يوم السبت لخمس ليال أو ست بقين من ذي القعدة، وأخرج معه نساءه كلهن في الهوادج، وسار معه أهل بيته، وعامة - المهاجرين والأنصار، ومن شاء الله من قبائل العرب وأفناء الناس (14) .
وعند خروجه صلى الله عليه وآله أصاب الناس بالمدينة جدري (بضم الجيم وفتح الدال وبفتحهما) أو حصبة منعت كثيرا من الناس من الحج معه صلى الله عليه وآله، ومع ذلك كان معه جموع لا يعلمها إلا الله تعالى، وقد يقال: خرج معه تسعون ألف، ويقال: مائة ألف و أربعة عشر ألفا، وقيل: مائة ألف وعشرون ألفا، وقيل: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، و يقال أكثر من ذلك، وهذه عدة من خرج معه، وأما الذين حجوا معه فأكثر من ذلك كالمقيمين بمكة والذين أتوا من اليمن مع علي (أمير المؤمنين) وأبي موسى (15) .
أصبح صلى الله عليه وآله يوم الأحد بيلملم، ثم ارح فتعشى بشرف السيالة، وصلى هناك المغرب والعشاء، ثم صلى الصبح بعرق الظبية، ثم نزل الروحاء، ثم سار من الروحاء فصلى العصر بالمنصرف، وصلى المغرب والعشاء بالمتعشى وتعشى به، وصلى الصبح بالأثابة، وأصبح يوم الثلاثاء بالعرج واحتجم بلحى جمل " وهو عقبة الجحفة " ونزل السقياء يوم الأربعاء، وأصبح بالأبواء، وصلى هناك ثم راح من الأبواء ونزل يوم الجمعة الجحفة، ومنها إلى قديد وسبت فيه، وكان يوم الأحد بعسفان، ثم سار فلما كان بالغميم اعترض المشاة فصفوا صفوفا فشكوا إليه المشي، فقال: استعينوا باليسلان " مشي سريع دون العدو " ففعلوا فوجدوا لذلك راحة، وكان يوم الاثنين بمر الظهران فلم يبرح حتى أمسى وغربت له الشمس بسرف فلم يصل المغرب حتى دخل مكة، ولما انتهى إلى الثنيتين بات بينهما فدخل مكة نهار الثلاثاء (16) .
فلما قضى مناسكه وانصرف راجعا إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المذكورات و وصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين، و ذلك يوم الخميس (17) الثامن عشر من ذي الحجة نزل إليه جبرئيل الأمين عن الله بقوله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية .
وأمره أن يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد، وكان أوائل القوم قريبا من الجحفة فأمر رسول الله أن يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ونهى عن سمرات خمس متقاربات دوحات عظام أن لا ينزل تحتهن أحد حتى إذا أخذ القوم منازلهم فقم ما تحتهن حتى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض رداءه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء، وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فلما انصرف صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم (18) على أقتاب الإبل (19) وأسمع الجميع، رافعا عقيرته فقال: الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله - أما بعد -: أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا: نعم .
قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى (20) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين (21) فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه، يقولها ثلث مرات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغايب، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) الآية .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال:
يناد بهم يوم الغدير نبــــيهم * بخم فاسمع بالرسول مناديا(22)
ومن بحث لشخص يعرف بإسم مرآة التواريخ ...وجدت ما اثار اعجابي حقاً..اليك النص الذي وجدته وفيه اثبات تواتر حديث الغدير...نقلاً عن البحث ذكر بأنه اعترف بتواتره كل من:
1-الذهبي : كما نقله عنه تلميذه ابن كثير في تاريخه ج5/213 ضمن كلام طويل له عن صيام يوم الغدير:
"قال (أي الذهبي): وصدر الحديث (أي "من كنت مولاه فعلي مولاه") متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما : "اللهم وال من والاه" فزيادة قوية الاسناد . وأما هذا الصوم فليس بصحيح ، ووالله نزلت الآية يوم عرفة قبل غدير خم بأيام ، والله أعلم "انتهى .
2 ـ جلال الدين السيوطي الشافعي :
1 ـ في الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة و2 ـ في الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة.
ونقل كلام السيوطي في تواتر الحديث :
أ ـ العلامة المناوي في التيسير في شرح الجامع الصغير ج 2 ص 442 ،
ب ـ العلامة العزيزي في شرح الجامع الصغير ج3 ص 360 .
ج ـ الملا علي القاري الحنفي في "المرقاة شرح المشكاة" ج5 ص568 . قال : " والحاصل : إن هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عده متواترا ، إذ في رواية لاحمد : أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون
صحابيا ، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته ...إلخ".انتهى.
د ـ جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي في كتابه الاربعين مخطوط ، وراجع : خلاصة عبقات الأنوار ج6 ص123.
4 ـ المناوي الشافعي في كتابه التيسير في شرح الجامع الصغير ج2 ص442 .
5 ـ محمد بن اسماعيل اليماني الصنعاني في كتاب "الروضة الندية شرح التحفة العلوية" ص67 قال : "وحديث الغدير متواتر عند أكثر
أئمة الحديث ، قال الحافظ الذهبي في "تذكرة الحفاظ" في ترجمة من كنت مولاه :
ألف محمد بن جرير فيه كتابا - قال الذهبي : - وقفت عليه فاندهشت لكثرة طرقه .
إنتهى .
وقال الذهبي في ترجمة الحاكم أبي عبد الله ابن البيع : فأما حديث "من كنت
مولاه فعلي مولاه" فله طرق جيدة أفردتها بمصنف .
قلت – القائل الأمير الصنعاني - : عَدَّهُ الشيخ المجتهد نزيل حرم الله ضياء الدين صالح بن مهدي المقبلي في الاحاديث المتواترة التي جمعها في أبحاث عن لفظ : "من كنت مولاه فعلي مولاه" ، وهو من أئمة العلم والتقوى والانصاف .
ومع إنصاف الأئمة بتواتره ، فلا نميل بإيراد طرقه بل نتبرك ببعض منها . .إلخ"انتهى كلام الأمير الصنعاني.
راجع احقاق الحق ج 6 ص 294 ، وخلاصة عبقات الأنوار ج6 ص126 .
6ـالشيخ ضياء الدين المقبلي في كتاب الابحاث المسددة في الفنون المتعددة ص122: قال :" ومن شواهد ذلك ما ورد في حق علي - كرم الله وجهه في الجنة – وهو على حدته متواتر معنى ، ومن أوضحه معنى وأشهره رواية حديث : "من كنت مولاه فعلي مولاه" ، وفي بعض رواياته زيادة : "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" . وفي بعض زيادة : "وانصر من نصره واخذل من خذله" .
وطرقه كثيرة جدا ، ولذا ذهب بعضهم إلى أنه متواتر لفظا فضلا عن المعنى ، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أحمد بن حنبل والحاكم وابن أبي شيبة
والطبراني وابن ماجة والترمذي والنسائي وابن أبي عاصم والشيرازي وأبي نعيم وابن عقدة وابن حبان ، بعضهم من رواية صحابي ، وبعضهم من رواية اثنين ،
وبعضهم من رواية أكثر من ذلك .
وذلك من حديث : ابن عباس ، وبريدة بن الحصيب ، والبراء بن عازب ،
وجرير البجلي ، وجندب الانصاري ، وحبشي بن الجنادة ، وأبي الطفيل ، وزيد بن
أرقم ، وزيد بن ثابت ، وحذيفة بن أسيد الغفاري ، وأبي أيوب الانصاري ، وزيد
ابن شراحيل الانصاري ، وعلي بن أبي طالب ، وابن عمر ، وأبي هريرة ، وطلحة
وأنس بن مالك ، وعمرو بن مرة .
وفي بعض روايات أحمد : عن علي وثلاثة عشر رجلا .
وفي رواية له (أي لأحمد) وللضياء المقدسي ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة .
وفي رواية لابن أبي شيبة وفيها : "اللهم وال من والاه . . . الخ" ، عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة .
وفي رواية أحمد والطبراني والمقدسي : عن علي وزيد ابن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة .
نعم ، فإن كان مثل هذا معلومات وإلا فما في الدنيا معلوم "انتهى كلام المقبلي.
وراجع : خلاصة عبقات الأنوار : ج6 ص125 .
7ـابن كثير الدمشقي في تاريخه في ترجمة محمد بن جرير الطبري .
8ـالحافظ ابن الجزري . ذكر تواتر الحديث في كتابه "أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب" ص48 حيث قال : « هذا حديث حسن من هذا الوجه صحيح من وجوه كثيرة ، تواتر عن أمير المؤمنين علي ، وهو متواتر أيضاً عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، رواه الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ... » .
9ـالشيخ حسام الدين المتقي ، ذكر ذلك في كتابه مختصر قطف الأزهار المتناثرة .
إضافة إلى اعتراف العديد من علماء أهل السنة بصحته من أمثال المتعنتين بالخصوص في مناقب أهل البيت (ع) أمثال الذهبي ، وابن كثير ، وابن تيمية ، إضافة إلى غيرهم ممن صنّف في الصحيح أمثال الحاكم في مستدركه على الصحيحين ، والضياء المقدسي في "المختارة" وغيرهم الكثير.".....
***** انتهى النقل عن البحث******
ثم بين الله جل وعلى اثم المخالفين لهذا التنصيب الالهي ...
قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم } (22)
وقال صلى الله عليه وسلم : "كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى " قيل : ومن ابى ؟ قال : "من اطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد ابى " . (23).
وعن ابن مسعود ان الرسول صلى الله عليه وسلم خط لنا رسول الله خطا ثم قال : هذا سبيل الله .ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ، وقال : هذه سبل ، على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ، وقرأ { وان هذا سراطي مستقيما فاتبعوه } (24)
واخيرا ما ثبت في الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : "من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه .
وملاحظة لتذكير وتبيان الامر للقاريء عن حقيقة الخلفاء الحقيقيين من بعد الرسول ص:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله خلفائي . فقيل : يا رسول الله و من خلفاؤك ؟ قال : الذين يحيون سنتي ، ويعلمونها عباد الله(25).
وطبعاً الحديث لا يشمل من خلف الامة بالغصب...لأن ابو بكر وعمر استنا لأنفسهما سنة تعرف اليوم بسنة الشيخين ومن لم يستن بها فهو كافر بحد قول ابي حنيفة!!!
اذن الخلفاء هم علي ع واولادة المعصومين ع لأنهم هم من يحيي سنن الرسول ص فقط لا غير...
ذكر في كتاب (ابن المغازلي الشافعي) قال رسول الله ص:أيها الناس أسئلكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ولا تضلوا ، والآخر منهما عترتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قالها ثلاثا(26)
وفي (موفق بن أحمد الخوارزمي) إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم أخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، ثم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه(27) . وفي (الثعلبي في تفسيره) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين إن أخذتم بهما لن تضلوا ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض(28) . وفي (كتاب سليم بن قيس) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين لن تضلوا ما تمسكتم بهما ، الأكبر منهما كتاب الله ، والأصغر عترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين ، أشار بالسبابتين ، ولا إن أحدهما أقدم من الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا ، ولا تقدموا منهم ، ولا تخلفوا عنهم ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (29) .
ولقد نقل عن امام دار الهجرة مالك بن انس انه قال :من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لان الله يقول : { اليوم اكملت لكم دينكم } فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا...(30) .
ونقلاً عن نص الجواب الوارد في موقع البرهان حول السؤال اعلاه "كل التهديد الوارد في القرآن لمن مات ولم يكن مؤمنا يشمل من مات على غير الولاية أيضا لأنها مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ، ويكفينا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله الذي قال تعالى عن لسانه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(31).
والتفرقة بين كلام الله وكلام رسوله هو منهج الخوارج والمنافقين الذين حذر منهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني المجلد2حديث882 :" أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا و إني والله قد أمرت و وعظت و نهيت عن أشياء إنها لمثل هذا القرآن أو أكثر ".وهو بطرق كثيرة ومصادر كثيرة ذكر بعضها السيوطي في الدر المنثور : " وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا ندري ! ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" .انتهى نص الموقع
وقصد الامر بخلافة علي ع واولاده المعصومين ع والسنة التي سيحيونها وهي سنة الرسول ص لا سنة المبتدعين التي يتبعها المخالفين لعلي ع...
علاوة على ان الرسول ص وصف خلفائه بصفات ,وهذه الصفات لا تنطبق إلا على علي ع واولاده المعصومين ع:قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ما جبل ولي الله إلا على السخاء ، و السخاء ما يقع على كل محبوب أقله الدنيا ، و من علامة السخاء : أن لا يبالي من أكل الدنيا و من ملكها مؤمن أو كافر و مطيع أو عاص و شريف أو وضيع . يطعم غيره و يجوع و يكسو غيره و يعرى و يعطي غيره و يمتنع من قبول عطاء غيره و يمن بذلك و لا يمن ، و لو ملك الدنيا بأجمعها لم ير نفسه فيها إلا أجنبيا ، و لو بذلها في ذات الله عز و جل في ساعة واحدة ما ملأ .(32)
فهل كان خلفاء الشؤم والسوء الذين توالوا على الامة دون علي ع ودون اولاده المعصومين ع هكذا ياترى؟؟؟تواريخ حياتهم تناقض هذا الحديث بالتأكيد...
يقول قيس بن ابي حازم: التقى ابو بكر وعلي بن ابي طالب ع فتبسم ابو بكر في وجه علي ع فقال علي ع:مالك تبسمت؟
قال ابو بكر:سمعت رسول الله ص يقول:لا يجوز احد على الصراط إلا من كتب له عليٌّ الجواز...(33)
وفي رواية اخرى:إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن ابي طالب ...(34)
وفي سبب تسمية سورة الحمد(فاتحة الكتاب) السبع المثاني:يقول العلماء والمفسرون ان السبع المثاني هم الاربعة عشر معصوماً ع فسبع بسبع تصبح اربعة عشر ...وهم محمد علي فاطمة الحسن الحسين علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسى بن جعفر علي بن موسى محمد بن علي علي بن محمد الحسن بن علي والحجة بن الحسن عليهم افضل الصلاة والسلام ...وفاتحة الكتاب تعتبر اهم سورة في القرآن كله...وذكر فيها صراط الله المستقيم ...وصاحب الصراط وفق الحديث هو علي ع....اذن فالنتيجة هنا أن من لا يؤمن بولاية علي ع لن يدخل الجنة...
انتهى جوابي بحمد الله
فاديا الخفاجي
20\10\2009
السؤال يقول:
أريد من أي شيعي أن يأتي بآية من القرآن الكريم تدل على ما يلي : تهديد من الله سبحانه وتعالى بأن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يطرحه بالنار.....
ج:\
هنالك عدة ايات تبين اهمية تولي آل البيت ع ...وتبين انهم هم الائمة من بعد الرسول محمد ص...وسآتيكم بها بتسلسل زمني تفسيري لا تنـزيلي لأبين لكم احداث طرح قضية الولاية العلوية ...
بعد خلق آدم ع, جاء في الآيات:" وعلّم آدم الأسماءَ كلها ثم عرضَهُم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علمَ لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العليمُ الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلمّا أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيبَ السماواتِ والأرض، وأعلم ما تُبدون وما كنتم تَكتمون" .(1)
قوله جل وعلى (عرضهم على الملائكه) دلالة على وجود مجموعة اشخاص او اشياء تم عرضهم على الملائكة, فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين,وتدل كلمة هؤلاء على كون المجموعة متكونة من العاقل واعني بشر...وتدل على ان الملائكه لا تعرف اسماء هؤلاء المجموعة وفق الاية, فلمّا أنبأهم بأسمائهم, يعني اسماء هؤلاء البشر...وهم بكل بساطة محمد وآل محمد ص...
ثم علم الاسماء وهي اسماء ال البيت ع لإبراهيم ع واتمها اي انه ذكر اسماء الائمة المعصومين اجمعين ع...
وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [2]
واقرن نبوة ابراهيم ع بالإمامة وطلب ابراهيم ان يكون الائمة من ذريته لا من صحابة احد ابناء ذريته ليكونوا ائمة للأمة وقد اسقط الله جل وعلى ولاية الظالمين واصطفى الصفوة من الذرية وهم المعصومين ع والمعصوم لا يظلم ولا يمكنه ان يظلم ابداً...
ولتبيان الامر اكثر فيمن هو الامام تحديداً قال الله جل وعلى :
{ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)} (3).
وقوله وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ قصد فيه امة محمد وال محمد ص وهي آخر امة سيتنزل فيها آخر الاديان السماوية ...و قوله تعالى : (( ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا))(4) جاء جواباً له صلوات الله وسلامه عليه وآله....وفي سياق بيان احقية خلافة الامير علي ع...انقل لكم هذا الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير قوله تعالى : الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...(5)
قال ع: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه. قال : كتاب علي لا ريب فيه . هدى للمتقين . قال : المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ، ويقيمون الصلاة .ومما رزقناهم ينفقون ، ومما علمناهم يبثون .
والغيب وفق تفسير المفسرين هو الامام الحجة الغائب عج...
قال تعالى : {اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا } (6)
قال تعالى : {وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } (7)
قال تعالى : {قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ان الله غفور رحيم } (8)
قال تعالى : {اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون } (9)
قال تعالى : {ان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين } (10)
قال تعالى : { يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالكم } (11)
وامر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول : { قل ما كنت بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم ان اتبع الا ما يوحى الى وما انا الا نذير مبين } (12)
فما كان هذا الامر الذي حذر الله جل وعلى ورسوله محمد ص من تكذيبه واتى بكل هذه الايات لتبيان واقعته ؟؟؟اكيد هو حدث مهم وقع قرب غدير خم...وفيه وثق اهم حديث في التاريخ وهو حديث الغدير ...,وهذه رواية تصف ماوقع في حادثة الغدير بالتفصيل:
أجمع رسول الله صلى الله عليه وآله الخروج إلى الحج في سنة عشر من مهاجره، وأذن في الناس بذلك، فقدم المدينة خلق كثير يأتمون به في حجته تلك التي يقال عليها حجة الوداع .
وحجة الاسلام .
وحجة البلاغ .
وحجة الكمال .
وحجة التمام (13) ولم يحج غيرها منذ هاجر إلى أن توفاه الله، فخرج صلى الله عليه وآله من المدينة مغتسلا متدهنا مترجلا متجردا في ثوبين صحاريين إزار ورداء، وذلك يوم السبت لخمس ليال أو ست بقين من ذي القعدة، وأخرج معه نساءه كلهن في الهوادج، وسار معه أهل بيته، وعامة - المهاجرين والأنصار، ومن شاء الله من قبائل العرب وأفناء الناس (14) .
وعند خروجه صلى الله عليه وآله أصاب الناس بالمدينة جدري (بضم الجيم وفتح الدال وبفتحهما) أو حصبة منعت كثيرا من الناس من الحج معه صلى الله عليه وآله، ومع ذلك كان معه جموع لا يعلمها إلا الله تعالى، وقد يقال: خرج معه تسعون ألف، ويقال: مائة ألف و أربعة عشر ألفا، وقيل: مائة ألف وعشرون ألفا، وقيل: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، و يقال أكثر من ذلك، وهذه عدة من خرج معه، وأما الذين حجوا معه فأكثر من ذلك كالمقيمين بمكة والذين أتوا من اليمن مع علي (أمير المؤمنين) وأبي موسى (15) .
أصبح صلى الله عليه وآله يوم الأحد بيلملم، ثم ارح فتعشى بشرف السيالة، وصلى هناك المغرب والعشاء، ثم صلى الصبح بعرق الظبية، ثم نزل الروحاء، ثم سار من الروحاء فصلى العصر بالمنصرف، وصلى المغرب والعشاء بالمتعشى وتعشى به، وصلى الصبح بالأثابة، وأصبح يوم الثلاثاء بالعرج واحتجم بلحى جمل " وهو عقبة الجحفة " ونزل السقياء يوم الأربعاء، وأصبح بالأبواء، وصلى هناك ثم راح من الأبواء ونزل يوم الجمعة الجحفة، ومنها إلى قديد وسبت فيه، وكان يوم الأحد بعسفان، ثم سار فلما كان بالغميم اعترض المشاة فصفوا صفوفا فشكوا إليه المشي، فقال: استعينوا باليسلان " مشي سريع دون العدو " ففعلوا فوجدوا لذلك راحة، وكان يوم الاثنين بمر الظهران فلم يبرح حتى أمسى وغربت له الشمس بسرف فلم يصل المغرب حتى دخل مكة، ولما انتهى إلى الثنيتين بات بينهما فدخل مكة نهار الثلاثاء (16) .
فلما قضى مناسكه وانصرف راجعا إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المذكورات و وصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين، و ذلك يوم الخميس (17) الثامن عشر من ذي الحجة نزل إليه جبرئيل الأمين عن الله بقوله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية .
وأمره أن يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد، وكان أوائل القوم قريبا من الجحفة فأمر رسول الله أن يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ونهى عن سمرات خمس متقاربات دوحات عظام أن لا ينزل تحتهن أحد حتى إذا أخذ القوم منازلهم فقم ما تحتهن حتى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض رداءه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء، وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فلما انصرف صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم (18) على أقتاب الإبل (19) وأسمع الجميع، رافعا عقيرته فقال: الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله - أما بعد -: أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا: نعم .
قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى (20) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين (21) فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه، يقولها ثلث مرات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغايب، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) الآية .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال:
يناد بهم يوم الغدير نبــــيهم * بخم فاسمع بالرسول مناديا(22)
ومن بحث لشخص يعرف بإسم مرآة التواريخ ...وجدت ما اثار اعجابي حقاً..اليك النص الذي وجدته وفيه اثبات تواتر حديث الغدير...نقلاً عن البحث ذكر بأنه اعترف بتواتره كل من:
1-الذهبي : كما نقله عنه تلميذه ابن كثير في تاريخه ج5/213 ضمن كلام طويل له عن صيام يوم الغدير:
"قال (أي الذهبي): وصدر الحديث (أي "من كنت مولاه فعلي مولاه") متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما : "اللهم وال من والاه" فزيادة قوية الاسناد . وأما هذا الصوم فليس بصحيح ، ووالله نزلت الآية يوم عرفة قبل غدير خم بأيام ، والله أعلم "انتهى .
2 ـ جلال الدين السيوطي الشافعي :
1 ـ في الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة و2 ـ في الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة.
ونقل كلام السيوطي في تواتر الحديث :
أ ـ العلامة المناوي في التيسير في شرح الجامع الصغير ج 2 ص 442 ،
ب ـ العلامة العزيزي في شرح الجامع الصغير ج3 ص 360 .
ج ـ الملا علي القاري الحنفي في "المرقاة شرح المشكاة" ج5 ص568 . قال : " والحاصل : إن هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عده متواترا ، إذ في رواية لاحمد : أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون
صحابيا ، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته ...إلخ".انتهى.
د ـ جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي في كتابه الاربعين مخطوط ، وراجع : خلاصة عبقات الأنوار ج6 ص123.
4 ـ المناوي الشافعي في كتابه التيسير في شرح الجامع الصغير ج2 ص442 .
5 ـ محمد بن اسماعيل اليماني الصنعاني في كتاب "الروضة الندية شرح التحفة العلوية" ص67 قال : "وحديث الغدير متواتر عند أكثر
أئمة الحديث ، قال الحافظ الذهبي في "تذكرة الحفاظ" في ترجمة من كنت مولاه :
ألف محمد بن جرير فيه كتابا - قال الذهبي : - وقفت عليه فاندهشت لكثرة طرقه .
إنتهى .
وقال الذهبي في ترجمة الحاكم أبي عبد الله ابن البيع : فأما حديث "من كنت
مولاه فعلي مولاه" فله طرق جيدة أفردتها بمصنف .
قلت – القائل الأمير الصنعاني - : عَدَّهُ الشيخ المجتهد نزيل حرم الله ضياء الدين صالح بن مهدي المقبلي في الاحاديث المتواترة التي جمعها في أبحاث عن لفظ : "من كنت مولاه فعلي مولاه" ، وهو من أئمة العلم والتقوى والانصاف .
ومع إنصاف الأئمة بتواتره ، فلا نميل بإيراد طرقه بل نتبرك ببعض منها . .إلخ"انتهى كلام الأمير الصنعاني.
راجع احقاق الحق ج 6 ص 294 ، وخلاصة عبقات الأنوار ج6 ص126 .
6ـالشيخ ضياء الدين المقبلي في كتاب الابحاث المسددة في الفنون المتعددة ص122: قال :" ومن شواهد ذلك ما ورد في حق علي - كرم الله وجهه في الجنة – وهو على حدته متواتر معنى ، ومن أوضحه معنى وأشهره رواية حديث : "من كنت مولاه فعلي مولاه" ، وفي بعض رواياته زيادة : "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" . وفي بعض زيادة : "وانصر من نصره واخذل من خذله" .
وطرقه كثيرة جدا ، ولذا ذهب بعضهم إلى أنه متواتر لفظا فضلا عن المعنى ، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أحمد بن حنبل والحاكم وابن أبي شيبة
والطبراني وابن ماجة والترمذي والنسائي وابن أبي عاصم والشيرازي وأبي نعيم وابن عقدة وابن حبان ، بعضهم من رواية صحابي ، وبعضهم من رواية اثنين ،
وبعضهم من رواية أكثر من ذلك .
وذلك من حديث : ابن عباس ، وبريدة بن الحصيب ، والبراء بن عازب ،
وجرير البجلي ، وجندب الانصاري ، وحبشي بن الجنادة ، وأبي الطفيل ، وزيد بن
أرقم ، وزيد بن ثابت ، وحذيفة بن أسيد الغفاري ، وأبي أيوب الانصاري ، وزيد
ابن شراحيل الانصاري ، وعلي بن أبي طالب ، وابن عمر ، وأبي هريرة ، وطلحة
وأنس بن مالك ، وعمرو بن مرة .
وفي بعض روايات أحمد : عن علي وثلاثة عشر رجلا .
وفي رواية له (أي لأحمد) وللضياء المقدسي ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة .
وفي رواية لابن أبي شيبة وفيها : "اللهم وال من والاه . . . الخ" ، عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة .
وفي رواية أحمد والطبراني والمقدسي : عن علي وزيد ابن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة .
نعم ، فإن كان مثل هذا معلومات وإلا فما في الدنيا معلوم "انتهى كلام المقبلي.
وراجع : خلاصة عبقات الأنوار : ج6 ص125 .
7ـابن كثير الدمشقي في تاريخه في ترجمة محمد بن جرير الطبري .
8ـالحافظ ابن الجزري . ذكر تواتر الحديث في كتابه "أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب" ص48 حيث قال : « هذا حديث حسن من هذا الوجه صحيح من وجوه كثيرة ، تواتر عن أمير المؤمنين علي ، وهو متواتر أيضاً عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، رواه الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ... » .
9ـالشيخ حسام الدين المتقي ، ذكر ذلك في كتابه مختصر قطف الأزهار المتناثرة .
إضافة إلى اعتراف العديد من علماء أهل السنة بصحته من أمثال المتعنتين بالخصوص في مناقب أهل البيت (ع) أمثال الذهبي ، وابن كثير ، وابن تيمية ، إضافة إلى غيرهم ممن صنّف في الصحيح أمثال الحاكم في مستدركه على الصحيحين ، والضياء المقدسي في "المختارة" وغيرهم الكثير.".....
***** انتهى النقل عن البحث******
ثم بين الله جل وعلى اثم المخالفين لهذا التنصيب الالهي ...
قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم } (22)
وقال صلى الله عليه وسلم : "كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى " قيل : ومن ابى ؟ قال : "من اطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد ابى " . (23).
وعن ابن مسعود ان الرسول صلى الله عليه وسلم خط لنا رسول الله خطا ثم قال : هذا سبيل الله .ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ، وقال : هذه سبل ، على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ، وقرأ { وان هذا سراطي مستقيما فاتبعوه } (24)
واخيرا ما ثبت في الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : "من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه .
وملاحظة لتذكير وتبيان الامر للقاريء عن حقيقة الخلفاء الحقيقيين من بعد الرسول ص:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله خلفائي . فقيل : يا رسول الله و من خلفاؤك ؟ قال : الذين يحيون سنتي ، ويعلمونها عباد الله(25).
وطبعاً الحديث لا يشمل من خلف الامة بالغصب...لأن ابو بكر وعمر استنا لأنفسهما سنة تعرف اليوم بسنة الشيخين ومن لم يستن بها فهو كافر بحد قول ابي حنيفة!!!
اذن الخلفاء هم علي ع واولادة المعصومين ع لأنهم هم من يحيي سنن الرسول ص فقط لا غير...
ذكر في كتاب (ابن المغازلي الشافعي) قال رسول الله ص:أيها الناس أسئلكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ولا تضلوا ، والآخر منهما عترتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قالها ثلاثا(26)
وفي (موفق بن أحمد الخوارزمي) إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم أخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، ثم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه(27) . وفي (الثعلبي في تفسيره) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين إن أخذتم بهما لن تضلوا ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض(28) . وفي (كتاب سليم بن قيس) أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين لن تضلوا ما تمسكتم بهما ، الأكبر منهما كتاب الله ، والأصغر عترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين ، أشار بالسبابتين ، ولا إن أحدهما أقدم من الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا ، ولا تقدموا منهم ، ولا تخلفوا عنهم ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (29) .
ولقد نقل عن امام دار الهجرة مالك بن انس انه قال :من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لان الله يقول : { اليوم اكملت لكم دينكم } فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا...(30) .
ونقلاً عن نص الجواب الوارد في موقع البرهان حول السؤال اعلاه "كل التهديد الوارد في القرآن لمن مات ولم يكن مؤمنا يشمل من مات على غير الولاية أيضا لأنها مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ، ويكفينا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله الذي قال تعالى عن لسانه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(31).
والتفرقة بين كلام الله وكلام رسوله هو منهج الخوارج والمنافقين الذين حذر منهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني المجلد2حديث882 :" أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا و إني والله قد أمرت و وعظت و نهيت عن أشياء إنها لمثل هذا القرآن أو أكثر ".وهو بطرق كثيرة ومصادر كثيرة ذكر بعضها السيوطي في الدر المنثور : " وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا ندري ! ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" .انتهى نص الموقع
وقصد الامر بخلافة علي ع واولاده المعصومين ع والسنة التي سيحيونها وهي سنة الرسول ص لا سنة المبتدعين التي يتبعها المخالفين لعلي ع...
علاوة على ان الرسول ص وصف خلفائه بصفات ,وهذه الصفات لا تنطبق إلا على علي ع واولاده المعصومين ع:قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ما جبل ولي الله إلا على السخاء ، و السخاء ما يقع على كل محبوب أقله الدنيا ، و من علامة السخاء : أن لا يبالي من أكل الدنيا و من ملكها مؤمن أو كافر و مطيع أو عاص و شريف أو وضيع . يطعم غيره و يجوع و يكسو غيره و يعرى و يعطي غيره و يمتنع من قبول عطاء غيره و يمن بذلك و لا يمن ، و لو ملك الدنيا بأجمعها لم ير نفسه فيها إلا أجنبيا ، و لو بذلها في ذات الله عز و جل في ساعة واحدة ما ملأ .(32)
فهل كان خلفاء الشؤم والسوء الذين توالوا على الامة دون علي ع ودون اولاده المعصومين ع هكذا ياترى؟؟؟تواريخ حياتهم تناقض هذا الحديث بالتأكيد...
يقول قيس بن ابي حازم: التقى ابو بكر وعلي بن ابي طالب ع فتبسم ابو بكر في وجه علي ع فقال علي ع:مالك تبسمت؟
قال ابو بكر:سمعت رسول الله ص يقول:لا يجوز احد على الصراط إلا من كتب له عليٌّ الجواز...(33)
وفي رواية اخرى:إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن ابي طالب ...(34)
وفي سبب تسمية سورة الحمد(فاتحة الكتاب) السبع المثاني:يقول العلماء والمفسرون ان السبع المثاني هم الاربعة عشر معصوماً ع فسبع بسبع تصبح اربعة عشر ...وهم محمد علي فاطمة الحسن الحسين علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسى بن جعفر علي بن موسى محمد بن علي علي بن محمد الحسن بن علي والحجة بن الحسن عليهم افضل الصلاة والسلام ...وفاتحة الكتاب تعتبر اهم سورة في القرآن كله...وذكر فيها صراط الله المستقيم ...وصاحب الصراط وفق الحديث هو علي ع....اذن فالنتيجة هنا أن من لا يؤمن بولاية علي ع لن يدخل الجنة...
انتهى جوابي بحمد الله
فاديا الخفاجي
20\10\2009
المصادر:
(1) (31، 32، 33) من سورة البقرة
(2) البقرة:124
(3) سورة الشعراء
(4) سورة مريم:50
(5) سورة البقرة
(6) المائدة الاية 3
(7) الحشر ايه 7
(8) ال عمران الاية 31
(9) الانفال الاية 20
(10) النورة الاية 54
(11) محمد الاية 33
(12) الاحقاف الاية 9
(13) الذي نظنه " وظن الألمعي يقين " إن الوجه في تسمية حجة الوداع بالبلاغ هو نزول قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، الآية كما إن الوجه في تسميتها بالتمام والكمال هو نزول قوله سبحانه: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، الآية .
(14) الطبقات لابن سعد ج 3 ص 225، إمتاع المقريزي ص 510، إرشاد الساري ج 6 ص 429 .
(15) السيرة الحلبية ج 3 ص 283، سيرة أحمد زيني دحلان ج 3 ص 3، تاريخ الخلفاء لابن الجوزي في الجزء الرابع، تذكرة خواص الأمة ص 18، دائرة المعارف لفريد وجدي ج 3 ص 542 .
(16) الإمتاع للمقريزي ص 513 - 517 (5) هو المنصوص عليه في لفظ البراء بن عازب وبعض آخر من رواة حديث الغدير وسيوافيك كلامنا فيه ص 41 .
(17) جاء في لفظ الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 156 وغيره .
(18) ثمار القلوب ص 511 ومصادر أخر كما مرت ص 8 .
(19) صنعاء: عاصمة اليمن اليوم . وبصرى: قصبة كورة حوران من أعمال دمشق .
(20) الثقل، بفتح المثلثة والمثناة: كل شيء خطير نفيس .
(21) إلى آخر الأبيات الآتية في ترجمة حسان في شعراء القرن الأول في الجزء الثاني .
(22) النور الاية 63
(23) رواه البخاري
(24) ( رواه احمد والنسائي والدارمي وحسنه الالباني ) .
(25) (2) الوافي ج 1 .
(26)(27)(28)(29) ينابيع المودة ص 32 \ ص 34 .
(30) (سنن الدارمي ج 1 ص 60)
(31) (آل عمران/31)
(32) نقلاً عن موقع موسوعة صحف الطيبين
(33) الرياض النضرة:محب الدين الطبري-الصواعق المحرقة:26 العسقلاني-المناقب:لإبن المغازلي الشافعي.
(34) تاريخ بغداد للبغدادي\1\357,لسان الميزان \4\111.
تعليق