إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الصحابة مرتدين عن الاسلام يا شيعة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    لم أقرأ جميع المشاركات في هذا الموضوع و لكن لي عليه تعقيب على عجالة ....

    يستحيل على العقل السوّي أن يقبل فكرة ارتداد الصحابة ما عدا ثلاثة أو خمسة أو حتى عشرين ، فهذا يهدم الإسلام برمته لعدة أوجه ...


    كإنسان ينظر إلى أديان الأرض و منها الأديان السماوية الثلاثة : الإسلام و المسيحية و اليهودية ..

    نجد أن للمسيحية كتب مقدسة لا يجوز الطعن فيها أو القول بأنه قد تمّ تحريفها ، و هذه الكتب إما نزلت على المسيح مباشرة أو كتبها تلامذة المسيح الذين يعدوهم المسيحيون أقدس البشر و لا يجوز اتهامهم بأية زلة أيا كانت .. و بالتالي يعتقد المسيحي أن الدين المسيحي قد وصل بطريق تلامذة المسيح إلى المسيحين جيلا بعد جيل ..

    و كذلك الحال مع اليهودية ، لكن في اليهودية مرت بمراحل ..

    فإذا افترضنا أن الإسلام الذي جاء به الرسول الخاتم صلى الله عليه و آله و سلم ، انتقل إلى الناس بعد موته عن طريق خمسة أشخاص فقط أو عشرة أو عشرين ..

    مالذي يضمن لنا أن هؤلاء العشرين شخص لم يغيروا كلامهم خوفا من العدد الكبير من الناس المرتدين ؟؟

    مالذي يضمن لنا أن الإسلام المنزل على الرسول هو نفسه الإسلام المنتقل إلى الناس بعد ارتداد معظم أصحاب الرسول ؟؟

    ولو افترضنا جدلا أن الذين نقلوا الإسلام هم الأئمة ، فسنجد أنكم تقولون أنهم كانوا يستخدمون التقية ، بمعنى الدين خليط بين أحكام صحيحة من الله و أحكام غير صحيحة بسبب تقية الأئمة و خوفهم من الناس ...!!!

    ماهذا الدين ؟؟

    لا يعقل ... لو كان صحيحا فليس الإسلام دين صحيح من الأساس و بالنسبة لي لو فكرت في يوم من الأيام أن الصحابة غير عدول أو مرتدين لوضعت خمسين علامة استفهام حول الإسلام نفسه ...

    لأنه لا يوجد رسول بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. و هذا يتطلب أمورا تالية من باب عدل الله و رحمته :

    الأول : أن يحفظ الكتاب السماوي الذي سينزله على رسوله الخاتم بحيث يكون المصدر التشريعي الأول للناس ، و لا يستطيع الإنس و الجن مجتمعين أن يحرفوا فيه حرف ...

    وهذا قد تمّ فعلا فقد حفظ الله كتابه العزيز ، و هو المنبع الصافي للإسلام وهو الهداية و النور للبشرية في كل زمان و مكان حتى قيام الساعة .

    الثاني : أن يختار الله أحسن البشر ليكونوا أصحاب الرسول الخاتم ، حتى ينقلوا ما شاهدوه من أخلاق الرسول و عباداته و سنته إلى الناس الذين لم يشاهدوه ، فيكتبوا تلك الأحاديت و التشريعات، فيرجع إليها الناس في الأجيال اللاحقة ..

    و هذا قد تمّ فعلا فقد اختار الله أحسن البشر لصحبة رسوله الخاتم " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .. " و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا "

    و قام التابعين و تابعيهم ممن سمعوا أحاديث المطصفى صلى الله عليه و آله و سلم بكتابة تلك الأحاديث في القرن الهجري الأول ، فأصبح هناك عدة كتب تحتوي على أصح ما يسند إلى الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة و السلام ..

    فبعد هذين الأمرين ، من أراد الدخول في الإسلام في القرن الواحد و العشرين فلديه كتاب الله المحفوظ و لديه سنة نبيه المسندة في و المحققة جيلا بعد جيلا منذ القرن الهجري الأول ...

    فهذا أمر لا بد منه ليكون الإسلام فعلا هو الدين الحق الذي لا لبس فيه ...


    أما أن يكون صحابة الرسول الخاتم مرتدون ، والقرآن مشكوك فيه لأنه لا يحوي سورة الولاية و سورة النورين و الآيات عن علي ، و الأئمة كانوا يعيشون بالتقية و يقولون للناس مالا يعتقدونه مخافة أن يؤذوا ، و آخر الأئمة مات قبل أكثر من 1200 سنة ، ثم لن يخرج إلا إذا انتشر القتل و الظلم بين الناس ، و إذا خرج سيقتل من لم يكن شيعيا و يخرج أصحاب الرسول و يقتلهم من جديد و يخرج زوجاته و يرجمهم ثم إن مات الإمام الثاني عشر سيخرج الأئمة من جديد من القبور ليعودوا للأرض ...!!! فهذا كلام لا يصدقه إنسان عاقل و كلام المسيحين في دينهم أقرب للعقل من هكذا كلام

    لأن المسيحي يضمن أن تلامذة يسوع المسيح مثل يوحنا و غيرهم ممن كتبوا الكتب المقدسة أنا طاهرين صادقين ، و ليس مثل أصحاب محمد الفرارين في المعارك المنافقين المرتدين ..

    تلامذة المسيح ( في المنظور المسيحي ) لا يستخدمون التقية بل ينقلون تعاليم المسيح بكل صدق و تفاني دون خوف من الأذى ، اقتداء بالمسيح الذي فدى نفسه من أجل خلاص البشرية من الخطيئة، بينما أئمة الإسلام (في المنظور الشيعي ) يستخدمون التقية و يحرمون ما أحل الله و يحللون ما حرم الله خوفا من أن يقوم الناس بإيذائهم .

    المنظور الشيعي يهدم الإسلام عقلا قبل أن نكتشف أن القرآن قد زكى الصحابة و عظمهم إلى غير ذلك ..

    و لا عجب في أن الشيعة لا يستيطعون مناظرة أصحاب الملل الأخرى مادام دينهم أو مذهبهم بهكذا هشاشة ...

    اتقوا الله يا شيعة ، و ساعة محاسبة للنفس قبل أن تحاسبوا ، فاليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك وبك

    طرح جميل ومقنع لكل من لديه ذرة عقل

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X