X
-
شبهة حول قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام): (وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجا
هناك شبهة ذكرها مقدم برنامج "كلمة سواء" والذي يتضمن مناظرة بين الشيخ العرعور والشيخ الكوراني وهي شبهة منتشرة في منتديات اهل السنة في الانترنيت ، ونسبها مقدم البرنامج الى شخص يدعى صالح العزمي ، ملخص الشبهة يقول: طالما يتهم الشيعة عمر بن الخطاب بتهميش السنة لقوله في رزيه الخميس (( حسبنا كتاب الله )) في حين ان الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) يقول في الشبهة المعروفة بالغرّاء من خطب نهج البلاغة (الخطبة رقم 83) ما نصّه: (وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجاً وَخَصِيماً) ، فما رايكم فيما قاله في هذه الخطبة وهي تسلك نفس منهج عمر بن الخطاب في كلامه في حادثة رزية الخميس !
وجواب هذه الشبهة واضح وسهل ، والتهويل فيها هو تهويل اعلامي ، لأن عمر بن الخطاب حينما قال: (حسبنا كتاب الله) فإنما قاله لكي يمنع من كتابة كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أي بمعنى آخر فقد احتج بالكتاب لكي يمنع من كتابة السنة ، فقال حسبنا كتاب الله لكي يرفض السنة التي يراد كتابتها بامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، بينما قول امير المؤمنين علي عليه السلام (وكفى بكتاب الله حجيجاً وخصيماً) لأن الكتاب نفسه يرشد للتمسك بالسنة ، فقال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) ، وقوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) ، فالقرآن الكريم يبين وجوب اتباع السنة والتمسك بها وهذا مؤدى كلام الامام علي (عليه السلام) بينما عمر اراد ان يكتفى بالكتاب ويرفض السنة رغم ان الكتاب يحث على التمسك بالسنة ! فحينما قال عمر: حسبنا كتاب الله فقد قاله لمنع كتابة السنة فأراد: حسبنا الكتاب بلا سنة ، لأنه عارض كتابة الكتاب الذي اراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابته ، واستمر عمر بن الخطاب يمنع كتابة السنّة طيلة فترة خلافته الى ان هلك.
فهذه الشبهة لا تصلح للاحتجاج اصلاً لوضوح موقف عمر بن الخطاب تجاه السنة في حادثة رزية الخميس وفي حياته كلها.
ابو ايمن الركابي
مدير مركز الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
-
الرد على فضائية صفا ـ يبترون جزء من رواية الكافي ليتجرأوا على مقام امير المؤمنين (علي
بسم الله الرحمن الرحيم
في حلقة يوم 13/10/2009م من برنامج "كلمة سواء" في فضائية صفا ذكر مقدم البرنامج رواية من كتاب الكافي مفادها ان الامام علي (عليه السلام) اهدى حلة عليه قيمتها 1000 دينار وبتر الرواية فلم يذكر مصدر هذه الحلة حيث تذكر الرواية في الكافي : (وكان النبي صلى الله عليه وآله كساه إياها ، وكان النجاشي أهداها له) ، وتمام الرواية هو:
{{عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال : إنما يعني أولى بكم أي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم ، الله ورسوله والذين آمنوا يعني عليا وأولاده الأئمة عليهم السلام إلى يوم القيامة ، ثم وصفهم الله عز وجل فقال : " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وكان أمير المؤمنين عليه السلام في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار ، وكان النبي صلى الله عليه وآله كساه إياها ، وكان النجاشي أهداها له ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدق على مسكين ، فطرح الحلة إليه وأومأ بيده إليه أن احملها : فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية}}
غير ان مقدم البرنامج بتر هذا النص ليبقى مصدر الحلة مجهولاً ثم تولى الشيخ العرعور التشنيع على الرواية وانها مكذوبة لن الامام علي (عليه السلام) كان فقيراً ولم يكن يملك مهر فاطمة الزهراء (عليها السلام) فمن اين جاء بالحلة ذات الـ 1000 دينار !؟ ثم انتهى المطاف بالشيخ العرعور ان يتهم الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالاسراف !! إنْ هو لبس حلة بهذه القيمة !!
وهنا نود ان نوضح عدة نقاط ، فالحلة ذات القيمة الالف دينار والتي يعتبرها الشيخ العرعور ذات قيمة عظيمة في ذلك الوقت وتمثل ثروة كبيرة هذه القيمة العظيمة هانت في عين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) فأهدادها لسائل ، فهل هناك عظمة مماثلة لعظمته سوى عظمة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
تعمد البرنامج والشيخ العرعور بتر الرواية لتمشية لخداع القاريء ودفعه لتبني رأي معين بعيد عن الواقع ، وهو تصرف لا أخلاقي.
هذا الموضوع يفتح لنا سؤالاً كبيراً عن الاموال التي كان الصحابة يمتلكونها والثروات التي تركوها بعد موتهم ، فإذا استكثر الشيخ العرعور على علي بن أبي طالب (عليه السلام) ان يمتلك حلة بقيمة 1000 دينار فما هو موقف العرعور من الصحابة التالية اسمائهم:
حيث جاء في مروج الذهب للمسعودي ج2 ص341-342 طبعة مطبعة السعادة بمصر ، ان عثمان بن عفان يوم قتل كان له عند خازنه من المال خمسون ومائة الف دينار وألف ألف درهم وقيمة ضياعه بوادي القرى وحُنين وغيرهما مائة الف دينار ، وخلف خيلاً كثيراً وإبلاً !
وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار وخلف الف فرس والف عبد وامة ودوراً بمصر والكوفة والاسكندرية والبصرة.
واما طلحة بن عبيد الله فقد ابتنى داراً بالكوفة ، وكانت غلته من العراق كل يوم الف دينار وقيل اكثر من ذلك.
واما عبد الرحمن بن عوف فقد كان على مربطه مائة فرس وله الف بعير وعشرة آلاف شاة من الغنم ، وبلغ بعد وفاته رُبُعُ ثمن ماله اربعةً وثمانين الفاً.
واما امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) فقد قال المسعودي في نفس المصدر ج2 ص426: (ولم يترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم بقيت من عطاءه اراد ان يشتري بها خادماً لأهله ، وقال بعضهم: ترك لأهله مائتين وخمسين درهماً ومصحفه وسيفه).
فهذه هي ثروة علي بن ابي طالب (عليه السلام) وتلك هي ثروة خصومه !!
ابو ايمن الركابي
مدير مركز الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرد على فضائية صفا ـ الشيخ العرعور يحتج بقراءة شاذة !
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الشيخ عدنان العرعور قراءة شاذة للآية الكريمة قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) ، فقراها : (والذين آمنوا والذين يقيمون) بزيادة الواو ، وأحد المتصلين من المملكة الوهابية قال انها قراءة ابن مسعود رواها السجستاني عنه ، وقد ايده الشيخ العرعور في كلامه ! غير ان هذا كلام بعيد عن الحقيقة ، فلا هذه القراءة من القراءات السبعة ولا من القراءات العشرة ولا من غيرها من القراءات المشهورة بل هي قراءة شاذة زعموا انها مروية عن ابن مسعود.
والمفاجأة هي اننا راجعنا كتاب المصاحف للسجستاني فلم نعثر في القسم المخصص فيه لقراءات ابن مسعود وضمن قراءاته لسورة المائدة على القراءة المزعومة. فلا ذكر ان ابن مسعود قالها ولا السجستاني نقلها عنه !!
ابو ايمن الركابي
مدير مركز الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرد على فضائية صفا ـ هل تنازل الامام علي بن ابي طالب عن الامامة ؟ وهل تنازل الامام ا
بسم الله الرحمن الرحيم
* هل تنازل الامام علي بن ابي طالب عن الامامة ؟ وهل تنازل الامام الحسن (عليه السلام) عنها ؟
قال الشيخ عدنان العرعور في احدى شبهاته: (وعندي سؤال من اجمل ما يمكن ، اذا كان علي قد تنازل والحسن قد تنازل ، فما محل الاعراب للمجلسي والجزائري والكوراني ، ما هو محلهم من الاعراب علي بايع والحسن تنازل ، هم اصحاب الحق فقضي الامر ، فأنتم تثيرون امراً انتهى لأجل الفتنة).
أ. القول في دعوى تنازل الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) عن الخلافة:
مشكلة البعض انهم لا يعرفون التمييز بين المواضيع او يتعمدون عدم التمييز ! فالشيعة يقولون بان الامامة هي منصب الهي ، والامام يتم تنصيبه من قبل الله تعالى ، وان الخلافة هي من فروع الامامة وليست كل الامامة.
ورغم ان الامامة هي منصب الهي الا ان اله سبحانه سن سنة البيعة للامام كإعلان من قبل الناس دخولهم في طاعة الامام وبالتالي في طاعة الله عزَّ وجل. ولذلك نجد ان المسلمين بايعوا الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) يوم الغدير على الامامة بحضور رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) امتنع الناس عن امضاء بيعتهم للامام علي (عليه السلام) وفصلوا الخلافة كمنصب يرمز الى قيادة الدولة عن الامامة التي هي امتداد لمنصب النبوة من حيث الحفاظ على التشريع المقدس ومراقبة تطبيقه وخضوع المسلمين لها بنفس خضوعهم للنبوة ، فبايع المسلمون نتيجة احداث متسارعة وفجائية وصفها عمر بن الخطاب بالـ "فلتةط كما في صحيح البخاري وغيره ، وبايعوا بالخلافة ابا بكر بن ابي قحافة. وامتنع الامام علي (عليه السلام) عن بيعة ابي بكر لأنه الاولى بالبيعة فهو صاحب الامر من قبل الله تعالى. وامتنع معه بنو هاشم وبعض الصحابة ، وحدث الاعتداء الآثم على بيته الشريف وكسر ضلع الزهراء (عليها السلام). واستمر امتناعهم عن البيعة الى ان توفيت الزهراء (عليها السلام) وقيل الى ان مضت ستة اشهر حيث بايع الامام عليه السلام لظروف خاصة ، فهو الامام وهو الاعرف بتكليفه الشرعي.
ونحن نرى ان للامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) سنة من سنن والده ابي طالب (عليه السلام) الذي اضطر الى كتمان ايمانه والامتناع عن حقه بالمجاهرة بإسلامه حفاظاً على الدعوة الاسلامية حيث يتمكن بالكتمان من الاستمرار بالدفاع عن شخص رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحمايته قبلياً وعشائرياً. وهكذا كانت بيعة الامام علي (عليه السلام) وعدم الاستمرار بالمجاهرة بحقه الالهي ليتمكن من الدفاع عن الاسلام وتوجيه المسلمين للتصدي للاعداء المتربصين لا سيما بعد احداث الردة وتربص الفرس والروم بالمسلمين ، وانقاذ ما يمكن انقاذه من معالم الاسلام وشريعته المقدسة والتي تعرضت لمخاطر حقيقية بسبب ظهور الاجتهاد من قبل الصحابة في مقابل النص التشريعي الالهي لا سيما في الحقوق والمواريث وما يخص حقوق الناس ، كيف لا وهو القائل : (والله لأسلمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلا عليّ خاصةً).
فإذا امتنع المسلمون بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) عن امضاء امر الله تعالى فهل يمكن ان يدعي احد ويقول بأن الامام علي (عليه السلام) بايع ورضي فما هو شأن الشيعة ؟!! فهل يمكن ان يدع احد ان الامام علي (عليه السلام) رضي بخلاف امر الله !! وهل ان التكليف الشرعي للمسلمين يدعوهم لقبول الباطل ام التصدي له مهما طالت السنين والقرون !؟ فهذا هو الذي يدعوا الشيعـة للتصدي لباطل خلافة ابي بكر ورفضها ، اي تكليفهم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وامضاء شريعة الله عزَّ وجل.
وهنا يتبادر الى ذهني القول المروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (انا وعلي ابوا هذه الامة) ، نعم فقد تصرف الامام علي (عليه السلام) مع الامة كالاب الذي يعطف على اولاده ويحافظ لهم على مصالحهم مهما كانوا عاقّين له، فقد عقّت الامة علي بن ابي طالب (عليه السلام) ولكنه لم يتخلَّ عن دوره الابوي تجاهها.
ب. القول في دعوى تنازل الامام الحسن (عليه السلام) عن الخلافة:
واما الدعوى بان الامام الحسن (عليه السلام) قد تنازل عن الخلافة فما هو شأن الشيعة ! فهو قول بلا علم ، فلا الامام الحسن تنازل عن الخلافة ولا الشيعة يمكن ان يسكتوا عن الباطل.
فأما الحسن (عليه السلام) فقد نهض باعباء الخلافة فتتالت عليه الخيانات من قبل اصحابه وجيشه حتى طعنوه في جنبه الشريف وكادوا ان يقتلوه ـ روحي له الفداء ـ وتقاعس جيشه عن جهاد الطاغوت في الشام فعقد مع معاوية اتفاقاً على ان يتولى معاوية الخلافة الى ان يموت ويعود الامر بعده الى الحسن (عليه السلام) او الى الحسين (عليه السلام) اذا توفى الحسن (عليه السلام) قبل ذلك. فوافق معاوية على الشرط الى جانب شروط اخرى ، حتى اذا تم له الامر واستقرت عنده الخلافة فإذا به يغدر وينكث ويعلن الفجور وتمزيق الاتفاق مع الامام الحسن (عليه السلام) ! فهل يقال لمن هذا امره انه تنازل عن الخلافة ؟! الم يكن هذا تداولاً للسلطة اضطر اليه الامام الحسن (عليه السلام) ليتمكن اخيراً من اصلاح امور الناس والحفاظ على جادة الشريعة السمحاء نقية ، ولكن خيانة معاوية وعدم التزامه بالعهود والمواثيق افشل الخطة.
الم يقرأوا المروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا) ، الم يتفكروا في معنى هذا الحديث الشريف وكيف انه يبين بوضوح ان تخلي الحسن (عليه السلام) عن السلطة لفترة مؤقتة لا يضر بمنصبه كإمام للامة الاسلامية.
ابو ايمن الركابي
مدير مركز الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرد على فضائية صفا ـ مواضيع مدمجة
بسم الله الرحمن الرحيم
شبهة كلام السيد خاتمي حول الزهراء عليها السلام:
عرضت فضائية صفا مقطع فديو يظهر فيه السيد خاتمي رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران سابقاً وهو يتحدث عن الزهراء عليها السلام ، وقد ظهرمقطع الفديو مبتوراً ومشوه الفكرة حيث زعموا فيه ان السيد خاتمي يسيء الى مقام الزهراء عليها السلام حيث يذكر قصة زفاف الزهراء عليها السلام وفي وقت الزفاف كان هناك حضور للحسن والحسين عليهما السلام وحضور لأمها خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.
وحقيقة الامر ليس فيه اساءة للزهراء عليها السلام بل كان السيد خاتمي فيما يبدو ينتقد بعض خطباء المنابر الحسينية الجهلة لا سيما في الارياف حيث يروون قصص بعيدة عن المنطق والتاريخ مثل هذه القصة التي يستشهد بها السيد خاتمي. فالامر كله انتقاد لبعض جهلة المنابر الحسينية ولا يتعلق الامر بأي اساءة للزهراء عليها السلام. ولذلك ظهر مقطع الفديو مبتوراً حتى لا يفهم المشاهد حقيقة الامر.
ابو ايمن الركابي
مدير مركز الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انكار الشيخ عرعور تكفير اهل السنة لمنكر خلافة ابي بكر بن ابي قحافة
بسم الله الرحمن الرحيم
انكار الشيخ عرعور تكفير اهل السنة لمنكر خلافة ابي بكر بن ابي قحافة:
في يوم 6/10/2009م ظهر الشيخ العرعور على فضائية صفا في مناظرة غير متكافئة مع فضيلة الشيخ علي الكوراني ، وقد انكر الشيخ العرعور تكفير اهل السنة لمنكر خلافة ابي بكر بن ابي قحافة وطلب المصدر من فضيلة الشيخ الكوراني ، وقال العرعور ان اهل السنة يقولون ان منكر خلافة ابي بكر مجنون !! وهنا نبين أمرين الاول: مصادر تصريح علماء السنة بتكفير منكر خلافة ابي بكر بن ابي قحافة ، والثاني بطلان القول بان علماء اهل السنة يقولون بجنون منكر الخلافة المذكورة.
اولاً: مصادر تصريح علماء السنة بتكفير منكر خلافة ابي بكر بن ابي قحافة:
ـ في كتاب إمتاع الأسماع للمقريزي ج9 ص218 يقول ما نصّه: (الرابع : مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - أن من أنكر خلافة الصديق ، رضي الله تبارك وتعالى عنه ، فهو كافر ، وكذلك من أنكر خلافة عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه ، ومنهم من لم يحك في ذلك خلافا ، ومنهم من ذكر في ذلك خلافا ، وقال : الصحيح أنه كافر ، والمسألة مذكورة في (الغاية) للسروجي ، وفي (الفتاوى الطهيرية) ، وفي (الأصل) لمحمد بن الحسن) !
ـ في كتاب البحر الرائق لابن نجيم ج1ص611 يقول ما نصّه: (والرافضي إن فضل علياً على غيره فهو مبتدع، وإن أنكر خلافة الصديق فهو كافر) !
ـ ومن المعاصرين نجد ان احد شيوخ الوهابية واسمه (صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان) يصرح بتسجيل صوتي في موقعه بشبكة الانترنيت ان منكر الخلافة المشؤومة كافر
ابو ايمن الركابي
مدير موقع الكلمة للدعوة والارشاد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق