المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
[FONT='Arial','sans-serif']أعوذ بالله من الشيطان الرجيم[/FONT]
([FONT='Arial','sans-serif']إلا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']تنصروه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فقد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']نصره[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أخرجه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الذين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']كفروا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ثاني[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']اثنين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']هما[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']في[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الغار[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يقول[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لصاحبه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لا تحزن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']معنا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فانزل[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سكينته[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']عليه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']وأيده[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']بجنود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']تروها[/FONT]).
[FONT='Arial','sans-serif']تؤكد الآية الكريمة نصرة الله سبحانه إلى نبيه الكريم (ص) وهذا لا يختلف فيه اثنان ولكن الاختلاف كل الاختلاف عندما يأتي احد ما ليلوي عنق الآية ليبعدها عن مضمونها ويفسرها حسب رغبته ويدعي على الآية بمدحها لأبي بكر بينما العكس هو الصحيح .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهذا ما أردنا توضيحه للإخوة :-[/FONT]
1- [FONT='Arial','sans-serif']نأتي إلى بداية الآية ونقرأ (إلا تنصروه فقد نصره الله) نجد إن الضمير المتصل المفرد وهو(الهاء) يعود إلى النبي محمد(ص) فقط ولم يقل الحق (نصرهما) فالنصرة وقعت للنبي فقط واخرج الله أبا بكر من النصرة .....لماذا !!!؟ .[/FONT]
2- [FONT='Arial','sans-serif'](إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار) وهنا تصريح من الآية إن عدد الذين كانوا في الغار هو (اثنان) وتاريخ السيرة يوضح إن النبي اخذ معه دليل ليدله على الطريق فعلى هذا أصبحوا ثلاثة والقران يقول (اثنين) فأين الثالث ونحن متأكدون من وجود الدليل مع النبي وغير متأكدين من وجود أبي بكر لأن الدليل لابد منه وأيدته التواريخ.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] وحتى لو فرضنا جدلاً إن (ثاني اثنين) تشير إلى أبي بكر فلا مزية في ذلك بل جاء لتأكيد العدد اثنان فقط وليس ثلاثة .[/FONT]
3- [FONT='Arial','sans-serif'](إذ يقول لصاحبه) الرسول يقول لصاحبه أياً كان ذلك الصاحب فكلمة صاحب لا تمجد صاحبها ولا تمدحه حتى وان كان صاحب الرسول ولو كان في كلمة صاحب مزية أو مدح ما أطلقها الله في القران على المشركين ونسب صحبتهم للرسول والى أنبياءه كما في هذه الآيات :--[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما ضل صاحبكم وما غوى )....... رداً على مشركين قريش إن صاحبهم وهو النبي لم يضل أو يغوى[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما بصاحبهم من جنة )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما صاحبكم بمجنون ) الخطاب في ألآيتين موجه إلى مشركين قريش بأن صاحبهم وهو النبي محمد(ص) ليس مجنون. [/FONT]
4- [FONT='Arial','sans-serif']( لا تحزن إن الله معنا ) الرسول يقول للذي معه لا تحزن ولا تخف واهدأ إن الله معنا ومعنا لا تدل على أي منزلة للشخص الذي كان مع الرسول وإلا لما نبهه الرسول إلى وجود الله (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا ادني من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
5- [FONT='Arial','sans-serif'] ( فأنزل الله سكينته عليه ) الآية واضحة جداً انزل الله السكينة على النبي الأكرم محمد (ص) واخرج منها أبا بكر وهما اثنان فقط ولم يقل (عليهما ) بينما في أية أخرى يقول عزَّ من قائل ( وانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) ترى لماذا اخرج الله أبا بكر من إنزال السكينة الم يكن من المؤمنين ؟!!!!!. في أية الغار لم ينزل الله السكينة على أبي بكر وأخرجه منها بينما في الآية الأخرى انزل الله السكينة على رسوله وعلى جميع المؤمنين .......تدبروا يا أولي الألباب.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]([FONT='Arial','sans-serif']إلا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']تنصروه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فقد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']نصره[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أخرجه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الذين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']كفروا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ثاني[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']اثنين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']هما[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']في[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الغار[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إذ[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يقول[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لصاحبه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لا تحزن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']إن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']معنا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فانزل[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سكينته[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']عليه[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']وأيده[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']بجنود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']لم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']تروها[/FONT]).
[FONT='Arial','sans-serif']تؤكد الآية الكريمة نصرة الله سبحانه إلى نبيه الكريم (ص) وهذا لا يختلف فيه اثنان ولكن الاختلاف كل الاختلاف عندما يأتي احد ما ليلوي عنق الآية ليبعدها عن مضمونها ويفسرها حسب رغبته ويدعي على الآية بمدحها لأبي بكر بينما العكس هو الصحيح .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهذا ما أردنا توضيحه للإخوة :-[/FONT]
1- [FONT='Arial','sans-serif']نأتي إلى بداية الآية ونقرأ (إلا تنصروه فقد نصره الله) نجد إن الضمير المتصل المفرد وهو(الهاء) يعود إلى النبي محمد(ص) فقط ولم يقل الحق (نصرهما) فالنصرة وقعت للنبي فقط واخرج الله أبا بكر من النصرة .....لماذا !!!؟ .[/FONT]
2- [FONT='Arial','sans-serif'](إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار) وهنا تصريح من الآية إن عدد الذين كانوا في الغار هو (اثنان) وتاريخ السيرة يوضح إن النبي اخذ معه دليل ليدله على الطريق فعلى هذا أصبحوا ثلاثة والقران يقول (اثنين) فأين الثالث ونحن متأكدون من وجود الدليل مع النبي وغير متأكدين من وجود أبي بكر لأن الدليل لابد منه وأيدته التواريخ.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] وحتى لو فرضنا جدلاً إن (ثاني اثنين) تشير إلى أبي بكر فلا مزية في ذلك بل جاء لتأكيد العدد اثنان فقط وليس ثلاثة .[/FONT]
3- [FONT='Arial','sans-serif'](إذ يقول لصاحبه) الرسول يقول لصاحبه أياً كان ذلك الصاحب فكلمة صاحب لا تمجد صاحبها ولا تمدحه حتى وان كان صاحب الرسول ولو كان في كلمة صاحب مزية أو مدح ما أطلقها الله في القران على المشركين ونسب صحبتهم للرسول والى أنبياءه كما في هذه الآيات :--[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما ضل صاحبكم وما غوى )....... رداً على مشركين قريش إن صاحبهم وهو النبي لم يضل أو يغوى[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما بصاحبهم من جنة )[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']( ما صاحبكم بمجنون ) الخطاب في ألآيتين موجه إلى مشركين قريش بأن صاحبهم وهو النبي محمد(ص) ليس مجنون. [/FONT]
4- [FONT='Arial','sans-serif']( لا تحزن إن الله معنا ) الرسول يقول للذي معه لا تحزن ولا تخف واهدأ إن الله معنا ومعنا لا تدل على أي منزلة للشخص الذي كان مع الرسول وإلا لما نبهه الرسول إلى وجود الله (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا ادني من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
5- [FONT='Arial','sans-serif'] ( فأنزل الله سكينته عليه ) الآية واضحة جداً انزل الله السكينة على النبي الأكرم محمد (ص) واخرج منها أبا بكر وهما اثنان فقط ولم يقل (عليهما ) بينما في أية أخرى يقول عزَّ من قائل ( وانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) ترى لماذا اخرج الله أبا بكر من إنزال السكينة الم يكن من المؤمنين ؟!!!!!. في أية الغار لم ينزل الله السكينة على أبي بكر وأخرجه منها بينما في الآية الأخرى انزل الله السكينة على رسوله وعلى جميع المؤمنين .......تدبروا يا أولي الألباب.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](وأيده بجنود لم تروها ) كذلك قد جاء التأييد من قبل الحق تبارك اسمه لنبيه الأكرم خاصة ولم يشركه من كان معه في الغار .[/FONT]
تعليق