تويت
الانتخابات البرلمانية بين ائتلافات الوطنيين والطائفيين
بقلم : محمد الدراجي
بعدما عانى العراق ولعقود طويلة من الزمن تحت نظام الحكم الفردي الدكتاتوري الذي كان يحكم البلد وان سبب هذه المعاناة والمشاكل لم تكن متوقفة على الفشل في نظام الحكم فقط بقدرما متوقفة على الاشخاص والرموز الذين كانوا يديرون دفة هذا الحكم ، وفي عام 2003 أنتهى هذا الحكم بأحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمتحالفون معها((قوات الاحتلال)) وبعدها تم أعتماد النظام الديمقراطي تطابقا مع الشعارات البراقة المزخرفة التي رفعتها أمريكا كالتحرير والحرية والديمقراطية وقد فتح هذا النظام الباب امام أغلب الاحزاب والحركات سواء التي دخلت مع دبابات الاحتلال او التي تشكلت بعد دخوله الى الدخول والخوض في العملية السياسية للوصول الى السلطة وذلك عن طريق الانتخابات ، فألتجأت هذة الاحزاب السياسية الى تكوين أئتلافات فيما بينها للحصول على اكبر مقاعد في البرلمان فأتسمت الائتلافات المشكلة وبنيت على أسس طائفية وحزبية مقيتة ، فمرة على اساس الطائفة وأخرى على اساس المصالح الحزبية او الفئويه الضيقه وطالما عملت هذه الائتلافات بعد تشكيلها في الفترة الاولى على أوتار الطائفية النكراء وجرت البلد الى صراعات ونزاعات على جميع الاصعدة وفي كافة المجالات وبدأت تسير بخطوات على الطريق الذي رسمه المحتل الكافر لتخلف عدة مخلفات شيطانية من قتل ودمار وسرقة وإهدار للمال العام ورشوة ومحسوبية لا نظير لها حتى صنف العراق من البلدان الاولى في الفساد المالي وأهم من ذلك كله انها لم تعمل على تأسيس الطائفية فقط بل عملت على تكريس الاحتلال وشرعنت وجوده والمطالبه ببقائه تحت حجج وذرائع واهية مصطنعة هذا مما جعل الشعب العراقي المظلوم يراجع حساباته في هذه الاحزاب أضف لذلك تعالي الاصوات الوطنية المخلصة والتي طالبت بخروج الاحتلال وأذنابه وأخذت على عاتقها تهويد نار الطائفية المصطنعة ووقفت بوجه كل مخططات التقسيم من فدرالية الجنوب أو فدرالية البصرة وغيرها ودعت الى عدم السكوت للتدخلات الخارجية من دول الجوار بكل أشكالها ومسمياتها وان يكون الولاء الاول والاخير للعراق وشعبه المظلوم ، وطالبت بضرورة تولي الوطنيين قيادة العراق وأنقاذ ما يمكن أنقاذه من مخلفات السياسة الخاطئة والتي لا زالت موجودة لحد الان ولكن اليوم عادة تلك الاحزاب والحركات المؤتلفة من جديد بأسم الوطنية ومحاربة الفساد الاداري والمالي وتطبيق القانون بعدما أنكشفت أوراق الطائفية والفدرالية لتضحك على الشعب ولتكسب الاصوات ولتكمل المشروع الامريكي الصهيوني المنسجم مع مصالح بعض دول الجوار والمرسوم للعراق ولكن هيهات فأن الشعب العراقي كشف هذه المخططات واللاعيب الشيطانية وأن شاء الله فهو ماضي لتصحيح المسار وذلك بوقوفه ودعمه لأبناء العراق الغيارى الذين أصطفوا في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني ليعلنوا انهم جاءوا وبقوة من أجل أنقاذ العراق وخدمة الشعب العراقي هذه القوة المستمدة من ارادة الشعب الحر الابي الذي سوف يخير في الانتخابات البرلمانية القادمة بين ان ينتخب الائتلافات الطائفية التي ثبت فشلها وبين الائتلافات الوطنية القادمة للعمل والتغيير
بقلم : محمد الدراجي
بعدما عانى العراق ولعقود طويلة من الزمن تحت نظام الحكم الفردي الدكتاتوري الذي كان يحكم البلد وان سبب هذه المعاناة والمشاكل لم تكن متوقفة على الفشل في نظام الحكم فقط بقدرما متوقفة على الاشخاص والرموز الذين كانوا يديرون دفة هذا الحكم ، وفي عام 2003 أنتهى هذا الحكم بأحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمتحالفون معها((قوات الاحتلال)) وبعدها تم أعتماد النظام الديمقراطي تطابقا مع الشعارات البراقة المزخرفة التي رفعتها أمريكا كالتحرير والحرية والديمقراطية وقد فتح هذا النظام الباب امام أغلب الاحزاب والحركات سواء التي دخلت مع دبابات الاحتلال او التي تشكلت بعد دخوله الى الدخول والخوض في العملية السياسية للوصول الى السلطة وذلك عن طريق الانتخابات ، فألتجأت هذة الاحزاب السياسية الى تكوين أئتلافات فيما بينها للحصول على اكبر مقاعد في البرلمان فأتسمت الائتلافات المشكلة وبنيت على أسس طائفية وحزبية مقيتة ، فمرة على اساس الطائفة وأخرى على اساس المصالح الحزبية او الفئويه الضيقه وطالما عملت هذه الائتلافات بعد تشكيلها في الفترة الاولى على أوتار الطائفية النكراء وجرت البلد الى صراعات ونزاعات على جميع الاصعدة وفي كافة المجالات وبدأت تسير بخطوات على الطريق الذي رسمه المحتل الكافر لتخلف عدة مخلفات شيطانية من قتل ودمار وسرقة وإهدار للمال العام ورشوة ومحسوبية لا نظير لها حتى صنف العراق من البلدان الاولى في الفساد المالي وأهم من ذلك كله انها لم تعمل على تأسيس الطائفية فقط بل عملت على تكريس الاحتلال وشرعنت وجوده والمطالبه ببقائه تحت حجج وذرائع واهية مصطنعة هذا مما جعل الشعب العراقي المظلوم يراجع حساباته في هذه الاحزاب أضف لذلك تعالي الاصوات الوطنية المخلصة والتي طالبت بخروج الاحتلال وأذنابه وأخذت على عاتقها تهويد نار الطائفية المصطنعة ووقفت بوجه كل مخططات التقسيم من فدرالية الجنوب أو فدرالية البصرة وغيرها ودعت الى عدم السكوت للتدخلات الخارجية من دول الجوار بكل أشكالها ومسمياتها وان يكون الولاء الاول والاخير للعراق وشعبه المظلوم ، وطالبت بضرورة تولي الوطنيين قيادة العراق وأنقاذ ما يمكن أنقاذه من مخلفات السياسة الخاطئة والتي لا زالت موجودة لحد الان ولكن اليوم عادة تلك الاحزاب والحركات المؤتلفة من جديد بأسم الوطنية ومحاربة الفساد الاداري والمالي وتطبيق القانون بعدما أنكشفت أوراق الطائفية والفدرالية لتضحك على الشعب ولتكسب الاصوات ولتكمل المشروع الامريكي الصهيوني المنسجم مع مصالح بعض دول الجوار والمرسوم للعراق ولكن هيهات فأن الشعب العراقي كشف هذه المخططات واللاعيب الشيطانية وأن شاء الله فهو ماضي لتصحيح المسار وذلك بوقوفه ودعمه لأبناء العراق الغيارى الذين أصطفوا في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني ليعلنوا انهم جاءوا وبقوة من أجل أنقاذ العراق وخدمة الشعب العراقي هذه القوة المستمدة من ارادة الشعب الحر الابي الذي سوف يخير في الانتخابات البرلمانية القادمة بين ان ينتخب الائتلافات الطائفية التي ثبت فشلها وبين الائتلافات الوطنية القادمة للعمل والتغيير